قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن نظام المعابر الذكية بين المغرب ومليلية المحتلة عرف، في الأيام القليلة الماضية، سلسلة من الأعطال التقنية بسبب الكم الكبير من البيانات التي يتم إدخالها نتيجة عملية العبور (مرحبا 2024).
وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن التدفقات الكبيرة للمهاجرين المغاربة العائدين إلى أوروبا من أجل قضاء عطلاتهم الصيفية تسبب في انهيارات لهذه الأنظمة الحاسوبية، التي تم تجديدها مؤخرا، بسبب ارتباطها بتطبيقات خارجية مثل الشرطة الوطنية، مما يؤدي إلى انهيار ها مع مرور الوقت.
وقال قائد قوات الدعم السريع في مليلية المحتلة، أن النظام الخاص المعابر الذكية لا يستطيع الصمود نظرا لكمية البيانات التي عليه معالجتها في أوقات قصيرة، وأعطى المثال، بما حدث في نهاية الأسبوع الماضي، حيث استقبل المعبر في غضون ساعتين ما يصل إلى 900 مركبة في طريقها الى المغرب.
واقترح المتحدث ذاته، تم العمل بهاذ النظام إلى ما بعد 15 شتنبر المقبل، من أجل العمل بهدوء على تطويره وعدم تكرار سلسلة الاعطال التقنية المفاجئة التي تسبب في صفوف طويلة من سيارات المهاجرين وفترات انتظار وصلت إلى 5 ساعات كاملة.