

مجتمع
بعد الاعلان عن مقدارها… ازدهار بيع الحبوب المخصصة لزكاة الفطر بمراكش
شرع العديد من باعة حبوب القمح المعروضة من اجل زكاة الفطر في الانتشار بمختلف الاحياء بمراكش منذ يوم امس الربعاء ،ساعات بعد الاعلان عن مثدرا زكاة الفطر لهذا العام، لتقريب هذه المادة الحيوية من الساكنة لاسيما في الأيام العشر من رمضان.
ويعرف هذا النشاط التجاري اقبالا متزايدا كلما تقدمت ايّام رمضان واقرتب يعرف تزدهر ظاهرة موازية للحركة الشرائية للحبوب باغلب نقاط البيع بالمدينة، تثمتل في العودة الدؤوبة للمستفيدين من زكاة الفطر لإعادة بيعها والحصول على النفوذ عِوَض القمح.
وهذه الحركة تدر المزيد من الأرباح على الباعة، الا انها تطرح تساؤلات لدى مشترين رصدوا الظاهرة. "سميرة "شابة في عقدها الثالث، كلفت كمالمعتاد بمهام شراء حبو ب زكاة الفطر واخراجها نيابة عن أفراد اسرتها، لمستحقيها بالقرب من "مسجد حي بريمة" بعد صلاة العشاء، وما ان انتهت من إعطاء الزكاة لإحدى النساء المرابطات بالقرب من المسجد، حتى تفاجئت بإقبال المرأة على بائع القمح لتبيعه حصتها بثمن اقل من قيمتها، وعند سؤالها للمرأة عن سبب تصرفها، أجابت بأنها تفضل النقوذ، لان الحبوب تكلفها مشاق نقلها وتحضيرها في البيت قبل ان تصبح جاهزة للاستهلاك، في حين ان النقود لاتكلفها شيئا من ذلك، كما انها تحتاج شراء أغراض اخرى.
وفي نقاشها حول الموضوع مع البائع ولومه على انه يحصل على أرباح مضاعفة للقمح على حساب "المساكين" أجابها ساخرا " وماذا سيربح البائع المسكين اذا بقي يدير بيع وشراء الحبوب دون فارق في الثمن"، في حين تدخل احد الزبناء مؤكدا ان أغلبية المستفيدين من زكاة الفطر بحبوب القمح اوغيرها، أصبحوا ،في الآونة الاخيرة، يفضلونها نقدا، بالرغم من ان بعض الناس يحرصون على تقديم الزكاة بالحبوب استجابة لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي حث المسلمين على اخراج الزكاة من صنف الطعام المستهلك خلال شهر الصيام.
شرع العديد من باعة حبوب القمح المعروضة من اجل زكاة الفطر في الانتشار بمختلف الاحياء بمراكش منذ يوم امس الربعاء ،ساعات بعد الاعلان عن مثدرا زكاة الفطر لهذا العام، لتقريب هذه المادة الحيوية من الساكنة لاسيما في الأيام العشر من رمضان.
ويعرف هذا النشاط التجاري اقبالا متزايدا كلما تقدمت ايّام رمضان واقرتب يعرف تزدهر ظاهرة موازية للحركة الشرائية للحبوب باغلب نقاط البيع بالمدينة، تثمتل في العودة الدؤوبة للمستفيدين من زكاة الفطر لإعادة بيعها والحصول على النفوذ عِوَض القمح.
وهذه الحركة تدر المزيد من الأرباح على الباعة، الا انها تطرح تساؤلات لدى مشترين رصدوا الظاهرة. "سميرة "شابة في عقدها الثالث، كلفت كمالمعتاد بمهام شراء حبو ب زكاة الفطر واخراجها نيابة عن أفراد اسرتها، لمستحقيها بالقرب من "مسجد حي بريمة" بعد صلاة العشاء، وما ان انتهت من إعطاء الزكاة لإحدى النساء المرابطات بالقرب من المسجد، حتى تفاجئت بإقبال المرأة على بائع القمح لتبيعه حصتها بثمن اقل من قيمتها، وعند سؤالها للمرأة عن سبب تصرفها، أجابت بأنها تفضل النقوذ، لان الحبوب تكلفها مشاق نقلها وتحضيرها في البيت قبل ان تصبح جاهزة للاستهلاك، في حين ان النقود لاتكلفها شيئا من ذلك، كما انها تحتاج شراء أغراض اخرى.
وفي نقاشها حول الموضوع مع البائع ولومه على انه يحصل على أرباح مضاعفة للقمح على حساب "المساكين" أجابها ساخرا " وماذا سيربح البائع المسكين اذا بقي يدير بيع وشراء الحبوب دون فارق في الثمن"، في حين تدخل احد الزبناء مؤكدا ان أغلبية المستفيدين من زكاة الفطر بحبوب القمح اوغيرها، أصبحوا ،في الآونة الاخيرة، يفضلونها نقدا، بالرغم من ان بعض الناس يحرصون على تقديم الزكاة بالحبوب استجابة لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي حث المسلمين على اخراج الزكاة من صنف الطعام المستهلك خلال شهر الصيام.
ملصقات
