سياسة

نزار بركة وولد الرشيد يفتحان ملف المؤتمر المؤجل لحزب الاستقلال


لحسن وانيعام نشر في: 13 فبراير 2024

هل سيحسم اجتماع اللجنة التنفيذية المرتقب عقده يوم غد الأربعاء، 14 فبراير الجاري، في موعد المؤتمر المؤجل لحزب الاستقلال أم إن  شيخ الأحزاب السياسية في المغرب، سيواصل العمل خارج "الشرعية القانونية"؟ نزار بركة، الأمين العام للحزب، توافق مع تيار ولد الرشيد،  ووضع النقطة في جدول الأعمال.

هذه النقطة تعتبر من النقط الرئيسية في اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، الحزب الذي ظل من الأحزاب المؤثرة في المغرب، لكنه يعاني من تراجع مهول في العقود الأخيرة، قبل أن يتحول إلى حزب صغير وبصوت لا يكاد يسمع في التحالف الحكومي الذي يقوه  حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة.

نزار بركة، الأمين العام الحالي الذي سبق له أن هزم الأمين العام الأسبق، حميد شباط، في معركة باب الأحد، والتي وصفت حينها بمعركة باب العزيزية، يواجه عزلة صعبة داخل الحزب، وسط هيمنة لتيار ولد الرشيد على مختلف هياكل "الميزان"، وهو التيار الذي استطاع أن يصنع له الكثير من الامتدادات، بعد التحاق ولد الرشيد، أحد كبار أعيان الصحراء، والذي قرر أن يكون استقلاليا قادما إليه من الحزب الوطني الديمقراطي.

غادر الأمين العام الأسبق، شباط، والذي استفاد من تراجع النخبة المدينية المسيطرة على الحزب، للوصول إلى الأمانة العامة، وهو القادم من أوساط شعبية في حي بنسودة بفاس، في سابقة في تاريخ حزب الاستقلال، بعدما قرر ولد الرشيد فك الارتباط مع شباط وترجيح كفة بركة، وسط تراشق بـ"صحون" المؤتمر، وكانت النهاية مغادرة شباط للحزب بحثا عن تزكية للترشح للانتخابات الجماعية.

وقرر حزب الاستقلال لمواجهة تداعيات إبعاد شباط، حل هياكله بفاس، وتكليف مسؤول مؤقت، وهو الوضع الذي لا يزال "مؤقتا" في مدينة فاس، بما يلخص الأزمة الصعبة التي يجتازها حزب "التعادلية" على الصعيد الوطني.  

لم يكتف تيار ولد الرشيد بحسم الصراع مع شباط وترجيح كفة بركة لقيادة الحزب. ففي الجهة النقابية، نجح في السيطرة على كل مفاصل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتولى النعم ميارة الأمانة العامة للذراع النقابي للحزب. وترسخت هذه السيطرة في المؤتمر الأخير الذي صفق فيه المؤتمرون بالإجماع على ولاية ثانية لميارة، وهو أيضا رئيس مجلس المستشارين، على رأس هذه النقابة.

لقد نجح أعيان الحزب في الحصول على الرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. وجاءت نتائج الأعيان بالصحراء بزعامة ولد الرشيد أكثر من معبرة. وسط هؤلاء الأعيان الذين أصبحوا مؤثرين في الحزب، لم يعد هناك حضور كبير للنخبة المدينية التي ظلت اسماؤها مرتبطة بحزب الاستقلال، الحزب الذي يعتبر نفسه الامتداد الشرعي للحركة الوطنية وخطابها وجزء مهم من نخبها.

مساء الأحد 11 فبراير 2024 بمدينة فاس، ببيت الاستقلالي المفضل الطاهري النائب البرلماني للحزب عن إقليم تاونات، عقد نزار بركة، لقاءا تواصليا جمعه بعدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيين بجهة فاس ـ مكناس. اللقاء الذي قدم على أنه تواصلي فيه تسخينات مرتبطة باستعدادات للمؤتمر القادم لحزب الاستقلال، ومن المرتقب أن تتلوه تحركات كبيرة. وبركة، وزير التجهيز والماء في حكومة أخنوش، يطمح لولاية ثانية، لكنه يواجه شبه عزلة  مفروضة من تيار ولد الرشيد، أبرز متحكم في هياكل الحزب لحد الآن.

ويحتاج الأمين العام الحالي إلى "بركة" التيار المسيطر للاستمرار في قيادة الحزب، وهو ما يستدعي "توافقات" تضيق الخناق على البركة، وربما قد يطيح ظهور مرشح آخر بطموحات الأمين العام الحالي الذي كرس أزمة الحزب وتراجعه في المشهد.

الصورة لم تتضح بعد بالشكل المطلوب، لكن المؤكد أن وزارة الداخلية نبهت مؤخرا  ولأكثر من مرة شيخ الأحزاب في المغرب، إلى ضرورة عقد مؤتمره، التزاما بقانون الأحزاب السياسية بعد خروج غير مقبول عن القانون يستمر منذ أكثر من سنتين.

 

هل سيحسم اجتماع اللجنة التنفيذية المرتقب عقده يوم غد الأربعاء، 14 فبراير الجاري، في موعد المؤتمر المؤجل لحزب الاستقلال أم إن  شيخ الأحزاب السياسية في المغرب، سيواصل العمل خارج "الشرعية القانونية"؟ نزار بركة، الأمين العام للحزب، توافق مع تيار ولد الرشيد،  ووضع النقطة في جدول الأعمال.

هذه النقطة تعتبر من النقط الرئيسية في اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، الحزب الذي ظل من الأحزاب المؤثرة في المغرب، لكنه يعاني من تراجع مهول في العقود الأخيرة، قبل أن يتحول إلى حزب صغير وبصوت لا يكاد يسمع في التحالف الحكومي الذي يقوه  حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة.

نزار بركة، الأمين العام الحالي الذي سبق له أن هزم الأمين العام الأسبق، حميد شباط، في معركة باب الأحد، والتي وصفت حينها بمعركة باب العزيزية، يواجه عزلة صعبة داخل الحزب، وسط هيمنة لتيار ولد الرشيد على مختلف هياكل "الميزان"، وهو التيار الذي استطاع أن يصنع له الكثير من الامتدادات، بعد التحاق ولد الرشيد، أحد كبار أعيان الصحراء، والذي قرر أن يكون استقلاليا قادما إليه من الحزب الوطني الديمقراطي.

غادر الأمين العام الأسبق، شباط، والذي استفاد من تراجع النخبة المدينية المسيطرة على الحزب، للوصول إلى الأمانة العامة، وهو القادم من أوساط شعبية في حي بنسودة بفاس، في سابقة في تاريخ حزب الاستقلال، بعدما قرر ولد الرشيد فك الارتباط مع شباط وترجيح كفة بركة، وسط تراشق بـ"صحون" المؤتمر، وكانت النهاية مغادرة شباط للحزب بحثا عن تزكية للترشح للانتخابات الجماعية.

وقرر حزب الاستقلال لمواجهة تداعيات إبعاد شباط، حل هياكله بفاس، وتكليف مسؤول مؤقت، وهو الوضع الذي لا يزال "مؤقتا" في مدينة فاس، بما يلخص الأزمة الصعبة التي يجتازها حزب "التعادلية" على الصعيد الوطني.  

لم يكتف تيار ولد الرشيد بحسم الصراع مع شباط وترجيح كفة بركة لقيادة الحزب. ففي الجهة النقابية، نجح في السيطرة على كل مفاصل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتولى النعم ميارة الأمانة العامة للذراع النقابي للحزب. وترسخت هذه السيطرة في المؤتمر الأخير الذي صفق فيه المؤتمرون بالإجماع على ولاية ثانية لميارة، وهو أيضا رئيس مجلس المستشارين، على رأس هذه النقابة.

لقد نجح أعيان الحزب في الحصول على الرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. وجاءت نتائج الأعيان بالصحراء بزعامة ولد الرشيد أكثر من معبرة. وسط هؤلاء الأعيان الذين أصبحوا مؤثرين في الحزب، لم يعد هناك حضور كبير للنخبة المدينية التي ظلت اسماؤها مرتبطة بحزب الاستقلال، الحزب الذي يعتبر نفسه الامتداد الشرعي للحركة الوطنية وخطابها وجزء مهم من نخبها.

مساء الأحد 11 فبراير 2024 بمدينة فاس، ببيت الاستقلالي المفضل الطاهري النائب البرلماني للحزب عن إقليم تاونات، عقد نزار بركة، لقاءا تواصليا جمعه بعدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيين بجهة فاس ـ مكناس. اللقاء الذي قدم على أنه تواصلي فيه تسخينات مرتبطة باستعدادات للمؤتمر القادم لحزب الاستقلال، ومن المرتقب أن تتلوه تحركات كبيرة. وبركة، وزير التجهيز والماء في حكومة أخنوش، يطمح لولاية ثانية، لكنه يواجه شبه عزلة  مفروضة من تيار ولد الرشيد، أبرز متحكم في هياكل الحزب لحد الآن.

ويحتاج الأمين العام الحالي إلى "بركة" التيار المسيطر للاستمرار في قيادة الحزب، وهو ما يستدعي "توافقات" تضيق الخناق على البركة، وربما قد يطيح ظهور مرشح آخر بطموحات الأمين العام الحالي الذي كرس أزمة الحزب وتراجعه في المشهد.

الصورة لم تتضح بعد بالشكل المطلوب، لكن المؤكد أن وزارة الداخلية نبهت مؤخرا  ولأكثر من مرة شيخ الأحزاب في المغرب، إلى ضرورة عقد مؤتمره، التزاما بقانون الأحزاب السياسية بعد خروج غير مقبول عن القانون يستمر منذ أكثر من سنتين.

 



اقرأ أيضاً
موريف لـكشـ24: الأمازيغية تستغل في الحملات الانتخابية وتُهمش في السياسات العمومية
رغم مرور أزيد من عقد على إقرار الطابع الرسمي للأمازيغية في دستور المملكة، لا تزال الأمازيغية تعيش على هامش السياسات العمومية، وسط تراجع ملحوظ في وتيرة تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16، وتنامي مظاهر التهميش الثقافي واللغوي، مقابل تصاعد خطاب استغلالي يختزل القضية الأمازيغية في شعارات انتخابية عابرة. وفي ظل هذا السياق، تتكاثر المؤشرات التي تؤكد تدهور وضع الأمازيغية، سواء على مستوى حضورها في الإعلام والتعليم والإدارة، أو من خلال غياب إرادة سياسية حقيقية لتأهيلها ضمن منطق العدالة اللغوية والهوياتية، كما تتقاطع هذه التراجعات مع تحديات اجتماعية واقتصادية تمس شرائح واسعة من المغاربة، في مقدمتها ضحايا الكوارث الطبيعية، والعاطلون عن العمل، وفئات متضررة من ضعف الخدمات العمومية واتساع الفوارق المجالية وفي هذا الصدد أكد علي موريف، عضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن المجموعة تعقد اجتماعات دورية كل شهر أو شهرين لتدارس مختلف القضايا التي تهم الأمازيغية بشكل خاص، والسياسات العمومية ببلادنا بشكل عام، واعتبر أن الاجتماع الأخير، الذي تمخض عنه بيان المجموعة، شكل محطة لتسليط الضوء على عدد من الملفات الحيوية، وعلى رأسها ما وصفه بالتراجع التدريجي لأوضاع الأمازيغية، نتيجة تلكؤ القطاعات الحكومية في تنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأضاف موريف، أن البيان تطرق أيضا إلى قضايا ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من بينها أوضاع ضحايا زلزال الحوز، وتصاعد معدلات البطالة في صفوف الشباب والنساء، فضلا عن اتساع رقعة الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الهش، ناهيك عن التراجع المقلق في مجال الحريات العامة، وارتفاع وتيرة التضييق على حرية التعبير والتنظيم والتجمع. وأعرب مصرحنا، عن أمل المجموعة في المساهمة في تأطير الدينامية الأمازيغية وتنظيمها، بما يضمن للأمازيغية موقعا متقدما ومستحقا داخل المؤسسات، سواء من الناحية الثقافية أو اللغوية أو الهوياتية، وأشار إلى أن الاستغلال السياسوي الضيق لملف الأمازيغية بدأ يطل مجددا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026، حيث تلجأ بعض التشكيلات الحزبية إلى دغدغة مشاعر المواطنين والمواطنات بشأن القضية، قبل أن تتخلى عنها فور انتهاء التصويت واستفادة مسؤوليها من مناصب المجالس المنتخبة محليا وجهويا ووطنيا. وانتقد موريف ازدواجية الخطاب لدى الأحزاب السياسية، التي تطلق مبادرات تحسيسية كل أسبوع حول الأمازيغية، في الوقت الذي تشارك فيه في تدبير الشأن العام، ولا تحقق أي مكسب فعلي أو تقدم ملموس في هذا الورش الحيوي، مشددا على أن مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ستواصل اجتماعاتها وتتبعها الدقيق لمجريات الأمور، أملا في تحقيق مكاسب إضافية للقضية الأمازيغية، وتعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان ببلادنا.
سياسة

خبير في شؤون الصحراء لـكشـ24: آن الأوان لتحرك مغربي حاسم بالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
في خطوة تعيد إلى الواجهة الجدل حول مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية من قضية الصحراء المغربية، يسلط موقف الإكوادور الضوء مجددا على ظاهرة التذبذب السياسي والازدواجية الإيديولوجية في التعاطي مع ملف الوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا السياق، قال الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والمحلل السياسي، إن اعتراف الإكوادور في الثمانينيات بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية كان نتيجة تأثير مباشر للبروباغندا الجزائرية، التي نجحت آنذاك في تسويق قضية الصحراء لدول المعسكر الاشتراكي كجزء من الصراع ضد الإمبريالية الغربية، وأضاف أن الجزائر لا تزال إلى اليوم تتقن هذه الازدواجية في الخطاب، حيث توقع اتفاقيات تعاون استخباراتي وعسكري مع حلف الناتو، في الوقت الذي تتغنى فيه بخطاب مناهض للإمبريالية إلى جانب دول مثل فنزويلا وإيران. وأشار نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، إلى أن الجزائر لعبت كذلك على وتر استعمار إسبانيا للصحراء، فكانت تغازل مدريد بدعوتها لتحمل مسؤوليتها في المشروع الانفصالي، بينما كانت تستخدم شعارات الحرب الباردة لاستمالة دول أمريكا اللاتينية المنتمية للمعسكر الاشتراكي، وقال في هذا السياق: “للأسف، لازالت الجزائر تمارس هذا الخطاب المزدوج إلى اليوم، مستغلة علاقاتها مع بقايا الأنظمة اليسارية في أمريكا اللاتينية مثل نيكاراغوا والأوروغواي وغيرها”. وحمل المتحدث ذاته، جزءا من المسؤولية للديبلوماسية المغربية، قائلا: "إن هناك تقصيرا مزدوجا تتحمله وزارة الخارجية والأحزاب اليسارية المغربية، التي لم تبلور استراتيجية طويلة المدى لفضح وتفكيك ازدواجية الخطاب الجزائري”. وفيما يخص موقف الإكوادور، أوضح نور الدين أن هذه الدولة سبق لها أن سحبت اعترافها بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية مرتين، لكن مواقفها تظل رهينة للعبة التناوب السياسي بين اليسار واليمين، أو خاضعة لمنطق الابتزاز السياسي وشراء الذمم، الذي تمارسه الجزائر باستخدام عائدات البترول والغاز. وشدد نور الدين على أن الترحيب بأي موقف داعم للوحدة الترابية للمملكة لا يجب أن يحجب الحاجة إلى معالجة جذرية للمشكل، داعيا إلى تحرك حاسم داخل اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “يجب تعبئة الدبلوماسية المغربية لتقديم مشروع قرار يعترف بمغربية الصحراء، وإسقاط أي مشروع مضاد تتقدم به الجزائر، بذلك، سيطوى الملف نهائيا داخل جميع أجهزة الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن”. كما جدد مصرحنا دعوته إلى تحرك مماثل داخل الاتحاد الإفريقي لطرد الكيان الوهمي، مؤكدا أنه لا تتوفر فيه شروط العضوية، وقد تم إقحامه في المنظمة الإفريقية في تناقض صارخ مع الفصل الرابع من ميثاقها آنذاك، وأضاف أن هذا التحرك داخل الاتحاد الإفريقي سيكون بمثابة تسخينات سياسية لقياس التحالفات المغربية استعدادا للحسم الأممي في اللجنة الرابعة. وختم نور الدين تصريحه بالقول “لم يعد مقبولا أن تصوت الخارجية المغربية دون تحفظ على القرار الذي تتقدم به الجزائر كل سنة داخل اللجنة الرابعة، ولا أن تجلس على نفس الطاولة مع كيان يدعي تمثيل جزء من التراب الوطني داخل الاتحاد الإفريقي”.
سياسة

إعادة فتح السفارة المغربية بدمشق بعد إغلاق دام 13 سنة
تنفيذا للتعليمات الملكية، تم يوم الأحد الماضي، إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية. وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.” كما جدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في برقيته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني قد أعرب ، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق. يشار إلى أن إعادة فتح السفارة تمّت في مقرها السابق، وذلك ريثما تُستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية – السورية.
سياسة

صفقة بـ5 ملايير “تفشل” في تطوير منصة الضمان الاجتماعي وبرلمانية تطالب بفتح تحقيق
دعت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إلى تقديم توضيحات بشأن صفقة بخمسة ملايير لتطوير منصة الضمان الاجتماعي، لكن بدون نجاعة.وأشارت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى أنه في ظل التسريبات الخطيرة للبيانات الشخصية والتي لم يترتب عنها أي محاسبة للمسؤولين، وفي وقت تم فيه إبرام صفقة جديدة بقيمة 5,3 مليار سنتيم مع شركة خاصة لتطوير المنصة، نهاية السنة الماضية، فإن التطبيق فشل في ترجمة وعود الضمان الاجتماعي لكافة المنخرطين فيه.وتساءلت، في هذا الصدد، عن الأسباب الحقيقية وراء العجز الكبير في أداء هذه المنصة، ودعت إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لإصلاح الخلل الحالي، كما دعت إلى محاسبة المسؤولين عن تسريب بيانات المواطنين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة