بلاغ كاذب يجبر طائرة سعودية تقل حجاجًا على الهبوط الاضطراري

في حادثة أثارت القلق، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى تغيير مسارها والهبوط اضطراريًا في مطار كوالانامو الدولي بإندونيسيا، يوم أمس السبت 21 يونيو 2025، وذلك إثر بلاغ كاذب بوجود تهديد أمني على متن الرحلة التي كانت تقل 378 حاجًا عائدين إلى ديارهم، إضافة إلى 13 فردًا من طاقم الطائرة.

الرحلة، التي كانت متجهة من السعودية إلى مدينة سورابايا الإندونيسية، تم تحويلها كإجراء احترازي، وفق ما أكدته الخطوط الجوية السعودية، بالتنسيق مع السلطات الإندونيسية المختصة. وتم تنفيذ عملية إجلاء آمن لجميع الركاب وأفراد الطاقم فور هبوط الطائرة في مطار كوالانامو، وسط حالة استنفار أمني.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام سعودية، فقد أجرت السلطات الإندونيسية المعنية الفحوصات الأمنية والتقنية اللازمة للطائرة، حيث تأكد عدم وجود أي تهديد فعلي، ما سمح للطائرة لاحقًا بمواصلة رحلتها.

وأكدت شركة الخطوط الجوية السعودية التزامها الصارم بأعلى معايير الأمن والسلامة، مشددة على أن “سلامة الضيوف والطاقم أولوية قصوى مهما كلف الأمر”.

كما أشارت الشركة إلى أن جميع الركاب تلقوا الرعاية والدعم الكاملين في أثناء توقف الرحلة، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواصلة رحلتهم إلى وجهتهم النهائية، مدينة سورابايا.

اللافت أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة فقط من حادثة مماثلة، حيث اضطرت رحلة أخرى للخطوط الجوية السعودية كانت متجهة من جدة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى الهبوط الاضطراري في مدينة ميدان بجزيرة سومطرة، بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة.

وبحسب المديرية العامة للطيران المدني الإندونيسي، فقد تم استقبال البلاغ الكاذب عبر البريد الإلكتروني، ليتم فورًا تحويل مسار الرحلة إلى مطار بديل، حيث تم إخلاء الركاب وفحص الطائرة بدقة من قبل وحدة إزالة المتفجرات، التي أكدت لاحقًا خلوها من أي مواد خطيرة.


أندونيسيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث ملعب “كانجوروهان” الى 131 قتيلا
أعلن مسؤول طبي محلي اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل ست وفيات جديدة عقب حادث التدافع المميت، الذي وقع يوم السبت الماضي، في ملعب بإندونيسيا، لترتفع الحصيلة إلى 131 قتيلا .وقال ويانتو ويجويو المسؤول بوكالة الصحة بمدينة مالانغ، إن الضحايا الستة لقوا مصرعهم متأثرين بجروحهم وتم “تسليم جثثهم إلى عائلاتهم”.وخلف الحادث الذي وقع في مدينة مالانغ، أزيد من مائة جريح في واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ كرة القدم.وكان مشجعو فريق “أريما إف سي” قد اقتحموا أرضية ملعب “كانجوروهان”، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”.وبحسب السلطات، فقد استقبل الملعب 42 ألف شخص وكان ممتلئا، حيث اقتحم حوالي 3000 منهم أرضية الملعب.وحاولت الشرطة، التي وصفت الحادث بـ “الشغب”، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل ضابطين. ولقي العديد من الضحايا مصرعهم بسبب التدافع.وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الأحد الماضي “بإجراء تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية”.كما طالب الاتحاد الوطني لكرة القدم (PSSI) بتعليق جميع المباريات في انتظار “تحسين الإجراءات الأمنية”.
إندونيسيا

مراجعة عدد قتلى التدافع في إندونيسيا وانخفاض الحصيلة إلى 125
تراجعت إندونيسيا، الأحد، عن رقم سابق أعلنته عن القتلى الذين قضوا جراء أعمال الشغب التي حدثت مساء السبت، بعد مباراة كرة قدم بين ناديين محليين في جاوة الشرقية.وقال نائب حاكم جاوة الشرقية إميل درداك لوسائل إعلام محلية: “حصيلة القتلى اليوم بلغت 125. تم التعرّف على هويات 124 شخصا بينما لم يجر حتى الآن التعرف على هوية شخص”، وفق “فرانس برس”.وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت في وقت سابق الأحد أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 174 قتيلا وأكثر من 180 جريحا.وعن تفسير الخطأ الذي حدث في الأرقام، قال درداك: “سُجّلت بعض الأسماء مرتين لأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر وبالتالي كُتبت مرة أخرى”.وأشار إلى معلومات جمعتها الشرطة المحلية من 10 مستشفيات في المنطقة.ومع ذلك، يظل ما حدث في الملعب واحدا من أسوأ الحوادث العنيفة في تاريخ كرة القدم.وكانت المباراة تجمع فريقي “بيرسيبايا سورابايا” و”أريما أف سي”، على أرض ملعب كانجوروهان في ديربي مدينة مالانغ في جزيرة جاوة الشرقية بإندونيسيا.وانتهت المبارة بخسارة “أريما أف سي” 3-2، وهذه أول مرة منذ أكثر من 20 عاما يخسر فيها الفريق أمام غريمه التقليدي.وبعيد انتهاء المباراة، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب تعبيرا عن غضبهم من النتيجة.وتحركت السلطات الأمنية سريعا، فأطلقت قنابل غاز واستخدمت الهراوات لتفريق المقتحمين، مما تسبب في التدافع وحالات اختناق، بحسب ما أفادت شرطة جاوة الشرقية، حيث وقعت المأساة.وبحسب تقارير محلية، فإن البعض اختنق، فيما داس مشجعون على آخرين مما أدى إلى مصرع 34 شخصا في الملعب فورا، فيما توفي الآخرون في المستشفيات.ولم تتوقف أعمال الشغب على داخل المستطيل الأخضر، إذ أظهرت لقطات في صبيحة اليوم الثاني للمأساة احتراق سيارات ومركبات بينها مركبات تابعة للشرطة الإندونيسية خارج الملعب.
إندونيسيا


وفاة 174 شخصا في أعمال شغب أعقبت مباراة لكرة القدم
لقي 174 شخصا مصرعه وأصيب 188 آخرون أمس السبت، في إندونيسيا عقب مباراة كرة قدم في دوري الدرجة الأولى.وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والفرار بسرعة، وهو ما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.وقال قائد شرطة جاوا الشرقية، نيكو أفينتا “إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين أثناء تدافعهم بعدما اقتحم المشجعون الملعب، إثر خسارة الفريق المضيف أريما مالانج أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا، في جاوا الشرقية”.وعقب الحادث، اعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حصل، واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
إندونيسيا

أندونيسيا تطرد مغربيات من جزيرة بالي
طردت سلطات جزيرة بالي في إندونيسيا سيدتين مغربيتين وأعادتهما إلى المغرب بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهما وجوازات سفرهما المغربية، حيث لم يعد مسموحا لهما بالعودة إلى إندونيسيا.وحسب تقارير إخبارية، وصلت الشقيقتان البالغتان من العمر، 37 و 41 عاما، إلى بالي في 27 نوفمبر 2019 بتأشيرة سياحية لمدة 30 يوما، وانتهى الأمر بهما بالبقاء بالجزيرة لمدة 886 يوما، وخلال إقامتهم، انتهت صلاحية جوازات سفرهم المغربية.وذكرت صحيفة بالي صن، السلطات الإندونيسية أمرت بترحيلهما إلى المغرب، وتم وضعهما على متن رحلة الخطوط الجوية السعودية إلى جاكرتا، ثم إلى مطار الدار البيضاء .وأكد رئيس مكتب بالي بوزارة حقوق الإنسان الإندونيسية، صحة هذه المعلومات. وبحسب قوله، فإن الأختين تعرفان إجراءات التقدم بطلب لتمديد التأشيرة، لكنهما لم تقوما بالأمر. وأضاف المسؤول ذاته، أن الشقيقتان مدرجتان الآن على القائمة السوداء للمسافرين الوافديع على إندونيسيا.
إندونيسيا


مسؤولو المال في مجموعة العشرين ينهون اجتماعهم من دون بيان ختامي بسبب تباينات حول أوكرانيا
اختتم كبار مسؤولي المال في دول مجموعة العشرين السبت اجتماعهم في إندونيسيا من دون إصدار بيان مشترك، لتعذر التوصل إلى توافق حول طريق التعامل مع ملف الغزو الروسي لأوكرانيا.وخلال الاجتماع الذي استمر يومين في جزيرة بالي سعى المشاركون إلى إيجاد حلول لأزمتي الغذاء والطاقة الدوليتين كما تسارع التضخم.لكن الاجتماعات شهدت مواجهة جديدة بين الغربيين الذين يحمّلون الغزو الروسي لأوكرانيا مسؤوليات التأزم الاقتصادي العالمي، والروس الذين يحمّلون الغرب مسؤولية تدهور الاقتصاد العالمي من خلال العقوبات التي فرضها على موسكو.وندّدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الجمعة بالحرب الروسية على أوكرانيا التي “أحدثت موجات صدمة في الاقتصاد العالمي”، فيما اتهم وزراء غربيون المسؤولين الاقتصاديين الروس بالتواطؤ في الفظاعات المرتكبة في أوكرانيا.وعوضا عن البيان المشترك الاعتيادي، اقترحت إندونيسيا التي نظّمت اجتماع مجموعة العشرين هذا العام، إصدار بيان باسم رئاسة المجموعة، وفق وزيرة مالها سري مولياني إندراواتي.وقالت الوزيرة في المؤتمر الصحافي الختامي “سنصدر ملخصا للرئاسة يشرح ما تمكنا من تحقيقه (…) في مجموعة العشرين”.ومن أصل 14 مقطعا، تعذّر تحقيق إجماع الأعضاء على اثنين يتّصلان بـ”تداعيات الحرب وكيفية الاستجابة لها”، وفق حاكم المصرف المركزي الإندونيسي بيري وارجيو.مخاطر مضاعفة وكان الحاكم قد دعا المشاركين في افتتاح القمة إلى مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى سياسات اقتصادية منسّقة، في توقيت تتضاعف فيه المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي.وعلى الرغم من غياب التوافق، دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى “بذل كل ما بوسعهم من جهود من أجل خفض التضخم”، وتكييف سياساتهم النقدية والتعاون في ما بينهم، وذلك في بيان نشر عقب الاجتماع.وحذّرت غورغييفا من أن “الآفاق تزداد قتامة” كما أشارت إلى أن خطر “الاضطرابات الاجتماعية” يتزايد بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.ويأتي التحذير بعد أشهر فقط من خفض صندوق النقد توقعاته للنمو العالمي للعامين 2022 و2023، ومن المتوقع أن يخفّض توقعاته مجددا في يوليوز.وفي مواجهة معدّل تضخّم أعلى من المتوقع في يونيو، ينظر أعضاء في مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) في إمكان رفع معدّلات الفائدة في اجتماعهم المقبل.ومن شأن هذا التوجه، لا سيما بعدما رفع الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة مرارا في الأشهر الاخيرة، أن يثير مخاوف من دخول الولايات المتحدة في ركود اقتصادي وأن يزيد هواجس البلدان النامية التي تخشى خروج الرساميل من أسواقها.وطغت الحرب الدائرة في أوكرانيا على المناقشات لا سيما حول تداعياتها على الأسواق، ومفاقمتها أزمتي الغذاء والطاقة.وتتّبع إندونيسيا سياسة خارجية قائمة على عدم الانحياز، ولم ترضخ لضغوط دول غربية طالبتها باستبعاد روسيا من الاجتماع.وشارك وزير المال الروسي أنطون سيلوانوف في الاجتماع عبر تقنية الفيديو، فيما شارك فيه مسؤولان روسيان حضوريا.كذلك خاطب نظيره الأوكراني سيرغي مارشنكو المشاركين عبر الفيديو داعيا إلى فرض “عقوبات أكثر شدة” على موسكو.ويعتبر الاجتماع تحضيريا لقمة مجموعة العشرين التي سيشارك فيها قادة دول المجموعة وتستضيفها بالي في نونبر.وأجرت يلين لقاءات ثنائية مع وزراء مال السعودية وإندونيسيا وتركيا خصوصا، في إطار جهود تبذلها بلادها من أجل خفض أسعار النفط الروسي بما يقلّص الموارد المالية التي تخصصها موسكو لحملتها العسكرية في أوكرانيا، وفق الخزانة الأميركية.لكن الوزيرة الإندونيسية أشارت إلى ان هذه المسألة لم تطرح خلال اجتماع مجموعة العشرين.ومن أجل التصدي لتزايد المخاطر التي تتهدد الأمن الغذائي في العالم، دعا صندوق النقد والبنك وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة التجارة العالمية في بيان مشترك إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة في أربعة مجالات رئيسية.ومساء الجمعة شدّدت غورغييفا في تغريدة على ضرورة “تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفا، وتعزيز الإنتاج الغذائي والاستثمار في الزراعات المقاومة للتغير المناخي”.وتعتزم إندونيسيا تنظيم اجتماع مشترك لوزراء الزراعة والمال من أجل التصدي للمخاطر التي تتهدد الأمن الغذائي.وأعلنت وزيرة المال الإندونيسية أنه تم إحراز “تقدم” على صعيد إصلاح النظام الضريبي العالمي بما يلحظ فرض ضريبة حد أدنى نسبتها 15 بالمئة على ارباح الشركات الدولية بحلول العام 2024.
إندونيسيا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة