

سياسة
تفشي محلات عشوائية لغسل السيارات في ظل الأزمة يساءل وزارة الداخلية
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عن فريق التقدم والإشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في شأن انتشار محلات عشوائية لغسل السيارات.
وقالت الصغيري، إن بلادنا تعيش عجزا مائيا مهولا نتيجة لتراجع حجم التساقطات المطرية، بحيث قررت الحكومة تقليص نشاط محلات غسل السيارات والحمامات العمومية إلى أربعة أيام فقط في الأسبوع.
وأضافت النائبة البرلمانية، أنه خلال توزيع الالتزامات على مسيري محلات غسل السيارات لتوقيعها كموافقة منهم على هذا القرار، تبين أن نسبة كبيرة من هذه المحلات عشوائية، لا تتوفر على الرخص القانونية لمزاولة هذه المهنة، علما أنها تستنزف الكثير من الموارد المائية.
وأوضحت، أن العديد من مسيري المحلات القانونية والتي كلفت مشاريعهم مبالغ مالية باهضة، استغربوا لتوزيع الالتزامات عليهم قصد التوقيع عليها للعمل بالتوقيت الجديد، لاسيما أنه في المقابل تم استثناء محلات أخرى من هذا القرار، قبل اكتشاف أن هذه الأخيرة، غير مرخصة وتعمل بطريقة غير قانونية، بل تبين من خلال بحث مسيري المحلات القانونية المذكورة، على أنها تشكل أزيد من 80 في المائة من محلات غسل السيارات، مما يعني ضياع وتبذير كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب، رغم الفترة الحرجة التي تشهدها بلادنا بسبب الجفاف.
وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير عن إجراءات الوزارة لمراقبة هذا القطاع من أجل منع والحد من انتشار المحلات العشوائية، لاسيما وأن بلادنا خلال هذه الفترة التي تعرف جفافا حادا، وعن دور الوزارة في تحسيس المواطنات والمواطنين بأزمة الماء، وتشجيعهم لعقلنة استعماله لجميع الأغراض وحثهم على الانخراط في اقتصاد هذه المادة الحيوية وترشيد استهلاكها.
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عن فريق التقدم والإشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في شأن انتشار محلات عشوائية لغسل السيارات.
وقالت الصغيري، إن بلادنا تعيش عجزا مائيا مهولا نتيجة لتراجع حجم التساقطات المطرية، بحيث قررت الحكومة تقليص نشاط محلات غسل السيارات والحمامات العمومية إلى أربعة أيام فقط في الأسبوع.
وأضافت النائبة البرلمانية، أنه خلال توزيع الالتزامات على مسيري محلات غسل السيارات لتوقيعها كموافقة منهم على هذا القرار، تبين أن نسبة كبيرة من هذه المحلات عشوائية، لا تتوفر على الرخص القانونية لمزاولة هذه المهنة، علما أنها تستنزف الكثير من الموارد المائية.
وأوضحت، أن العديد من مسيري المحلات القانونية والتي كلفت مشاريعهم مبالغ مالية باهضة، استغربوا لتوزيع الالتزامات عليهم قصد التوقيع عليها للعمل بالتوقيت الجديد، لاسيما أنه في المقابل تم استثناء محلات أخرى من هذا القرار، قبل اكتشاف أن هذه الأخيرة، غير مرخصة وتعمل بطريقة غير قانونية، بل تبين من خلال بحث مسيري المحلات القانونية المذكورة، على أنها تشكل أزيد من 80 في المائة من محلات غسل السيارات، مما يعني ضياع وتبذير كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب، رغم الفترة الحرجة التي تشهدها بلادنا بسبب الجفاف.
وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير عن إجراءات الوزارة لمراقبة هذا القطاع من أجل منع والحد من انتشار المحلات العشوائية، لاسيما وأن بلادنا خلال هذه الفترة التي تعرف جفافا حادا، وعن دور الوزارة في تحسيس المواطنات والمواطنين بأزمة الماء، وتشجيعهم لعقلنة استعماله لجميع الأغراض وحثهم على الانخراط في اقتصاد هذه المادة الحيوية وترشيد استهلاكها.
ملصقات
