أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء،  شخصا يبلغ من العمر 24 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا المخدرات والسرقة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتعريض سيدة مسنة لاعتداء جنسي مقرون بالسرقة بالعنف.

وقال بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء كانت قد فتحت بحثا قضائيا في شأن تعرض سيدة كبيرة في السن لاعتداء جنسي داخل مسكنها، مقرون بسرقة مجموعة من المتعلقات الشخصية والحلي والمجوهرات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه متلبسا بحيازة مبلغ مالي متحصل من عائدات بيع الأشياء المتحصلة من هذه الجريمة.

ومكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية أيضا من توقيف ثلاثة تجار للمجوهرات، والذين تم العثور بحوزتهم على عدد من الحلي والمجوهرات المسروقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في اقتناء وإخفاء الأشياء المسروقة.

وتم إخضاع المشتبه فيه الرئيسي وتجار المجوهرات الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا التحقق من كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

اضطر موظف شرطة مكلف بتأمين عربات الترامواي بولاية أمن الدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، مساء اليوم الاثنين 28 غشت الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 39 سنة، كان يحمل سكينا وعرض سلامة مستخدمي ومستعملي عربات الترامواي للخطر.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تهديد المستخدم المكلف بمراقبة التذاكر باستخدام السلاح الأبيض، كما أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة الشرطي المكلف بتأمين عربات الترامواي، وعرضه لاعتداء جسدي وجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما اضطر الشرطي الضحية لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه.

وقد تم نقل الشرطي المصاب وكذا المشتبه فيه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت فيه فرقة الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

أفادت مصادر أمنية أن المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية تفاعلت، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز شهبا نارية مشتعلة في ظروف تشكل خطرا على المواطنين بحي القصبة، ويرشق بواسطتها سيارة للقوات العمومية في محاولة لتعريض طاقمها للإيذاء العمدي.

وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها فرقة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء أمس الاثنين 31 يوليوز الجاري.

وذكرت المصادر بأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر، البالغ من العمر 17 سنة، تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، من توقيف سائق حافلة لنقل المسافرين، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة.

وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى المحطة الطرقية بمدينة بوجدور، مباشرة بعد وصوله على متن حافلة لنقل المسافرين، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 13 ألف و500 وحدة من المفرقعات والشهب النارية.

ومواصلة لإجراءات البحث، تمكنت عناصر الشرطة من تحديد هوية المروج المحلي الذي كانت هذه الشحنة من المفرقعات والشهب النارية موجهة لفائدته، قبل أن تسفر عملية أمنية عن توقيفه.

تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقالت المصادر إن هذه العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تندرج في سياق العمل المستمر والمكثف لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن سطات، زوال اليوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة.

وجرى توقيف المشتبه فيه بنقطة المراقبة بمدخل مدينة سطات، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة أجرة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 36 ألف و619 وحدة من المفرقعات والشهب النارية.

وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث قضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر هذه المواد المهربة وتوقيف كافة المتورطين في حيازتها وترويجها.

وقالت المصادر إن هذه العملية الأمنية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني تندرج في سياق العمل المستمر والدؤوب لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.