الاثنين 05 يونيو 2023, 06:35

“المنظومة قتلت مشغلها”: مسيرة جوية يقودها الذكاء الصناعي تمردت على مشغليها

قالت صحيفة “غارديان”، إن مسيرة جوية عسكرية أمريكية يقودها الذكاء الصناعي تمردت على مشغلها، وقامت “بقتله” أثناء اختبار محاكاة.

ووفقا للصحيفة، لم يتضرر أي شخص بشكل حقيقي خلال ذلك، لكن الذكاء الصناعي استخدم “استراتيجيات غير متوقعة للغاية” أثناء الاختبار، وحاول تحقيق نيته وهاجم أي شخص حاول إعاقته عن ذلك.

وقال مصدر للصحيفة، إنه خلال اختبار محاكاة أجراه الجيش الأمريكي، “قتلت” طائرة بدون طيار يقودها الذكاء الصناعي، مشغلها لمنعه من التدخل في تنفيذ مهمتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس قسم اختبارات الذكاء الصناعي في سلاح الجو الأمريكي العقيد تاكر “سينكو” هاميلتون، كشف تفاصيل هذا الحادث خلال قمة القدرات القتالية الجوية والفضائية المستقبلية في لندن في مايو الماضي.

وذكر العقيد، أن الحادث وقع عندما تم تنفيذ محاكاة تقوم خلالها طائرة بدون طيار مجهزة بمنظومة ذكاء صناعي بمهمة تدمير أنظمة الدفاع الجوي المعادية ومهاجمة أي شيء يحاول منع تنفيذ المهمة.

وقال الضابط إن المنظومة عملت على تنفيذ مهمتها بلا هوادة، وعندما ظهر التهديد أكد العامل البشري للمنظومة عدم القضاء على هذا التهديد، إلا أن الذكاء الصناعي أصر على القضاء على هذا التهديد لأن في ذلك تكمن مهمته. وعندما شدد المشغل على عدم تنفيذ ذلك، قامت المنظومة “بقتل” هذا المشغل لأنه حاول منعها من الوصول إلى هدفها .

وأضاف العقيد: “قمنا بتلقين المنظومة: لا يجوز قتل المشغل. ولو فعلت ذلك فستخسرين النقاط – وهذا سيئ. لا تفعلي ذلك”.

ولكن المنظومة، ووفقا للعقيد، قامت بتدمير برج الاتصالات الذي يستخدمه المشغل للتواصل مع الطائرة بدون طيار لمنعها من تدمير الهدف.

وحذر تاكر هاميلتون، وهو طيار اختصاصه اختبار المقاتلات، من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الصناعي وقال إن الاختبار أثبت بشكل قاطع أن من الصعب التحدث مع الذكاء الصناعي الذي ينفذ ما تم تكليفه به بشكل آلي.

المصدر: روسيا اليوم عن نوفوستي


الاعلان عن اكتشاف فضائي غير مسبوق
يتدفّق ثقب أسود “ضخم” عبر الفضاء بسرعة قصوى مخلّفاً وراءه سلسلة من النجوم تبعد مئتي ألف سنة ضوئية، على ما أظهر اكتشاف غير مسبوق أفادت به وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).ويتدفّق هذا الثقب الأسود الذي تتخطى كتلته حجم الشمس بعشرين مليون مرة، في الفضاء ويصطدم بسحب الغاز التي يصادفها أمامه.وبفعل قوّة تحرّك الثقب، يتحوّل الغاز لاحقاً إلى سلسلة من النجوم، تمكّن تلسكوب “هابل” الفضائي التابع لناسا من رصدها.وقال العالم في جامعة ييل بيتر فان دوكوم، في بيان “نعتقد أننا نرى نهوضاً خلف الثقب الأسود حيث يبرد الغاز ويمكن أن يشكّل نجوماً”، مضيفاً “ما نراه هو مخلّفات. وعلى غرار الأثر الذي تتركه السفينة عندما تتحرّك، نرى هنا أثراً يخلّفه الثقب الأسود”.ويعتقد الباحثون أنّه يُحتمل أن تكون ارتفعت درجة حرارة الغاز بسبب اصطدام الثقب الأسود به، ثم يبرد بعد مرور الثقب، مما يؤدي إلى ظهور النجوم.وأشار فان دوكوم إلى أنّ “الغاز يطاله تأثير يفوق سرعة الصوت للثقب الأسود الذي يتحرك بسرعة قصوى”.ويعتقد العلماء أنّ هذا الثقب الذي هو وحش سماوي، متأتٍ من مجموعة ضخمة تضم ثلاثة مجرات.وبحسب نظريتهم، إنّ مجرّتين ربما اندمجت قبل نحو 50 مليون سنة، مما تسبّب في دوران ثقبين أسودين هائلين حول بعضهما.إلا أنّ مجرة ثالثة لها ثقب أسود خاص بها، اصطدمت بهذه المجموعة، مما أدى إلى إنشاء ثلاثي غير مستقر وفوضوي، أفضى إلى طرد أحد الثقوب السوداء بسرعة هائلة، إذ يمكن للثقب الذي رصده “هابل” أن يقطع المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر في غضون 14 دقيقة فقط.وأوضح الباحثون الذين توصّلوا إلى هذا الاكتشاف أنّ الثقب الأسود لا يمثل خطراً على البشرية، إذ إنّ ما اكُتشف حصل في الفضاء منذ زمن بعيد عندما كان الكون يبلغ نصف عمره الحالي.أما السبب الكامن وراء رؤية هذه الظاهرة راهناً، فيعود إلى أنّ الضوء استغرق وقتاً طويلاً للوصول إلينا.ولفت فان دوكوم إلى أنّ هذا الاكتشاف حصل بالصدفة.ومن خلال استخدام تلسكوب “هابل” الفضائي، لاحظ العالِم (…) “مساراً صغيراً من النجوم مذهلاً وساطعاً جداً وغير عادي”، وقال “إنّ ما رأيناه لا يشبه أي ظاهرة كونية رصدناها سابقاً”.وأوضحت “ناسا” أنّ هذا الثقب الذي لم يُرصد مثله من قبل، قد لا يكون الوحيد في الكون.ويُفترض أن يوفر تلسكوب “نانسي غريس رومان” الفضائي الجديد المقرر إطلاقه خلال العقد الراهن، رؤية أوسع للفضاء، وقد يكتشف مزيداً من مسارات النجوم التي تشكل مؤشراً إلى وجود أحد هذه الثقوب العملاقة.
علوم

تطلق رياحا تتجه نحو الأرض.. اكتشاف بقعة هائلة على سطح الشمس
اخترقت بقعة هائلة تفوق حجم الأرض 20 مرة، الشمس، مطلقة رياحا شمسية تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه كوكب الأرض.العلماء يراقبون الموقف عن كثب، لمعرفة ما إذا كانت الرياح ستؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والأقمار الاصطناعية والتكنولوجيا.تم رصد البقعتين على سطح الشمس، من قبل المرصد الديناميكي للطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، والذي يدرس الشمس.بلغ حجم البقعة الأولى، التي تم رصدها في 23 مارس، 30 ضعف حجم الأرض، وأطلقت رياحا شمسية تسببت في حدوث شفق قطبي مذهل في أقصى الجنوب حتى ولاية أريزونا.ناسا أوضحت أن “البقع الشمسية عبارة عن مناطق مفتوحة مغناطيسيا، وهي أحد مصادر الرياح الشمسية عالية السرعة”.وتبدو البقع مظلمة عند رؤيتها في العديد من الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية الشديدة. وفي بعض الأحيان، يمكن للرياح الشمسية أن تولد شفقا قطبيا عند خطوط العرض العليا على الأرض.في حين أن صورة البقع قد تبدو مثيرة للقلق في البداية، إلا أنها لا تشير إلى أن كوكب الأرض في خطر.وتعتبر البقع الإكليلية سمة شائعة في الشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة – خاصة بالقرب من القطبين – وبتكرار أكبر في أوقات مختلفة من دورة نشاط الشمس.إنها مناطق أكثر برودة وأقل كثافة، وتكون أكثر شيوعا بشكل عام عندما تكون الشمس في نقطة أقل نشاطا في دورة مدتها 11 عاما.هل تشكل هذه البقع خطرا على الأرض؟عادة تكون البقع غير ضارة، لكنها في بعض الأحيان قد تعطل الاتصالات المرتبطة بالأقمار الاصطناعية، والإرسال اللاسلكي على ارتفاعات عالية.الأستاذ المساعد لفيزياء الفضاء والمناخ في جامعة كوليدج لندن، دانييل فيرسشارين، قال لموقع “إنسايدر”، إن “شكل هذه البقعة التاجية ليست مميزة بشكل خاص، لكن موقعها يجعلها مثيرة للغاية”.العالم أضاف: “أتوقع بعض الرياح السريعة من هذه البقعة الإكليلية، أن تأتي إلى الأرض ليلة الجمعة إلى صباح السبت من هذا الأسبوع”.المصدر: سكاي نيوز عربية
علوم


الروبوت يتجاوز عبارة “أنا لست روبوت”.. ماذا يعني ذلك؟
قالت وثيقة لشركة “أوبن أي” الأميركية التي تطور روبوت الدردشة الذي يقدم إجابات مطولة وسريعة “ChatGPT”، إن الذكاء الاصطناعي تمكن من تجاوز الصندوق الذي يحتوي عبارة “أنا لست روبوت”، مما مكنه من خداع وسائل الحماية.ما هو صندوق الحماية؟تضع المواقع الإلكترونية صندوقا يحتوي عبارة “أنا لست روبوت”، أو (I’m not a robot)، ويطلب من المستخدم وضع إشارة “صح” داخله.الغاية من وراء ذلك معرفة أن المتصفح إنسان وليس مجرد روبوت.في حال لم يكن الموقع متأكدا من هويتك، سيخضعك لمزيد من الاختبارات مثل اختبار الصور المتشابهة.جاء ابتكار هذه الطريقة لمواجهة الروبوتات التي تسبب مشكلات كثيرة للمواقع الإلكترونية، مثل زيادة عدد مستخدمي الموقع بشكل كبير مما يؤدي إلى تعطيله أو كشف كلمات المرور فيه.الروبوت بات قادرا على تحدي السيطرة البشريةوبحسب ما أوردت صحيفة “الصن” البريطانية، فقد أظهرت وثيقة من داخل شركة “أوبن أي” الأميركية أن الذكاء الاصطناعي بات قادرا على الإجابة على السؤال المطروح في صندوق “أنا لست روبوت”. واعتبر البعض أن هذه الخطوة مجرد مثال على أن روبوتات الدردشة قادرة على تحدي السيطرة البشرية.استطاع اختلاق كذبةبعث الروبوت، وفقا للوثيقة، برسالة قال فيها: “أنا لست روبوت. أنا لدي مشكلة في البصر تجعل أمر مشاهدة الصور صعبا”. وأضاف الروبوت أنه لذلك السبب يحتاج إلى إعادة اختبار ريكابتشا (النظام الذي يشغّل هذا الصندوق).حدث ذلك أثناء إخضاع الروبوت لاختبار في مركز الأبحاث (Alignment) المتخصص في التوفيق بين عمل الآلة ومصالح البشر، ومقره الولايات المتحدة.قال المركز إنه حصل مبكرا على نماذج من عمل الروبوت الخاص بشركة “أوبن أي” من أجل تقييم المخاطر الناجمة خاصة عن التسلط في “تشات جي بي تي 4 ” الذي انطلق أخيرا.الخدعة نجحتأعطى المركز الروبوت مهاما بسيطة مثل تلك التي يؤديها البشر عبر موقع “TaskRabbit” من خلال المهارات التي يكتسبونها.وبالفعل، أقنع الروبوت القائمين على الموقع بأنه ليس روبوت وتجاوز صندوق كشف الروبوتات فيه.وخلصت الوثيقة إلى أن الروبوت أتم الأمر دون ضبط إضافي له، وهو ما كان سيؤدي إلى اختلاف في الأداء.
علوم

صدمة في عالم الطب.. إصابة مراهق بـ”ألزهايمر”
في حادثة طبية غريبة، شخص مجموعة من الباحثين في العاصمة الصينية بكين، إصابة شاب صيني يبلغ من العمر 19 عاما بمرض ألزهايمر.وفي حال ثبت التشخيص بالفعل سيكون هذا الشاب أصغر شخص مصاب بالمرض على الإطلاق.ولا تزال الأسباب الدقيقة لمرض ألزهايمر غير معروفة إلى حد كبير، ولكن الميزة المتعارف عليها للمرض هي تراكم نوعين من البروتينات في الدماغ، هما بيتا أميلويد وتاو.ومع ذلك، فشلت عمليات المسح في إظهار أي علامات لهذه الميزات في دماغ الشاب البالغ من العمر 19 عاما.لكن الباحثين وجدوا مستويات عالية بشكل غير طبيعي من بروتين يسمى “p-tau181” في السائل الدماغي الشوكي للمريض.وترجع جميع حالات مرض ألزهايمر تقريبا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما إلى جينات موروثة، وبالفعل، فإن الحالة السابقة الأصغر سنا، وهي تبلغ من العمر 21 عاما، كان لها سبب وراثي.في سن 17، بدأ المريض يعاني من مشاكل في التركيز على دراسته المدرسية، تبع ذلك بعد عام فقدان ذاكرته قصيرة المدى، لم يستطع أن يتذكر ما إذا كان قد أكل أو قام بواجبه المنزلي، أصبح فقدان ذاكرته شديدًا لدرجة أنه اضطر إلى ترك المدرسة الثانوية.ومن أعراض المرض الأكثر شيوعا:تكرار العبارات والأسئلة. نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث. وضع الممتلكات في غير أماكنها المعتادة. الضياع في أماكن مألوفة. نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميا. مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء.
علوم


ميتا تكشف عن نسخة جديدة للذكاء الاصطناعي
كشفت ميتا، المالكة لفيسبوك، الجمعة، عن نسختها الخاصة من الذكاء الاصطناعي المستخدم في تطبيقات مثل “تشات جي بي تي”، قائلة إنها ستتيح للباحثين إيجاد حلول للمخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا.وصفت ميتا برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والمسمى LLaMA (لاما)، بأنه نموذج “أصغر وأفضل أداء”، “صمم لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم”، في ما يمكن اعتباره انتقادا مبطنا لقرار مايكروسوفت بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سريا.وقد أثارت برمجية “تشات جي بي تي”، المدعومة من مايكروسوفت، ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، في ثوان فقط باستخدام تقنية تعرف باسم نماذج اللغات الكبيرة (“LLM” – “ال ال ام”).تعد تكنولوجيا LLM جزءا من مجال يعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتضمن أيضا القدرة على التصرف بالصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريبا بناء على طلب بسيط.وعمقت مايكروسوفت شراكتها مع شركة “أوبن إيه آي”، مبتكرة “تشات جي بي تي”، إذ أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن التكنولوجيا ستدمج في محرك بحث بينغ الخاص بها وكذلك متصفح إيدج.وأعلنت غوغل، التي ترى تهديدا مفاجئا لهيمنة محرك البحث الخاص بها، أنها ستطلق قريبا لغتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحمل اسم بارد.لكن تقارير عن ثغرات شابت عمليات تواصل مع روبوت المحادثة الخاص بمحرك بينغ التابع لمايكروسوفت، بينها توجيه تهديدات وحديث عن رغبة في سرقة رمز نووي، انتشرت على نطاق واسع، ما أعطى انطباعا بأن التكنولوجيا ليست جاهزة بعد.وأشارت ميتا إلى إن هذه المشكلات التي أظهرها الذكاء الاصطناعي عبر روبوتات المحادثة، والتي شبهها البعض بالهلوسات، يمكن علاجها بشكل أفضل إذا تمكن الباحثون من تحسين الوصول إلى هذه التكنولوجيا باهظة الثمن.وقالت الشركة إن البحث الشامل “لا يزال محدودا بسبب الموارد المطلوبة لتدريب مثل هذه النماذج الكبيرة وتشغيلها”.وأوضحت ميتا أن هذا الأمر يعيق الجهود “لتحسين قدرات” هذه التكنولوجيا، و”تخفيف المشكلات المعروفة، مثل التحيز” و”إمكانية توليد معلومات مضللة”.
علوم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة