مجتمع

معطيات صادمة حول عمليات بيع وشراء في جلسة محاكمة شبكة الاتجار في الرضع


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2024

معطيات صادمة جاءت في تصريحات لمتابعين في قضية شبكة الاتجار بالرضع حديثي الولادة، أثناء جلسة محاكمة عقدتها غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الثلاثاء، 2 أبريل الجاري. 

وكشفت هذه التصريحات عن عمليات وساطة لبيع الرضع بمبالغ مالية تم تقديمها على أنها "زهيدة". وقال بعضهم إنه كان يجهل التبعات القانونية لهذه الأعمال الخطيرة، وبأنه كان يرغب في تقديم المساعدة" لأمهات عازبات، ولأسر تعاني العقم ولم تسعفها الظروف لإنجاب أبناء.

لكن التصريحات أيضا قدمت معطيات صادمة حول اتجار بأدوية تستعمل في الإجهاض، وبيع لمعدات وأجهزة طبية، إلى جانب التلاعب بالمواعيد لإجراء الفحوصات والتحاليل، وتزوير الشواهد الطبية.

ويتابع في ملف هذه الشبكة التي تم تفكيكها من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ما يقرب من 34 شخصا، جلهم في حالة اعتقال احتياطي. وضمن هؤلاء حراس أمن خاص وموظفون في أبرز المستشفيات بمدينة فاس.  

غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال قررت تأخير ملف المحاكمة إلى جلسة 23 أبريل الجاري، وذلك للاستماع إلى جميع المصرحين بعدما تم الاستماع إلى جميع المتهمين.

 

معطيات صادمة جاءت في تصريحات لمتابعين في قضية شبكة الاتجار بالرضع حديثي الولادة، أثناء جلسة محاكمة عقدتها غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الثلاثاء، 2 أبريل الجاري. 

وكشفت هذه التصريحات عن عمليات وساطة لبيع الرضع بمبالغ مالية تم تقديمها على أنها "زهيدة". وقال بعضهم إنه كان يجهل التبعات القانونية لهذه الأعمال الخطيرة، وبأنه كان يرغب في تقديم المساعدة" لأمهات عازبات، ولأسر تعاني العقم ولم تسعفها الظروف لإنجاب أبناء.

لكن التصريحات أيضا قدمت معطيات صادمة حول اتجار بأدوية تستعمل في الإجهاض، وبيع لمعدات وأجهزة طبية، إلى جانب التلاعب بالمواعيد لإجراء الفحوصات والتحاليل، وتزوير الشواهد الطبية.

ويتابع في ملف هذه الشبكة التي تم تفكيكها من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ما يقرب من 34 شخصا، جلهم في حالة اعتقال احتياطي. وضمن هؤلاء حراس أمن خاص وموظفون في أبرز المستشفيات بمدينة فاس.  

غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال قررت تأخير ملف المحاكمة إلى جلسة 23 أبريل الجاري، وذلك للاستماع إلى جميع المصرحين بعدما تم الاستماع إلى جميع المتهمين.

 



اقرأ أيضاً
خبير لـ”كشـ24″: الأمن السيبراني قضية سيادة وطنية لا تقل أهمية عن حماية الحدود
يشهد الفضاء الرقمي المغربي في الآونة الأخيرة تصاعدا مقلقا في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، ما يسلط الضوء على هشاشة بعض البنى التحتية الرقمية وضرورة التسريع في بناء منظومة وطنية متكاملة لحماية الأمن السيبراني. وتأتي هذه الهجمات في سياق إقليمي ودولي مضطرب، حيث باتت الحروب الحديثة تتخذ أشكالا غير تقليدية، تتجاوز الميدان العسكري إلى استهداف المعطيات والأنظمة الحيوية، مما يفرض على المغرب تطوير مقارباته الأمنية لمواكبة هذه التحديات المتجددة. وفي هذا السياق، صرح الأستاذ أنس أبو الكلام، رئيس قسم الدفاع السيبراني بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وخبير دولي في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لموقع كشـ24، أن الأمن السيبراني أصبح اليوم قضية سيادة وطنية بامتياز، ولا يقل أهمية عن حماية الحدود البرية والجوية، مؤكدا أن تأمين الفضاء الرقمي يتطلب رؤية استراتيجية وطنية شاملة تتقاطع فيها أدوار الدولة، المؤسسات، القطاع الخاص، الجامعات، مراكز البحث العلمي، والخبراء، بالإضافة إلى التعاون الدولي لتطوير حلول محلية متقدمة وفعالة. وحول توالي الهجمات السيبرانية التي تستهدف مواقع مؤسسات الدولة المغربية، أوضح أبو الكلام أن الأمر يترجم بوضوح حجم التحولات العميقة التي يشهدها الفضاء السيبراني الوطني، حيث باتت الأنظمة المعلوماتية أكثر عرضة للاختراق بسبب تسارع وتيرة الرقمنة وتوسع سطح الهجوم، وأضاف أن بعض المؤسسات الحساسة لا تزال تعاني من ضعف البنية التحتية السيبرانية، سواء من حيث التجهيزات أو الكفاءات البشرية أو آليات الحماية الحديثة، ما يجعلها أهدافا سهلة أمام قراصنة يمتلكون وسائل متطورة. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن بعض هذه الهجمات تحمل بصمة جيوسياسية واضحة، إذ تأتي في سياق توترات إقليمية أو صراعات غير مباشرة، تقوم بها أحيانا جهات منظمة أو حتى دول، تستهدف المغرب كرد فعل على انتصاراته الدبلوماسية المتتالية، وعجز خصومه عن تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، كما أن هناك هجمات مدفوعة بدوافع مالية أو بهدف التشهير والإضرار بصورة شخصيات أو مؤسسات، خاصة في ظل تنامي إشعاع المغرب دوليا وتنظيمه المتواصل لتظاهرات كبرى تحظى باهتمام عالمي. وأضاف أبو الكلام أن من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم هو النقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، في وقت تتزايد فيه وتيرة التهديدات، ما يستوجب رفع وتيرة المراقبة والتدقيق المستمر للبنيات التحتية الحيوية، بإشراف المؤسسات المعنية وفي مقدمتها المركز الوطني لرصد الهجمات السيبرانية. وفي ما يتعلق بالحلول المقترحة لتحصين مواقع الوزارات ومؤسسات الدولة، شدد أبو الكلام على ضرورة بناء منظومة وطنية منسقة لتدبير الأمن السيبراني، من خلال إحداث مركز وطني موحد يتكفل برصد الهجمات وتحليلها والتنسيق الفوري مع جميع الجهات المعنية للتصدي لها بشكل ناجع، كما دعا إلى تقوية البنية التحتية الرقمية، واعتماد حكامة سيبرانية حديثة تقوم على مقاربات شاملة تدمج بين التقنيات المتطورة، العنصر البشري، والإجراءات التنظيمية، مع الالتزام بالمعايير الدولية في هذا المجال. وأكد مصرحنا، على أهمية استعمال تجهيزات دفاعية متطورة مثل الجدران النارية الحديثة، وأنظمة كشف التسلل، وتشفير المعطيات الحساسة، إلى جانب الاعتماد على استضافة وطنية مؤمنة، وإخضاع جميع المواقع الحكومية لتدقيق أمني دوري ومنتظم، كما شدد على ضرورة التكوين المستمر لموظفي الإدارات العمومية وفرق تكنولوجيا المعلومات، بما يضمن جاهزيتهم لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة. ولفت الخبير المغربي إلى أهمية تبني مقاربة “عدم الثقة الافتراضية” أو ما يعرف بسياسة “Zero Trust”، والتي تقوم على التحقق الدقيق والمستمر من كل طلب دخول إلى الشبكات والمعلومات، سواء من داخل المؤسسة أو من خارجها، وأضاف أن إجراء اختبارات اختراق منتظمة، وتحديث الأنظمة والبرمجيات باستمرار، هي خطوات ضرورية لتفادي استغلال الثغرات القديمة من قبل المهاجمين. وختم أبو الكلام تصريحه بالتأكيد على أن التشريعات القانونية، رغم وجودها، تحتاج إلى تفعيل حازم وتعميم التطبيق، مع محاسبة كل تقصير أو إهمال في هذا المجال، مبرزا أن العامل البشري يظل الحلقة الأضعف والأهم في الآن ذاته، ما يتطلب ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني منذ سن مبكرة وفي جميع الأوساط، عبر جهود جماعية تتضافر فيها أدوار مختلف الفاعلين.
مجتمع

طلبة مغاربة يبتكرون نظام إنذار مبكر للحرائق
في خطوة تواكب التوجه العالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية، ابتكر ثلاثة طلبة من ماستر “علوم البيانات والبيانات الضخمة” بكلية العلوم بنمسيك – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، نظاماً تنبؤياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقّع بؤر اشتعال الحرائق الزراعية وإصدار تحذيرات مبكرة. المشروع، الذي تم تقديمه ضمن فعاليات "يوم الذكاء الاصطناعي للجميع"، يعتمد على تحليل البيانات المناخية التاريخية وربطها بصور الأقمار الصناعية من أنظمة "ناسا"، واستخدام خوارزميات تصنيف متقدمة مثل الانحدار اللوجستي. ويهدف هذا النظام إلى تقليل الخسائر الفلاحية والبيئية، من خلال تنبيهات استباقية في المناطق عالية الخطورة. كما يشمل المشروع حلولاً أخرى مثل اختيار المحاصيل الأنسب حسب نوع التربة والمناخ، وتحسين إدارة الأعلاف، والتنبؤ بإنتاجية محاصيل استراتيجية كالبندورة والبرتقال، باستخدام تقنيات تعلم آلي متقدمة. جدير بالذكر أن هذا المشروع أشرف عليه أساتذة من الكلية، واعتُمد على بيانات حقيقية وأدوات تعلم آلي قابلة للتطبيق العملي، ما يجعله خطوة واعدة نحو رقمنة القطاع الفلاحي في المغرب وتعزيز استدامته.
مجتمع

تواصل تخريب ممتلكات المواطنين يخرج ساكنة حي للاحتجاج بمراكش
عبر مجموعة من المواطنين بحي السملالية عن استيائهم بعد تنامي حالات الاعتداء على ممتلكاتهم، حيث تعرضت سيارات مواطنين في الحي عدة مرات لحالات تخريب ممنهجة، ما استدعى لجوء العديد من الضحايا الى تقديم شكايات في الموضوع ، لكن دون جدوى حيث تواصلت الاعتداءات على الساكنة سواء بشكل مباشر من طرف احد الساكنة ، او من خلال تخريب سياراتهم بشكل متعمد. والتمس المتضررون من السلطات التحرك العاجل ووضع حد لمعاناتهم، ورفع الضرر عنهم من خلال تطبيق القانون على المتورط في حالات الاعتداء، وعمليات التخريب التي زرعت الرعب وسط الساكنة وجعلتهم يفقدون الاحساس بالامن في منطقتهم السكنية، كما جعلت البعض منهم يفكر في الرحيل ومغادرة الحي صوب منطقة أخرى.
مجتمع

الأمن الإسباني يحجز 200 ألف يورو في حافلة قادمة من الناظور
تمكنت عناصر الجمارك الإسبانية من ضبط 200 ألف يورو وكمية كبيرة من السجائر المهربة في ميناء ألميريا، الخميس الماضي، أثناء تفتيش حافلة قادمة من الناظور بالمغرب. وفقًا لصحيفة "لا فوز دي ألميريا"، وقع الحادث أثناء تفتيش روتيني في الميناء. وأثار سلوك سائق الحافلة شكوك موظفي الجمارك والشرطة، ليتم اقتيادها إلى مركز تفتيش دقيق. وكشف التفتيش عن ضبط 890 علبة سجائر بدون طوابع ضريبية إسبانية، كانت مخبأة بعناية في أجزاء مختلفة من الحافلة، حسب المصدر ذاته. وخلال عملية التفتيش، عُثر أيضًا على حقيبة تحتوي على 200 ألف يورو نقدًا، بالقرب من مقعد السائق، مما أثار شكوكًا حول احتمال تورطه في عملية غسل أموال. وأُلقي القبض على السائق، وهو مواطن مغربي، وفُتح تحقيق رسمي. وأعدت الجمارك تقريرًا إداريًا بشأن تهريب التبغ، في انتظار نتائج التحقيق في مصدر الأموال المحجوزة. وأُحيل المشتبه به على النيابة العامة في ألميريا، حيث يُرجح توجيه تهم إليه بالتهريب والتهرب الضريبي وغسل الأموال. وتأتي هذه العملية في ظل تشديد الرقابة الأمنية على المنافذ البحرية بين المغرب وإسبانيا، لا سيما خلال ذروة عملية مرحبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة