دخلت منظمة "ماتقيش ولدي" على خط جدل شبكة الاتجار بالرضع في مدينة فاس٬ حيث أشادت بيقظة السلطات الأمنية وتحركاتها في هذه القضية والتي أسفرت عن اعتقال 32 شخصا.

وأفادت المنظمة٬ في بلاغ صادر عنها٬ بأنها شكلت لجنة جهوية مستعجلة لتتبع هذا الملف يترأسها المنسق الجهوي لمنظمة ماتقيش ولدي بجهة فاس مكناس، و التنصب كطرف مدني في القضية.

كما أعلنت أنها ستقوم باستكمال مقترح خاص من أجل حل مشكل رضع الامهات العازبات ووضعه أمام أنظار رئيس الحكومة، بما أن الملف هو ملف مشترك بين كل القطاعات الوزارية، ويستدعي تدخلا فوريا و مستعجلا من جميع جوانبه.

وشددت المنظمة على ضرورة البحث عن الرضع الحديثي الولادة الذين تم بيعهم و إيجادهم، خوفا عليهم من واقع أشد خطورة؛ و المتعلق بشبكات الاتجار بالاعضاء البشرية.

وقد حذرت الهيئة الحقوقية من ”استغلال المآسي الانسانية والاجتماعية من بعض الأشخاص للإتجار بها”، مطالبة جميع فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي والأحزاب السياسية “لتوحيد الجهود ورص الصفوف من أجل حماية طفولة المغرب، مستقبل الوطن”.