تم يوم أمس الجمعة 26 يوليوز الجاري، إلغاء رحلة للخطوط الكندية باتجاه مونتريال انطلاقا من الدار البيضاء، وذلك بسبب المعاملة السيئة للطاقم مع المسافرين.

ووفق ما أوردته صفحة “Moroccan Aviation ” الخاصة بميدان الطيران في المغرب، فإن هذا الالغاء راجع إلى نقاش تطور بسبب غطاء طلبته إحدى المسافرات من إحدى المضيفات على متن الطائرة قبل الاقلاع.

واستنادا للمصدر ذاته، فإن مضيفة الطيران المعنية واجهت طلب المسافرة برد قاسي ومجحف، الشيء الذي لم يرق لعامة المسافرين، خصوصا بعد طلب الطاقم أفراد الشرطة لانزال الراكبة، ودعماً “لهذه الأخيرة، غادر جميع الركاب الآخرين الطائرة أيضاً، مما أجبر الخطوط الجوية الكندية على إلغاء الرحلة”.

وتظهر مجموعة من الفيديوهات التي تم توثيقها، على متن الطائرة والتي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، المضيفة وهي تصرخ غاضبة في وجه المسافرة ” هل ستحسن التصرف أم سنهبط؟ مشيرة إلى أنها اعتذرت قبل ذلك عن عدم توفر الطائرة على بطانية.

تسببت مشكلات حاسوبية في حدوث اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.

وفي ألمانيا، اضطر مطارا برلين وهامبورغ، من بين مطارات أخر، -إلى إيقاف حركة الطيران مؤقتا مع بداية موسم العطلات.

ووفقا لتقارير إعلامية، تعطل العمل في بنوك وشركات ومستشفيات إلى جانب حركة الطيران في بلدان أخرى.

ووفقا لتقارير إعلامية، يُشتبه أن سبب الأعطال ناجم عن خطأ في تحديث برنامج لشركة أمن تكنولوجيا المعلومات “كراودسترايك”. وأرجعت إحدى شركات الطاقة في أستراليا أعطالها إلى ذلك التحديث.

وتحدثت شركة “كراودسترايك” في رسالة إلى زبائنها عن مشاكل، حسبما أوضح موقع “ذافيرج” المعني بالتكنولوجيا.

وذكرت وسائل إعلام أن الخطأ في “كراودسترايك” أدى بدوره إلى تعطل برامج شركة مايكروسوفت.

وأبلغت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة، قبل ذلك، عن مشكلات في خدمتها السحابية “365”.

ألغت شركات الطيران الأمريكية أكثر من 1300 رحلة جراء عاصفة “بيريل” التي تحولت إلى إعصار مع اقترابها من ساحل تكساس.

ووفقا لبيانات موقع “فلايت أوير” لتتبع حركة الطيران فقد جرى إلغاء ما مجموعه 1331 رحلة جوية وتأجيل 505 رحلات أمس الاثنين حتى الساعة 6:06 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وتصدرت شركة “يونايتد إيرلاينز” القائمة بإلغائها 406 رحلات تليها شركة “ساوثويست إيرلاينز” بحوالي 268 رحلة.

وأصدرت الشركتان تحذيرات للمسافرين بشأن التأثيرات المتوقعة للإعصار “بيريل” على رحلاتهما الجوية في مطارات أوستن وكوربوس كريستي وهارلينجن وهيوستن وغيرها في المنطقة.

وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن “بيريل” الذي تسبب في دمار كبير وخلف ما لا يقل عن 11 ضحية في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع بلغ الفئة الأولى على مقياس للأعاصير وقد يبلغ الفئة الثانية عند وصوله إلى اليابسة.

وأوقفت أكبر موانئ ولاية تكساس عملياتها وحركة السفن الأحد بعد اشتداد العاصفة “بيريل”.

وحذرت إدارة الطيران الاتحادية قبل أيام من عواصف رعدية من المتوقع أن تؤثر سلبا على حركة السفر والنقل الجوي في أنحاء البلاد.

دعا عمال المطارات الفرنسيون إلى الإضراب قبل أسبوع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أواخر الشهر الجاري.

وأعلنت النقابات التي تمثل العاملين في مجموعة مطارات باريس، والتي تدير مطاري “أورلي” و”شارل ديغول” بالعاصمة الفرنسية، الاثنين، أنها تخطط للإضراب في 17 يوليو، لزيادة الضغط على الإدارة لتلبية المطالب المتعلقة بالأجور وظروف العمل.

وتطالب النقابات بعلاوة خاصة وموارد إضافية لجميع موظفي المطارات، عن العمل خلال فترة الألعاب الأولمبية من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، التي ستصحبها زيادة كبيرة في حركة المسافرين عبر المطارات.

وكانت النقابات في مجموعة ADP التي تدير مطارات باريس الرئيسية شارل ديغول وأورلي، التي تسيطر عليها الدولة، دعت سابقا إلى إضراب في 19 مايو، الذي لم يتسبب في تعطيل كبير.

وسيكون المطاران البوابة الرئيسية لفرنسا للزوار الأجانب للأولمبياد، حيث يتوقع مرور ما يصل إلى 350 ألف شخص يوميا هناك خلال الألعاب، بالإضافة إلى معظم الرياضيين ومعداتهم.

ومن المتوقع أن يبدأ وصول الآلاف من الرياضيين ابتداء من 18 يوليو، عندما تفتح القرية الأولمبية، مع وجود محطة مؤقتة جديدة للأمتعة الكبيرة في شارل ديغول، للتعامل مع معدات مثل الكاياك، والدراجات أو أعمدة القفز بالزانة.

وطالبت النقابات، التي تمثل العمال في القطاع العام في فرنسا، بزيادة الأجور أو الدعم للعمل خلال أولمبياد باريس 26 يوليو – 11 أغسطس.

وقدمت الشرطة، ومراقبو الحركة الجوية، وعمال جمع القمامة، وموظفو الحكومة المركزية، وسائقو المترو والقطارات، بالإضافة إلى رجال الإطفاء مطالبهم، مع ضغط أرباب العمل للامتثال لتجنب التعطيل.

كما أضرب عمال دار السك الوطنية التي تنتج الميداليات، لكن الإدارة تقول إن الإنتاج لم يتأثر.

استأنفت شركة الطيران «بينتير»، أمس السبت، رحلاتها الجوية المباشرة بين مطار الصويرة موغادور الدولي ومطار جزر الكناري، لتعزز بذلك الربط بين الوجهتين خلال فصل الصيف للعام الثاني على التوالي.

وستكون هذه الرحلات متوفرة كل سبت إلى غاية منتصف شهر شتنبر المقبل، لتساهم بذلك بزيادة في الطاقة الاستيعابية بنسبة 22 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

وتمت برمجة رحلات المغادرة من الصويرة على الساعة الواحدة و45 زوالا مع الوصول إلى جزر الكناري على الساعة الثالثة و25 دقيقة، في حين ستكون رحلات العودة من جزر الكناري ابتداء من الساعة الحادية عشر و20 دقيقة صباحا مع الوصول إلى مدينة الرياح على الساعة الواحدة و5 دقائق زوالا.

وبعد رحلة استغرقت حوالي الساعة والنصف حطت طائرة من طراز ATR-72 تابعة لشركة «بينتير» اليوم بمطار الصويرة موغادور الدولي وعلى متنها أول المسافرين بعد استئناف هذا الخط، قبل استقبال المسافرين الجدد الذين سيغادرون على متن نفس الطائرة انطلاقا من الصويرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أعرب المسؤول عن التواصل الدولي بشركة «بينتير»، بورخا بيتونكورت، عن سعادته باستئناف هذا الخط الجوي بين الصويرة وجزر الكناري، مؤكدا على أهمية هذا الخط الجوي لتعزيز التبادلات السياحية والاقتصادية بين المنطقتين.

وأوضح أن شركة الطيران «بينتير» تتيح خلال هذا الموسم 22 في المائة من المقاعد الإضافية مقارنة مع السنة الماضية لتصل إلى 1573 مقعدا متاحا.

وأضاف أن «هذه المبادرة جاءت بفضل العلاقات الاستثنائية التي نسجتها بينتير مع المكتب الوطني المغربي للسياحة وتندرج في إطار تفعيل اتفاق تعاون بين الطرفين يروم تعزيز التزامهما من أجل استئناف النشاط السياحي والربط الجوي مع جزر الكناري».

من جهته، قال مدير مطار الصويرة موغادور، عبد المنعم أوتول، أن هذا الخط الجوي الجديد يهدف إلى تعزيز العرض الجوي لمطار الصويرة الذي أصبح يعرف دينامية مرتفعة خلال السنوات الأخيرة من حيث نمو حركة النقل الجوي الداخلي.

وبخصوص الربط الجوي، أشار أوتول، إلى أن مطار الصويرة يرتبط حاليا ب8 وجهات دولية، إضافة إلى الخطوط الجوية الداخلية التي تربطه بطنجة.

وأضاف أن «مطار الصويرة موغادور الدولي يعتبر من بين أهم المطارات بالمملكة، ورافعة للتنمية الاقتصادية والسياحية لمدينة الصويرة ولجهة مراكش آسفي، حيث يساهم في تعزيز جاذبية الجهة على المستويين الوطني والدولي».

وأبرز أن مطار الصويرة يتوفر على محطة جوية تمتد على مساحة 3000 متر مربع تم تشغيلها سنة 2010، وتوفر طاقة استيعابية سنوية قدرها 300 ألف مسافر في السنة، مشيرا إلى أن المطار يتوفر على مختلف التجهيزات المطارية الحديثة التي تمكنه من استقبال المسافرين في أحسن شروط السلامة والأمن وجودة الخدمات.

من جهتهم ، عبر المسافرون الذين قدموا على متن هذه الرحلة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم بالسفر عبر خط مباشر بين الصويرة وجزر الكناري، منوهين بهذه الفرصة الجديدة لاكتشاف وجهات جديدة وتسهيل المبادلات بين المنطقتين.

وتقترح « بينتير » أيضا هذه السنة منتوجها «Discover Stopover» الموجه لساكنة الصويرة الراغبين في زيارة جزيرتين خلال رحلة واحدة، مما يجعل من الممكن زيارة 3 جزر أو أكثر بفضل AirPass المتاح للاقتناء على الموقع الإلكتروني.

كما تعتزم الشركة تعزيز ربطها بمدينة أكادير برحلة جوية أسبوعية ثانية خلال شهري يوليوز وغشت والنصف الأول من شتنبر.

وهكذا تضيف شركة « بينتير » أيام الخميس لبرمجتها المعتادة كل أحد من بقية السنة. وستنطلق رحلات الخميس من جزر الكناري على الساعة العاشرة صباحا لتصل إلى مطار أكادير على الساعة الحادية عشر و35 دقيقة، في حين تنطلق رحلات العودة على الساعة الثانية عشر و20 دقيقة زوالا لتصل إلى الأرخبيل على الساعة الثانية بعد الزوال.

وبخصوص أيام الأحد، فستكون رحلات المغادرة ابتداء من الساعة التاسعة و15 دقيقة صباحا مع الوصول إلى مدينة أكادير في العاشرة و50 دقيقة، فيما رحلة العودة ستكون على الساعة الثانية عشر و5 دقائق زوالا مع الوصول إلى جزر الكناري في الساعة الواحدة و45 دقيقة زوالا.

ويمكن للمسافرين على متن هذه الخطوط الجوية الاستفادة من المزايا المتعددة التي تتيحها منتجات شركة « بينتير »، مع خدمة عالية الجودة على متن الطائرة تركز على تقديم أفضل تجربة للزبائن، بما في ذلك وسائل الراحة الواسعة، كوجبة خفيفة شهية أثناء الرحلة، والسفر المريح على متن أسطولها الحديث من الطائرات.