أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحذيراً من حملة احتيالية موسعة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية عبر رسائل نصية خبيثة، تنتقل من ولاية إلى أخرى في الولايات المتحدة.
واستخدم المحتالون رسائل نصية تزعم وجود فواتير غير مدفوعة، وتحثّ الضحايا على الدفع فوراً عبر رابط إلكتروني، عند النقر عليه يتم توجيه المستخدم إلى مواقع زائفة تطلب منه إدخال بياناته الشخصية والمالية، مثل بطاقات الائتمان والحسابات البنكية.
وحذرت اللجنة الفيدرالية للتجارة (FTC) من أن النقر على هذه الروابط لا يؤدي فقط إلى سرقة المال، بل قد يعرض الضحية لاحتيال أوسع يشمل سرقة الهوية، بحسب مجلة فوربس.
وأوضح تقرير لشركة بالتو ألتو للأمن السيبراني أن الأدوات المستخدمة في هذه الحملة الاحتيالية تم تطويرها من قبل قراصنة صينيين. وانكشف ذلك من امتداد النطاقات المستخدمة، حيث إن العديد من العناوين المسجلة تنتهي بـ(.XIN) وهو امتداد نطاق صيني.
تسببت عمليات الاحتيال في موجة من التحذيرات عبر العديد من الولايات والمدن الأمريكية، بما في ذلك نيويورك، وهيوستن، وشيكاغو، وسان دييغو، وميامي، وأتلانتا.
وكشفت الجهات الأمنية أن بعض الضحايا عند محاولتهم الدفع عبر بطاقة الخصم يتلقون إشعاراً بأن بطاقتهم مرفوضة، ما يدفعهم لمحاولة إدخال بطاقات أخرى، وهو ما يمكّن القراصنة من سرقة بيانات بطاقات متعددة في وقت واحد.
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة حذف أي رسائل خبيثة على الفور، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، والإبلاغ عنها، كما أوصى بالتحقق من الحسابات باستخدام المواقع الرسمية لمقدمي الخدمات مثل شركات الشحن والطرق السريعة، مع ضرورة عدم إدخال أي بيانات مالية عبر الروابط المشبوهة أو إرسالها عبر الرسائل النصية.
وتابع جيسون، أنه قام في اليوم التالي بحظر هاتفه الذكي لمنع اللص من الوصول إلى بياناته الشخصية. ومن خلال حجبه ، لاحظ أنه لا يزال موجودًا في بروكسل ، وبشكل أكثر تحديدًا في مولينبيك، بالقرب من محطة مترو بيكانت، وربط الإتصال بالشرطة التي انتقلت إلى العنوان حيث يوجد الهاتف، لكن صاحب المنزل أنكر تحوزه على هذا الأخير ولم يسمح للشرطة بتفتيش المنزل بدون أمر قضائي.وبعد بضعة أسابيع يقول جيسون حدد موقع هاتفه في المغرب وبالضبط في مدينة بني ملال، حيث كان معروضا للبيع بمتجر لبيع الهواتف بالمدينة، مشيرا إلى أنه حاول التواصل مع صاحب المتجر وقام بإرسال رسالة خاصة لكنه لم يتلقى أي رد.وأكد المتحدث ذاته، أنه لن يتمكن من استعادة هاتفه، إذ لا يستطيع الإتصال بالشرطة في المغرب أو السفر إلى المملكة من أجل حث مصالح الأمن على التحرك لإعادة هاتفه.