

مجتمع
تنامي ظاهرة تهشيم السيارات بالشارع العام يفزع ساكنة السوالم ومطالب بوقف الإنفلات + صور
توصلت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، صبيحة الأربعاء، 6 نونبر الجاري، بإشعار حول تورط شخص أو مجموعة أشخاص مفترضين، في إلحاق خسائر مادية جسيمة، بمجموعة من السيارات والعربات، كانت مركونة بالشارع العام، بتجزئة العالية 2 الجماعة الحضرية حد السوالم، وهو ما إستدعى القيام بتدخل فوري عاجل، لسوء الحظ لم يمكن عناصر الدورية الدركية، من توقيف المشتبه فيه، أو المشتبه فيهم المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.
ولجأت المصالح الأمنية بحد السوالم وفق مصادر الجريدة، أثناء مراحل البحث التمهيدي الأولي، إلى الإستعانة بمجموعة من الكاميرات، المثبتة بالشوارع والأزقة وواجهات المنازل، لتحديد وتشخيص هوية الفاعل أو الفاعلين المحتملين، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، وتقييم كذلك حجم الأضرار ومخلفات الإعتداءات، التي طالت حرمة أبواب منازل و سيارات وعربات الضحايا المتضررين.
وأضحت هذه الظاهرة تتكرر بإستمرار وبشكل كبير ومخيف، وفقا لتعبيرات من إلتقتهم الجريدة، مؤكدين أنها ليست وليدة اليوم أو الصدفة، وليست الحالة الوحيدة، التي تعرضت لها سيارات وعربات الضحايا، من إنتهاك صارخ لحرمة البيوت والسيارات المركونة بالشارع العام، بل الأخطر من ذلك حسب إفادات آخرين، أن هذه الظاهرة الخطيرة، تنفذ في وقت متأخر من الليل، من طرف مجهولين خارجين عن القانون، وفي غفلة من أعين المصالح الأمنية.
وزادت مصادر "كشـ24"، أن مخلفات الحادث بادية بشكل كبير، ما يحيل على أن الفاعلين المفترضين، إستخدموا حجارة من الحجم المتوسط، كما هو مبين في الصور، بالإضافة إلى إستعمال سيوف ومدي من الحجم الكبير، الشيء الذي يؤكد أن هذه العمليات الإجرامية، نفذت بدقة متناهية وبدافع السرقة، حيث إستنكروا مثل هذه السلوكيات والأفعال الصبيانية، التي تعرضت لها حرمة أبواب منازلهم وسياراتهم وعرباتهم المركونة بالشارع العام، مشددين على أن إصلاحها ومعالجتها، يتطلب منهم مبالغ مالية مهمة، ومصاريف زائدة هم في حاجة إليها، في ظل الوضعية الصعبة وغلاء الأسعار، مطالبين من القائدين الإقليمي والجهوي، بوضع حد لهذه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة.
وشهدت في الآونة الأخيرة، مختلف الأماكن بحد السوالم والمناطق الواقعة عليها، وقائع وأحداث كثيرة ومثيرة، كان آخرها قيام شخص مجهول أو أشخاص مجهولين، برشق قطار سريع بالحجارة، وهو ما أثار حالة من الإستياء والرعب في نفوس أصحاب هذه العربات والسيارات المعتدى عليها، لأن الأمر يوحي بتسيب وإنفلات أمني ضرب المدينة.
إن مثل هذه الإنفلاتات الأمنية، دفعت القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، إلى إصدار تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي حد السوالم، بهدف فتح تحقيقات عاجلة، الغاية منها الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، الواقفين وراء تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، والوقوف على الدوافع الكامنة، من وراء إستهداف سيارات وعربات الضحايا المتضررين.
وبالرجوع إلى هذه الظاهرة، التي بدأت تتنامى وتتناسل بشكل كبير، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم ونواحيها، تجد وفق شهادات من إلتقتهم الجريدة، العديد من الحالات المماثلة، تتعلق بإعتداءات مجهولة ترعب الساكنة، ولعل أبرزها ما يجري بجنبات ومحيط المركز الصحي حد السوالم، وتجزئة عامر غير بعيد من السوق الأسبوعي الجديد، وبالمنطقة الصناعية الساحل، وعلى مستوى تجزئة العمران وبالسوق القديم، حيث يوميا وقائع وأحداث كثيرة، تعترض العاملين والعاملات، من لدن أشخاص مجهولين، يعمدون إلى إعتراض سبيل المارة، ويهاجمونهم ويسلبونهم كل ما بحوزتهم.
طه امرابط
توصلت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، صبيحة الأربعاء، 6 نونبر الجاري، بإشعار حول تورط شخص أو مجموعة أشخاص مفترضين، في إلحاق خسائر مادية جسيمة، بمجموعة من السيارات والعربات، كانت مركونة بالشارع العام، بتجزئة العالية 2 الجماعة الحضرية حد السوالم، وهو ما إستدعى القيام بتدخل فوري عاجل، لسوء الحظ لم يمكن عناصر الدورية الدركية، من توقيف المشتبه فيه، أو المشتبه فيهم المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.
ولجأت المصالح الأمنية بحد السوالم وفق مصادر الجريدة، أثناء مراحل البحث التمهيدي الأولي، إلى الإستعانة بمجموعة من الكاميرات، المثبتة بالشوارع والأزقة وواجهات المنازل، لتحديد وتشخيص هوية الفاعل أو الفاعلين المحتملين، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، وتقييم كذلك حجم الأضرار ومخلفات الإعتداءات، التي طالت حرمة أبواب منازل و سيارات وعربات الضحايا المتضررين.
وأضحت هذه الظاهرة تتكرر بإستمرار وبشكل كبير ومخيف، وفقا لتعبيرات من إلتقتهم الجريدة، مؤكدين أنها ليست وليدة اليوم أو الصدفة، وليست الحالة الوحيدة، التي تعرضت لها سيارات وعربات الضحايا، من إنتهاك صارخ لحرمة البيوت والسيارات المركونة بالشارع العام، بل الأخطر من ذلك حسب إفادات آخرين، أن هذه الظاهرة الخطيرة، تنفذ في وقت متأخر من الليل، من طرف مجهولين خارجين عن القانون، وفي غفلة من أعين المصالح الأمنية.
وزادت مصادر "كشـ24"، أن مخلفات الحادث بادية بشكل كبير، ما يحيل على أن الفاعلين المفترضين، إستخدموا حجارة من الحجم المتوسط، كما هو مبين في الصور، بالإضافة إلى إستعمال سيوف ومدي من الحجم الكبير، الشيء الذي يؤكد أن هذه العمليات الإجرامية، نفذت بدقة متناهية وبدافع السرقة، حيث إستنكروا مثل هذه السلوكيات والأفعال الصبيانية، التي تعرضت لها حرمة أبواب منازلهم وسياراتهم وعرباتهم المركونة بالشارع العام، مشددين على أن إصلاحها ومعالجتها، يتطلب منهم مبالغ مالية مهمة، ومصاريف زائدة هم في حاجة إليها، في ظل الوضعية الصعبة وغلاء الأسعار، مطالبين من القائدين الإقليمي والجهوي، بوضع حد لهذه الإنتهاكات والإعتداءات المتكررة.
وشهدت في الآونة الأخيرة، مختلف الأماكن بحد السوالم والمناطق الواقعة عليها، وقائع وأحداث كثيرة ومثيرة، كان آخرها قيام شخص مجهول أو أشخاص مجهولين، برشق قطار سريع بالحجارة، وهو ما أثار حالة من الإستياء والرعب في نفوس أصحاب هذه العربات والسيارات المعتدى عليها، لأن الأمر يوحي بتسيب وإنفلات أمني ضرب المدينة.
إن مثل هذه الإنفلاتات الأمنية، دفعت القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، إلى إصدار تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي حد السوالم، بهدف فتح تحقيقات عاجلة، الغاية منها الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، الواقفين وراء تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، والوقوف على الدوافع الكامنة، من وراء إستهداف سيارات وعربات الضحايا المتضررين.
وبالرجوع إلى هذه الظاهرة، التي بدأت تتنامى وتتناسل بشكل كبير، على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم ونواحيها، تجد وفق شهادات من إلتقتهم الجريدة، العديد من الحالات المماثلة، تتعلق بإعتداءات مجهولة ترعب الساكنة، ولعل أبرزها ما يجري بجنبات ومحيط المركز الصحي حد السوالم، وتجزئة عامر غير بعيد من السوق الأسبوعي الجديد، وبالمنطقة الصناعية الساحل، وعلى مستوى تجزئة العمران وبالسوق القديم، حيث يوميا وقائع وأحداث كثيرة، تعترض العاملين والعاملات، من لدن أشخاص مجهولين، يعمدون إلى إعتراض سبيل المارة، ويهاجمونهم ويسلبونهم كل ما بحوزتهم.
طه امرابط
ملصقات
