ثقافة-وفن

قناة “الثقافية” تكشف عن برمجتها لشهر رمضان 2024


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2024

تبث القناة الرابعة "الثقافية"، خلال شهر رمضان، عرضا متنوعا وغنيا من أكثر من 100 حلقة من البرامج في المجالات التاريخية والإبداعية والروحية والحضارية، مع إيلاء العناية اللازمة لبرامج وثائقية ذات مواضيع تتسم بالراهنية الثقافية.

ونوعت القناة من عرضها الرمضاني، ليشمل برمجة 8 مسرحيات ذات صبغة درامية وكوميدية، ومتنوعة التعابير اللغوية، علاوة على مقابلات حوارية مع نخبة من المثقفين عبر العالم، وبرامج تهتم بالأنماط الموسيقية الصوفية، وأعمال تلفزية من جنس البورتريه، التي تبحث في السيرة الأدبية لمجموعة من المفكرين والمبدعين، وبرامج ثقافية متنوعة تقود المشاهدين إلى عمق التراث الثقافي المادي واللامادي للمغرب.

حكايات وسبر للأغوار

توجد في طليعة الشبكة الرمضانية لقناة "الثقافية" برامج خاصة متناغمة مع طبيعة هذا الشهر الفضيل، ومنها "وثائقيات رمضان"، في أربع حلقات، تبث كل واحدة منها يوم الخميس في العاشرة مساء، وتسافر الحلقة الأولى بالمشاهدين إلى مدينة الصويرة موكادور، لتسليط الضوء على معاني نقيشة بركة محمد، حارسة عمائر الصويرة.

وبينما سيتم في الحلقة الثانية إماطة اللثام عن التجليات الجمالية والتراثية لفن الخط العربي، من خلال رحلة جمالية أكاديمية فنية، تعرف بالمكانة المتفردة للخط العربي باعتباره رافدا من روافد الحضارة العربية الإسلامية، لتليها الحلقتين الثالثة والرابعة، المخصصتين لمواضيع ببعد حضاري، سيما سبر أغوار المدن الأندلسية، وستركز الحلقتين على "تطوان الحاضرة الأندلسية ...إشراقات التاريخ والتراث" وكذلك "تطوان الحاضرة الأندلسية...تجليات جمالية وإبداعية".

وخلال أيام الاثنين، ابتداء من الساعة العشرة مساء، يلتقي المشاهدون مع برنامج "أطلس المغرب"، نصف الشهري، الذي سيغوص بالمشاهدين في أسرار الزليج المغربي، باعتباره حكاية إبداعية وحضارية من عمق التاريخ والتراث المعماري، مع تسليط الضوء على شخص الصانع التقليدي باعتباره مبدعا معماريا تقليديا وفنانا، ساهم في رسم المعالم العمرانية للمساجد والمدارس والقصور والرياضات، وغيرها من المنشآت المعمارية، التي ارتبط نشوء هذا الفن بها، وتطور بحركية التبادل الثقافي بين الأندلس والمغرب الأقصى.

كما سيقود البرنامج ذاته المشاهدين إلى العمق التاريخي والتراثي والتنوع الثقافي لمراكش الحمراء، من خلال مواكبة التحولات التاريخية بالمدينة بدء من التاريخ الوسيط إلى العصر الحديث، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم.

حوارات يومية

وعززت قناة "الثقافية" شبكتها لرمضان بالموعد الجديد "حوار في الثقافة"، الذي يستضيف نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الدول (مصر، لبنان، تونس، ليبيا، فرنسا، المغرب)، لتقريب المشاهدين من مساراتهم الأكاديمية ومجالات تخصصهم وانشغالاتهم، ورؤيتهم للقضايا المطروحة بحدة، بما فيها القضايا الثقافية والفكرية، وذلك من الإثنين إلى الجمعة على الساعة الحادية عشرة ليلا.

ويستمر برنامج "الباحث"، نصف الشهري (مساء كل اثنين)، في شهر رمضان، من خلال حلقة تتمحور حول المخطوط الديني بين إشكالية التحقيق ورمزية التوثيق، وتسلط الضوء على المخطوطات، كحامل ورقي لكنوز من المعرفة والعلوم الدينية والشرعية، ونفائس كثيرة من المخطوطات والرسائل والوثائق الدينية التي يزخر بها المغرب، على أن يتم في الحلقة الثانية استعادة تفاصيل بروز الثقافة الإسلامية في حاضرة مراكش، باعتبار المدينة راكمت تاريخا حضاريا حافلا، امتزج فيه التراث المادي باللامادي، وتقاليد راسخة في الفنون وأدب العيش.

أما برنامج "كتاب في الذاكرة"، الذي سيبث من الإثنين إلى الجمعة على الساعة العاشرة ونصف ليلا، سيستضيف في حلقاته الرمضانية العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين والمثقفين، لاكتشاف الكتب التي تحولت إلى جزء من مسارات حيواتهم، واستحضار أبرز أفكار ومضامين الكتاب البوصلة، الذي تحولت شخوصه وأبرز محطاته، إلى فاعل في مسلك التأثير الإيجابي على ضيف البرنامج، الذي لازال يحتفظ برسائل الكتاب في زمن النشر الرقمي والثورات التكنولوجية المتسارعة.

المسرح يتحرك

وفي في إطار الاتفاقية التي أبرمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مع العديد من الفرق المسرحية، ستتولى القناة الثقافية بث مجموعة من المسرحيات في تجربة فريدة لإعادة تنشيط الحياة المسرحية بمنصة التلفزة.

وسيتم في هذه البرمجة تسليط الضوء على الروح الابتكارية لهاته التجربة، من خلال انغماس المشاهد، أيام السبت ابتداء من العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة، في قصص آسرة لمواضيع تراعي التنوع اللغوي وتقارب المواضيع بتيمات درامية وكوميدية، من خلال مسرحيات "شطارة"، و"جوج من الحاجة"، و"اسمع يا عبد السميع"، و"لا سماحة ليك يا الأيام"، و"راس المحاين"، و"هواجس"، و"حمو أونامير".

كما تستمر "الثقافية" في بث برامج أخرى، ومواءمة حلقاتها مع شهر رمضان الأبرك، وهي "في حضرة المديح"، و"سيرة ومسار"، و"متاحف المغرب"، و"أسماء في الذاكرة"، و"رؤية"، و"مع طروب"، و"إيكولوجيكا"، و"للنقاش"، و"زمن الثقافة" و"مروا من هنا"، وغيرها من البرامج الرئيسية والخاصة، التي تجسد مهمة "الثقافية" الرامية إلى تمكين المشاهدين من الولوج إلى عالم الاكتشاف واكتساب المعرفة وإغنائها، ودعم المدارك المعرفية والتفتح الفكر، وإشاعة رؤية مواطنة للتربية وللثقافة والترفيه.

تبث القناة الرابعة "الثقافية"، خلال شهر رمضان، عرضا متنوعا وغنيا من أكثر من 100 حلقة من البرامج في المجالات التاريخية والإبداعية والروحية والحضارية، مع إيلاء العناية اللازمة لبرامج وثائقية ذات مواضيع تتسم بالراهنية الثقافية.

ونوعت القناة من عرضها الرمضاني، ليشمل برمجة 8 مسرحيات ذات صبغة درامية وكوميدية، ومتنوعة التعابير اللغوية، علاوة على مقابلات حوارية مع نخبة من المثقفين عبر العالم، وبرامج تهتم بالأنماط الموسيقية الصوفية، وأعمال تلفزية من جنس البورتريه، التي تبحث في السيرة الأدبية لمجموعة من المفكرين والمبدعين، وبرامج ثقافية متنوعة تقود المشاهدين إلى عمق التراث الثقافي المادي واللامادي للمغرب.

حكايات وسبر للأغوار

توجد في طليعة الشبكة الرمضانية لقناة "الثقافية" برامج خاصة متناغمة مع طبيعة هذا الشهر الفضيل، ومنها "وثائقيات رمضان"، في أربع حلقات، تبث كل واحدة منها يوم الخميس في العاشرة مساء، وتسافر الحلقة الأولى بالمشاهدين إلى مدينة الصويرة موكادور، لتسليط الضوء على معاني نقيشة بركة محمد، حارسة عمائر الصويرة.

وبينما سيتم في الحلقة الثانية إماطة اللثام عن التجليات الجمالية والتراثية لفن الخط العربي، من خلال رحلة جمالية أكاديمية فنية، تعرف بالمكانة المتفردة للخط العربي باعتباره رافدا من روافد الحضارة العربية الإسلامية، لتليها الحلقتين الثالثة والرابعة، المخصصتين لمواضيع ببعد حضاري، سيما سبر أغوار المدن الأندلسية، وستركز الحلقتين على "تطوان الحاضرة الأندلسية ...إشراقات التاريخ والتراث" وكذلك "تطوان الحاضرة الأندلسية...تجليات جمالية وإبداعية".

وخلال أيام الاثنين، ابتداء من الساعة العشرة مساء، يلتقي المشاهدون مع برنامج "أطلس المغرب"، نصف الشهري، الذي سيغوص بالمشاهدين في أسرار الزليج المغربي، باعتباره حكاية إبداعية وحضارية من عمق التاريخ والتراث المعماري، مع تسليط الضوء على شخص الصانع التقليدي باعتباره مبدعا معماريا تقليديا وفنانا، ساهم في رسم المعالم العمرانية للمساجد والمدارس والقصور والرياضات، وغيرها من المنشآت المعمارية، التي ارتبط نشوء هذا الفن بها، وتطور بحركية التبادل الثقافي بين الأندلس والمغرب الأقصى.

كما سيقود البرنامج ذاته المشاهدين إلى العمق التاريخي والتراثي والتنوع الثقافي لمراكش الحمراء، من خلال مواكبة التحولات التاريخية بالمدينة بدء من التاريخ الوسيط إلى العصر الحديث، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم.

حوارات يومية

وعززت قناة "الثقافية" شبكتها لرمضان بالموعد الجديد "حوار في الثقافة"، الذي يستضيف نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الدول (مصر، لبنان، تونس، ليبيا، فرنسا، المغرب)، لتقريب المشاهدين من مساراتهم الأكاديمية ومجالات تخصصهم وانشغالاتهم، ورؤيتهم للقضايا المطروحة بحدة، بما فيها القضايا الثقافية والفكرية، وذلك من الإثنين إلى الجمعة على الساعة الحادية عشرة ليلا.

ويستمر برنامج "الباحث"، نصف الشهري (مساء كل اثنين)، في شهر رمضان، من خلال حلقة تتمحور حول المخطوط الديني بين إشكالية التحقيق ورمزية التوثيق، وتسلط الضوء على المخطوطات، كحامل ورقي لكنوز من المعرفة والعلوم الدينية والشرعية، ونفائس كثيرة من المخطوطات والرسائل والوثائق الدينية التي يزخر بها المغرب، على أن يتم في الحلقة الثانية استعادة تفاصيل بروز الثقافة الإسلامية في حاضرة مراكش، باعتبار المدينة راكمت تاريخا حضاريا حافلا، امتزج فيه التراث المادي باللامادي، وتقاليد راسخة في الفنون وأدب العيش.

أما برنامج "كتاب في الذاكرة"، الذي سيبث من الإثنين إلى الجمعة على الساعة العاشرة ونصف ليلا، سيستضيف في حلقاته الرمضانية العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين والمثقفين، لاكتشاف الكتب التي تحولت إلى جزء من مسارات حيواتهم، واستحضار أبرز أفكار ومضامين الكتاب البوصلة، الذي تحولت شخوصه وأبرز محطاته، إلى فاعل في مسلك التأثير الإيجابي على ضيف البرنامج، الذي لازال يحتفظ برسائل الكتاب في زمن النشر الرقمي والثورات التكنولوجية المتسارعة.

المسرح يتحرك

وفي في إطار الاتفاقية التي أبرمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مع العديد من الفرق المسرحية، ستتولى القناة الثقافية بث مجموعة من المسرحيات في تجربة فريدة لإعادة تنشيط الحياة المسرحية بمنصة التلفزة.

وسيتم في هذه البرمجة تسليط الضوء على الروح الابتكارية لهاته التجربة، من خلال انغماس المشاهد، أيام السبت ابتداء من العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة، في قصص آسرة لمواضيع تراعي التنوع اللغوي وتقارب المواضيع بتيمات درامية وكوميدية، من خلال مسرحيات "شطارة"، و"جوج من الحاجة"، و"اسمع يا عبد السميع"، و"لا سماحة ليك يا الأيام"، و"راس المحاين"، و"هواجس"، و"حمو أونامير".

كما تستمر "الثقافية" في بث برامج أخرى، ومواءمة حلقاتها مع شهر رمضان الأبرك، وهي "في حضرة المديح"، و"سيرة ومسار"، و"متاحف المغرب"، و"أسماء في الذاكرة"، و"رؤية"، و"مع طروب"، و"إيكولوجيكا"، و"للنقاش"، و"زمن الثقافة" و"مروا من هنا"، وغيرها من البرامج الرئيسية والخاصة، التي تجسد مهمة "الثقافية" الرامية إلى تمكين المشاهدين من الولوج إلى عالم الاكتشاف واكتساب المعرفة وإغنائها، ودعم المدارك المعرفية والتفتح الفكر، وإشاعة رؤية مواطنة للتربية وللثقافة والترفيه.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة