مجتمع
TANK50.. الموتور الذي حطم أرقام c90 في سفك الدماء وإثارة الفوضى بمراكش
تجده في كل مكان وزمان "موتور TANK50" الذي حول شوارع مراكش إلى ما يشبه حواري أفغانستان، حيث تجده أمام الثانويات والإعداديات ، وفي الشوارع الكبيرة والصغيرة، داخل دروب وأزقة المدينة العتيقة، وركابه أغلبهم من المراهقين وبعضهم من أصحاب السوابق و"المريولين" وأغلبية "لمشرملين".
TANK 50 أو كما يحلو لي للمراكشيون تسميته ب(بوساق) الداراجات النارية، أصبح يحصد الأرواح تلوى الاخرى، حيث ان أغلبية حوادثه قاتلة او تخلف مأسي وعاهات مستديمة إذا صار السلاح الابرز الذي يحصد الارواح ويخلف الخسائر المادية والبشرية بمراكش طيلة الوقت.
TANK50 خطف الأضواء من سيئة الذكر C90 التي كانت بطلة جل حوادث السير وعمليات السرقة عن طريق الخطف التي شهدتها مراكش طيلة العقد الاخير، قبل ان تضع الدولة حدا لانتشارها بشكل نسبي، بعد اعتماد لوحات الترقيم، وتصنيفها ضمن الدراجات التي تحتاج رخصة سياقة.
بمبلغ يتجاوز 11 الف درهم بقليل فقط، يمكنك الان تجاوز الاجراءات التي حاصرت c90 بحيث يمكنك شراء TANK50 ومعها تتم رسميا عملية تزوير مكتملة الاركان، بحيث يتم منحك دراجة قاتلة ببطاقة رمادية تحمل معطيات تشير الى ناقلة بعجلتين، وبسعة اسطوانة لا تتجاوز 49 ، فيما يتعلق الامر في الحقيقة بدراجة نارية سعة اسطوانتها تتجاوز 110 .
وتتوفر دراجات "بوساق" على أضواء كاشفة قوية وضارة بدورها، حيث تساهم في إرباك مستعملي الطريق وتتسبب في حوادث سير مروعة، كما تتسبب سرعتها الغير متناسبة مع وزنها وقوة الفرامل الضرورية، في كوارث عديدة وازهاق الارواح، تماما كما كانت تفعل c90 واخواتها من قبل.
وكل هذا يتم في ظل حياد سلبي للجهات المعنية التي يفترض فيها التدخل سواء تعلق الامر بالمصالح الجمركية التي تسمح بدخول هذه المحركات المزورة، او المصالح الامنية التي لاتكلف نفسها مراقبة هذه المقاتلات المنتشرة بشوارع مراكش .
ومناسبة الحديث عن هذه الدراجة النارية المثيرة للجدل، فرضته كثرة الحوادث التي كانت ورائها خلال الشهر المنصرم بمراكش، حيث كانت حاضرة في مسرح جل الحوادث المميتة التي عرفتها شوارع المدينة الحمراء، مايستحق منا وقفة جدية، لانقاذ مايمكن انقاذه، كل من موقعه.
تجده في كل مكان وزمان "موتور TANK50" الذي حول شوارع مراكش إلى ما يشبه حواري أفغانستان، حيث تجده أمام الثانويات والإعداديات ، وفي الشوارع الكبيرة والصغيرة، داخل دروب وأزقة المدينة العتيقة، وركابه أغلبهم من المراهقين وبعضهم من أصحاب السوابق و"المريولين" وأغلبية "لمشرملين".
TANK 50 أو كما يحلو لي للمراكشيون تسميته ب(بوساق) الداراجات النارية، أصبح يحصد الأرواح تلوى الاخرى، حيث ان أغلبية حوادثه قاتلة او تخلف مأسي وعاهات مستديمة إذا صار السلاح الابرز الذي يحصد الارواح ويخلف الخسائر المادية والبشرية بمراكش طيلة الوقت.
TANK50 خطف الأضواء من سيئة الذكر C90 التي كانت بطلة جل حوادث السير وعمليات السرقة عن طريق الخطف التي شهدتها مراكش طيلة العقد الاخير، قبل ان تضع الدولة حدا لانتشارها بشكل نسبي، بعد اعتماد لوحات الترقيم، وتصنيفها ضمن الدراجات التي تحتاج رخصة سياقة.
بمبلغ يتجاوز 11 الف درهم بقليل فقط، يمكنك الان تجاوز الاجراءات التي حاصرت c90 بحيث يمكنك شراء TANK50 ومعها تتم رسميا عملية تزوير مكتملة الاركان، بحيث يتم منحك دراجة قاتلة ببطاقة رمادية تحمل معطيات تشير الى ناقلة بعجلتين، وبسعة اسطوانة لا تتجاوز 49 ، فيما يتعلق الامر في الحقيقة بدراجة نارية سعة اسطوانتها تتجاوز 110 .
وتتوفر دراجات "بوساق" على أضواء كاشفة قوية وضارة بدورها، حيث تساهم في إرباك مستعملي الطريق وتتسبب في حوادث سير مروعة، كما تتسبب سرعتها الغير متناسبة مع وزنها وقوة الفرامل الضرورية، في كوارث عديدة وازهاق الارواح، تماما كما كانت تفعل c90 واخواتها من قبل.
وكل هذا يتم في ظل حياد سلبي للجهات المعنية التي يفترض فيها التدخل سواء تعلق الامر بالمصالح الجمركية التي تسمح بدخول هذه المحركات المزورة، او المصالح الامنية التي لاتكلف نفسها مراقبة هذه المقاتلات المنتشرة بشوارع مراكش .
ومناسبة الحديث عن هذه الدراجة النارية المثيرة للجدل، فرضته كثرة الحوادث التي كانت ورائها خلال الشهر المنصرم بمراكش، حيث كانت حاضرة في مسرح جل الحوادث المميتة التي عرفتها شوارع المدينة الحمراء، مايستحق منا وقفة جدية، لانقاذ مايمكن انقاذه، كل من موقعه.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع