مجتمع

عيد الفطر يساهم في توطيد الروابط الأسرية وإحياء صلة الرحم بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أبريل 2024

تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات وأصبح لا يمكن تفويته مهما كانت الظروف.

يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.

يبقى هذا التقليد المتجذر عبارة عن عادة يحرص عليها الأبوان لترسيخ ثقافة صلة الرحم وتوطيدها لدى الأبناء، وتعليمهم أهمية وصل الروابط العائلية والحفاظ على تماسكها.

ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد تلك العلاقات، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة لزيارة القريب والحبيب خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة، وبطلب الإذن من العائلة التي سيتم زيارتها.

ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن التكنولوجية من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.

وعلى صعيد آخر، أوضح آخرون أن عيد الفطر مناسبة رائعة لالتقاء العائلة، فنظرا لتزامن العيد مع العطلة الصيفية فإن المراكشيين، يستغلونها للخروج والالتقاء في بيت العائلة الكبيرة، بيت الأجداد، لتمضية يوم كامل رفقة الأقارب الذين يخصصون هذا اليوم بهدف تبادل الأخبار وطمأنة البعض عن الآخر في أجواء تعمها الفرحة والسعادة لكل واحد نصيب من ذلك، فالأطفال لهم قسطهم من اللعب مع نظرائهم وللكبار فرصة التجمع على طاولة القهوة المزينة بمختلف الحلويات التي تحضرنها النسوة من الأخوات ونساء الإخوة، يستغلن بذلك الجلسة لتبادل الوصفات الشهية لحلوياتهن.

تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات وأصبح لا يمكن تفويته مهما كانت الظروف.

يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.

يبقى هذا التقليد المتجذر عبارة عن عادة يحرص عليها الأبوان لترسيخ ثقافة صلة الرحم وتوطيدها لدى الأبناء، وتعليمهم أهمية وصل الروابط العائلية والحفاظ على تماسكها.

ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد تلك العلاقات، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة لزيارة القريب والحبيب خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة، وبطلب الإذن من العائلة التي سيتم زيارتها.

ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن التكنولوجية من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.

وعلى صعيد آخر، أوضح آخرون أن عيد الفطر مناسبة رائعة لالتقاء العائلة، فنظرا لتزامن العيد مع العطلة الصيفية فإن المراكشيين، يستغلونها للخروج والالتقاء في بيت العائلة الكبيرة، بيت الأجداد، لتمضية يوم كامل رفقة الأقارب الذين يخصصون هذا اليوم بهدف تبادل الأخبار وطمأنة البعض عن الآخر في أجواء تعمها الفرحة والسعادة لكل واحد نصيب من ذلك، فالأطفال لهم قسطهم من اللعب مع نظرائهم وللكبار فرصة التجمع على طاولة القهوة المزينة بمختلف الحلويات التي تحضرنها النسوة من الأخوات ونساء الإخوة، يستغلن بذلك الجلسة لتبادل الوصفات الشهية لحلوياتهن.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة