مجتمع

تفاصيل عملية واسعة لتحديث أسطول مركبات الشرطة على الصعيد الجهوي والمحلي


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2024

أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني عملية واسعة لتحديث أسطول مركبات الشرطة على الصعيد الجهوي والمحلي، من خلال توزيع ما مجموعه 594 من السيارات والدراجات النارية والمركبات النفعية عالية التجهيز التقني، والتي تتوفر على الهوية البصرية الجديدة الخاصة بسيارات الشرطة. وقالت المديرية إن العملية تندرج في إطار تنزيل مضامين المخطط السنوي لتحديث الوسائل اللوجستيكية ومعدات العمل الخاصة بمصالح الأمن الوطني على المستويين المركزي والجهوي، 

وتتضمن الدفعة الأولى من عملية تحديث المركبات توزيع أكثر من 300 عربة نفعية (véhicules utilitaires) لفائدة فرق الأمن العمومي والشرطة القضائية المكلفة بالتدخلات الميدانية بالشارع العام، خصوصا الفرق المتنقلة لشرطة النجدة وفرق مكافحة العصابات والشرطة السياحية ووحدات المحافظة على النظام، بالإضافة إلى الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية.

كما سيستفيد من هذه المركبات النفعية، ولأول مرة، خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف وخلايا الأمن الرياضي، وهو ما شأنه أن يشكل نقلة نوعية في مواكبة المهام الجديدة التي تضطلع بها هذه الفرق المتخصصة، ومسايرة التطور الحاصل في اختصاصاتها الوظيفية، خصوصا في ظل التحديات المقبلة المتعلقة بتنظيم تظاهرات رياضية وسياسية واقتصادية كبرى على المستويين القاري والدولي.

كما تشمل هذه الدفعة الأولى، عملية تحديث شامل وتدريجي لأسطول المركبات الخاصة بدوائر الشرطة التي يبلغ عددها الإجمالي حاليا 454 دائرة للشرطة، باعتبارها البنية الشرطية الأقرب للمواطنين، وذلك من خلال توفير سيارات حديثة ومجهزة خصيصا للاستجابة لحاجيات المواطنين المرتبطة بشرطة القرب. كما تتضمن أيضا تعزيز أسطول السيارات الخاص بمصالح الشرطة العلمية والتقنية بأكثر من 20 مركبة، مخصصة للتعامل مع مسرح الجريمة وجمع الأدلة والحفاظ عليها ونقلها لمختبرات الشرطة العلمية والتقنية.

وعلى مستوى شرطة القرب دائما، سيتم أيضا تحديث أسطول السيارات الخاصة بفرق الهيئة الحضرية وفرق شرطة النجدة والسير والجولان ومعاينة حوادث السير، من خلال تجهيزها بسيارات خفيفة ودراجات نارية ثنائية ورباعية العجلات من مختلف السعات والأحجام، تهدف للرقي بخدمات الأمن الوطني بالشارع العام، والاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم من المرفق العام الشرطي.

وفي المقابل، سيتضمن مخطط تحديث أسطول المركبات تعزيز المصالح المركزية للأمن الوطني بسيارات ومركبات خاصة جديدة، من بينها مركبات مخصصة للفرق التقنية والهندسية المكلفة بإدارة النظم المعلوماتية، وشبكات الاتصال اللاسلكي، وأخرى خاصة بفرق الحماية المقربة والأسفار الرسمية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وحماية المنشآت الحساسة، فضلا عن تعزيز مصالح الصحة التابعة للشرطة بسيارات إسعاف كاملة التجهيز.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت خلال سنة 2023 بتجهيز مصالح الشرطة بدفعة مماثلة من المركبات الأمنية الجديدة، بلغ مجموعها 885 سيارة ودراجة نارية من الجيل الجديد، وهو ما ساهم في تحديث أسطول المركبات الأمنية، وتعميمها على مختلف الوحدات والفرق العاملة بالميدان، فضلا عن تحقيق النجاعة والفاعلية في التنقلات الشرطية والتدخلات الأمنية الطارئة بالشارع العام.

أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني عملية واسعة لتحديث أسطول مركبات الشرطة على الصعيد الجهوي والمحلي، من خلال توزيع ما مجموعه 594 من السيارات والدراجات النارية والمركبات النفعية عالية التجهيز التقني، والتي تتوفر على الهوية البصرية الجديدة الخاصة بسيارات الشرطة. وقالت المديرية إن العملية تندرج في إطار تنزيل مضامين المخطط السنوي لتحديث الوسائل اللوجستيكية ومعدات العمل الخاصة بمصالح الأمن الوطني على المستويين المركزي والجهوي، 

وتتضمن الدفعة الأولى من عملية تحديث المركبات توزيع أكثر من 300 عربة نفعية (véhicules utilitaires) لفائدة فرق الأمن العمومي والشرطة القضائية المكلفة بالتدخلات الميدانية بالشارع العام، خصوصا الفرق المتنقلة لشرطة النجدة وفرق مكافحة العصابات والشرطة السياحية ووحدات المحافظة على النظام، بالإضافة إلى الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية.

كما سيستفيد من هذه المركبات النفعية، ولأول مرة، خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف وخلايا الأمن الرياضي، وهو ما شأنه أن يشكل نقلة نوعية في مواكبة المهام الجديدة التي تضطلع بها هذه الفرق المتخصصة، ومسايرة التطور الحاصل في اختصاصاتها الوظيفية، خصوصا في ظل التحديات المقبلة المتعلقة بتنظيم تظاهرات رياضية وسياسية واقتصادية كبرى على المستويين القاري والدولي.

كما تشمل هذه الدفعة الأولى، عملية تحديث شامل وتدريجي لأسطول المركبات الخاصة بدوائر الشرطة التي يبلغ عددها الإجمالي حاليا 454 دائرة للشرطة، باعتبارها البنية الشرطية الأقرب للمواطنين، وذلك من خلال توفير سيارات حديثة ومجهزة خصيصا للاستجابة لحاجيات المواطنين المرتبطة بشرطة القرب. كما تتضمن أيضا تعزيز أسطول السيارات الخاص بمصالح الشرطة العلمية والتقنية بأكثر من 20 مركبة، مخصصة للتعامل مع مسرح الجريمة وجمع الأدلة والحفاظ عليها ونقلها لمختبرات الشرطة العلمية والتقنية.

وعلى مستوى شرطة القرب دائما، سيتم أيضا تحديث أسطول السيارات الخاصة بفرق الهيئة الحضرية وفرق شرطة النجدة والسير والجولان ومعاينة حوادث السير، من خلال تجهيزها بسيارات خفيفة ودراجات نارية ثنائية ورباعية العجلات من مختلف السعات والأحجام، تهدف للرقي بخدمات الأمن الوطني بالشارع العام، والاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم من المرفق العام الشرطي.

وفي المقابل، سيتضمن مخطط تحديث أسطول المركبات تعزيز المصالح المركزية للأمن الوطني بسيارات ومركبات خاصة جديدة، من بينها مركبات مخصصة للفرق التقنية والهندسية المكلفة بإدارة النظم المعلوماتية، وشبكات الاتصال اللاسلكي، وأخرى خاصة بفرق الحماية المقربة والأسفار الرسمية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وحماية المنشآت الحساسة، فضلا عن تعزيز مصالح الصحة التابعة للشرطة بسيارات إسعاف كاملة التجهيز.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت خلال سنة 2023 بتجهيز مصالح الشرطة بدفعة مماثلة من المركبات الأمنية الجديدة، بلغ مجموعها 885 سيارة ودراجة نارية من الجيل الجديد، وهو ما ساهم في تحديث أسطول المركبات الأمنية، وتعميمها على مختلف الوحدات والفرق العاملة بالميدان، فضلا عن تحقيق النجاعة والفاعلية في التنقلات الشرطية والتدخلات الأمنية الطارئة بالشارع العام.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة