ثقافة-وفن

“أوبنهايمر” يهيمن على الأوسكار ويحصد سبع جوائز


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 مارس 2024

أحدث "أوبنهايمر" الدويّ الذي كان متوقعاً له في احتفال توزيع جوائز الأوسكار الأحد، إذ انتزع جائزة أفضل فيلم وفاز في ست فئات أخرى.

ففيلم كريستوفر نولان عن مخترع القنبلة الذرية الذي ضم نخبة من الممثلين، وقوبل بإطراء واسع من النقاد، هيمن على الاحتفال، وخرج ظافراً في سبع من الفئات الثلاث عشرة التي كان مرشحاً فيها.

وشكر نولان جميع الممثلين خلال تسلّمه جائزة أفضل مخرج، مشدداً على أن الفيلم جمع "فريقاً مذهلاً" . وفاز كيليان مورفي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته شخصية العبقري النووي روبرت أوبنهايمر، بالتناقضات والشكوك التي كانت تتنازعه.

وقال الممثل الإيرلندي "نحن نعيش في عالم أوبنهايمر" والقنبلة الذرية، "بحسناته وسيئاته". وأضاف "أودّ بالتالي أن أهدي هذه الجائزة لصانعي السلام في كل أنحاء العالم".

وكانت جائزة أفضل ممثل بدور ثانوي من نصيب روبرت داوني جونيور الذي أدى في الفيلم دور خصم أوبنهايمر، وهو رجل بيروقراطي ماكر يدبّر الإذلال العلني للعالِم.

واكتملت غلّة "أوبنهايمر" بمجموعة جوائز فنية في فئات التوليف والتصوير والموسيقى التصويرية، ما توج مسيرة الإنجازات التي حققتها هذه التحفة السينمائية الشعبية منذ بدء عروضها خلال الصيف الفائت.

أفضل سياريو لترييه

ولم يتمكن الفيلم الفرنسي "أناتومي أوف إيه فال" ("Anatomie d'une chute" - "أناتومي دون شوت" بالنسخة الأصلية) من أن يعكّر على "أوبنهايمر" صفو فوزه الكاسح. فهذا الفيلم القضائي المشوّق عن انهيار الحياة الزوجية لفنانَين والذي تؤدي فيه ساندرا هولر" دور كاتبة غامضة تُحاكَم بتهمة قتل زوجها، اكتفى بجائزة واحدة فحسب من الخمس التي كان مرشحاً لها، هي تلك المخصصة لأفضل سيناريو أصلي.

وبتأثر شديد، قالت مخرجته جوستين ترييه التي تنافست على جائزة الإخراج مع نولان ومارتن سكورسيزي "سيساعدني ذلك على تجاوز أزمة سنّ الأربعين". وقالت وإلى جانبها رفيقها أرتور هراري، الذي كتبت معه السيناريو أثناء الجائحة "إنها سنة مجنونة".

وبهذه الجائزة، بات عملها أفضل فيلم ممثل للسينما الفرنسية على المستوى الدولي منذ "أمور" Amour الذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2013، و"ذي آرتيست" The Artist الذي فاز بخمس مكافآت أوسكار عام 2012.

وسبق لفيلم "أناتومي دون شوت" أن نال السعفة الذهبية في مهرجان كان، واثنتين من جوائز "غولدن غلوب" وواحدة من "بافتا" (جوائز السينما البريطانية).

تتويج جديد لإيمّا ستون

وكانت إيما ستون الرابحة الكبرى الأخرى في الأمسية. فبعد "لا لا لاند" عام 2017، فازت الممثلة بثاني جائزة أوسكار أفضل ممثلة في مسيرتها عن دورها في "بور ثينغز". هذا الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج يورغوس لانثيموس ويقدّم ما يشبه نسخة أنثوية من شخصية "فرانكنشتاين"، فاز بأربع جوائز أوسكار.

وتؤدي ستون في الفيلم دور بيلا باكستر، وهي امرأة منتحرة أعاد إحياءها عالِم مجنون زرع لديها دماغ الطفل الذي كانت تحمله بداخلها. وقدّمت ستون في هذا الدور أداءً لافتاً لشخصيتها كامرأة تعيد اكتشاف الجنس وملذات الحياة الأخرى، من دون أي خجل أو أحكام مسبقة. وكان هذا الدور "هدية العمر"، بحسب الممثلة التي شكرت مخرج الفيلم، معربة عن إعجابها بجميع الممثلات اللواتي تغلبت عليهن في حفلة الأوسكار.

فقد شهدت فئة أفضل ممثلة منافسة من الأكثر احتداماً، إذ ضمّت ليلي غلادستون، التي حظيت بإشادة النقاد عن دورها كامرأة من الأميركيين الأصليين تتعرض للتسميم على يد زوجها في فيلم "كيلرز أوف ذي فلاور مون" للمخرج مارتن سكورسيزي، لكنها خرجت خالية الوفاض من المنافسة.

كما يمكن لساندرا هولر التي رُشحت عن دورها في فيلم "أناتومي أوف إيه فال" ("أناتومي دون شوت" - "Anatomie d'une chute" بالنسخة الفرنسية الأصلية)، أن تواسي نفسها بالنجاح الذي حققه فيلم آخر أدت دور البطولة فيه: فقد فاز "ذي زون أوف إنترست" بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي عن سرده للحياة الهانئة التي عاشتها عائلة نازية بجوار معسكر أوشفيتز.

غزة حاضرة في الأوسكار

أطلق مخرج الفيلم جوناثان غلايزر رسالة سلام في الشرق الأوسط في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. وقال المخرج اليهودي خلال تسلمه الجائزة "يُظهر فيلمنا كيف يقود التجريد من الإنسانية إلى الأسوأ"، معتبراً أن الإسرائيليين الذين قضوا في الهجوم الذي أطلقته حماس في السابع من أكتوبر، والفلسطينيين الذين سقط منهم حوالى 31 ألف قتيل جراء الحرب التي أعقبت الهجوم، "جميعهم ضحايا هذا التجريد من الإنسانية".

ووضع عدد من النجوم، بينهم بيلي ايليش ورامي يوسف والممثل الفرنسي سوان أرلو، دبوساً على ملابسهم يدعو إلى وقف إطلاق النار، بينما خرجت مظاهرات صغيرة عدة لناشطين في شوارع لوس أنجليس لتوجيه الدعوة عينها. كما حضرت فظائع الحرب في أوكرانيا خلال الحفلة، إذ مُنح فيلم "20 دايز إن ماريوبول" الذي يتناول حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وتخللت بقية الأمسية إشارات عدة من مقدّم الحفلة، الفكاهي جيمي كيميل، إلى فيلم "باربي" الذي تصدر شباك التذاكر العالمي العام الماضي. وأدت بيلي ايليش الأغنية الرئيسية من الفيلم بعنوان "وات واز آي مايد فور؟ ("What Was I Made For؟")، والتي نالت جائزة أوسكار أفضل أغنية. كما أشعل رايان غوسلينغ أجواء الحفلة بأدائه أغنيته النرجسية "آيم جاست كن" مرتدياً بزة وردية.

ومن بين الجوائز الكبرى الأخرى، فازت دافاين جوي راندولف ("ذي هولدوفرز") بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، فيما فاز فيلم "ذي بوي أند ذي هيرون" للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.

أحدث "أوبنهايمر" الدويّ الذي كان متوقعاً له في احتفال توزيع جوائز الأوسكار الأحد، إذ انتزع جائزة أفضل فيلم وفاز في ست فئات أخرى.

ففيلم كريستوفر نولان عن مخترع القنبلة الذرية الذي ضم نخبة من الممثلين، وقوبل بإطراء واسع من النقاد، هيمن على الاحتفال، وخرج ظافراً في سبع من الفئات الثلاث عشرة التي كان مرشحاً فيها.

وشكر نولان جميع الممثلين خلال تسلّمه جائزة أفضل مخرج، مشدداً على أن الفيلم جمع "فريقاً مذهلاً" . وفاز كيليان مورفي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته شخصية العبقري النووي روبرت أوبنهايمر، بالتناقضات والشكوك التي كانت تتنازعه.

وقال الممثل الإيرلندي "نحن نعيش في عالم أوبنهايمر" والقنبلة الذرية، "بحسناته وسيئاته". وأضاف "أودّ بالتالي أن أهدي هذه الجائزة لصانعي السلام في كل أنحاء العالم".

وكانت جائزة أفضل ممثل بدور ثانوي من نصيب روبرت داوني جونيور الذي أدى في الفيلم دور خصم أوبنهايمر، وهو رجل بيروقراطي ماكر يدبّر الإذلال العلني للعالِم.

واكتملت غلّة "أوبنهايمر" بمجموعة جوائز فنية في فئات التوليف والتصوير والموسيقى التصويرية، ما توج مسيرة الإنجازات التي حققتها هذه التحفة السينمائية الشعبية منذ بدء عروضها خلال الصيف الفائت.

أفضل سياريو لترييه

ولم يتمكن الفيلم الفرنسي "أناتومي أوف إيه فال" ("Anatomie d'une chute" - "أناتومي دون شوت" بالنسخة الأصلية) من أن يعكّر على "أوبنهايمر" صفو فوزه الكاسح. فهذا الفيلم القضائي المشوّق عن انهيار الحياة الزوجية لفنانَين والذي تؤدي فيه ساندرا هولر" دور كاتبة غامضة تُحاكَم بتهمة قتل زوجها، اكتفى بجائزة واحدة فحسب من الخمس التي كان مرشحاً لها، هي تلك المخصصة لأفضل سيناريو أصلي.

وبتأثر شديد، قالت مخرجته جوستين ترييه التي تنافست على جائزة الإخراج مع نولان ومارتن سكورسيزي "سيساعدني ذلك على تجاوز أزمة سنّ الأربعين". وقالت وإلى جانبها رفيقها أرتور هراري، الذي كتبت معه السيناريو أثناء الجائحة "إنها سنة مجنونة".

وبهذه الجائزة، بات عملها أفضل فيلم ممثل للسينما الفرنسية على المستوى الدولي منذ "أمور" Amour الذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2013، و"ذي آرتيست" The Artist الذي فاز بخمس مكافآت أوسكار عام 2012.

وسبق لفيلم "أناتومي دون شوت" أن نال السعفة الذهبية في مهرجان كان، واثنتين من جوائز "غولدن غلوب" وواحدة من "بافتا" (جوائز السينما البريطانية).

تتويج جديد لإيمّا ستون

وكانت إيما ستون الرابحة الكبرى الأخرى في الأمسية. فبعد "لا لا لاند" عام 2017، فازت الممثلة بثاني جائزة أوسكار أفضل ممثلة في مسيرتها عن دورها في "بور ثينغز". هذا الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج يورغوس لانثيموس ويقدّم ما يشبه نسخة أنثوية من شخصية "فرانكنشتاين"، فاز بأربع جوائز أوسكار.

وتؤدي ستون في الفيلم دور بيلا باكستر، وهي امرأة منتحرة أعاد إحياءها عالِم مجنون زرع لديها دماغ الطفل الذي كانت تحمله بداخلها. وقدّمت ستون في هذا الدور أداءً لافتاً لشخصيتها كامرأة تعيد اكتشاف الجنس وملذات الحياة الأخرى، من دون أي خجل أو أحكام مسبقة. وكان هذا الدور "هدية العمر"، بحسب الممثلة التي شكرت مخرج الفيلم، معربة عن إعجابها بجميع الممثلات اللواتي تغلبت عليهن في حفلة الأوسكار.

فقد شهدت فئة أفضل ممثلة منافسة من الأكثر احتداماً، إذ ضمّت ليلي غلادستون، التي حظيت بإشادة النقاد عن دورها كامرأة من الأميركيين الأصليين تتعرض للتسميم على يد زوجها في فيلم "كيلرز أوف ذي فلاور مون" للمخرج مارتن سكورسيزي، لكنها خرجت خالية الوفاض من المنافسة.

كما يمكن لساندرا هولر التي رُشحت عن دورها في فيلم "أناتومي أوف إيه فال" ("أناتومي دون شوت" - "Anatomie d'une chute" بالنسخة الفرنسية الأصلية)، أن تواسي نفسها بالنجاح الذي حققه فيلم آخر أدت دور البطولة فيه: فقد فاز "ذي زون أوف إنترست" بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي عن سرده للحياة الهانئة التي عاشتها عائلة نازية بجوار معسكر أوشفيتز.

غزة حاضرة في الأوسكار

أطلق مخرج الفيلم جوناثان غلايزر رسالة سلام في الشرق الأوسط في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. وقال المخرج اليهودي خلال تسلمه الجائزة "يُظهر فيلمنا كيف يقود التجريد من الإنسانية إلى الأسوأ"، معتبراً أن الإسرائيليين الذين قضوا في الهجوم الذي أطلقته حماس في السابع من أكتوبر، والفلسطينيين الذين سقط منهم حوالى 31 ألف قتيل جراء الحرب التي أعقبت الهجوم، "جميعهم ضحايا هذا التجريد من الإنسانية".

ووضع عدد من النجوم، بينهم بيلي ايليش ورامي يوسف والممثل الفرنسي سوان أرلو، دبوساً على ملابسهم يدعو إلى وقف إطلاق النار، بينما خرجت مظاهرات صغيرة عدة لناشطين في شوارع لوس أنجليس لتوجيه الدعوة عينها. كما حضرت فظائع الحرب في أوكرانيا خلال الحفلة، إذ مُنح فيلم "20 دايز إن ماريوبول" الذي يتناول حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية، جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وتخللت بقية الأمسية إشارات عدة من مقدّم الحفلة، الفكاهي جيمي كيميل، إلى فيلم "باربي" الذي تصدر شباك التذاكر العالمي العام الماضي. وأدت بيلي ايليش الأغنية الرئيسية من الفيلم بعنوان "وات واز آي مايد فور؟ ("What Was I Made For؟")، والتي نالت جائزة أوسكار أفضل أغنية. كما أشعل رايان غوسلينغ أجواء الحفلة بأدائه أغنيته النرجسية "آيم جاست كن" مرتدياً بزة وردية.

ومن بين الجوائز الكبرى الأخرى، فازت دافاين جوي راندولف ("ذي هولدوفرز") بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، فيما فاز فيلم "ذي بوي أند ذي هيرون" للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة