الاثنين 20 مايو 2024, 03:41
إيلون ماسك يُعلن إجراء أول زرع غرسة دماغية
أعلن إيلون ماسك الاثنين أن شركة "نيورالينك" الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت الأحد أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين. وكانت "نيورالينك" التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في ماي الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر. وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المُعادِلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكّن من "اللعب" بلعبة الفيديو "بونغ" من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح. وكتب إيلون ماسك على موقع "إكس" ("تويتر" سابقاً) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن "النتائج الأولية تُظهر نشاطاً عصبياً واعداً". وليست "نيورالينك" التي تأسست عام 2016 أول شركة تزرع لإنسان مثل هذه الغرسة الدماغية الني تُطلق عليها تسمية "واجهة الدماغ والآلة". ففي شتنبر الفائت، أعلنت "أونوورد" الهولندية أنها تختبر ربط غرسة دماغية بأخرى تحفّز الحبل الشوكي، بهدف تمكين مريض مصاب بالشلل الرباعي من استعادة القدرة على الحركة. في 2019، أعلن باحثون من معهد "كليناتِك" في مدينة غرونوبل الفرنسية عن غرسة تُمكّن الشخص المصاب بالشلل الرباعي من تشغيل هيكل خارجي يتم تركيبه فوق جسمه، بما يتيح له تحريك ذراعيه أو التنقل. وتؤكد "نيورالينك" أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تُمكّن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجدداً، وتتيح للمكفوفين استعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ويطمح إيلون ماسك أيضاً إلى إتاحة غرسته للجميع، ما يحسّن التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ويساهم على قوله في احتواء "الخطر" الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على الحضارة البشرية.
علوم

علماء صينيون يعلنون نجاح أول عملية استنساخ لقرد
نجح علماء صينيون في استنساخ قرد مكاك ريسوسي، بات يبلغ سنتين ويتمتع بصحة جيدة، من خلال تحسين التقنية التي أدت إلى ولادة النعجة دوللي في عام 1996، بحسب دراسة نُشرت نتائجها الثلاثاء. ويصعب بشكل خاص استنساخ الرئيسيات، وقد واجه العلماء سنوات من الفشل قبل أن يحققوا مبتغاهم في نهاية المطاف. ويأمل هؤلاء في أن تؤدي تقنيتهم الجديدة، التي تستخدم المشيمة، إلى استنساخ قرود مكاك ريسوسية متطابقة، للاستعانة بها في الأبحاث الطبية. منذ استنساخ النعجة دوللي باستخدام تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية في عام 1996، تم إنشاء أكثر من 20 حيواناً ثديياً مختلفاً باستخدام هذه العملية، بينها كلاب وقطط وخنازير ومواش. ولكن احتاج العلماء لعقدين من الزمن بعدها من أجل استنساخ أول حيوان من الرئيسيات. وقد وُلِد زوج من قرود المكاك الطويلة الذيل المتطابقة وراثياً، سُمّيا هوا هوا وتشونغ تشونغ، بواسطة تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية في عام 2018 في معهد علم الأعصاب التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي، بقيادة تشيانغ سون، المعد الأول للدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز". يُعد هذا التطور إنجازاً علمياً، حتى لو كان أقل من 2% من قردة المكاك الطويلة الذيل المستنسخة على قيد الحياة عند الولادة. كما أن جميع المحاولات لاستنساخ قرود الريسوس (Macaca mulatta، وهو نوع أعطى اسمه لنظام فصيلة الدم "ريسوس")، قد باءت بالفشل. استنساخ البشر "صعب للغاية" وحقق المعهد الصيني في أسباب هذا الفشل. وخلص إلى أن السبب الرئيسي يكمن في أن المشيمة التي توفر العناصر الغذائية اللازمة لنمو الأجنة المستنسخة أظهرت عيوباً بالمقارنة مع المشيمة الناتجة عن الإخصاب في المختبر للقردة غير المستنسخة. ولذلك استبدل الباحثون خلايا المشيمة المستقبلية، المسماة الأرومة المغذية، بخلايا جنين سليم غير مستنسخ. هذه التقنية "حسنت بشكل كبير معدل نجاح الاستنساخ بتقنية النقل النووي للخلايا الجسدية"، وأدت إلى ولادة المكاك الريسوسي المستنسخ. وأوضح تشيانغ سون لوكالة فرانس برس أن القرد سُمّي "ريترو" وبات يبلغ عامين. غير أن الجانب السلبي تمثّل في أنّ واحداً فقط صمد من الأجنة الأولية البالغ عددها 113، بمعدل نجاح أقل من 1%، وفق ما أشار لويس مونتوليو، من المركز الوطني الإسباني للتكنولوجيا الحيوية، الذي لم يشارك في البحث. إذا ما عمل باحثون على استنساخ بشر في يوم من الأيام - وهو الخوف الكبير في هذا المجال من البحث - يتعين أولاً النجاح في استنساخ أنواع أخرى من الرئيسيات، كما يقول هذا العالم في المركز الإعلامي العلمي البريطاني ("اس ام سي"). وعلق لويس مونتوليو أن معدل النجاح المنخفض لهذا البحث "يؤكد أن الاستنساخ البشري ليس غير ضروري ومثير للشكوك فحسب، بل أنه إذا تمت محاولته، فإنه سيكون صعبا للغاية وغير مبرر أخلاقيا". وهو الرأي الذي يشاركه فيه تشيانغ سون، الذي يعتبر استنساخ الإنسان "غير مقبول" في جميع الظروف. تتكون تقنية الاستنساخ الإنجابي SCNT ("نقل نواة الخلية الجسدية") من إنتاج نسخة وراثية من الحيوان عن طريق استبدال نواة البويضة غير المخصبة بخلية من الجسم (خلية جسدية) للحيوان المتبرع، لتكوين جنين يمكن نقله إلى رحم أم بديلة. وقد تم بالفعل استنساخ قرد ريسوس يدعى تيترا في عام 1999 بتقنية أخرى تستخدم تقسيم الأجنة، وهي عملية أبسط لكن لا يمكنها إنتاج سوى أربع نسخ في المرة الواحدة. لذلك ركز العلماء على تقنية "نقل نواة الخلية الجسدية" جزئياً لأنه يمكن أن يُنتج عدداً أكبر من الحيوانات المستنسخة، بهدف إنشاء قرود متطابقة وراثياً لدراسة أمراض معينة واختبار الأدوية.
علوم

البنك الدولي : المغرب رائد إفريقيا في الصادرات التكنولوجية
قال موقع "أتالايار" الإسباني، أن التكنولوجيا حاضرة بقوة في المغرب، وليس عبثا أن يحتل المركز الثاني، بعد جنوب أفريقيا فقط، في الصادرات التكنولوجية بين بلدان القارة الإفريقية. ووفقا للبنك الدولي، فإن 21 في المائة من إجمالي الصادرات الأفريقية تأتي من المغرب، كما يحتل مرتبة متقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب ما نشرته الموقع الإسباني. ويضع التقرير الأخير للتكنولوجيا والابتكار، مؤشر جاهزية الدولة بهدف تقييم قدرات الدولة على استخدام أحدث التطورات التكنولوجية وتبنيها وتطويعها بطريقة متوازنة وعادلة وديمقراطية. ويتضمن هذا التقرير العالمي 158 دولة، حيث يتم تحليل خمس قيم أساسية. ويضع التصنيف المغرب في وضع جيد وأمامه خيارات لمواصلة صعود المراكز في تصنيف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). وتتمثل العناصر المستخدمة في الصنيف، نشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين السكان، حيث يحتل المغرب المركز رقم 78. ثانيا، المهارات، حيث حتل المركز 120، تليها البحث والتطوير، في المركز 50، والنشاط الصناعي، في المركز 57، وأخيرا قابلية التمويل، في المركز 35 عالميا.
علوم

رصد سقوط شهب نيزكية عملاقة نواحي مراكش
تمكن مرصد أوكايمدن ، من التقاط عدد من الصور للحظة سقوط شهب نيزكية عملاقة مساء يوم الأحد. وسقطت الشهب المتوهجة بإحدى المناطق بنواحي مراكش، بعدما تم رصده عبر 4 كاميرات، 3 منها توجد داخل محيط مرصد أوكايمدن، والأخرى نواحي مدينة مراكش، وهي من الكاميرات التي تشتغل في مراقبة السماء وفق خاصية 360 درجة. ولازال المرصد المذكور يواصل أبحاثه العلمية لتحديد مصدر قدوم هاته الشهب العملاقة ومكان سقوطها بشكل أدق.
علوم

تقرير.. مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب سنويا لمياه المحيطات
أفاد تقرير صادر عن منظمة "إي إيه إيرث آكشن" للأبحاث، بأن نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب كل سنة إلى مياه المحيطات. وحسب التقرير، الذي نشرت نتائجه وسائل إعلام مختصة، فإن 116 كيلو طن (كيلو طن يعادل 1000 طن) من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف. وأشار إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح، على التوالي، ما بين 35 و37 كيلو طن سنويا. وأضاف أن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وبالرغم من ذلك تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية، والتي تشمل الإصابة بالسمنة والسرطان، وبمشاكل الخصوبة.
علوم

منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات بشأن الاستخدام الطبي للذكاء الاصطناعي
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن "أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولا" في العلاجات الطبية، لكنها حذ رت من أن تسارع انتشار البرامج الصحية الرقمية القائمة على هذه التكنولوجيا قد يضر المرضى إذا لم يتوافر "فهم كامل" لها.ولاحظت المنظمة في منشور ، أمس الخميس، يهدف إلى "تحديد المبادئ الرئيسية التي يمكن للحكومات والسلطات التنظيمية اتباعها في وضع إرشادات جديدة أو تكييف الإرشادات القائمة بشأن الذكاء الاصطناعي، أن "أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولا في قطاع الصحة في ظل تزايد البيانات المتاحة بشأن الرعاية الصحية والتقدم السريع في تقنيات التحليل، سواء تلك المتعلقة بالتعلم الآلي أو تلك القائمة على المنطق أو الإحصائية".وأكدت المنظمة أنها تدرك الإمكانات التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي، لاسيما من خلال تعزيز التجارب السريرية، وتحسين التشخيص الطبي والعلاج والرعاية الذاتية والرعاية التي تركز على الشخص، وسد مكامن النقص في معارف ومهارات وكفاءات العاملين في مجال الرعاية الصحية.وأشارت على سبيل المثال إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا في البيئات التي تفتقر إلى أطباء متخصصين، مثلا في تفسير فحوص الشبكية وصور الأشعة وأمور أخرى كثيرة".إلا أن "وتيرة نشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة، تتسارع وأحيانا من دون فهم كامل للكيفية التي يمكن أن تشتغل بها، مما قد يفيد أو يضر المستخدمين النهائيين، بمن فيهم أخصائيو الرعاية الصحية والمرضى".ونبهت إلى أن "نظم الذكاء الاصطناعي يمكن أن تط لع عند استخدام البيانات الصحية على معلومات شخصية حساسة، مما يستلزم وضع أطر قانونية وتنظيمية متينة لحماية الخصوصية والأمن والسلامة".وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "الذكاء الاصطناعي يحمل تباشير واعدة لقطاع الصحة، ولكنه ينطوي أيضا على تحديات خطيرة، بما في ذلك جمع البيانات بأساليب غير أخلاقية، وتهديدات الأمن السيبراني، وترسيخ التحيزات أو المعلومات المضللة".وأضاف أن "هذه الإرشادات الجديدة ستدعم البلدان في تنظيم الذكاء الاصطناعي بفاعلية، وتسخير إمكاناته، سواء في علاج السرطان أو الكشف عن السل، مع تقليل المخاطر إلى أدنى حد".وأوصت المنظمة في وثيقتها بـ"ستة مجالات لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة"، من بينها "التحقق من صحة البيانات من مصدر خارجي"، و"التقييم الدقيق للنظم قبل إصدارها لضمان عدم قيام النظم بتوسيع نطاق انتشار التحيزات والأخطاء"، و"تعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية والمرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية وممثلي الصناعة والشركاء الحكوميين".
علوم

هل يصبح الذكاء الاصطناعي مادة تدرس في المدارس المغربية؟
يتأكد يوما بعد آخر، أن العالم بأسره، مقبل على مرحلة جديدة ومثيرة بفعل التحولات الناجمة عن الثورة التكنولوجية، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتسارعة، المتجهة نحو إعادة صياغة الحضارة الإنسانية بملامح جديدة، وبشكل لا يخلو من مخاطر من شأنها أن تهدد قيم وحقوق الأفراد والمجتمع. تساؤلات عديدة تطرح بهذا الخصوص من قبيل: "هل دخلنا زمن اللا يقين؟" و"هل ستؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الشك في كل شيء؟"؛ غير أنه من المؤكد أن هذه التقنيات تعد رافعة قوية في مجالات حيوية متعددة، بما في ذلك التعليم والصحة والبيئة والثقافة والتجارة وغيرها، لكنها تثير في الوقت نفسه العديد من الهواجس المشروعة حول مخاطرها على الأفراد المجتمعات على حد سواء، مما يحتم ضرورة البحث في سبل ضبط هذه التكنولوجيا ذات الحدين، والتشريع لأخلاقيات استخدامها. يعود البحث في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر 40 سنة مضت، يقول مروان هرماش الخبير في الأمن المعلوماتي والرقمي، قبل أن تخرج من مختبرات ومعامل البحث، ويتعرف عليها الجمهور في عام 2022. ولفت الخبير المعلوماتي مراون هرماش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن دائرة مخاطر الذكاء الاصطناعي "عبارة عن قارة جديدة يجري استكشافها رغم هذه السنوات من البحث"، اعتبارا لتعدد تطبيقاتها ومناحي استغلالها في مجالات مختلفة. واعتبر أن "التخوف الحاصل اليوم هو أن الجريمة العابرة للقارات وكذا مخترقي المنظومات المعلوماتية (الهاكر) والأشخاص أو المنظمات ذات النوايا المبيتة والسيئة يستخدمون هذه التطبيقات سواء على مستوى الأفراد أو من قبل مجموعات الإجرام، بل إن استعمالها بدأ بالفعل في كل ما يتعلق بحروب الجيل الرابع (الحروب غير التقليدية) والحروب الرقمية ومهاجمة الدول أو المصالح المعادية". ويبدو أن مسألة تأطير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعد، وفق العديد من الخبراء، معضلة عالمية تقتضي تفكيرا من نفس المستوى. وفي هذا الإطار يوضح خبير الأمن المعلوماتي والرقمي أنه يمكن أن تتوحد مجموعة من الدعوات تحت مظلة الأمم المتحدة أو المؤسسات القارية أو الجهوية من أجل إحداث "مدونة أخلاقية" (code d'éthique) تضم مجموعة من القواعد القانونية لتأطير استعمال هذه التطبيقات سواء على المستوى الشخصي أو التجاري أو على صعيد الدول. وكما هو الحال بالنسبة للأنترنيت والهواتف الذكية اللذين أصبحا متاحين للعموم، بما يجعلهما أداتين قابلتين للتسخير إيجابيا أو سلبيا، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي على نفس المنوال، يوضح مروان هرماش، لا تخلو من انزلاقات محتملة كاستعمالها في الترويج لأخبار زائفة وصور مفبركة، والتي كانت موجودة من قبل، لكن طرق وتقنيات استعمالها كانت مقتصرة على مجموعة من الأشخاص الذين كان بإمكانهم استعمال هذه الأدوات، أما اليوم فقد اتسعت دائرة مستعملي هذه الأدوات وسهل الولوج إليها. وحول سبل حماية المجتمع وتمنيعه من مخاطر هذا النوع من التكنولوجيا، يرى الخبير هرماش، أن الأمر يستوجب، تأطير هذا الاستعمال عبر تضافر جهود مؤسسات الدولة والمدرسة والمجتمع المدني و الإعلام لحماية المجتمع من مساوئ استعمال تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنامية على نحو متسارع، والتي لم يعمم لحد الآن سوى جزء منها، والعمل في المقابل على الاستفادة منها في تطوير وتنمية القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع كالطب والجراحة والتعليم وغيرها. وأضاف أنه في المغرب "مازلنا مستهلكين فقط ولا ننتج هذا النوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى وجود شركات ومؤسسات بدأت في استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال خدمة الزبناء والرد على استفساراتهم، فضلا عن وجود مواقع لمغاربة في هذا المجال تستخدم لتلخيص النصوص وتقديم بعض الخدمات الأخرى. وشدد الخبير على ضرورة إدخال الذكاء الاصطناعي كمادة تدرس في المدارس للتشجيع على البحث العلمي والإسهام في التطور الاجتماعي والاقتصادي مع التفكير من الآن في إطار قانوني لضبط استعمال تقنياته، وحماية الأفراد والمجتمع والأمن من مخاطره.
علوم

“ناسا” تؤجل خروج روادها إلى الفضاء من المحطة الدولية
أعلنت وكالة "ناسا" تأجيل مواعيد خروج روادها من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء، بعد أن كانت مقررة في الفترة بين 12 و20 أكتوبر الجاري. وجاء في بيان صادر عن الوكالة: "علميتا خروج الرواد من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المفتوح المقرر إجراؤهما في 12 و20 أكتوبر الجاري سيتم تأجيلهما لموعد لاحق بسبب الظروف المرتبطة بتسرب سائل التبريد من دائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة ناؤوكا في القسم الروسي من المحطة". وأضاف البيان: "تواصل فرق الهندسة ومراقبة المهمة التابعة لوكالة ناسا مراجعة البيانات ومقاطع الفيديو المتعلقة بتسرب سائل التبريد من المبرد الاحتياطي في وحدة ناؤوكا". وأشارت ناسا في بيانها إلى أن المواعيد الجديدة لعمليات خروج الرواد من المحطة إلى الفضاء المفتوح سيتم تحديدها في وقت لاحق. وكان من المخطط في الأصل أن تخرج رائدة الفضاء التابعة لناسا، لورال أوهارا والرائد التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أندرياس موغينسن إلى الفضاء الخارجي في 12 أكتوبر، كما كان من المخطط أن تخرج أوهارا من المحطة إلى الفضاء المفتوح مع رائدة الفضاء التابعة لناسا، جاسمين موغبيلي في 20 أكتوبر. وكانت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" قد ذكرت في وقت سابق أن تسربا حصل في سائل التبريد الخاص بدائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة "ناؤوكا" الروسية في المحطة الفضائية الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة لم تؤثر على عمل الوحدة، ولا تشكل خطرا على حياة الطواقم في المحطة.
علوم

تقرير يحذر من خطر حطام أقمار “ستارلينك” على البشر
حذر تقرير جديد لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) من أن حطام أقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك، قد يهدد البشر بحلول عام 2035. ونشرت الهيئات التنظيمية تحليلا مكونا من 35 صفحة، توقعت فيه أن 28 ألف قطعة خطرة من الأقمار الصناعية التي تخرج من مدارها يمكن ألا تحترق بالكامل عند عودتها على مدار الـ 12 عاما القادمة. ويخطط ماسك لوضع ما لا يقل عن 42 ألف قمر صناعي من أقمار ستارلينك في المدار في السنوات القادمة، وهو أكبر عدد من أي شركة أخرى. ويزعم التقرير أن أقمار ستارلينك التابعة لشركة "سبيس إكس" ستمثل أكثر من 85% من المخاطر المتوقعة على الأشخاص على الأرض والطيران من الحطام المتساقط في الإطار الزمني. وأصدرت شركة "سبيس إكس" دحضا لتقرير إدارة الطيران الفيدرالية المقدم إلى الكونجرس الأمريكي، والذي يزعم أن أقمار ستارلينك الصناعية تشكل تهديدا بسبب خطر سقوط حطامها غير المحترق على الأرض بعد الانتهاء من التشغيل. وأرسلت الشركة خطابا إلى إدارة الطيران الفيدرالية تطالب فيه بتصحيح التقرير لتصحيح "التقييمات غير الدقيقة في ما يتعلق بستارلينك". ووصف المهندس الرئيسي لشركة "سبيس إكس"، ديفيد غولدستين، التحليل بأنه "غير معقول وغير مبرر وغير دقيق" في رسالة إلى إدارة الطيران الفيدرالية والكونغرس، وقال إن التقرير يعتمد على "تحليل معيب للغاية"، وفقا لشبكة "سي إن إن". وجاء في الرسالة: "لكي نكون واضحين، تم تصميم وبناء أقمار سبيس إكس الصناعية بحيث تختفي تماما أثناء إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي أثناء التخلص منها في نهاية الحياة، وهي تفعل ذلك". وانتقدت الشركة أيضا شركة Aerospace Corporation، وهي منظمة غير ربحية قامت بتجميع البيانات، لعدم اتصالها بـ"سبيس إكس" للحصول على مزيد من المعلومات. وتشير الرسالة أيضا إلى أنه تم إخراج 325 قمرا صناعيا من مدار ستارلينك منذ فبراير 2020، ولم يتم العثور على أي حطام. وإلى جانب الخسائر البشرية المحتملة، يشير التقرير إلى أن السفر الجوي قد يتعرض للتهديد أيضا بسبب سقوط الحطام الفضائي. وجاء في التقرير أن احتمال وقوع حادث إسقاط طائرة (المحدد في التقرير على أنه اصطدام بجسم يسقط طائرة) في عام 2035 سيكون 0.0007 سنويا. وأطلقت شركة "سبيس إكس" أقمار ستارلينك الصناعية في مايو 2019، حيث أرسلت أكثر من 5000 جسم إلى الفضاء. وتخطط الشركة لنشر 12 ألف قمر صناعي، وهو هدف يمكن رفعه إلى 42 ألفا. ويشار إلى أن أقمار ستارلينك هي أقمار صناعية منخفضة المدار توفر إنترنت ببيانات غير محدودة وسرعات نطاق عريض سريعة. كما توفر الأقمار الصناعية للمستخدمين خيارات إنترنت ثابتة أو محمولة مقابل سعر باهظ. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
علوم

المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى استكشاف ما يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة
دعا المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، الأربعاء بالرباط، إلى استكشاف ما يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، للوقوف على التحديات المطروحة ، وتعزيز التعارف الحضاري باللغة العربية من خلال الترجمة الذكية. وسجل المالك، في كلمة تليت نيابة عنه، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول "الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها"، الذي تنظمه منظمة الإيسيسكو بتعاون مع جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم "التاج"، احتفاء باليوم العالمي للترجمة، أن حضور اللغة العربية ضعيف في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من مكانتها العالمية، "بالنظر إلى خصائصها الشكلية؛ من حيث الإعراب، والمضمونية؛ من حيث المجاز وتنوع الأسلوب التعبيري". واعتبر المالك، أن الترجمة تكاد تكون أكثر المجالات استفادة من الذكاء الاصطناعي، من حيث قدرته على مواجهة مختلف التحديات المهنية بسرعة وكفاءة، مبرزا أن الترجمة عرفت تطورا كبيرا وسريعا على مر العصور، تكللت بالوصول إلى ما يسمى بالترجمة الذكية، التي أدمج فيها الذكاء الاصطناعي، "فأحدث ثورة في جودة الترجمة وكفاءتها وسرعتها". وسجل أن الترجمة تعد السبيل الوحيد للتعارف وبناء الجسور بين الأمم، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الربط الحضاري في مختلف أنحاء العالم، وعلى الخصوص الثقافة العربية الإسلامية، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على العنصر البشري لضمان جودة الترجمة ودقتها، وخاصة النصوص المعقدة والمتخصصة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجية الذكاء الإنساني. من جانبه ، اعتبر رئيس جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم (التاج) علي أزيكي، أن هذا المؤتمر الدولي يأتي في إطار اليوم العالمي للترجمة لعام 2023، ويعد فرصة ليطرح مهنيو الترجمة الإكراهات والتحديات التي تواجه القطاع، خصوصا في ظل الذكاء الاصطناعي، وتهديده لمستقبل المهنة. وأشار أزيكي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها على الخصوص نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة ، إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يعوض العنصر البشري، وأن حضور هذا الأخير في عملية الترجمة يبقى أمرا ضروريا، "لأن الترجمة في آخر المطاف هي عمل إبداعي بامتياز، يقوم به الإنسان ودور الآلة فيه محدود". أما مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، محمد خرشيش ، فسجل أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تفرض نفسها في مختلف الميادين العلمية، وأن قطاع الترجمة مطالب بالانخراط في هذه الدينامية، مبرزا أن مؤسسته منخرطة في هذا المسار، منذ سنوات، من خلال اعتمادها للترجمة الآلية بواسطة البرنامج المعلوماتي "ترادوس" للترجمة. وأضاف أن التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن تستدعي مواصلة تطوير هذه الآليات، لتصبح مدرسة الملك فهد العليا للترجمة "مؤسسة رائدة في الاستعمال العقلاني لتقنيات الذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن العنصر البشري سيظل أساسيا في عملية الترجمة، وأن الآلة لا يمكنها أن تحل محله، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالترجمات المتخصصة مثل الترجمة القانونية. وتسلط أشغال هذا المؤتمر الدولي، الذي يشارك فيه أكاديميون وخبراء ومتخصصون في مجال الترجمة من المغرب والخارج، الضوء على واقع الترجمة العربية في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال جلستين علميتين، تناقش أولاهما موضوع "الترجمة الآلية واستعمال الذكاء الاصطناعي: واقع وتحديات"، فيما تبحث الثانية مسألة "مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي". علاوة على ذلك، سيتم في إطار هذا المؤتمر الدولي، تنظيم دورة تكوينية تخصصية، لفائدة الباحثين والمهتمين بقطاع الترجمة، حول كيفية الإستفادة من الآلة والذكاء الإصطناعي في عملية الترجمة، من تأطير الخبير الإيطالي، دييغو كريشالي.  
علوم

1 3 195

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة