مجتمع

الكشف عن معطيات خطيرة حول قاتل زوج المغنية المغربية ريم


خليل الروحي نشر في: 17 فبراير 2024

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء، أمس الجمعة 16 فبراير 2024، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، 6 مشتبه فيهم تورطوا كل حسب المنسوب إليه، في جرائم انتهت باختطاف وتصفية زوج فنانة والتمثيل بجثته بعد تقطيعها ورمي أشلائها في مجرى نهر ضواحي الرباط.

وكانت مصالح الشرطة قد فكت لغز اختطاف الضحية بتنسيق مع مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، إذ لملمت أسرار الجريمة الغامضة في أقل من أسبوع واهتدت إلى الفاعل الرئيسي، ويتعلق الأمر بمافيوزي مطلوب للعدالة بفرنسا في قضايا عنف والإتجار في المخدرات، إضافة إلى خمسة من المتهمين، كل حسب نسبة تورطه في الجريمة أو ضلوعه في الانتماء إلى شبكة إجرامية.

والمثير في القضية، أن المشتبه الرئيسي في هذه الجريمة وهو بارون المخدرات رضا أباكريم المشهور بـ"التيربو"، والذي حصل في أبريل الماضي من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عن البراءة من جريمة قتل أخرى مشابهة على خلفية الاتجار بالمخدرات، أدانته بها محكمة فرنسية بالسجن 21 سنة.

وكان المعني بالأمر معتقلا في المغرب منذ توقيفه في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أواخر 2020 "للتحقيق معه في استعمال وثائق سفر مزورة، قبل أن يتبين أنه موضوع مذكرة توقيف دولية بسبب قضية قتل على صلة بتهريب المخدرات".

ويشتبه رضا أباكريم في مسؤولية عن جريمة اختطاف وقتل على صلة بتهريب المخدرات وقعت بباريس عام 2007 راح ضحيتها فرنسي من أصل مغربي، هو ابراهيم حجاجي، حيث فر المتهم إلى المغرب بمجرد تقديم شكاية عن اختفاء الضحية.

وظل المشتبه فيه يمكث في المغرب إلى غاية سنة 2017، حيث هاجر رفقة زوجته وأبنائه إلى الإمارات العربية المتحدة، ليستقر هناك، إلى غاية عودته إلى أرض الوطن وتوقيفه بتاريخ 21 دجنبر 2020، بهوية مزورة تحمل اسم كريم رمضان الشركي.

وحوكم "التيربو" في المغرب "لأنه مغربي الجنسية وفق القانون المغربي"، حسبما أوضح وكيل الدفاع عن الطرف المدني محمد أغناج، إذ وجهت له تهمة "المساهمة في الاختطاف والاحتجاز والقتل العمد مع سبق الإصرار"، بالنسبة لجريمته الأولى.

وكان المحامي الذي ينوب عن والدي الضحية (حجاجي) قد أكد أنه لم يطلع بعد على تعليل الحكم ببراءته، مبديا استغرابه لتبرئته من جريمة سبق أن أدين بها.

ويشكل رضا أباكريم هدفا "ذا أولوية" لمكتب مكافحة تهريب المخدرات الفرنسي، وذلك لاشتباهه في كونه أحد أهم موردي "الحشيش" من المغرب إلى فرنسا، هذا بالإضافة إلى إدانته في جريمة قتل ابراهيم حجاجي.

وكان المشتبه فيه قد عمد إلى محاولة إخفاء آثار جريمة قتل زوج المعنية ريم بعد التخلص من أشلاء جثته ليلا بمجرى النهر، اعتقادا منه أن عدم العثور على الجثة سيفلته من العقاب، إلا أن الأبحاث العلمية التي رافقت تحقيقات عناصر الشرطة القضائية، فضحت كل المسارات التي قطعها المشكوك فيه، بدءا من ساعة الاختطاف، وانتهاء بمختلف المسارات التي تنقل عبرها بين البيضاء والمحمدية والمنصورية والرباط.

وأكد مصادر مطلعة أن الآثار والأدلة الجنائية المرصودة بمنزله في المنصورية بضاحية المحمدية، لم تترك له مجالا لنفي المنسوب إليه أو إنكار تفاصيل التعذيب الذي مارسه في حق الضحية، انتقاما منه بسبب حسابات بعضها مرتبط بسلوكات الضحية نفسه، وأخرى ناجمة عن صراعات بأوروبا جمعته مع تجار العملة وعصابات ترويج المخدرات.

والضحية، وفق مصادر متطابقة، معروف بسلوكات العنف وله سوابق قضائية، إذ سبق أن أدين من أجل سرقة ساعة ثمينة من ملهى ليلي، كما له خلافات مع العديد من الصيارفة المتاجرين في العملة الصعبة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حسابات تتعلق بابتزاز تجار المخدرات.

واختطف الضحية في 8 فبراير الجاري من قبل أشخاص كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، وتم التعرف على واحد منهم، إذ يتعلق الأمر بفرنسي من أصل مغربي، ما كان موضوع الشكاية الأولى، التي أنيط فيها البحث بفرقة الشرطة القضائية لولاية الأمن لتشرع في أبحاثها.

واهتدت فرقة الشرطة إلى أن الاختطاف سبقه شجار عنيف احتضنه ملهى ليلي بكورنيش البيضاء، يطلق عليه (س.ب)، نشب بين الضحية وأحد خصومه حول مبلغ مالي، كما حددت هوية أحد المختطفين ويتعلق الأمر بفرنسي من أصل مغربي، هارب من العدالة بفرنسا ومعروف في مجال الاتجار فى المخدرات.

واتسعت الرقعة الجغرافية للجريمة بأن نقل المخطوف إلى المنصورية وهناك تعرض للتعذيب في منزل يعود للمشتبه فيه الرئيسي، كما تم وضعه في حاوية والتنكيل به إلى أن فارق الحياة، ليفكر المتهم الرئيسي وشركاؤه بعد ذلك في تقطيع جثته إلى أشلاء ووضعها في أكياس بلاستيكية ونقلها بعيدا إلى حيث رميت ليلا في نهر ضواحي الرباط.

وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة إلى ضفاف النهر حيث بوشرت أبحاث ميدانية وعملية تمشيط، وتم تكليف عناصر من الوقاية المدنية والغطاسين بالبحث عن أشلاء الجثة.

واتضح أن المتهمين عمدوا إلى محاولة إخفاء جريمتهم بتنظيف المنزل والحاوية التي وضع فيها الهالك أثناء تعذيبه، ناهيك عن تورط منظف السيارة التي استغلت في نقل أشلاء الجثة والاختطاف.

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبيضاء، أمس الجمعة 16 فبراير 2024، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، 6 مشتبه فيهم تورطوا كل حسب المنسوب إليه، في جرائم انتهت باختطاف وتصفية زوج فنانة والتمثيل بجثته بعد تقطيعها ورمي أشلائها في مجرى نهر ضواحي الرباط.

وكانت مصالح الشرطة قد فكت لغز اختطاف الضحية بتنسيق مع مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، إذ لملمت أسرار الجريمة الغامضة في أقل من أسبوع واهتدت إلى الفاعل الرئيسي، ويتعلق الأمر بمافيوزي مطلوب للعدالة بفرنسا في قضايا عنف والإتجار في المخدرات، إضافة إلى خمسة من المتهمين، كل حسب نسبة تورطه في الجريمة أو ضلوعه في الانتماء إلى شبكة إجرامية.

والمثير في القضية، أن المشتبه الرئيسي في هذه الجريمة وهو بارون المخدرات رضا أباكريم المشهور بـ"التيربو"، والذي حصل في أبريل الماضي من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عن البراءة من جريمة قتل أخرى مشابهة على خلفية الاتجار بالمخدرات، أدانته بها محكمة فرنسية بالسجن 21 سنة.

وكان المعني بالأمر معتقلا في المغرب منذ توقيفه في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أواخر 2020 "للتحقيق معه في استعمال وثائق سفر مزورة، قبل أن يتبين أنه موضوع مذكرة توقيف دولية بسبب قضية قتل على صلة بتهريب المخدرات".

ويشتبه رضا أباكريم في مسؤولية عن جريمة اختطاف وقتل على صلة بتهريب المخدرات وقعت بباريس عام 2007 راح ضحيتها فرنسي من أصل مغربي، هو ابراهيم حجاجي، حيث فر المتهم إلى المغرب بمجرد تقديم شكاية عن اختفاء الضحية.

وظل المشتبه فيه يمكث في المغرب إلى غاية سنة 2017، حيث هاجر رفقة زوجته وأبنائه إلى الإمارات العربية المتحدة، ليستقر هناك، إلى غاية عودته إلى أرض الوطن وتوقيفه بتاريخ 21 دجنبر 2020، بهوية مزورة تحمل اسم كريم رمضان الشركي.

وحوكم "التيربو" في المغرب "لأنه مغربي الجنسية وفق القانون المغربي"، حسبما أوضح وكيل الدفاع عن الطرف المدني محمد أغناج، إذ وجهت له تهمة "المساهمة في الاختطاف والاحتجاز والقتل العمد مع سبق الإصرار"، بالنسبة لجريمته الأولى.

وكان المحامي الذي ينوب عن والدي الضحية (حجاجي) قد أكد أنه لم يطلع بعد على تعليل الحكم ببراءته، مبديا استغرابه لتبرئته من جريمة سبق أن أدين بها.

ويشكل رضا أباكريم هدفا "ذا أولوية" لمكتب مكافحة تهريب المخدرات الفرنسي، وذلك لاشتباهه في كونه أحد أهم موردي "الحشيش" من المغرب إلى فرنسا، هذا بالإضافة إلى إدانته في جريمة قتل ابراهيم حجاجي.

وكان المشتبه فيه قد عمد إلى محاولة إخفاء آثار جريمة قتل زوج المعنية ريم بعد التخلص من أشلاء جثته ليلا بمجرى النهر، اعتقادا منه أن عدم العثور على الجثة سيفلته من العقاب، إلا أن الأبحاث العلمية التي رافقت تحقيقات عناصر الشرطة القضائية، فضحت كل المسارات التي قطعها المشكوك فيه، بدءا من ساعة الاختطاف، وانتهاء بمختلف المسارات التي تنقل عبرها بين البيضاء والمحمدية والمنصورية والرباط.

وأكد مصادر مطلعة أن الآثار والأدلة الجنائية المرصودة بمنزله في المنصورية بضاحية المحمدية، لم تترك له مجالا لنفي المنسوب إليه أو إنكار تفاصيل التعذيب الذي مارسه في حق الضحية، انتقاما منه بسبب حسابات بعضها مرتبط بسلوكات الضحية نفسه، وأخرى ناجمة عن صراعات بأوروبا جمعته مع تجار العملة وعصابات ترويج المخدرات.

والضحية، وفق مصادر متطابقة، معروف بسلوكات العنف وله سوابق قضائية، إذ سبق أن أدين من أجل سرقة ساعة ثمينة من ملهى ليلي، كما له خلافات مع العديد من الصيارفة المتاجرين في العملة الصعبة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حسابات تتعلق بابتزاز تجار المخدرات.

واختطف الضحية في 8 فبراير الجاري من قبل أشخاص كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، وتم التعرف على واحد منهم، إذ يتعلق الأمر بفرنسي من أصل مغربي، ما كان موضوع الشكاية الأولى، التي أنيط فيها البحث بفرقة الشرطة القضائية لولاية الأمن لتشرع في أبحاثها.

واهتدت فرقة الشرطة إلى أن الاختطاف سبقه شجار عنيف احتضنه ملهى ليلي بكورنيش البيضاء، يطلق عليه (س.ب)، نشب بين الضحية وأحد خصومه حول مبلغ مالي، كما حددت هوية أحد المختطفين ويتعلق الأمر بفرنسي من أصل مغربي، هارب من العدالة بفرنسا ومعروف في مجال الاتجار فى المخدرات.

واتسعت الرقعة الجغرافية للجريمة بأن نقل المخطوف إلى المنصورية وهناك تعرض للتعذيب في منزل يعود للمشتبه فيه الرئيسي، كما تم وضعه في حاوية والتنكيل به إلى أن فارق الحياة، ليفكر المتهم الرئيسي وشركاؤه بعد ذلك في تقطيع جثته إلى أشلاء ووضعها في أكياس بلاستيكية ونقلها بعيدا إلى حيث رميت ليلا في نهر ضواحي الرباط.

وانتقلت عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة إلى ضفاف النهر حيث بوشرت أبحاث ميدانية وعملية تمشيط، وتم تكليف عناصر من الوقاية المدنية والغطاسين بالبحث عن أشلاء الجثة.

واتضح أن المتهمين عمدوا إلى محاولة إخفاء جريمتهم بتنظيف المنزل والحاوية التي وضع فيها الهالك أثناء تعذيبه، ناهيك عن تورط منظف السيارة التي استغلت في نقل أشلاء الجثة والاختطاف.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة