مجتمع

تنامي ظاهرة تهشيم السيارات بالشارع العام يفزع ساكنة السوالم ومطالب بوقف الإنفلات + صور


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2023

توصلت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، صبيحة الأربعاء، 6 نونبر الجاري، بإشعار حول تورط شخص أو مجموعة أشخاص مفترضين، في إلحاق خسائر مادية جسيمة، بمجموعة من السيارات والعربات، كانت مركونة بالشارع العام، بتجزئة العالية 2 الجماعة الحضرية حد السوالم، وهو ما إستدعى القيام بتدخل فوري عاجل، لسوء الحظ لم يمكن عناصر الدورية الدركية، من توقيف المشتبه فيه، أو المشتبه فيهم المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.

ولجأت المصالح الأمنية بحد السوالم وفق مصادر الجريدة، أثناء مراحل البحث التمهيدي الأولي، إلى الإستعانة بمجموعة من الكاميرات، المثبتة بالشوارع والأزقة وواجهات المنازل، لتحديد وتشخيص هوية الفاعل أو الفاعلين المحتملين، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، وتقييم كذلك حجم الأضرار ومخلفات الإعتداءات، التي طالت حرمة أبواب منازل و سيارات وعربات الضحايا المتضررين.

وأضحت هذه الظاهرة تتكرر بإستمرار وبشكل كبير ومخيف، وفقا لتعبيرات من إلتقتهم الجريدة، مؤكدين أنها ليست وليدة اليوم أو الصدفة، وليست الحالة الوحيدة، التي تعرضت لها سيارات وعربات الضحايا، من إنتهاك صارخ لحرمة البيوت والسيارات المركونة بالشارع العام، بل الأخطر من ذلك حسب إفادات آخرين، أن هذه الظاهرة الخطيرة، تنفذ في وقت متأخر من الليل، من طرف مجهولين خارجين عن القانون، وفي غفلة من أعين المصالح الأمنية.

وزادت مصادر "كشـ24"، أن مخلفات الحادث بادية بشكل كبير، ما يحيل على أن الفاعلين المفترضين، إستخدموا حجارة من الحجم المتوسط، كما هو مبين في الصور، بالإضافة إلى إستعمال سيوف ومدي من الحجم الكبير، الشيء الذي يؤكد أن هذه العمليات الإجرامية، نفذت بدقة متناهية وبدافع السرقة، حيث إستنكروا مثل هذه السلوكيات والأفعال الصبيانية، التي تعرضت لها حرمة أبواب منازلهم وسياراتهم وعرباتهم المركونة بالشارع العام، مشددين على أن إصلاحها ومعالجتها، يتطلب منهم مبالغ مالية مهمة، ومصاريف زائدة هم في حاجة إليها، في ظل الوضعية الصعبة وغلاء الأسعار، مطالبين من القائدين الإقليمي والجهوي، بوضع حد لهذه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة.

وشهدت في الآونة الأخيرة، مختلف الأماكن بحد السوالم والمناطق الواقعة عليها، وقائع وأحداث كثيرة ومثيرة، كان آخرها قيام شخص مجهول أو أشخاص مجهولين، برشق قطار سريع بالحجارة، وهو ما أثار حالة من الإستياء والرعب في نفوس أصحاب هذه العربات والسيارات المعتدى عليها، لأن الأمر يوحي بتسيب وإنفلات أمني ضرب المدينة.

إن مثل هذه الإنفلاتات الأمنية، دفعت القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، إلى إصدار تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي حد السوالم، بهدف فتح تحقيقات عاجلة، الغاية منها الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، الواقفين وراء تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، والوقوف على الدوافع الكامنة، من وراء إستهداف سيارات وعربات الضحايا المتضررين.

وبالرجوع إلى هذه الظاهرة، التي بدأت تتنامى وتتناسل بشكل كبير، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم ونواحيها، تجد وفق شهادات من إلتقتهم الجريدة، العديد من الحالات المماثلة، تتعلق بإعتداءات مجهولة ترعب الساكنة، ولعل أبرزها ما يجري  بجنبات ومحيط المركز الصحي حد السوالم، وتجزئة عامر غير بعيد من السوق الأسبوعي الجديد، وبالمنطقة الصناعية الساحل، وعلى مستوى تجزئة العمران وبالسوق القديم، حيث يوميا وقائع وأحداث كثيرة، تعترض العاملين والعاملات، من لدن أشخاص مجهولين، يعمدون إلى إعتراض سبيل المارة، ويهاجمونهم ويسلبونهم كل ما بحوزتهم.

 

طه امرابط

توصلت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، صبيحة الأربعاء، 6 نونبر الجاري، بإشعار حول تورط شخص أو مجموعة أشخاص مفترضين، في إلحاق خسائر مادية جسيمة، بمجموعة من السيارات والعربات، كانت مركونة بالشارع العام، بتجزئة العالية 2 الجماعة الحضرية حد السوالم، وهو ما إستدعى القيام بتدخل فوري عاجل، لسوء الحظ لم يمكن عناصر الدورية الدركية، من توقيف المشتبه فيه، أو المشتبه فيهم المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.

ولجأت المصالح الأمنية بحد السوالم وفق مصادر الجريدة، أثناء مراحل البحث التمهيدي الأولي، إلى الإستعانة بمجموعة من الكاميرات، المثبتة بالشوارع والأزقة وواجهات المنازل، لتحديد وتشخيص هوية الفاعل أو الفاعلين المحتملين، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، وتقييم كذلك حجم الأضرار ومخلفات الإعتداءات، التي طالت حرمة أبواب منازل و سيارات وعربات الضحايا المتضررين.

وأضحت هذه الظاهرة تتكرر بإستمرار وبشكل كبير ومخيف، وفقا لتعبيرات من إلتقتهم الجريدة، مؤكدين أنها ليست وليدة اليوم أو الصدفة، وليست الحالة الوحيدة، التي تعرضت لها سيارات وعربات الضحايا، من إنتهاك صارخ لحرمة البيوت والسيارات المركونة بالشارع العام، بل الأخطر من ذلك حسب إفادات آخرين، أن هذه الظاهرة الخطيرة، تنفذ في وقت متأخر من الليل، من طرف مجهولين خارجين عن القانون، وفي غفلة من أعين المصالح الأمنية.

وزادت مصادر "كشـ24"، أن مخلفات الحادث بادية بشكل كبير، ما يحيل على أن الفاعلين المفترضين، إستخدموا حجارة من الحجم المتوسط، كما هو مبين في الصور، بالإضافة إلى إستعمال سيوف ومدي من الحجم الكبير، الشيء الذي يؤكد أن هذه العمليات الإجرامية، نفذت بدقة متناهية وبدافع السرقة، حيث إستنكروا مثل هذه السلوكيات والأفعال الصبيانية، التي تعرضت لها حرمة أبواب منازلهم وسياراتهم وعرباتهم المركونة بالشارع العام، مشددين على أن إصلاحها ومعالجتها، يتطلب منهم مبالغ مالية مهمة، ومصاريف زائدة هم في حاجة إليها، في ظل الوضعية الصعبة وغلاء الأسعار، مطالبين من القائدين الإقليمي والجهوي، بوضع حد لهذه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة.

وشهدت في الآونة الأخيرة، مختلف الأماكن بحد السوالم والمناطق الواقعة عليها، وقائع وأحداث كثيرة ومثيرة، كان آخرها قيام شخص مجهول أو أشخاص مجهولين، برشق قطار سريع بالحجارة، وهو ما أثار حالة من الإستياء والرعب في نفوس أصحاب هذه العربات والسيارات المعتدى عليها، لأن الأمر يوحي بتسيب وإنفلات أمني ضرب المدينة.

إن مثل هذه الإنفلاتات الأمنية، دفعت القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، إلى إصدار تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي حد السوالم، بهدف فتح تحقيقات عاجلة، الغاية منها الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، الواقفين وراء تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، والوقوف على الدوافع الكامنة، من وراء إستهداف سيارات وعربات الضحايا المتضررين.

وبالرجوع إلى هذه الظاهرة، التي بدأت تتنامى وتتناسل بشكل كبير، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم ونواحيها، تجد وفق شهادات من إلتقتهم الجريدة، العديد من الحالات المماثلة، تتعلق بإعتداءات مجهولة ترعب الساكنة، ولعل أبرزها ما يجري  بجنبات ومحيط المركز الصحي حد السوالم، وتجزئة عامر غير بعيد من السوق الأسبوعي الجديد، وبالمنطقة الصناعية الساحل، وعلى مستوى تجزئة العمران وبالسوق القديم، حيث يوميا وقائع وأحداث كثيرة، تعترض العاملين والعاملات، من لدن أشخاص مجهولين، يعمدون إلى إعتراض سبيل المارة، ويهاجمونهم ويسلبونهم كل ما بحوزتهم.

 

طه امرابط



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة