الثلاثاء 04 فبراير 2025, 07:47

سياسة

تقرير أممي: “دي ميستورا” عاين التطور الكبير في الأقاليم الجنوبية المغربية


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2023

في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، والذي تم نشره رسميا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة، خصص الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، حيزا هاما للزيارة التي قام بها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى العيون والداخلة، في الأقاليم الصحراوية للمملكة، من 5 إلى 7 شتنبر الماضي.

وهكذا، سلط الأمين العام الضوء على اللقاءات التي عقدها المبعوث الشخصي مع المنتخبين المحليين والأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية، الذين عبروا له عن تشبثهم الراسخ بمغربية الصحراء ودعمهم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.

ومكنت هذه اللقاءات مع المنتخبين المحليين المبعوث الشخصي من الوقوف على الديمقراطية المحلية في الأقاليم الجنوبية، حيث تقوم الساكنة بانتخاب ممثليها على مستوى البرلمان الوطني والهيئات الجهوية والجماعية، وذلك من خلال الاقتراع العام وبنسبة مشاركة تتجاوز المتوسط الوطني.

وأكد تقرير الأمين العام أن زيارة المبعوث الشخصي أتاحت فرصة معاينة التطور الحثيث الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية منذ عودتها إلى حوزة الوطن الأم. وتمكن المبعوث الشخصي، الذي كان يتنقل دون الحاجة إلى إجراءات أمنية خاصة، من الاطلاع عن كثب على الهدوء الذي تنعم به هذه الأقاليم، والبنيات التحتية الهامة التي تم إنجازها من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للصحراء المغربية.

ويتطرق تقرير الأمين العام، بذلك، إلى المشاريع المهيكلة التي قامت المملكة بتمويلها وتنفيذها، من قبيل الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، وميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيكون، بعد استكمال أشغال إنجازه، أحد أكبر الموانئ بإفريقيا، وتمكين الأقاليم الجنوبية من أن تصبح قطبا إقليميا للاستثمار والخدمات اللوجستية والتجارة الدولية، خاصة مع القارة الإفريقية.

كما رصد التقرير زيارة المبعوث الشخصي إلى المستشفيات، ومراكز التكوين المهني والمؤسسات الرياضية، وهي البنيات التي تجسد الدينامية التنموية المتسارعة، والتي استفادت، خلال السنوات الأخيرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من تمويل تجاوز الـ10 ملايير دولار، وذلك في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

وفي السياق ذاته، تطرق السيد غوتيريش إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك أنه تم إنجاز الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي بلغ مراحله الأخيرة، وأنه سيتم الشروع قريبا، في أشغال بناء الميناء الكبير الداخلة – الأطلسي.

ويشير تقرير الأمين العام إلى مجلس الأمن، أيضا، إلى اللقاءات التي عقدها المبعوث الشخصي مع مكونات المجتمع المدني المحلي الفاعلة في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والنهوض بالمرأة والشباب.

وقد مكنت هذه اللقاءات المبعوث الشخصي من الوقوف على دينامية المجتمع المدني ومشاركته في تسيير الشؤون العامة، في إطار ديمقراطية تشاركية تعد واقعا ملموسا في إطار حكامة الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي مناطق المملكة.

كما أن هذه الاجتماعات تنبثق عن المناخ الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان الذي يسود الأقاليم الجنوبية، وذلك خلافا للادعاءات المغرضة للجزائر.

إذ يتطرق تقرير الأمين العام إلى لقاء السيد دي ميستورا برئيسي اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون والداخلة، اللذين قدما له عروضا شاملة حول التقدم المحرز في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.

في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، والذي تم نشره رسميا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة، خصص الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، حيزا هاما للزيارة التي قام بها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى العيون والداخلة، في الأقاليم الصحراوية للمملكة، من 5 إلى 7 شتنبر الماضي.

وهكذا، سلط الأمين العام الضوء على اللقاءات التي عقدها المبعوث الشخصي مع المنتخبين المحليين والأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية، الذين عبروا له عن تشبثهم الراسخ بمغربية الصحراء ودعمهم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.

ومكنت هذه اللقاءات مع المنتخبين المحليين المبعوث الشخصي من الوقوف على الديمقراطية المحلية في الأقاليم الجنوبية، حيث تقوم الساكنة بانتخاب ممثليها على مستوى البرلمان الوطني والهيئات الجهوية والجماعية، وذلك من خلال الاقتراع العام وبنسبة مشاركة تتجاوز المتوسط الوطني.

وأكد تقرير الأمين العام أن زيارة المبعوث الشخصي أتاحت فرصة معاينة التطور الحثيث الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية منذ عودتها إلى حوزة الوطن الأم. وتمكن المبعوث الشخصي، الذي كان يتنقل دون الحاجة إلى إجراءات أمنية خاصة، من الاطلاع عن كثب على الهدوء الذي تنعم به هذه الأقاليم، والبنيات التحتية الهامة التي تم إنجازها من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للصحراء المغربية.

ويتطرق تقرير الأمين العام، بذلك، إلى المشاريع المهيكلة التي قامت المملكة بتمويلها وتنفيذها، من قبيل الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، وميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيكون، بعد استكمال أشغال إنجازه، أحد أكبر الموانئ بإفريقيا، وتمكين الأقاليم الجنوبية من أن تصبح قطبا إقليميا للاستثمار والخدمات اللوجستية والتجارة الدولية، خاصة مع القارة الإفريقية.

كما رصد التقرير زيارة المبعوث الشخصي إلى المستشفيات، ومراكز التكوين المهني والمؤسسات الرياضية، وهي البنيات التي تجسد الدينامية التنموية المتسارعة، والتي استفادت، خلال السنوات الأخيرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من تمويل تجاوز الـ10 ملايير دولار، وذلك في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

وفي السياق ذاته، تطرق السيد غوتيريش إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك أنه تم إنجاز الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي بلغ مراحله الأخيرة، وأنه سيتم الشروع قريبا، في أشغال بناء الميناء الكبير الداخلة – الأطلسي.

ويشير تقرير الأمين العام إلى مجلس الأمن، أيضا، إلى اللقاءات التي عقدها المبعوث الشخصي مع مكونات المجتمع المدني المحلي الفاعلة في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والنهوض بالمرأة والشباب.

وقد مكنت هذه اللقاءات المبعوث الشخصي من الوقوف على دينامية المجتمع المدني ومشاركته في تسيير الشؤون العامة، في إطار ديمقراطية تشاركية تعد واقعا ملموسا في إطار حكامة الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي مناطق المملكة.

كما أن هذه الاجتماعات تنبثق عن المناخ الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان الذي يسود الأقاليم الجنوبية، وذلك خلافا للادعاءات المغرضة للجزائر.

إذ يتطرق تقرير الأمين العام إلى لقاء السيد دي ميستورا برئيسي اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون والداخلة، اللذين قدما له عروضا شاملة حول التقدم المحرز في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.



اقرأ أيضاً
“قربالة” داخل مجلس النواب بسبب نقاط النظام
شهدت جلسة اليوم الإثنين بمجلس النواب حالة من التوتر والمشادات الكلامية بين النواب، بسبب الخلاف حول استخدام نقاط النظام، ما أدى إلى فوضى داخل القاعة. وتوترت الأجواء بعد مقاطعة نائبة رئيس مجلس النواب، زينة إدحلي، للنائب عبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية، عندما طالب بنقطة نظام، حيث نبهته إلى أن هذه النقطة تُطرح فقط في سياق تسيير الجلسة، كما تمت مقاطعة النائب عبد الرحيم واعمرو عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما حاول الرد على نائب آخر في إطار نقطة نظام، مما أثار موجة من الجدل والمناوشات بين البرلمانيين. الواقعتين خلفتا أجواء متوترة داخل القبة التشريعية، وسط مطالب بضرورة الالتزام بضوابط النظام الداخلي لتفادي مثل هذه المناوشات مستقبلاً.
سياسة

التويزي يهاجم طريقة النقل التلفزي لجلسات البرلمان بسبب “تغييب” نواب البام
انتقد احمد التويزي رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب طريقة النقل التلفزي لجلسات المجلس من خلال الإخراج “المتحيز” الذي يغيب برلمانيي الحزب حد وصفه. و أوضح التويزي خلال نقطة نظام له بالجلسة الأسبوعية للغرفة الأولى للبرلمان قائلا: “الصف لي فيه النواب ديال حزب الأصالة و المعاصرة مكيدوزش في النقل التلفزي”. و أضاف النائب البرلماني البامي: “خاص يكون ميثاق أخلاقي فهاد الموضوع و الناس المكلفين في البث و النقل و الإخراج مكيدوزوش الصور بالتوازن”.
سياسة

رقعة رفض سياسات الحكومة تتسع.. “الإشتراكي الموحد” يدعم معركة الإضراب العام
أعلن الحزب الاشتراكي الموحد دعمه لكافة المعارك الاحتجاجية و على رأسها معركة الإضراب العام الوطني الذي دعت إليها مجموعة من المركزيات النقابية دفاعا عن مطلب الحق في ممارسة الإضراب. وكانت قبله فيدرالية اليسار الديمقراطي، قد عبرت عن قرار الدعم والمساندة لهذه الخطوة. وقال الاشتراكي الموحد إنه يؤيد هذه المعركة احتجاجا على الخيارات الاقتصادية التبعية التي تسببت في ارتفاع وغلاء المعيشة، و على السياسات اللاشعبية و اللاديمقراطية التي تنهجها الحكومة التي وصفها بحكومة الپاطرونا و استقوائها بأغلبيتها البرلمانية.وكانت خمس مركزيات نقابية قد أعلنت عن قرار إضراب عام يوم الأربعاء القادم. ويتعلق الأمر بكل من نقابة الاتحاد المغربي للشغل الذي دعا إلى إضراب في يومين، ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ونقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، وفيدرالية النقابات الديمقراطية. في حين لم تنخرط في هذه المعركة كل من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب القريبة من حزب الاستقلال، ونقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، القريبة من حزب الاتحاد الاشتراكي.وانتقدت النقابات التي دعت إلى الإضراب تأزم الوضع الاجتماعي، وعبرت عن رفضها لمشروع قانون الإضراب، وقرار إدماج صندوق "الكنوبس" في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
سياسة

داء “بوحمرون” على طاولة مجلس الحكومة
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتتبع في بدايته عرضا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية حول انتشار داء الحصبة “بوحمرون”، والإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته، يليه عرض لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول وضعية وسير الموسم الفلاحي 2024-2025. وأوضح المصدر ذاته أن المجلس سيتدارس، إثر ذلك، مشروعي مرسومين يتعلق الأول منهما بمعايير وكيفيات تحديد مدارات الحماية المقربة أو البعيدة حول منشآت جلب الماء للتغذية العمومية، وكذا المنشآت والأشغال والأنشطة التي يمكن منعها أو تقنينها بهذه المدارات. وتابع أن مشروع المرسوم الثاني يتعلق بتحديد شروط وكيفيات تحديد مدارات المحافظة والمنع ومنح الترخيصات والامتيازات داخلها. وسيختتم المجلس أشغاله، حسب البلاغ، بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 04 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة