أجواء صخب ناجمة عن أنشطة مفتوحة يتم تنظيمها بقاعات الندوات في مقر جماعة فاس، ومنسوب إيقاعها يرتفع في الصيف، بالنظر إلى أن العدد المرتفع للأنشطة الثقافية والفنية التي يرخص لها المجلس.
لكن التأثير واضح بالنسبة لأداء الموظفين، بحسب المصادر التي دعت والي الجهة إلى “تنبيه” المسؤولين الجماعيين الذي “أكثروا” في منح “الموافقة” لتنظيم عدد من الأنشطة في مقر الجماعة.
وسبق أن وجهت فعاليات محلية انتقادات إلى المجلس بخصوص تحويل قاعات الندوات بالجماعة إلى “قاعات حفلات”، بعد احتضانها لأنشطة فنية وثقافية قدمت على أنها تنطوي على إساءة لطبيعة المجالات التي يفترض أن يعمل المجلس على تشجيعها.
وبحسب المصادر، فإن إغلاق مركب الحرية، وهو مركب ثقافي كبير بوسط المدينة، بداعي الإصلاحات، أدى إلى “انحباس” في الأنشطة الجمعوية. فيما تفضل بعض الجمعيات والهيئات اللجوء إلى خدمات قاعات الجماعة لتنظيم أنشطتها.
وتواجه إصلاحات مركب الحرية الثقافي الكثير من التعثر، في حين يرفض المسؤولون الجماعيون تقديم أي توضيحات بشأن هذه الأعطاب التي أصابت مشروع إصلاحه.
