سياحة

لماذا غاب المغرب عن تصنييف عالمي لأفضل 40 وجهة سياحية خلال 2024؟


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2024

في الفترة التي تحظى فيها المملكة المغربية باهتمام بالغ باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية في العالم٬ تتجاهل بعض المجلات العالمية خلال تصنيفاتها وجود المغرب على الكرة الأرضية، لتولي بذلك الاهتمام لدول أخرى لازالت لم ترسخ بصمتها في المجال السياحي.

وبعد أن حقق المغرب إنجازا تاريخا خلال سنة 2023 بتسجيله لرقم قياسي في أعداد الوافدين خلال السنة الماضية فاق 14،5 مليون سائح٬ لازالت العديد من المجلات ترى بأن البلاد لا ترقى لأن تتواجد ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية خلال السنة الجارية.

ونشرت مجلة "geo" إصدارا جديدا تصنف من خلاله أفضل الوجهات السياحية لسنة 2024 في العالم٬ لكن الغريب في الأمر أن التصنيف ضم دولا تسجل أرقاما متواضعة في القطاع السياحي٬ ومن بين الدول الدي شملها التصنيف نذكر: ليتوانيا، البيرو، موريتانيا، الرأس الأخضر، بنغلاديش، ناميبيا، كازاخستان، عمان، سلوفينيا وغيرها..

وفي مقارنة بين أرقام القطاع السياحي بين بعض الدول التي شملها التصنيف وبين المغرب، نجد أن المغرب يتوفق على العديد من هذه الدول، بل أن مجموعة من المدن المغربية كمدينة "مراكش" تتفوق في استقطاب السياح وتأتي على في مقدمة أفضل السياحية في العالم.

ولعل أهم دليل على أن المغرب يستحق التواجد بين هذه الدول هو البلاد أصبح وجهة مألوفة ومفضلة لدى العديد من مشاهير العالم، كما يقوم العديد منهم بافتتاح مشاريع أو اقتناء منازل من أجل الاستقرار بالبلاد.

ويثير غياب المغرب عن هذه القائمة التي تضم أربعين دولة الاستغراب لأن البلاد تتوفر على جميع المقومات التي تمكنها من ضمان مكانها ضمن هذه القائمة٬ وذلك بسبب تنوع المناخ الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء٬ بالإضافة للشواطئ الساحرة التي تمتد على طول 3500 كم.

كما يوفر المغرب للسياح الفرصة للسفر إلى أزمنة وحضارات مختلفة بسبب التراث التاريخي الفريد والذي يختلف من مدينة لأخرى٬ كما تسحر مدن المملكة المغربية جميع زوارها باختلافها المتميز الذي يمكن من خوض تجارب متنوعة.

ويطرح غياب المغرب عن هذا التصنيف العديد من الأسئلة، فهل يمكن اعتبار هذا التجاهل متعمدا؟ خصوصا بعد أن أصبحت البلاد بمثابة مادة "دسمة" ومهمة لدى العديد من المواقع المتخصصة في الترويج للسياحة في العالم، إلى جانب الصحف والمجلات العالمية التي تسلط الضوء بين الفينة والأخرى على السياحة بالبلاد.

في الفترة التي تحظى فيها المملكة المغربية باهتمام بالغ باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية في العالم٬ تتجاهل بعض المجلات العالمية خلال تصنيفاتها وجود المغرب على الكرة الأرضية، لتولي بذلك الاهتمام لدول أخرى لازالت لم ترسخ بصمتها في المجال السياحي.

وبعد أن حقق المغرب إنجازا تاريخا خلال سنة 2023 بتسجيله لرقم قياسي في أعداد الوافدين خلال السنة الماضية فاق 14،5 مليون سائح٬ لازالت العديد من المجلات ترى بأن البلاد لا ترقى لأن تتواجد ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية خلال السنة الجارية.

ونشرت مجلة "geo" إصدارا جديدا تصنف من خلاله أفضل الوجهات السياحية لسنة 2024 في العالم٬ لكن الغريب في الأمر أن التصنيف ضم دولا تسجل أرقاما متواضعة في القطاع السياحي٬ ومن بين الدول الدي شملها التصنيف نذكر: ليتوانيا، البيرو، موريتانيا، الرأس الأخضر، بنغلاديش، ناميبيا، كازاخستان، عمان، سلوفينيا وغيرها..

وفي مقارنة بين أرقام القطاع السياحي بين بعض الدول التي شملها التصنيف وبين المغرب، نجد أن المغرب يتوفق على العديد من هذه الدول، بل أن مجموعة من المدن المغربية كمدينة "مراكش" تتفوق في استقطاب السياح وتأتي على في مقدمة أفضل السياحية في العالم.

ولعل أهم دليل على أن المغرب يستحق التواجد بين هذه الدول هو البلاد أصبح وجهة مألوفة ومفضلة لدى العديد من مشاهير العالم، كما يقوم العديد منهم بافتتاح مشاريع أو اقتناء منازل من أجل الاستقرار بالبلاد.

ويثير غياب المغرب عن هذه القائمة التي تضم أربعين دولة الاستغراب لأن البلاد تتوفر على جميع المقومات التي تمكنها من ضمان مكانها ضمن هذه القائمة٬ وذلك بسبب تنوع المناخ الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء٬ بالإضافة للشواطئ الساحرة التي تمتد على طول 3500 كم.

كما يوفر المغرب للسياح الفرصة للسفر إلى أزمنة وحضارات مختلفة بسبب التراث التاريخي الفريد والذي يختلف من مدينة لأخرى٬ كما تسحر مدن المملكة المغربية جميع زوارها باختلافها المتميز الذي يمكن من خوض تجارب متنوعة.

ويطرح غياب المغرب عن هذا التصنيف العديد من الأسئلة، فهل يمكن اعتبار هذا التجاهل متعمدا؟ خصوصا بعد أن أصبحت البلاد بمثابة مادة "دسمة" ومهمة لدى العديد من المواقع المتخصصة في الترويج للسياحة في العالم، إلى جانب الصحف والمجلات العالمية التي تسلط الضوء بين الفينة والأخرى على السياحة بالبلاد.



اقرأ أيضاً
الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة