سياحة

الصيف يرفع عائدات السياحة إلى 36,6 مليار درهم


كشـ24 نشر في: 31 أغسطس 2022

أفضت عودة النشاط السياحي وعملية مرحبا إلى انتعاش القطاع السياحي، والذي ما تجلى من ارتفاع العائدات التي مثلت في شهر يوليوز فقط ربع تلك الإيرادات على مدى سبعة أشهر.وصلت عائدات السياحة في السبعة أشهر الأولى الأول من العام الجاري إلى 36,66 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 13,13 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الجاري.وكانت تلك العائدات وصلت في الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 27,2 مليار درهم، ما يعني ، حسب التقرير الشهري الذي نشره مكتب الصرف اليوم الأربعاء 31 غشت، أن شهر تلك الإيرادات وصلت في شهر يوليوز لوحده إلى 9,46 مليار درهم.ويفيد تقرير مكتب الصرف في تقريره الشهري، أن عائدات السياحة في متم يوليوز الماضي، ارتفعت بنسبة 60,8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2020، غير أنها تبقى منخفضة قياسا بالمستوى الذي وصلته في ذات الفترة من عام 2019 بنسبة 11,6 في المائة، حيث كانت في حدود 33,5 مليار درهم.يتجلى أن موسم الصيف عزز إيرادات السياحة، حيث تميز الموسم الأخير، مقارنة بالموسمين الماضيين، بإعادة الربط البحري بين المغرب وإسبانيا، وإطلاق عملية مرحبا.وكانت وزيرة لسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، كشفت أن 3,2 مليون سائح اختاروا الوجهة المغربية منذ بداية الموسم الصيفي، من بينهم مليونا مغربي مقيم في الخارج، أي حوالي 60 في المائة من الإجمالي، وهي حصة مماثلة لما تم تسجيله خلال صيف 2019.ويتوقع البنك المركزي، حسب ما كشف عنه بعد انعقاد مجلسه في 21 يونيو المنصرم، أن تنتعش عائدات السفر، التي استفادت من إعادة فتح الحدود وإطلاق عملية مرحبا، لتنتقل من 34,3 مليار درهم في العام الماضي إلى 54,3 مليار درهم في العام الحالي، و70,9 مليار درهم في العام المقبل.وأعطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الثلاثاء بالرباط، انطلاقة أشغال خارطة الطريق الجديدة لقطاع السياحة، بانخراط جميع الفاعلين الرئيسيين ومهنيي القطاع.وأبرز بلاغ صادر عن الوزارة، أن إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع بشكل جماعي يندرج في إطار رؤية مضاعفة عدد السياح الذين يزورون المملكة بحلول سنة 2030 ليصل إلى 26 مليون سائح.

أفضت عودة النشاط السياحي وعملية مرحبا إلى انتعاش القطاع السياحي، والذي ما تجلى من ارتفاع العائدات التي مثلت في شهر يوليوز فقط ربع تلك الإيرادات على مدى سبعة أشهر.وصلت عائدات السياحة في السبعة أشهر الأولى الأول من العام الجاري إلى 36,66 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 13,13 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الجاري.وكانت تلك العائدات وصلت في الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 27,2 مليار درهم، ما يعني ، حسب التقرير الشهري الذي نشره مكتب الصرف اليوم الأربعاء 31 غشت، أن شهر تلك الإيرادات وصلت في شهر يوليوز لوحده إلى 9,46 مليار درهم.ويفيد تقرير مكتب الصرف في تقريره الشهري، أن عائدات السياحة في متم يوليوز الماضي، ارتفعت بنسبة 60,8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2020، غير أنها تبقى منخفضة قياسا بالمستوى الذي وصلته في ذات الفترة من عام 2019 بنسبة 11,6 في المائة، حيث كانت في حدود 33,5 مليار درهم.يتجلى أن موسم الصيف عزز إيرادات السياحة، حيث تميز الموسم الأخير، مقارنة بالموسمين الماضيين، بإعادة الربط البحري بين المغرب وإسبانيا، وإطلاق عملية مرحبا.وكانت وزيرة لسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، كشفت أن 3,2 مليون سائح اختاروا الوجهة المغربية منذ بداية الموسم الصيفي، من بينهم مليونا مغربي مقيم في الخارج، أي حوالي 60 في المائة من الإجمالي، وهي حصة مماثلة لما تم تسجيله خلال صيف 2019.ويتوقع البنك المركزي، حسب ما كشف عنه بعد انعقاد مجلسه في 21 يونيو المنصرم، أن تنتعش عائدات السفر، التي استفادت من إعادة فتح الحدود وإطلاق عملية مرحبا، لتنتقل من 34,3 مليار درهم في العام الماضي إلى 54,3 مليار درهم في العام الحالي، و70,9 مليار درهم في العام المقبل.وأعطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الثلاثاء بالرباط، انطلاقة أشغال خارطة الطريق الجديدة لقطاع السياحة، بانخراط جميع الفاعلين الرئيسيين ومهنيي القطاع.وأبرز بلاغ صادر عن الوزارة، أن إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية للقطاع بشكل جماعي يندرج في إطار رؤية مضاعفة عدد السياح الذين يزورون المملكة بحلول سنة 2030 ليصل إلى 26 مليون سائح.



اقرأ أيضاً
المغرب يسجل أزيد من 4.2 مليون ليلة مبيت سياحي مع نهاية فبراير
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 4,2 مليون ليلة مبيت عند متم فبراير 2025، أي بارتفاع نسبته 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح مرصد السياحة في وثيقة حول إحصائيات السياحة بالمغرب برسم شهر فبراير 2025 بأن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع السياحة الوطنية بنسبة 6 في المائة، وارتفاع السياحة الدولية بنسبة 20 في المائة. وأضاف المصدر ذاته أنه، حسب الوجهات، فقد سجلت الجهات التالية نتائج إيجابية مقارنة بشهر فبراير 2024، حيث تصدرت الحوز القائمة بزيادة نسبتها 37 في المائة، تليها فاس بنسبة 29 في المائة، وطنجة بنسبة 28 في المائة، والدار البيضاء بنسبة 25 في المائة، والصويرة بنسبة 22 في المائة، وأكادير بنسبة 15 في المائة ثم مراكش بنسبة 9 في المائة. وفيما يخص إيرادات السفر بالعملة الصعبة الناتجة عن السياحة الدولية بالمغرب، فقد بلغت 15,76 مليار درهم الشهرين الأولين من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة. كما أورد المرصد أنه عند متم شهر فبراير، ارتفع عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية بنسبة 24 في المائة ليبلغ 2.661.374 شخص مقارنة بالفترة نفسها السنة الماضية.
سياحة

نمو السياحة المغربية يجتذب “كاسادا” المدعومة من قطر
تتوقّع شركة "كاسادا كابيتال مانجمنت" (Kasada Capital Management)، المدعومة من صندوق الثروة السيادي القطري البالغة قيمته 524 مليار دولار، إبرام صفقة فندقية في المغرب خلال النصف الأول من عام 2026، ما يمهّد لدخولها سوق الضيافة والسياحة المزدهر في شمال أفريقيا. افتتحت الشركة المتخصّصة في الاستثمارات الفندقية المدعومة من "جهاز قطر للاستثمار" والمجموعة الفندقية الفرنسية "أكور" (Accor)، مكتباً في الدار البيضاء لاستكشاف الفرص المتاحة، وتعتزم إغلاق صندوق استثماري مخصّص للمغرب بحلول نهاية العام. وقال أوليفييه غرانيت، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي المشارك في "كاسادا"، في مقابلة مع موقع اقتصاد الشرق : "شمال أفريقيا تمثّل أولوية بالنسبة لنا. فالمغرب هو اليوم الوجهة السياحية الأولى في القارة الأفريقية، وإذا أردنا أن نصبح منصة رائدة، لا بدّ أن نوسع نشاطنا على امتداد القارة الأفريقية". كانت "كاسادا" تركز في السابق على منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منذ إغلاقها أول صندوق استثماري بقيمة تقارب 500 مليون دولار في عام 2019. وتشمل محفظتها حالياً 19 فندقاً موزّعة على سبع دول في المنطقة، من بينها فندق "كيب غريس" (Cape Grace) الشهير في جنوب أفريقيا، فضلاً عن فنادق فخمة تحمل علامة "بولمان" (Pullman) في مدن رئيسية بكينيا وساحل العاج والسنغال. وتتوافق طموحات "كاسادا" في المغرب مع خططها لتوسيع محفظتها الفندقية عبر فئات الفنادق الاقتصادية والفاخرة في مدن محورية في أفريقيا جنوب الصحراء، مع الحفاظ على توازن في الإيرادات بين تأجير الغرف من جهة، والخدمات الأخرى مثل الطعام والشراب، ومساحات العمل المشتركة، وتنظيم الفعاليات من جهة أخرى.
سياحة

المغرب يُعزز مكانته كوجهة رئيسية لوكالات السفر الأندلسية
عقد الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار (FAAV) اجتماع مجلس إدارته هذا الأسبوع في جهة فاس مكناس بالمغرب، وذلك في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، والتي تحدد المغرب كوجهة مفضلة للاتحاد في عام 2025. وقد عزز هذا الإجراء المؤسساتي التعاون السياحي بين الطرفين، كما ساهم في تعزيز خطوط عمل الاتحاد للنصف الثاني من العام. وكان من أبرز فعاليات الرحلة الاجتماع مع المجلس الجهوي للسياحة في فاس-مكناس، حيث نوقشت فرص الوجهة وبحثت سبل التعاون لتعزيز مكانتها في السوق الأندلسية. وفي هذا السياق، أعربت جمعية (FAAV) عن اهتمامها بالتعاون الفعّال في تطوير قطاع سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات، الذي يمثل فرصة استراتيجية للمنطقة بفضل ترابطها وعروضها الثقافية وقدرتها على الاستضافة. ويرى الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار ضرورة إرساء خط عمل مشترك مع هيئات السياحة الإقليمية لتفعيل هذا القطاع وتحقيق قيمة مضافة للوجهة. وشمل البرنامج الذي أعده الوفد الأندلسي زيارات فنية لموارد التراث والسياحة في فاس ومكناس، بهدف تحديث المعرفة بالوجهة ومشاركتها مباشرةً مع العملاء من خلال الوكالات. كما شملت أجندة البرنامج تجارب تذوق الطعام والثقافة، مما أتاح فرصة الاطلاع عن كثب على السمات الفريدة للمنطقة. ويُعد الربط الممتاز بين الأندلس والمغرب، جوًا وبحرًا، عنصرًا أساسيًا في تعزيز السياحة بين المنطقتين. ويأتي هذا الإجراء في إطار جدول الأنشطة التي طورتها FAAV والمكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى عام 2025، والتي تضمنت بالفعل رحلة تعريفية إلى الداخلة في يناير وعقد المؤتمر السنوي الثاني لـ FAAV في أبريل في طنجة وتطوان وخليج تامودا، بمشاركة 120 محترفًا أندلسيًا من القطاع.  
سياحة

المغرب ضمن الوجهات الصيفية المفضلة لدى الأمريكيين
كشف تقرير صادر عن منصة السفر "Kinglike Concierge" أن المغرب حل إلى  جانب وجهات شهيرة مثل اليونان، إيطاليا، إندونيسيا، ماليزيا، المكسيك، كرواتيا، النمسا وهولندا، ضمن لائحة البلدان التي “حطمت الأرقام القياسية” من حيث عدد عمليات البحث من طرف الأميركيين الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية خارج الولايات المتحدة. وحسب التقرير الذي حلل بيانات “غوغل ترندز” خلال الربع الأول من السنة الجارية، فإن هذا الترتيب الجديد يعكس تحولا في توجهات المسافرين الأميركيين نحو وجهات متنوعة تقدم مزيجا من الثقافة والتاريخ والطبيعة والمغامرة، بعيدا عن الخيارات التقليدية المألوفة. واعتبر التقرير أن تحسن الربط الجوي، وتزايد الخطوط المباشرة نحو مطارات مثل الدار البيضاء ومراكش، إلى جانب الاهتمام المتزايد من وكالات السفر الفاخرة، لعب دورا كبيرا في تعزيز جاذبية المغرب على خارطة السفر العالمية. ويأتي الاهتمام الأميركي بالمغرب ضمن دينامية أوسع تشمل بلدانا أخرى في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، تستفيد من موجة التعافي السياحي ما بعد الجائحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة