جهوي

تدشين وحدة صناعية متخصصة في صناعة ألواح الجبس بآسفي


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2024

تعزز النسيج الصناعي لإقليم آسفي، أمس الجمعة، بتدشين وحدة صناعية بالجماعة الترابية سيدي التيجي (إقليم آسفي) تعد الأولى من نوعها بالمغرب، متخصصة في صناعة ألواح الجبس المستعملة في تشييد المباني.

وتتخصص هذه الوحدة، المنجزة بغلاف استثماري يقدر ب350 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 8 هكتارات، في تصنيع ألواح الجبس وباقي أشكال المنتجات الجبسية المستعملة في البناء.

وباستخدام أحدث التقنيات المتطورة في هذا المجال، يضمن هذا المصنع طاقة إنتاجية تبلغ 20 مليون متر مربع من ألواح الجبس سنويا، و660 ألف طن من الجير، و180 ألف طن من ملاط الجبس، بالإضافة إلى توفير 450 فرصة شغل، منها 150 مباشرة و300 غير مباشرة.

وتميز حفل تدشين هذه الوحدة الصناعية بحضور على الخصوص، عامل إقليم آسفي، الحسين شينان، ومدير الأنشطة الصناعية المختلفة بوزارة الصناعة والتجارة وكذا رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبون وشخصيات أخرى.

ونوه شينان، في كلمة بالمناسبة، بتدشين هذه الوحدة الصناعية المتطورة التي تعزز الدينامية الاقتصادية والصناعية بالإقليم، مسلطا الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يزخر بها الإقليم في مجال الجبس، وهو ما يسمح بالتموقع بشكل أفضل على المستوى الوطني في هذا المجال.

وبعد أن أبرز الرواج الذي يعرفه قطاع الجبس بسبب الدينامية الحضرية وتطور قطاع البناء والتعمير بآسفي وعموم الجهة، دون إغفال إمكانية توجيه جزء كبير من الإنتاج نحو الأسواق الخارجية، أعرب عامل الإقليم عن طموح مدينة آسفي في أن تصبح عاصمة للصناعات الجبسية على المستوى القاري.

كما استعرض سلسلة من المشاريع التنموية المهيكِلة، لا سيما في مجال البنية التحتية الطرقية، الكفيلة بتعزيز الجاذبية الصناعية للإقليم، مجددا التزام السلطات الإقليمية المستمر بتشجيع الاستثمار ومواكبة حاملي المشاريع، لا سيما من خلال تيسير المساطر الإدارية والإجراءات، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، أشار مدير الأنشطة الصناعية المختلفة بوزارة الصناعة والتجارة، توفيق الربيعي، إلى أن هذا المشروع الجديد ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرامية إلى تعزيز السيادة الصناعية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه الوحدة الصناعية مدعوة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من استخدام الواردات وتشجيع التصدير خاصة إلى إفريقيا.

وأكد على أن هذا المشروع يجسد التزام المغرب بإحداث صناعة وطنية تتمتع بالسيادة والتنافسية، لافتا إلى أن هذه الوحدة الصناعية ستكون بمثابة قاطرة لقطاع الجبس الذي يلبي حاجياته عن طريق الاستيراد.

وأبرز الربيعي، أن الوحدة هي مشروع وطني ستكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الوطني، من خلال تلبية الطلب المحلي وتشجيع الاستثمار، وعلى المستوى القاري، من خلال تموقع المغرب بإفريقيا.

من جانبه، قدم حميد ضمان، المدير العام لشركة “Daman Gypsum” نبذة عن هذا المشروع الرائد ومساهماته في تعزيز إنتاج الجبس المحلي والوطني، مركزا على الفرص المتعددة لتطوير صادراته إلى الأسواق الخارجية الواعدة.

وبعد أن سلط الضوء على الإمكانيات والفرص الهائلة التي يوفرها إقليم آسفي في مجال تطوير هذه الصناعة، أعرب عن امتنانه للسلطات الإقليمية على الدعم والمواكبة، لا سيما فيما يتعلق بتيسير عملية الاستثمار والإجراءات المتعلقة بها.

تعزز النسيج الصناعي لإقليم آسفي، أمس الجمعة، بتدشين وحدة صناعية بالجماعة الترابية سيدي التيجي (إقليم آسفي) تعد الأولى من نوعها بالمغرب، متخصصة في صناعة ألواح الجبس المستعملة في تشييد المباني.

وتتخصص هذه الوحدة، المنجزة بغلاف استثماري يقدر ب350 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 8 هكتارات، في تصنيع ألواح الجبس وباقي أشكال المنتجات الجبسية المستعملة في البناء.

وباستخدام أحدث التقنيات المتطورة في هذا المجال، يضمن هذا المصنع طاقة إنتاجية تبلغ 20 مليون متر مربع من ألواح الجبس سنويا، و660 ألف طن من الجير، و180 ألف طن من ملاط الجبس، بالإضافة إلى توفير 450 فرصة شغل، منها 150 مباشرة و300 غير مباشرة.

وتميز حفل تدشين هذه الوحدة الصناعية بحضور على الخصوص، عامل إقليم آسفي، الحسين شينان، ومدير الأنشطة الصناعية المختلفة بوزارة الصناعة والتجارة وكذا رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبون وشخصيات أخرى.

ونوه شينان، في كلمة بالمناسبة، بتدشين هذه الوحدة الصناعية المتطورة التي تعزز الدينامية الاقتصادية والصناعية بالإقليم، مسلطا الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يزخر بها الإقليم في مجال الجبس، وهو ما يسمح بالتموقع بشكل أفضل على المستوى الوطني في هذا المجال.

وبعد أن أبرز الرواج الذي يعرفه قطاع الجبس بسبب الدينامية الحضرية وتطور قطاع البناء والتعمير بآسفي وعموم الجهة، دون إغفال إمكانية توجيه جزء كبير من الإنتاج نحو الأسواق الخارجية، أعرب عامل الإقليم عن طموح مدينة آسفي في أن تصبح عاصمة للصناعات الجبسية على المستوى القاري.

كما استعرض سلسلة من المشاريع التنموية المهيكِلة، لا سيما في مجال البنية التحتية الطرقية، الكفيلة بتعزيز الجاذبية الصناعية للإقليم، مجددا التزام السلطات الإقليمية المستمر بتشجيع الاستثمار ومواكبة حاملي المشاريع، لا سيما من خلال تيسير المساطر الإدارية والإجراءات، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، أشار مدير الأنشطة الصناعية المختلفة بوزارة الصناعة والتجارة، توفيق الربيعي، إلى أن هذا المشروع الجديد ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرامية إلى تعزيز السيادة الصناعية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه الوحدة الصناعية مدعوة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من استخدام الواردات وتشجيع التصدير خاصة إلى إفريقيا.

وأكد على أن هذا المشروع يجسد التزام المغرب بإحداث صناعة وطنية تتمتع بالسيادة والتنافسية، لافتا إلى أن هذه الوحدة الصناعية ستكون بمثابة قاطرة لقطاع الجبس الذي يلبي حاجياته عن طريق الاستيراد.

وأبرز الربيعي، أن الوحدة هي مشروع وطني ستكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الوطني، من خلال تلبية الطلب المحلي وتشجيع الاستثمار، وعلى المستوى القاري، من خلال تموقع المغرب بإفريقيا.

من جانبه، قدم حميد ضمان، المدير العام لشركة “Daman Gypsum” نبذة عن هذا المشروع الرائد ومساهماته في تعزيز إنتاج الجبس المحلي والوطني، مركزا على الفرص المتعددة لتطوير صادراته إلى الأسواق الخارجية الواعدة.

وبعد أن سلط الضوء على الإمكانيات والفرص الهائلة التي يوفرها إقليم آسفي في مجال تطوير هذه الصناعة، أعرب عن امتنانه للسلطات الإقليمية على الدعم والمواكبة، لا سيما فيما يتعلق بتيسير عملية الاستثمار والإجراءات المتعلقة بها.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة