دعت فعاليات تربوية إلى فتح تحقيق في شأن جمود يعانيه الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بفاس. وقالت إن الجمعية ظلت منذ 1 شتنبر 2021 تعاني من هذا الجمود الناجم عن غياب الرئيس بسبب حصوله على التقاعد. وظل المكتب يرفض التجديد بسبب عدم حضور الرئيس السابق في الاجتماعات.

لكن مع ذلك، فإن مساهمات التلاميذ في هذه الجمعية لا تزال مفتوحة. وقد تم جمع المساهمات التي تخص الموسم الحالي منذ أسابيع. وللموسم الثالث تم تحويل أموال طائلة لحساب الجمعية، بالنظر إلى وجود 156 مدرسة ابتدائية تحول للفرع بين 1000 و 5000 درهم لكل مؤسسة. الغريب أن هذه المؤسسات لا تستفيد من أي خدمات للمتعاونين الصغار نظير هذه المساهمات التي يقدمونها، باستثناء 3 نظارات طبية ردئية الجودة لمل مؤسسة، تورد المصادر.

وظلت المديرية الإقليمية للتعليم تتابع هذا الملف، دون أن يتم تسجيل أي إجراءات لتجاوز هذا الجمود، وفتح تحقيق في شأن التعثر الذي تواجهه أنشطة هذا الفرع، وحرمان آلاف التلاميذ من أنشطة جمعوية تساهم في تفتق مواهبهم وحرمان مئات المنسقين من التكوين .

الوزارة الوصية سبق لها أن وجهت مراسلات إلى مدراء الأكاديميات في شأن الوضعية القانونية والإدارية والمالية لجمعية تنمية التعاون المدرسي، يوم 30 يناير المنصرم. وجاء في هذه المذكرة أن المصلحة الفضلى للتلاميذ فوق كل اعتبار، من خلال دعم وتنمية الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية.