مجتمع

خبراء يناقشون سبل تبني نمط حياة صحي للمغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يناير 2020

شكل موضوع سبل تبني نمط حياة صحي لدى المغاربة من أجل مكافحة فعالة للأمراض غير السارية، أمس الجمعة بالرباط، محور "الأيام الثلاثة" للجمعية المغربية لتعزيز أنماط الحياة الصحية ومحاربة السمنة.ويهدف هذا اللقاء، المنظم تحت رعاية وزارة الصحة، إلى تشجيع مبادرات التحسيس والتوعية للحد من الأمراض والوفيات الناجمة عن زيادة الوزن والسمنة والأمراض غير السارية، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والأمراض النفسية والإدمان.وحسب المسح الوطني حول عوامل الاختطار المرتبطة بالأمراض غير السارية التي أجرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في فترة 2017-2018، فإن زيادة الوزن والسمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان تشكل مشكلة كبيرة للصحة العمومية.وفي الواقع، يعاني 53 في المئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق من زيادة في الوزن، و20 بالمئة من السمنة، و10.6 بالمئة من داء السكري، بالإضافة إلى تسجيل 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان كل سنة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، توقف رئيس الجمعية، مصطفى محفوظي، بشكل خاص عند أرقام المسح مؤكدا أن الأمر يتعلق بمشكلة حقيقية للصحة العمومية.وأوضح أنه "نرغب اليوم في تحسيس واطلاع السكان بشأن عوامل الاختطار التي تمثلها الأغذية غير الصحية، وغياب ممارسة الأنشطة البدنية، وكذا التدخين"، مشددا أنه بات من الضروري القيام بمبادرات ملموسة في إطار شراكة قوية ومتعددة القطاعات والتخصصات من أجل العمل بشكل أفضل لمواجهة هذه الوضعية.وبعد أن أشار إلى أن الأمر يتعلق بـ"قضية تساءل الجميع، والتي تستدعي لمواجهتها تغيير السلوك وتبني أنماط حياة صحية"، أطلق السيد محفوظي دعوة من أجل جعل ثقافة مراقبة الوزن قاعدة لدى الأسر.ووفقا لمدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، فإن رعاية القطاع تندرج في إطار استراتيجيتها الوطنية المتعددة القطاعات والتي تركز على الوقاية ومحاربة الأمراض غير السارية.وبعد أن أوضح أن "الأمراض غير السارية تشترك في عدد من عوامل الاختطار نتيجة أمراض لها تكلفة أكثر فأكثر على نظامنا الصحي"، أشاد السيد ليوبي بجهود الجمعية المغربية لتعزيز أنماط الحياة الصحية ومحاربة السمنة والتي تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني "الأكثر نشاطا" في هذا المجال.وقد ساهمت الجمعية بمعية وزارة الصحة في إعداد الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2019 - 2029. والتي تهدف إلى وضع الوقاية ومحاربة هاته الأمراض ضمن الأولويات الوطنية، فضلا عن إدماجها في مخططات التنمية وسياسات القطاعات الوزارية المعنية.

شكل موضوع سبل تبني نمط حياة صحي لدى المغاربة من أجل مكافحة فعالة للأمراض غير السارية، أمس الجمعة بالرباط، محور "الأيام الثلاثة" للجمعية المغربية لتعزيز أنماط الحياة الصحية ومحاربة السمنة.ويهدف هذا اللقاء، المنظم تحت رعاية وزارة الصحة، إلى تشجيع مبادرات التحسيس والتوعية للحد من الأمراض والوفيات الناجمة عن زيادة الوزن والسمنة والأمراض غير السارية، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والأمراض النفسية والإدمان.وحسب المسح الوطني حول عوامل الاختطار المرتبطة بالأمراض غير السارية التي أجرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في فترة 2017-2018، فإن زيادة الوزن والسمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان تشكل مشكلة كبيرة للصحة العمومية.وفي الواقع، يعاني 53 في المئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق من زيادة في الوزن، و20 بالمئة من السمنة، و10.6 بالمئة من داء السكري، بالإضافة إلى تسجيل 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان كل سنة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، توقف رئيس الجمعية، مصطفى محفوظي، بشكل خاص عند أرقام المسح مؤكدا أن الأمر يتعلق بمشكلة حقيقية للصحة العمومية.وأوضح أنه "نرغب اليوم في تحسيس واطلاع السكان بشأن عوامل الاختطار التي تمثلها الأغذية غير الصحية، وغياب ممارسة الأنشطة البدنية، وكذا التدخين"، مشددا أنه بات من الضروري القيام بمبادرات ملموسة في إطار شراكة قوية ومتعددة القطاعات والتخصصات من أجل العمل بشكل أفضل لمواجهة هذه الوضعية.وبعد أن أشار إلى أن الأمر يتعلق بـ"قضية تساءل الجميع، والتي تستدعي لمواجهتها تغيير السلوك وتبني أنماط حياة صحية"، أطلق السيد محفوظي دعوة من أجل جعل ثقافة مراقبة الوزن قاعدة لدى الأسر.ووفقا لمدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، فإن رعاية القطاع تندرج في إطار استراتيجيتها الوطنية المتعددة القطاعات والتي تركز على الوقاية ومحاربة الأمراض غير السارية.وبعد أن أوضح أن "الأمراض غير السارية تشترك في عدد من عوامل الاختطار نتيجة أمراض لها تكلفة أكثر فأكثر على نظامنا الصحي"، أشاد السيد ليوبي بجهود الجمعية المغربية لتعزيز أنماط الحياة الصحية ومحاربة السمنة والتي تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني "الأكثر نشاطا" في هذا المجال.وقد ساهمت الجمعية بمعية وزارة الصحة في إعداد الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2019 - 2029. والتي تهدف إلى وضع الوقاية ومحاربة هاته الأمراض ضمن الأولويات الوطنية، فضلا عن إدماجها في مخططات التنمية وسياسات القطاعات الوزارية المعنية.



اقرأ أيضاً
مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

جنايات الرباط تدين اليوتيوبر هشام جيراندو غيابيا بـ 15 سجنا نافذا
قضت غرفة الجنايات باستئنافية الرباط، يوم الخميس 8 ماي الجاري، بحكم غيابي في حق اليوتيوبر المقيم في كندا، هشام جيراندو، حيث أدين ب 15 سنة سجنا نافذا بتهمة “تكوين عصابة إرهابية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والتهديد والعنف، وتحريض الغير وإقناعهم على ارتكاب أفعال إرهابية”. ويأتي هذا الحكم على خلفية شكاية تقدم بها ضده، نجيم بنسامي، الوكيل العام السابق للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء. وكان هشام جيراندو المشتبه فيه الرئيسي في قضية توبع فيها عدد من أفراد عائلته، بداية شهر مارس الماضي، وذلك بعدما كشفت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، متابعة خمسة أشخاص “يشتبه تورطهم في جرائم يعاقب عليها القانون”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة