عرفت حملة تلقيح التلاميذ ضد فيروس كورونا بمدينة مراكش، التي انطلقت أول أمس الثلاثاء 31 غشت المنصرم، إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، وهي الحملة التي هيأت لها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش – آسفي، 6 مراكز للتلقيح، في كل من الثانويات التأهيلية الحسن الثاني، والأمير مولاي الحسن، والمسيرة الخضراء، وسيدي يوسف بن علي، وفاطمة المرنيسي، ودار التونسي.ورغم أنه تم اختيار هذه المؤسسات من بين المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية التي تتوفر على مساحة كافية لأعداد التلاميذ المبرمجة لاستقبالها، وخصصت قاعات كبرى مجهزة للاستقبال التلاميذ عند الولوج، إلا أن عددها يبقة قليلا مقارنة مع عدد التلاميذ بالمدينة الحمراء، وهو ما تسبب في اكتظاظ ببعض هذه المؤسسات.وفي هذا الإطار، قال أحد الآباء في تصريح لـ"كشـ24"، إن الثانوية التاهيلية الحسن الثاني بزنقة القاضي عياض، عرفت اختلالات في التنظيم، مما نتج عنه اكتظاظ بهذه المؤسسة، ناهيك عن غياب تواصل المسؤولين عن الحملة بهذه المؤسسة، والتي يغيب معها -بحسبه- المعلومات التي من شأنها أن تساهم في مرور الحملة في ظروف أحسن.وطالب آباء وأولياء التلاميذ، بزيادة عدد المؤسسات المخصصة لتلقيح هذه الفئة، أو تخصيص مراكز تلقيح متنقلة تنتقل إلى الثانويات، وذلك من أجل تخفيف الضغط عن المؤسسات التي تستقبل أكبر عددا من التلاميذ، على غرار المؤسسة المذكورة، والتي تستقبل حوالي 500 تلميذ يوميا، يضيف المتحدث ذاته.وحول أسباب هذا الإكتظاظ خصوصا بالمؤسسة المذكورة، أوضح مصدر مسؤول لـ"كشـ24"، أن توافد تلاميذ البعثات الأجنبية على نفس المركز، ساهم في عرقلة الأمر، خصوصا أنهم لا يتوفرون على كود "مسار" الذي يسهل على المسؤولين التعرف على بيانات التلميذ، مما عقد الإجراءات التي تسبق أخذ الجرعة، فضلا عن مبادرة فردية من طرف أولياء الأمور الذين تدخلوا بحسن نية لتنظيم العملية، قبل أن يكتشفوا أن الجهات المعنية وضعت استراتيجية سابقة، لا تتوافق ومبادرتهم.وأكد المصدر ذاته، أن اللاتنظيم الذي عرفته العملية للأسباب المذكورة، كان في أول يوم لإنطلاق العملية، مشددا على أنه تم استدراك الأمر وأن الأمور بدأت تعود إلى نصابها شيئا فشيئا.
عرفت حملة تلقيح التلاميذ ضد فيروس كورونا بمدينة مراكش، التي انطلقت أول أمس الثلاثاء 31 غشت المنصرم، إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، وهي الحملة التي هيأت لها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش – آسفي، 6 مراكز للتلقيح، في كل من الثانويات التأهيلية الحسن الثاني، والأمير مولاي الحسن، والمسيرة الخضراء، وسيدي يوسف بن علي، وفاطمة المرنيسي، ودار التونسي.ورغم أنه تم اختيار هذه المؤسسات من بين المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية التي تتوفر على مساحة كافية لأعداد التلاميذ المبرمجة لاستقبالها، وخصصت قاعات كبرى مجهزة للاستقبال التلاميذ عند الولوج، إلا أن عددها يبقة قليلا مقارنة مع عدد التلاميذ بالمدينة الحمراء، وهو ما تسبب في اكتظاظ ببعض هذه المؤسسات.وفي هذا الإطار، قال أحد الآباء في تصريح لـ"كشـ24"، إن الثانوية التاهيلية الحسن الثاني بزنقة القاضي عياض، عرفت اختلالات في التنظيم، مما نتج عنه اكتظاظ بهذه المؤسسة، ناهيك عن غياب تواصل المسؤولين عن الحملة بهذه المؤسسة، والتي يغيب معها -بحسبه- المعلومات التي من شأنها أن تساهم في مرور الحملة في ظروف أحسن.وطالب آباء وأولياء التلاميذ، بزيادة عدد المؤسسات المخصصة لتلقيح هذه الفئة، أو تخصيص مراكز تلقيح متنقلة تنتقل إلى الثانويات، وذلك من أجل تخفيف الضغط عن المؤسسات التي تستقبل أكبر عددا من التلاميذ، على غرار المؤسسة المذكورة، والتي تستقبل حوالي 500 تلميذ يوميا، يضيف المتحدث ذاته.وحول أسباب هذا الإكتظاظ خصوصا بالمؤسسة المذكورة، أوضح مصدر مسؤول لـ"كشـ24"، أن توافد تلاميذ البعثات الأجنبية على نفس المركز، ساهم في عرقلة الأمر، خصوصا أنهم لا يتوفرون على كود "مسار" الذي يسهل على المسؤولين التعرف على بيانات التلميذ، مما عقد الإجراءات التي تسبق أخذ الجرعة، فضلا عن مبادرة فردية من طرف أولياء الأمور الذين تدخلوا بحسن نية لتنظيم العملية، قبل أن يكتشفوا أن الجهات المعنية وضعت استراتيجية سابقة، لا تتوافق ومبادرتهم.وأكد المصدر ذاته، أن اللاتنظيم الذي عرفته العملية للأسباب المذكورة، كان في أول يوم لإنطلاق العملية، مشددا على أنه تم استدراك الأمر وأن الأمور بدأت تعود إلى نصابها شيئا فشيئا.
ملصقات
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش