مجتمع

بشرى عبده لـ”كشـ24″: نطالب بالولاية المشتركة والسماح للمغربيات باستصدار جوازات سفر أبنائهن خطوة إيجابية جدا


لحسن وانيعام نشر في: 16 مارس 2024

وصفت بشرى عبده، رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة، الاجراء الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية والذي يخص السماح للمغربيات المقيمات بالمهجر بتجديد وسحب جوازات السفر لفائدة أطفالهن، بـأنها "خطوة إيجابية جدا".  ودعت الحقوقية بشرى عبده، إلى تعميم هذا الإجراء الإداري في المغرب، وذلك حتى تتمكن المرأة من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر لفائدة أطفالها القاصرين. 

لكنها عادت لتشير في تصريحات لـ"كشـ24" بأن هذا القرار مقيد بإجراءات أخرى يجب على الأم أن تقوم بها، سواء في إطار علاقة زوجية أو في إطار علاقة طلاق. "نحن نطالب بالولاية المشتركة"، تقول رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة.

ويعتبر مطلب الولاية القانونية المشتركة على الأطفال القاصرين، من المطالب الملحة للجمعيات النسائية في النقاش الدائر حول مراجعة مدونة الأسرة. وتنظر الكثير من الفعاليات إلى إدراج المطلب ضمن المشروع الجديد بكثير من التفاؤل، رغم المعارضة الشرسة لتيار محافظ يعتبر بأن عددا من المطالب التي ترفعها المنظمات الحقوقية والنسائية خارجة عن مضامين ما يسميه بـ"مرتكزات المغاربة".

"عدد من الوثائق الإدارية الملحة تفرض أن نبحث عن الأب، سواء بصفته زوجا أو طليقا، في الوقت الذي قد يكون في وضعية خصام أو شنآن مع طليقه أو زوجته.  الأطفال هم من يدفعون الثمن ولا يستفيدون من الحقوق الكاملة"، تورد رئيسة  جمعية التحدي للمساواة و المواطنة.

في هذا الصدد، صرحت بشرى عبده لـ"كشـ24" بأن قرار السماح للمغربيات في بلاد امهجر بسحب وتجديد جوازات سفر أبنائهن يعتبر "إشارة قوية من وزارة الداخلية لحل هذه المشاكل". "هناك معاناة، ونحن نريد ان  نرفع هذه المعاناة".

للتوضيح أكثر تشير رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة إلى معاناة الأمهات في بداية كل موسم دراسي، وفي نهاية كل موسم. "في بداية الموسم، الأم تريد تغيير المدرسة، والقانون يفرض إذن الأب. وفي حالة الرفض، فإن الطفل لن يتمدرس.  وعليها الأم في هذه الحالة أن تدخل في دوامة من الإجراءات ومنها شكاية استعجالية لاستصدار حكم استعجالي. النساء ليس لديهن الإلمام بالقانون والامكانيات لللقيام بهذه الإجراءات".

تضيف الحقوقية بشرى عبدو، وهي توضح هذه المعاناة: "هناك أطفال لا يتمدرسون لسنة أو سنتين فقط لأن هناك خصام وعداء للزوج مع الزوجة. نتحدث كذلك عن العمليات الجراحية الاستعجالية . طفل مرض في الليل ويحتاج لإجراء عملية جراحية فهو يحتاج إلى ترخيص من الأب".

"إذا وقعت حادثة سير للطفل واستفاد من تعويضات التأمين، فإنه من الضروري أن نبحث عن الأب لكي يحصل على هذه التعويضات دون الأم والتي قد تكون هي التي تكبدت عناء المتابعة والعلاج. نتكلم كذلك عن أم ميسورة الحال ولديها الرغبة في أن تسفر أولادها لكي يتابعون دراستهم خارج المغرب أو للسياحة".  

تعيد الناشطة النسائية بشرى عبده التاكيد على أنه حان القوت لتغيير الولاية القانونية. "نحن اليوم لا نطرح مطالب هي تمس بالدين الاسلامي"، عكس ما يروج له التيار المحافظ. والجمعيات النسائية تعتبر أن ناقوس الخطر تم دقه أيضا من قبل عدد من المؤسسات الدستورية، ومنها رئاسة النيابة العامة التي قدمت أرقاما مخيفة حول تزويج الطفلات.  

"نحن نقول لا لتزويج الطفلات، وهم يخرجون للدفاع عن هذا الزواج رغم أن هذا يمس بكرامة الطفلات ومكانهن الطبيعي هو المدرسي وحضن الأسرة. هؤلاء يجب أن يعطوا النماذج من أنفسهم إذا كانوا يريدون تزويج الطفلات، عليهم أن يزوجوا طفلاتهم. هم يخولون لأنفسهم أن تتابع بناتهم دراستهن في أحسن المدارس والجامعات، ويسفروهن خارج الوطن، ولكنهم يطالبون بتكريس تزويج بنات الشعب الفقيرات، وهن طفلات، بينما هن في حاجة للدعم من أجل تغيير أوضاعهن الاجتماعية".

رئيسة جمعية جمعية التحدي للمساواة و المواطنة تعتبر بأن الأمر يتعلق بخطاب متخلف وتقليدي يريد أن يرجع المغرب إلى الوراء، بينما هناك حضور نسائي قوي في مؤسسات الدولة، وتسجيل نتائج مهمة لإنجازات التلميذات. "نحن نسير إلى الأمام، في الاتجاه الصحيح،  ونحن في حاجة إلى قانون عال ومتقدم ينسجم مع مقتضيات الدستور ومع مضمون الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب".   

وصفت بشرى عبده، رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة، الاجراء الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية والذي يخص السماح للمغربيات المقيمات بالمهجر بتجديد وسحب جوازات السفر لفائدة أطفالهن، بـأنها "خطوة إيجابية جدا".  ودعت الحقوقية بشرى عبده، إلى تعميم هذا الإجراء الإداري في المغرب، وذلك حتى تتمكن المرأة من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر لفائدة أطفالها القاصرين. 

لكنها عادت لتشير في تصريحات لـ"كشـ24" بأن هذا القرار مقيد بإجراءات أخرى يجب على الأم أن تقوم بها، سواء في إطار علاقة زوجية أو في إطار علاقة طلاق. "نحن نطالب بالولاية المشتركة"، تقول رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة.

ويعتبر مطلب الولاية القانونية المشتركة على الأطفال القاصرين، من المطالب الملحة للجمعيات النسائية في النقاش الدائر حول مراجعة مدونة الأسرة. وتنظر الكثير من الفعاليات إلى إدراج المطلب ضمن المشروع الجديد بكثير من التفاؤل، رغم المعارضة الشرسة لتيار محافظ يعتبر بأن عددا من المطالب التي ترفعها المنظمات الحقوقية والنسائية خارجة عن مضامين ما يسميه بـ"مرتكزات المغاربة".

"عدد من الوثائق الإدارية الملحة تفرض أن نبحث عن الأب، سواء بصفته زوجا أو طليقا، في الوقت الذي قد يكون في وضعية خصام أو شنآن مع طليقه أو زوجته.  الأطفال هم من يدفعون الثمن ولا يستفيدون من الحقوق الكاملة"، تورد رئيسة  جمعية التحدي للمساواة و المواطنة.

في هذا الصدد، صرحت بشرى عبده لـ"كشـ24" بأن قرار السماح للمغربيات في بلاد امهجر بسحب وتجديد جوازات سفر أبنائهن يعتبر "إشارة قوية من وزارة الداخلية لحل هذه المشاكل". "هناك معاناة، ونحن نريد ان  نرفع هذه المعاناة".

للتوضيح أكثر تشير رئيسة جمعية التحدي للمساواة و المواطنة إلى معاناة الأمهات في بداية كل موسم دراسي، وفي نهاية كل موسم. "في بداية الموسم، الأم تريد تغيير المدرسة، والقانون يفرض إذن الأب. وفي حالة الرفض، فإن الطفل لن يتمدرس.  وعليها الأم في هذه الحالة أن تدخل في دوامة من الإجراءات ومنها شكاية استعجالية لاستصدار حكم استعجالي. النساء ليس لديهن الإلمام بالقانون والامكانيات لللقيام بهذه الإجراءات".

تضيف الحقوقية بشرى عبدو، وهي توضح هذه المعاناة: "هناك أطفال لا يتمدرسون لسنة أو سنتين فقط لأن هناك خصام وعداء للزوج مع الزوجة. نتحدث كذلك عن العمليات الجراحية الاستعجالية . طفل مرض في الليل ويحتاج لإجراء عملية جراحية فهو يحتاج إلى ترخيص من الأب".

"إذا وقعت حادثة سير للطفل واستفاد من تعويضات التأمين، فإنه من الضروري أن نبحث عن الأب لكي يحصل على هذه التعويضات دون الأم والتي قد تكون هي التي تكبدت عناء المتابعة والعلاج. نتكلم كذلك عن أم ميسورة الحال ولديها الرغبة في أن تسفر أولادها لكي يتابعون دراستهم خارج المغرب أو للسياحة".  

تعيد الناشطة النسائية بشرى عبده التاكيد على أنه حان القوت لتغيير الولاية القانونية. "نحن اليوم لا نطرح مطالب هي تمس بالدين الاسلامي"، عكس ما يروج له التيار المحافظ. والجمعيات النسائية تعتبر أن ناقوس الخطر تم دقه أيضا من قبل عدد من المؤسسات الدستورية، ومنها رئاسة النيابة العامة التي قدمت أرقاما مخيفة حول تزويج الطفلات.  

"نحن نقول لا لتزويج الطفلات، وهم يخرجون للدفاع عن هذا الزواج رغم أن هذا يمس بكرامة الطفلات ومكانهن الطبيعي هو المدرسي وحضن الأسرة. هؤلاء يجب أن يعطوا النماذج من أنفسهم إذا كانوا يريدون تزويج الطفلات، عليهم أن يزوجوا طفلاتهم. هم يخولون لأنفسهم أن تتابع بناتهم دراستهن في أحسن المدارس والجامعات، ويسفروهن خارج الوطن، ولكنهم يطالبون بتكريس تزويج بنات الشعب الفقيرات، وهن طفلات، بينما هن في حاجة للدعم من أجل تغيير أوضاعهن الاجتماعية".

رئيسة جمعية جمعية التحدي للمساواة و المواطنة تعتبر بأن الأمر يتعلق بخطاب متخلف وتقليدي يريد أن يرجع المغرب إلى الوراء، بينما هناك حضور نسائي قوي في مؤسسات الدولة، وتسجيل نتائج مهمة لإنجازات التلميذات. "نحن نسير إلى الأمام، في الاتجاه الصحيح،  ونحن في حاجة إلى قانون عال ومتقدم ينسجم مع مقتضيات الدستور ومع مضمون الاتفاقيات التي صادق عليها المغرب".   



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة