هذا ما قضت به المحكمة في حق ثلاثيني التقط صورا وفيديوهات لنساء عاريات بحمام شعبي
كشـ24
نشر في: 4 أغسطس 2017 كشـ24
آخذت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أول أمس (الثلاثاء)، المتهم (ح.غ) من أجل إنتاج قصد العرض وحيازة صور منافية للأخلاق والآداب العامة ومواد إباحية، وعاقبته بستة أشهر حبسا نافذا، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.
وفي التفاصيل، ذكر مصدر”الصباح” أن القضية تفجرت عندما تم إيقاف المتهم(36 عاما) بحي تواركة بالعاصمة الإسماعيلية إثر مطاردته من قبل مجموعة من الأشخاص، بعدما ضبطته إحدى العاملات(كسالة) بحمام “سيدي عياد” بحي السلطان سيدي محمد بن عبد الله متلبسا بفناء تغيير الملابس وهو بصدد أخذ صور وفيديوهات لنساء عاريات وشبه عاريات بواسطة هاتفه الذكي ما جعلها تسارع إلى إخبار أحد العاملين بالحمام الخاص بالذكور، فصادف ذلك مرور دورية الشرطة التي أوقفته وأحالته على عناصر الدائرة الرابعة عشرة للشرطة، التي كانت تؤمن ساعتها ديمومة الأمن العمومي بالمنطقة الثانية بمكناس.
وأوضح المصدر عينه، أنه بعد تفحص الهاتف المحمول المحجوز وجرد الفيديوهات المصورة المخزنة بذاكرته، تأكد أنها تتوفر على ما مجموعه 14 فيديو و74 صورة لنساء عاريات وشبه عاريات وهن بصدد تغيير ملابسهن بفناء الحمام المذكور، بالإضافة إلى صور وفيديوهات التقطها من أمكنة أخرى، ضمنها فيديو يظهر امرأة عارية، وأخرى بصدد الاستحمام، وثالثة عارية رفقة قاصر، وامرأة من الخلف ترتدي لباسا أحمر وهي بصدد الاستحمام، وفيديو خامس لفتاة داخل منزل وهي مستلقية فوق فراش بثياب النوم، وفيديو آخر للفتاة عينها وهي منهمكة في تغيير ملابسها. وبعد مواجهته بالصور والفيديوهات أحدث الموقوف فوضى عارمة داخل مخفر الشرطة، إذ عمد إلى لطم رأسه مع الحائط ما جعله يصاب بجرح في جبينه ورضوض في ركبته اليسرى، الأمر الذي استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل إرجاعه إلى مخفر الشرطة لاستكمال البحث معه.
وأضاف المصدر ذاته، أنه مواصلة للبحث في القضية أجرت العناصر الأمنية تفتيشا دقيقا بمنزل والدة المتهم بهدف حجز كل ما له صلة بالقضية، لم يسفر عن أي نتيجة. وفي السياق ذاته، انتقل المحققون إلى الحمام موضوع النازلة وطلبوا من العاملة(الكسالة) إشعار ضحايا الصور والفيديوهات الملتقطة لتقديم شكاياتهن في مواجهة المتهم، لكن بدون جدوى، بعدما رفضن الالتحاق بالمصلحة خوفا من الفضيحة.
واسترسالا في البحث، اعترف المتهم، عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه مدمن على استهلاك الأقراص المهلوسة، ما جعل زوجته تغادره بعدما تنازلت عن حقوقها وحقوق ابنتيها منه، ولعزلته بات يمارس العادة السرية، متلذذا بالصور والفيديوهات التي يلتقطها لنساء عاريات وفي أوضاع مخلة بالحياء بواسطة هاتفه المحمول. ولم يتأخر المتهم في الاعتراف أنه سبق له أن صور إحدى شقيقتيه وهي تقضي حاجتها داخل المرحاض وصورة أخرى لها وهي نائمة بمنزل والدته.
آخذت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أول أمس (الثلاثاء)، المتهم (ح.غ) من أجل إنتاج قصد العرض وحيازة صور منافية للأخلاق والآداب العامة ومواد إباحية، وعاقبته بستة أشهر حبسا نافذا، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.
وفي التفاصيل، ذكر مصدر”الصباح” أن القضية تفجرت عندما تم إيقاف المتهم(36 عاما) بحي تواركة بالعاصمة الإسماعيلية إثر مطاردته من قبل مجموعة من الأشخاص، بعدما ضبطته إحدى العاملات(كسالة) بحمام “سيدي عياد” بحي السلطان سيدي محمد بن عبد الله متلبسا بفناء تغيير الملابس وهو بصدد أخذ صور وفيديوهات لنساء عاريات وشبه عاريات بواسطة هاتفه الذكي ما جعلها تسارع إلى إخبار أحد العاملين بالحمام الخاص بالذكور، فصادف ذلك مرور دورية الشرطة التي أوقفته وأحالته على عناصر الدائرة الرابعة عشرة للشرطة، التي كانت تؤمن ساعتها ديمومة الأمن العمومي بالمنطقة الثانية بمكناس.
وأوضح المصدر عينه، أنه بعد تفحص الهاتف المحمول المحجوز وجرد الفيديوهات المصورة المخزنة بذاكرته، تأكد أنها تتوفر على ما مجموعه 14 فيديو و74 صورة لنساء عاريات وشبه عاريات وهن بصدد تغيير ملابسهن بفناء الحمام المذكور، بالإضافة إلى صور وفيديوهات التقطها من أمكنة أخرى، ضمنها فيديو يظهر امرأة عارية، وأخرى بصدد الاستحمام، وثالثة عارية رفقة قاصر، وامرأة من الخلف ترتدي لباسا أحمر وهي بصدد الاستحمام، وفيديو خامس لفتاة داخل منزل وهي مستلقية فوق فراش بثياب النوم، وفيديو آخر للفتاة عينها وهي منهمكة في تغيير ملابسها. وبعد مواجهته بالصور والفيديوهات أحدث الموقوف فوضى عارمة داخل مخفر الشرطة، إذ عمد إلى لطم رأسه مع الحائط ما جعله يصاب بجرح في جبينه ورضوض في ركبته اليسرى، الأمر الذي استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل إرجاعه إلى مخفر الشرطة لاستكمال البحث معه.
وأضاف المصدر ذاته، أنه مواصلة للبحث في القضية أجرت العناصر الأمنية تفتيشا دقيقا بمنزل والدة المتهم بهدف حجز كل ما له صلة بالقضية، لم يسفر عن أي نتيجة. وفي السياق ذاته، انتقل المحققون إلى الحمام موضوع النازلة وطلبوا من العاملة(الكسالة) إشعار ضحايا الصور والفيديوهات الملتقطة لتقديم شكاياتهن في مواجهة المتهم، لكن بدون جدوى، بعدما رفضن الالتحاق بالمصلحة خوفا من الفضيحة.
واسترسالا في البحث، اعترف المتهم، عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه مدمن على استهلاك الأقراص المهلوسة، ما جعل زوجته تغادره بعدما تنازلت عن حقوقها وحقوق ابنتيها منه، ولعزلته بات يمارس العادة السرية، متلذذا بالصور والفيديوهات التي يلتقطها لنساء عاريات وفي أوضاع مخلة بالحياء بواسطة هاتفه المحمول. ولم يتأخر المتهم في الاعتراف أنه سبق له أن صور إحدى شقيقتيه وهي تقضي حاجتها داخل المرحاض وصورة أخرى لها وهي نائمة بمنزل والدته.