

سياسة
بركة: حزب الاستقلال سيعرف انطلاقة جديدة بهدف تحقيق الريادة المنشودة في المشهد الحزبي
مساء يوم أمس الأحد 12 ماي الجاري، أعاد قادة حزب الاستقلال التداول جماهيريا بشأن تراث زعيمهم، علال الفاسي. نزار بركة بحضور عدد من أفراد أسرة الفاسي، أحد أبرز رموز الحركة الوطنية، ترأس تجمعا خطابيا بالمركز العام للحزب بالرباط، بمناسبة الذكرى الخمسينية لوفاة مؤسس الحزب وأحد ملهميه بأفكار "التعادلية".
الكثير من المياه جرت تحت جسر حزب الاستقلال، خاصة في العقود الأخيرة التي أبدى فيه مراجعات كبيرة تخص انفتاحه على أعيان الانتخابات، واستقطابه لأعيان أحزاب أخرى كان يقدمها على أنها مقربة من الإدارة، مع ذلك، فقد أكد الأمين العام للحزب، بأن تخليد الذكرى الـ50 سنة على وفاة رجلٍ من معدنٍ ذهبيٍّ أصيل، تندرج في غطار الحرص على إبقاء يَنْبُوعِه الفكري جاريا متدفقا في ذاكرة الوطن والحزب.
وقال إن إذكاء "الوطنية" كما يتخذها الزعيم الفاسي عَقِيدةً ومنهجاً، ويؤمن بها فِكراً وممارسةً، "هي اليوم مذهبنا القَوِيمُ، الذي نحن في أمس الحاجة إليه، لمواكبة أوراش الإصلاح".
وأكد أنه سيعمل على تنفيذ الوعد الذي قدمه في المؤتمر الـ18 للحزب، من أن "الميزان" سيعرف "انطلاقة جديدة بنَفَسٍ تنظيمي جديد، بهدف تحقيق الريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي، وذلك عبر تطوير الأداء الحزبي وتحديث آليات الاشتغال، وتطوير العرض الاستقلالي". فهل سينجح بركة في ولايته في إعادة البريق إلى حزب علال الفاسي، بعدما طوقته التقاطبات في الولاية الأولى وجعلت الأزمة العاصفة تحركاته محدودة، وهو الذي قدم تنازلات كثيرة مقابل الحصول على الولاية الأولى في نزال طاحن مع شباط، الأمين العام السابق للحزب والذي انتهى به المسار مبعدا من صفوف الحزب.
مساء يوم أمس الأحد 12 ماي الجاري، أعاد قادة حزب الاستقلال التداول جماهيريا بشأن تراث زعيمهم، علال الفاسي. نزار بركة بحضور عدد من أفراد أسرة الفاسي، أحد أبرز رموز الحركة الوطنية، ترأس تجمعا خطابيا بالمركز العام للحزب بالرباط، بمناسبة الذكرى الخمسينية لوفاة مؤسس الحزب وأحد ملهميه بأفكار "التعادلية".
الكثير من المياه جرت تحت جسر حزب الاستقلال، خاصة في العقود الأخيرة التي أبدى فيه مراجعات كبيرة تخص انفتاحه على أعيان الانتخابات، واستقطابه لأعيان أحزاب أخرى كان يقدمها على أنها مقربة من الإدارة، مع ذلك، فقد أكد الأمين العام للحزب، بأن تخليد الذكرى الـ50 سنة على وفاة رجلٍ من معدنٍ ذهبيٍّ أصيل، تندرج في غطار الحرص على إبقاء يَنْبُوعِه الفكري جاريا متدفقا في ذاكرة الوطن والحزب.
وقال إن إذكاء "الوطنية" كما يتخذها الزعيم الفاسي عَقِيدةً ومنهجاً، ويؤمن بها فِكراً وممارسةً، "هي اليوم مذهبنا القَوِيمُ، الذي نحن في أمس الحاجة إليه، لمواكبة أوراش الإصلاح".
وأكد أنه سيعمل على تنفيذ الوعد الذي قدمه في المؤتمر الـ18 للحزب، من أن "الميزان" سيعرف "انطلاقة جديدة بنَفَسٍ تنظيمي جديد، بهدف تحقيق الريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي، وذلك عبر تطوير الأداء الحزبي وتحديث آليات الاشتغال، وتطوير العرض الاستقلالي". فهل سينجح بركة في ولايته في إعادة البريق إلى حزب علال الفاسي، بعدما طوقته التقاطبات في الولاية الأولى وجعلت الأزمة العاصفة تحركاته محدودة، وهو الذي قدم تنازلات كثيرة مقابل الحصول على الولاية الأولى في نزال طاحن مع شباط، الأمين العام السابق للحزب والذي انتهى به المسار مبعدا من صفوف الحزب.
ملصقات
