رياضة

الكوت ديفوار في امتحان أمام الكونغو ونيجيريا تبارز جنوب إفريقيا في نصف نهائي الكان


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 فبراير 2024

باتت المضيفة الكوت ديفوار "تبحث عن لقب" كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد عودة درامية وملحمية أوصلتها إلى نصف النهائي، حيث تواجه جمهورية الكونغو الديموقراطية الصلبة، الأربعاء 7 فبراير 2024، فيما تتبارز نيجيريا، المرشّحة لنيل اللقب الرابع، بقيادة أفضل لاعب في القارة فيكتور أوسيمهن، مع جنوب إفريقيا في اليوم ذاته.
يلعب الفائزان في نهائي البطولة، الأحد المقبل، على ملعب "الحسن واتارا" في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، فيما يلعب الخاسران، السبت المقبل، لتحديد المركز الثالث على ملعب "فيليكس أوفويت-بوانيي" في وسط أبيدجان.

وتعبّر المباراتان عن الانقسام اللغوي البارز في القارة، واحد فرانكوفوني يجمع الناطقتين بالفرنسية، الكوت ديفوار (المتوجة في 1992 و2015)، والكونغو (البطلة في 1968 و1974)، وآخر يجمع الناطقتين بالإنجليزية نيجيريا (البطلة في 1980، 1994، 2013) وجنوب إفريقيا (البطلة في 1996).

في اللقاء الأول، تأمل ساحل العاج أنّ تواصل عودتها القوية، فبعدما انتظرت المباراة الأخيرة بدور المجموعات لتحجز آخر البطاقات الأربع المخصّصة لأصحاب أفضل مركز ثالث، جرّدت السينغال من لقبها في ثمن النهائي بالفوز عليها بركلات الترجيح 5-4 بعد معادلتها في الدقائق الأخيرة، ثم حقّقت فوزا ملحميا على مالي القوية 2-1 بعد التمديد، علّما أنها لعبت 75 دقيقة منقوصة.

وأثبت المدرب الموقت إيميرس فاييه (40 عاما)، الذي تولى القيادة إثر إقالة الفرنسي جان لوي-غاسيه بعد الخسارة المذلة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في دور المجموعات، جدارته، فساهمت تغييراته في قلب المباراتين، مع تسجيل بدلائه للأهداف.

وأشاد فاييه بعد لقاء مالي بلاعبيه الذين "لم يستسلموا، هذه الروح الانتصارية جعلتنا نبحث عن البطولة الآن"، مضيفا: "قلت للاعبين إننا متنا بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية، وقمنا من جديد بعد مباراة المغرب مع زامبيا (ساهمت نتيجتها بتأهل ساحل العاج)".

ويواجه فاييه موقفاً صعباً، إذ يخوض نصف النهائي دون مدافعه اوديلون كوسونو (23 عاما)، الذي بدأ المشاركة بعد توليه المسؤولية، ومهاجمه اليافع عمر دياكيتيه (20 عاماً)، صاحب هدف الفوز القاتل، لطردهما في لقاء مالي، إضافة إلى القائد سيرج أورييه، والمهاجم كريستيان كواميه بسبب الإيقاف لتلقيهما الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة، لكنّ فاييه ورجاله لن يكونوا في نزهة أمام قوّة وصلابة منتخب الكونغو الديموقراطية، الذي حقّق انتصارا صريحا في ربع النهائي على غينيا 3-1، هو الأول له بعد أربعة تعادلات.

وأمام ساحل العاج، المتسلّحة بعودة الروح وجمهورها المتحمس، يعوّل المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر، الذي يميل عموما للتحفظ الدفاعيّ على خبرة وتألق مدافع مرسيليا الفرنسي شانسيل مبيمبا ومهاجم برنتفورد الإنجليزي يوان ويسا، اللذين سجلا أمام غينيا.

كما يأمل أن يعرف مهاجم غلطة سراي التركيّ سيدريك باكامبو طريق الشباك مجددا في أهم مباريات المنتخب بالبطولة.

وواصل دوسابر اعتماده على مهاجمه (16 هدفا في 53 مباراة)، رغم ابتعاده عن مستواه منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب في دور المجموعات.

ولعب المنتخبان 4 مرات سابقة في البطولة، ففازت ساحل العاج مرتين مقابل مرة للكونغو، فيما حسم التعادل 2-2 آخر مواجهاتهما في 2017. ويأمل الإيفواريون أن يكون اللقاء تكرارا لنصف نهائي 2015 الذي حسمته "الفيلة" أمام "الفهود" 3-1.

وسيعود منتخب الكوت ديفوار إلى ملعب الحسن واتارا، الذي شهد خسارته أمام نيجيريا 0-1 وغينيا الاستوائية 0-4، والذي يعتبره كثيرون في أبيدجان "مصدر نحس" على منتخب بلادهم، إذ شهد تلقيه هزيمتين، مقابل فوز افتتاحي على غينيا بيساو 2-0.

وعلى ملعب السلام في بواكي، تصطدم نيجيريا الصلبة دفاعياً بقيادة المهاجم أوسيمهن أفضل لاعب في القارة، مع جنوب إفريقيا بقيادة بيرسي تاو، مهاجم الأهلي المصري وأفضل لاعب ينشط داخل إفريقيا في 2023، وكذلك الحارس العملاق رونوين وليامس.

وواصلت نيجيريا أداءها المتوازن الذي يجمع بين الحدّة الهجومية والصلابة الدفاعية، حيث حافظت على نظافة شباكها للمباراة الرابعة توالياً وتحديداً منذ استقبال شباكها لهدف في المباراة الأولى أمام غينيا الاستوائية، في استمرار لنهج مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي أعلن مرارا أنّ هدفه "عدم استقبال الأهداف أولا".

ويأمل بيسيرو أن يواصل أديمولا لوكمان (26 عاما)، الفائز بكأس العالم للشباب دون 20 عاما مع إنجلترا في 2017، تألقه اللافت، بعدما أحرز أهداف "النسور الممتازة" الثلاثة الأخيرة، اثنان في الكاميرون في ثمن النهائي وهدف الفوز على أنغولا في ربع النهائي.

في الجهة المقابلة، يأمل البلجيكي هوغو بروس، الذي يعتمد على تشكيلة أساسية تضم 8 من لاعبي ماميولدي صنداونز، أن يستعيد المهاجم بيرسي تاو بريقه الذي خفت كثيرا خلال لقاء الرأس الأخضر الذي انتهى سلبا قبل أن يحسمه الحارس وليامس بتألقه في ركلات الترجيح.

وتصدى حارس "بافانا بافنا" لأول ثلاث ركلات قبل أنّ تهتز شباكه بتسديدة قوية ارتمى أيضا باتجاهها، ثم أنقذ الركلة الخامسة معلنا مرور بلاده لنصف النهائي الأول منذ 2000.

وهي المرة الأولى يتصدّى فيها حارس مرمى لأربع ركلات ترجيح في مباراة واحدة في تاريخ البطولة، حسب الاتحاد الإفريقي للعبة.

والتقى المنتخبان ثلاث مرات في النهائيات وفازت نيجيريا بها جميعا، أولها 2-0 في نصف نهائي 2000، وآخرها 2-1 في ربع نهائي 2019. ومن المتوقع أنّ يتنافس المنتخبان على بطاقة التأهل المباشر من مجموعتهما (الثالثة) في تصفيات كأس العالم 2026.

باتت المضيفة الكوت ديفوار "تبحث عن لقب" كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد عودة درامية وملحمية أوصلتها إلى نصف النهائي، حيث تواجه جمهورية الكونغو الديموقراطية الصلبة، الأربعاء 7 فبراير 2024، فيما تتبارز نيجيريا، المرشّحة لنيل اللقب الرابع، بقيادة أفضل لاعب في القارة فيكتور أوسيمهن، مع جنوب إفريقيا في اليوم ذاته.
يلعب الفائزان في نهائي البطولة، الأحد المقبل، على ملعب "الحسن واتارا" في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، فيما يلعب الخاسران، السبت المقبل، لتحديد المركز الثالث على ملعب "فيليكس أوفويت-بوانيي" في وسط أبيدجان.

وتعبّر المباراتان عن الانقسام اللغوي البارز في القارة، واحد فرانكوفوني يجمع الناطقتين بالفرنسية، الكوت ديفوار (المتوجة في 1992 و2015)، والكونغو (البطلة في 1968 و1974)، وآخر يجمع الناطقتين بالإنجليزية نيجيريا (البطلة في 1980، 1994، 2013) وجنوب إفريقيا (البطلة في 1996).

في اللقاء الأول، تأمل ساحل العاج أنّ تواصل عودتها القوية، فبعدما انتظرت المباراة الأخيرة بدور المجموعات لتحجز آخر البطاقات الأربع المخصّصة لأصحاب أفضل مركز ثالث، جرّدت السينغال من لقبها في ثمن النهائي بالفوز عليها بركلات الترجيح 5-4 بعد معادلتها في الدقائق الأخيرة، ثم حقّقت فوزا ملحميا على مالي القوية 2-1 بعد التمديد، علّما أنها لعبت 75 دقيقة منقوصة.

وأثبت المدرب الموقت إيميرس فاييه (40 عاما)، الذي تولى القيادة إثر إقالة الفرنسي جان لوي-غاسيه بعد الخسارة المذلة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في دور المجموعات، جدارته، فساهمت تغييراته في قلب المباراتين، مع تسجيل بدلائه للأهداف.

وأشاد فاييه بعد لقاء مالي بلاعبيه الذين "لم يستسلموا، هذه الروح الانتصارية جعلتنا نبحث عن البطولة الآن"، مضيفا: "قلت للاعبين إننا متنا بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية، وقمنا من جديد بعد مباراة المغرب مع زامبيا (ساهمت نتيجتها بتأهل ساحل العاج)".

ويواجه فاييه موقفاً صعباً، إذ يخوض نصف النهائي دون مدافعه اوديلون كوسونو (23 عاما)، الذي بدأ المشاركة بعد توليه المسؤولية، ومهاجمه اليافع عمر دياكيتيه (20 عاماً)، صاحب هدف الفوز القاتل، لطردهما في لقاء مالي، إضافة إلى القائد سيرج أورييه، والمهاجم كريستيان كواميه بسبب الإيقاف لتلقيهما الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة، لكنّ فاييه ورجاله لن يكونوا في نزهة أمام قوّة وصلابة منتخب الكونغو الديموقراطية، الذي حقّق انتصارا صريحا في ربع النهائي على غينيا 3-1، هو الأول له بعد أربعة تعادلات.

وأمام ساحل العاج، المتسلّحة بعودة الروح وجمهورها المتحمس، يعوّل المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر، الذي يميل عموما للتحفظ الدفاعيّ على خبرة وتألق مدافع مرسيليا الفرنسي شانسيل مبيمبا ومهاجم برنتفورد الإنجليزي يوان ويسا، اللذين سجلا أمام غينيا.

كما يأمل أن يعرف مهاجم غلطة سراي التركيّ سيدريك باكامبو طريق الشباك مجددا في أهم مباريات المنتخب بالبطولة.

وواصل دوسابر اعتماده على مهاجمه (16 هدفا في 53 مباراة)، رغم ابتعاده عن مستواه منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب في دور المجموعات.

ولعب المنتخبان 4 مرات سابقة في البطولة، ففازت ساحل العاج مرتين مقابل مرة للكونغو، فيما حسم التعادل 2-2 آخر مواجهاتهما في 2017. ويأمل الإيفواريون أن يكون اللقاء تكرارا لنصف نهائي 2015 الذي حسمته "الفيلة" أمام "الفهود" 3-1.

وسيعود منتخب الكوت ديفوار إلى ملعب الحسن واتارا، الذي شهد خسارته أمام نيجيريا 0-1 وغينيا الاستوائية 0-4، والذي يعتبره كثيرون في أبيدجان "مصدر نحس" على منتخب بلادهم، إذ شهد تلقيه هزيمتين، مقابل فوز افتتاحي على غينيا بيساو 2-0.

وعلى ملعب السلام في بواكي، تصطدم نيجيريا الصلبة دفاعياً بقيادة المهاجم أوسيمهن أفضل لاعب في القارة، مع جنوب إفريقيا بقيادة بيرسي تاو، مهاجم الأهلي المصري وأفضل لاعب ينشط داخل إفريقيا في 2023، وكذلك الحارس العملاق رونوين وليامس.

وواصلت نيجيريا أداءها المتوازن الذي يجمع بين الحدّة الهجومية والصلابة الدفاعية، حيث حافظت على نظافة شباكها للمباراة الرابعة توالياً وتحديداً منذ استقبال شباكها لهدف في المباراة الأولى أمام غينيا الاستوائية، في استمرار لنهج مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي أعلن مرارا أنّ هدفه "عدم استقبال الأهداف أولا".

ويأمل بيسيرو أن يواصل أديمولا لوكمان (26 عاما)، الفائز بكأس العالم للشباب دون 20 عاما مع إنجلترا في 2017، تألقه اللافت، بعدما أحرز أهداف "النسور الممتازة" الثلاثة الأخيرة، اثنان في الكاميرون في ثمن النهائي وهدف الفوز على أنغولا في ربع النهائي.

في الجهة المقابلة، يأمل البلجيكي هوغو بروس، الذي يعتمد على تشكيلة أساسية تضم 8 من لاعبي ماميولدي صنداونز، أن يستعيد المهاجم بيرسي تاو بريقه الذي خفت كثيرا خلال لقاء الرأس الأخضر الذي انتهى سلبا قبل أن يحسمه الحارس وليامس بتألقه في ركلات الترجيح.

وتصدى حارس "بافانا بافنا" لأول ثلاث ركلات قبل أنّ تهتز شباكه بتسديدة قوية ارتمى أيضا باتجاهها، ثم أنقذ الركلة الخامسة معلنا مرور بلاده لنصف النهائي الأول منذ 2000.

وهي المرة الأولى يتصدّى فيها حارس مرمى لأربع ركلات ترجيح في مباراة واحدة في تاريخ البطولة، حسب الاتحاد الإفريقي للعبة.

والتقى المنتخبان ثلاث مرات في النهائيات وفازت نيجيريا بها جميعا، أولها 2-0 في نصف نهائي 2000، وآخرها 2-1 في ربع نهائي 2019. ومن المتوقع أنّ يتنافس المنتخبان على بطاقة التأهل المباشر من مجموعتهما (الثالثة) في تصفيات كأس العالم 2026.



اقرأ أيضاً
الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

الهلال يعلن ضم حمد الله للمشاركة في كأس العالم للأندية
أعلن نادي الهلال السعودي رسميًا عن التعاقد مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، قادمًا من فريق الشباب بنظام الإعارة، ليمثل الفريق في مشاركته الحالية بكأس العالم للأندية 2025. ويأتي تعاقد الهلال مع حمد الله لتعويض النقص في خط الهجوم، بعد غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن الفريق منذ بداية البطولة بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب قائد الفريق سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة أبعدته عن مباراة الفريق الأخيرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مما سيمنعه من المشاركة في المباريات المتبقية من مونديال الأندية. وانضم عبد الرزاق حمد الله إلى معسكر الهلال في أورلاندو ظهر يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشارك في تدريبات الفريق ابتداءً من مران اليوم الذي سيقام في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت أورلاندو.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة