سياسة

جلالة الملك يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى 68 لتأسيسها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مايو 2024

وجه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الثلاثاء، « الأمر اليومي » للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص الأمر اليومي:

« الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه. معشر الضباط وضباط الصف والجنود، نحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وقلوبنا مفعمة بمشاعر الاعتزاز والافتخار لنا وللأمة المغربية جمعاء، بكل مكونات جيشنا الباسل البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. فهي بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية. كما نستعرض فيها بكل تقدير وإجلال المحطات الخالدة التي قطعتها قواتنا المسلحة الملكية، مستحضرين بخشوع الأدوار الطلائعية للقائدين المنعمين جلالة الملك محمد الخامس رضوان الله عليه ووارث سره جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حتى تستمر هذه المؤسسة في مسيرتها التاريخية حصنا حصينا لهذا البلد الأمين.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء.

هدفنا هو أن تبقى القوات المسلحة الملكية محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها العريقة، قادرة على تأدية مهامها النبيلة في الدفاع عن الوطن والمواطنين في أحسن الظروف، وأن تستمر معاهدنا ومدارسنا ومراكزنا التعليمية في تدعيم قواتنا المسلحة الملكية بأفواج من الإطارات الوطنية والكفاءات العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود، مؤهلين لأداء مسؤولياتهم بمهارة واقتدار.

وفي هذا الإطار، نشيد بالعمل الجبار الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في الدفاع عن وحدتنا الترابية بتفان وإخلاص لقسم المسيرة الخضراء، وكذا بجنودنا الساهرين على الحدود البرية والجوية والبحرية للمملكة، منوهين أيضا بأفراد تجريداتنا العسكرية العاملة ضمن عمليات حفظ السلام بالكونغو الديموقراطية وإفريقيا الوسطى، في انخراط تام مع جهود الأمم المتحدة من أجل استتباب الأمن والسلم بهاذين البلدين الشقيقين.

معشـر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تكييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، م م ا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها.

لذلك، تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف.

ولهذا أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل مباشرة تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة مع ما يقتضي ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي.

وسعيا لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، أمرنا بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، كقطب جامعي مندمج، يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن الإقبال المنقطع النظير لشبابنا تلبية لنداء الوطن في إطار الخدمة العسكرية، التي أسفرت منذ إعادة العمل بها عن نتائج جد إيجابية، ي عكس النجاح المستمر لهذه العملية والتي ارتأينا أن نجعلها ورشا وطنيا مفتوحا وفق منظور جديد في التكوين والتأهيل المهني، يزاوج بين تقوية روح الانتماء للوطن وتحمل المسؤولية، وبين فتح أبواب المستقبل والاندماج أمام الشباب المغربي المؤهل بدنيا وعلميا وتقنيا للمساهمة الفعالة في النهضة الاقتصادية والتنموية للبلاد.

وبالإضافة إلى هذا كله، فإنه من بواعث سرورنا ورضانا ما أظهره هؤلاء الشباب، ذكورا وإناثا، من العزم والحزم والإيثار والامتثال، بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري. ونظرا لنتائجها الطيبة فإننا نهيب بجميع المسؤولين إلى المزيد من العمل والاجتهاد للحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية، والمضي قدما في تطويرها.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن قواتنا المسلحة الملكية تواصل بكل إخلاص وتضحية، كما فعلت في الماضي، القيام بالمهام التي ننيطها بها، اجتماعية كانت أو عسكرية لفائدة الوطن وسلامة ساكنته. وفي هذا الصدد، نغتنم هاته المناسبة لننوه بتلك الملحمة المجيدة التي سطرها أفراد القوات المسلحة الملكية بجانب نظرائهم من الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وإخوانهم من المتطوعين إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت. فمباشرة بعد إصدارنا لتعليماتنا السامية في الساعات الأولى للفاجعة، كان لاستجابتكم الفورية وتدخلكم السريع في الميدان مع ما رافقه من نشر للمستشفيات الطبية الميدانية ووحدات الإنقاذ والإغاثة البرية والجوية، وكذا نصب المخيمات الإيوائية مع تقديم المساعدات الغذائية لفائدة المتضررين، الأثر الفعال في التخفيف من معاناة السكان وفك العزلة عن المناطق المتضررة. كما نعتز بالدور الكبير الذي لعبه العنصر النسوي العسكري خلال هذه الأحداث المؤلمة، والذي ساهم بنفس العزيمة والحماس والشعور بالانتماء للوطن، في تأطير المستشفيات الميدانية وكذا الانشطة الاجتماعية لتخفيف عبء الفاجعة على النساء والأطفال.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إننا ونحن نخلد هذه المناسبة المباركة لنستحضر بكل خشوع وإجلال أرواح كل من قدم الغالي والنفيس والتضحية من أجل كرامة وعزة هذا الوطن وعلى رأسهم القائدان الراحلان، جدنا جلالة المغفور له محمد الخامس ووالدنا جلالة الملك الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته، متضرعين إلى الباري تعالى أن يشملهما برحمته الواسعة وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.

وبنفس الإيمان، نسأل الله عز وجل أن يشمل برحمته ورضوانه شهداءنا الأبرار الذين ق ض و ا في ساحة الشرف دفاعا عن حوزة الوطن ووحدته الترابية وسيادته الوطنية.

كما نسأل الله تعالى أن يعينكم على أداء مهامكم ويهبكم المزيد من القوة والثبات لتحقيق أهدافكم، ويبقيكم دائما حماة الوطن الأشداء وجنود العرش الأوفياء، ملتفين حول قائدكم الأعلى ومخلصين لشعاركم الخالد: الله - الوطن – الملك ».

وجه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الثلاثاء، « الأمر اليومي » للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص الأمر اليومي:

« الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه. معشر الضباط وضباط الصف والجنود، نحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وقلوبنا مفعمة بمشاعر الاعتزاز والافتخار لنا وللأمة المغربية جمعاء، بكل مكونات جيشنا الباسل البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. فهي بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية. كما نستعرض فيها بكل تقدير وإجلال المحطات الخالدة التي قطعتها قواتنا المسلحة الملكية، مستحضرين بخشوع الأدوار الطلائعية للقائدين المنعمين جلالة الملك محمد الخامس رضوان الله عليه ووارث سره جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حتى تستمر هذه المؤسسة في مسيرتها التاريخية حصنا حصينا لهذا البلد الأمين.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء.

هدفنا هو أن تبقى القوات المسلحة الملكية محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها العريقة، قادرة على تأدية مهامها النبيلة في الدفاع عن الوطن والمواطنين في أحسن الظروف، وأن تستمر معاهدنا ومدارسنا ومراكزنا التعليمية في تدعيم قواتنا المسلحة الملكية بأفواج من الإطارات الوطنية والكفاءات العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود، مؤهلين لأداء مسؤولياتهم بمهارة واقتدار.

وفي هذا الإطار، نشيد بالعمل الجبار الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في الدفاع عن وحدتنا الترابية بتفان وإخلاص لقسم المسيرة الخضراء، وكذا بجنودنا الساهرين على الحدود البرية والجوية والبحرية للمملكة، منوهين أيضا بأفراد تجريداتنا العسكرية العاملة ضمن عمليات حفظ السلام بالكونغو الديموقراطية وإفريقيا الوسطى، في انخراط تام مع جهود الأمم المتحدة من أجل استتباب الأمن والسلم بهاذين البلدين الشقيقين.

معشـر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تكييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، م م ا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها.

لذلك، تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف.

ولهذا أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل مباشرة تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة مع ما يقتضي ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي.

وسعيا لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، أمرنا بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، كقطب جامعي مندمج، يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن الإقبال المنقطع النظير لشبابنا تلبية لنداء الوطن في إطار الخدمة العسكرية، التي أسفرت منذ إعادة العمل بها عن نتائج جد إيجابية، ي عكس النجاح المستمر لهذه العملية والتي ارتأينا أن نجعلها ورشا وطنيا مفتوحا وفق منظور جديد في التكوين والتأهيل المهني، يزاوج بين تقوية روح الانتماء للوطن وتحمل المسؤولية، وبين فتح أبواب المستقبل والاندماج أمام الشباب المغربي المؤهل بدنيا وعلميا وتقنيا للمساهمة الفعالة في النهضة الاقتصادية والتنموية للبلاد.

وبالإضافة إلى هذا كله، فإنه من بواعث سرورنا ورضانا ما أظهره هؤلاء الشباب، ذكورا وإناثا، من العزم والحزم والإيثار والامتثال، بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري. ونظرا لنتائجها الطيبة فإننا نهيب بجميع المسؤولين إلى المزيد من العمل والاجتهاد للحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية، والمضي قدما في تطويرها.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن قواتنا المسلحة الملكية تواصل بكل إخلاص وتضحية، كما فعلت في الماضي، القيام بالمهام التي ننيطها بها، اجتماعية كانت أو عسكرية لفائدة الوطن وسلامة ساكنته. وفي هذا الصدد، نغتنم هاته المناسبة لننوه بتلك الملحمة المجيدة التي سطرها أفراد القوات المسلحة الملكية بجانب نظرائهم من الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وإخوانهم من المتطوعين إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت. فمباشرة بعد إصدارنا لتعليماتنا السامية في الساعات الأولى للفاجعة، كان لاستجابتكم الفورية وتدخلكم السريع في الميدان مع ما رافقه من نشر للمستشفيات الطبية الميدانية ووحدات الإنقاذ والإغاثة البرية والجوية، وكذا نصب المخيمات الإيوائية مع تقديم المساعدات الغذائية لفائدة المتضررين، الأثر الفعال في التخفيف من معاناة السكان وفك العزلة عن المناطق المتضررة. كما نعتز بالدور الكبير الذي لعبه العنصر النسوي العسكري خلال هذه الأحداث المؤلمة، والذي ساهم بنفس العزيمة والحماس والشعور بالانتماء للوطن، في تأطير المستشفيات الميدانية وكذا الانشطة الاجتماعية لتخفيف عبء الفاجعة على النساء والأطفال.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إننا ونحن نخلد هذه المناسبة المباركة لنستحضر بكل خشوع وإجلال أرواح كل من قدم الغالي والنفيس والتضحية من أجل كرامة وعزة هذا الوطن وعلى رأسهم القائدان الراحلان، جدنا جلالة المغفور له محمد الخامس ووالدنا جلالة الملك الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته، متضرعين إلى الباري تعالى أن يشملهما برحمته الواسعة وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.

وبنفس الإيمان، نسأل الله عز وجل أن يشمل برحمته ورضوانه شهداءنا الأبرار الذين ق ض و ا في ساحة الشرف دفاعا عن حوزة الوطن ووحدته الترابية وسيادته الوطنية.

كما نسأل الله تعالى أن يعينكم على أداء مهامكم ويهبكم المزيد من القوة والثبات لتحقيق أهدافكم، ويبقيكم دائما حماة الوطن الأشداء وجنود العرش الأوفياء، ملتفين حول قائدكم الأعلى ومخلصين لشعاركم الخالد: الله - الوطن – الملك ».



اقرأ أيضاً
أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

أخنوش: تأهيل أزيد من 1400 مركز صحي سيساهم في امتصاص الضغط
استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في وجه منتقديه، عددا الإنجازات في قطاع الصحة، وذلك بمناسبة جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين. وأورد أن الحكومة أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي لا يقل عن 6.4 مليار درهم.وذكر بأنه تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة. وأشار إلى أن هذه المراكز ستساهم في تقليص الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، بالنظر للتقنيات الطبية والرقمية التي توفرها وكذا الأطقم الطبية المتخصصة التي تعمل بها، مما يجعلها نموذجا في توفير خدمات صحية للقرب عالية الجودة.وتحدث أخنوش عن خطة تهدف إلى تعميم المستشفيات الجامعية وتطويرها عبر مختلف جهات المملكة. وسجل أن هذا التوجه يأتي في إطار حرصها على توفير مستشفى جامعي على الأقل في كل جهة، لضمان تقريب الرعاية الصحية المتخصصة من المواطنين، وتعزيز تكامل النظام الصحي بين مختلف مستويات الرعاية. وتم إطلاق برنامج لإحداث مستشفيات جامعية جديدة في كل من أكادير والعيون وكلميم وبني ملال والرشيدية، إضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تتجاوز 1.000 سرير.كما تم اعتماد برنامج عمل لتأهيل وتطوير المراكز الاستشفائية الجامعية، عبر تحديث تجهيزاتها ومعداتها الطبية، وذلك في غضون سنتين، بميزانية إجمالية تقدر ب 1.7 مليار درهم. ويشمل هذا البرنامج خمسة مراكز استشفائية جامعية، بكل من فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، ووجدة.وفي سياق آخر، عملت الحكومة على توقيع اتفاقية إطار تهدف إلى الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة، في أفق سنة 2026، حيث يرتقب أن يتم الرفع بصفة تدريجية من أعداد العاملين إلى أكثر من 90.000، والغاية هي تجاوز تجاوز عتبة 24 مهني للصحة لكل 10.000 نسمة، في أفق رفعها إلى 45 بحلول سنة 2030.وتطرق أيضا إلى أن مراجعة مدة التكوين في كليات الطب من 7 إلى 6 سنوات ابتداء من الموسم الدراسي 2023-2022، سيساهم في سد الخصاص المرتبط بالموارد البشرية الطبية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة