مجتمع

“هروب جماعي” واحتجاز واغتصاب تفجر اختلالات في مركز إيواء بمدينة فاس


لحسن وانيعام نشر في: 14 مايو 2024

المعطيات التي أدلت بها ستة نزيلات هاربات من مركز الإيواء الزيات بفاس العتيقة لشرطة الأحداث بولاية أمن فاس حول أوضاع المركز صادمة، تورد المصادر لـ"كشـ24". 

قضية  هذا المركز تفجرت بعدما تم العثور على ست قاصرات في خلاء يعشن ظروفا مزرية في ما يشبه "الغار" بالقرب من حديقة عمومية تم إنشاؤها حديثا بمنطقة واد فاس.

القاصرات ينحدرن من مدن مختلفة، ومنها أساسا الدار البيضاء وسلا، إلى جانب مدينة فاس نفسها. وقادتهن ظروف التفكك العائلي إلى الشارع، قبل أن تتم إحالتهن على المركز.

لكنهن تحدثت على أنهن أجبرن على الهروب الجماعي من هذه المؤسسة بسبب ما اعتبرنه إساءة معاملة. ولجأن إلى مكان مهجور للعيش فيه في وضعية مزرية.وتعرضت إحداهن لاحتجاز واغتصاب واعتداءات جنسية متكررة.

قضية هؤلاء الفتيات اللواتي يعشن أوضاع هشاشة استنفرت السلطات القضائية والأمنية المختصة. فقد تم توقيف المتهم في هذه القضية.

وكشفت التحقيقات والأبحاث الأولية على أن هذا الأخير كان يجبر الضحية على ممارسة الجنس معه، ويهددها بإجبارها على ممارسة الجنس مع كلبه في حالة رفضها لطلبه.

لكن الصادم هو أن القاصرات رفضن العودة إلى هذا المركز. بل إن إحداهن هددت بالانتحار في حال تمت إعادتها إليه، وهو ما يستدعي فتح تحقيق في ملابسات هذا الهروب الجماعي.

الضحية التي تعرضت للاحتجاز والاغتصاب أوردت في تصريحاتها أنها حكت بعد عودة لأيام معودة للمركز ما تعرضت له، لأطر من المركز، لكنه تم تجاهل تصريحاتها الصادمة. ولم يتم تبليغ الجهات القضائية والأمنية المختصة، حسب المصادر التي أثارت الانتباه إلى النقص الفظيع الذي تعرفها مراكز الإيواء في المدينة، في وقت يسجل فيه ارتفاع في حالات أطفال يعانون التشرد. 

الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد والتي تقف وراء تفجير هذا الملف، قالت إنها قامت بنقل الفتيات لمقر الجمعية الذي يتواجد به مركز خاص بالمرافقة والارشاد والدعم القانوني والنفسي للمرأة والفتاة في وضعية صعبة.

 وبعد الاستماع لهن وفتح ملفات خاصة بهن، حاولت تقديم المساعدة المتمثلة في نظافة الجسم التي سهرت عليها مرافقة خاصة بالجمعية وتقديم وجبات غذائية ولباس نظيف.

كما باشرت رئيسة الجمعية  اتصالاتها بالمسؤولين المختصين في قضايا الاحداث ومحاولة ايجاد حل يضمن كرامتهن، بعدها تم تكليف مرافقتين للمبيت معهن في منزل خاص  بمعية المرافقتين وكذلك من أجل تعميق الاستماع لهن ودعمهن نفسيا، تسجل الجمعية، في بيان لها. 

المعطيات التي أدلت بها ستة نزيلات هاربات من مركز الإيواء الزيات بفاس العتيقة لشرطة الأحداث بولاية أمن فاس حول أوضاع المركز صادمة، تورد المصادر لـ"كشـ24". 

قضية  هذا المركز تفجرت بعدما تم العثور على ست قاصرات في خلاء يعشن ظروفا مزرية في ما يشبه "الغار" بالقرب من حديقة عمومية تم إنشاؤها حديثا بمنطقة واد فاس.

القاصرات ينحدرن من مدن مختلفة، ومنها أساسا الدار البيضاء وسلا، إلى جانب مدينة فاس نفسها. وقادتهن ظروف التفكك العائلي إلى الشارع، قبل أن تتم إحالتهن على المركز.

لكنهن تحدثت على أنهن أجبرن على الهروب الجماعي من هذه المؤسسة بسبب ما اعتبرنه إساءة معاملة. ولجأن إلى مكان مهجور للعيش فيه في وضعية مزرية.وتعرضت إحداهن لاحتجاز واغتصاب واعتداءات جنسية متكررة.

قضية هؤلاء الفتيات اللواتي يعشن أوضاع هشاشة استنفرت السلطات القضائية والأمنية المختصة. فقد تم توقيف المتهم في هذه القضية.

وكشفت التحقيقات والأبحاث الأولية على أن هذا الأخير كان يجبر الضحية على ممارسة الجنس معه، ويهددها بإجبارها على ممارسة الجنس مع كلبه في حالة رفضها لطلبه.

لكن الصادم هو أن القاصرات رفضن العودة إلى هذا المركز. بل إن إحداهن هددت بالانتحار في حال تمت إعادتها إليه، وهو ما يستدعي فتح تحقيق في ملابسات هذا الهروب الجماعي.

الضحية التي تعرضت للاحتجاز والاغتصاب أوردت في تصريحاتها أنها حكت بعد عودة لأيام معودة للمركز ما تعرضت له، لأطر من المركز، لكنه تم تجاهل تصريحاتها الصادمة. ولم يتم تبليغ الجهات القضائية والأمنية المختصة، حسب المصادر التي أثارت الانتباه إلى النقص الفظيع الذي تعرفها مراكز الإيواء في المدينة، في وقت يسجل فيه ارتفاع في حالات أطفال يعانون التشرد. 

الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد والتي تقف وراء تفجير هذا الملف، قالت إنها قامت بنقل الفتيات لمقر الجمعية الذي يتواجد به مركز خاص بالمرافقة والارشاد والدعم القانوني والنفسي للمرأة والفتاة في وضعية صعبة.

 وبعد الاستماع لهن وفتح ملفات خاصة بهن، حاولت تقديم المساعدة المتمثلة في نظافة الجسم التي سهرت عليها مرافقة خاصة بالجمعية وتقديم وجبات غذائية ولباس نظيف.

كما باشرت رئيسة الجمعية  اتصالاتها بالمسؤولين المختصين في قضايا الاحداث ومحاولة ايجاد حل يضمن كرامتهن، بعدها تم تكليف مرافقتين للمبيت معهن في منزل خاص  بمعية المرافقتين وكذلك من أجل تعميق الاستماع لهن ودعمهن نفسيا، تسجل الجمعية، في بيان لها. 



اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة