مجتمع

المكتب الوطني لنقابة المقاومة يقرر جعل فبراير شهر الغضب‎


كريم بوستة نشر في: 30 يناير 2024

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اجتماعه العادي عن بعد، حيث تم الوقوف على المشهد المؤسساتي الذي تمر منه الإدارة، وما يميزه من مستجدات خاصة التحولات القيصرية والمفروضة التي تشهدها المؤسسة،

وحسب بلاغ للمكتب الوطني لنقابة المقاومة فإن هذه التحولات جعلت من المندوبية "مؤسسة مناولة" يراد لها أن تتخلى تدريجيا عن هويتها خدمة للأجندات الشخصية للمسؤول الأول بالقطاع وقراراته التي تتسم بالضبابية وعدم الانسجام، مما أدى إلى تحريف المندوبية عن رسالتها وأهدافها وإخراجها عن مسارها الحقيقي لينحرف في اتجاه تفكيكها المنهجي وما الارتجالية وضعف الرؤية التي يعرفها تدبير ملفات (الإجازات السنوية، الذكريات الوطنية، الصفقات العمومية، التعويضات التحفيزية، الأعمال الاجتماعية إلخ...) إلا خير دليل، مما أدى إلى تكريس أسلوب تدبير ارتجالي واستمرار حالة التخبط، مما يطرح العديد من التساؤلات حول جدية نوايا رئيس الإدارة في الارتقاء بالمؤسسة وكذلك لتصفية الإشكالات المطروحة.

واضاف بلاغ للمكتب النقابي أن التجربة أثبتت أن استقلالية النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وقراراتها قد عزز قوتها وفعاليتها لصالح القضايا النقابية والمطلبية التي تقودها، وجعلها ذلك تتطور بمستويات معتبرة، بل وزادها صلابة في البقاء مخلصة للمبادئ والقيم الأساسية التي قامت عليها كنقابة، والتي لم تكن لتتحقق لولا تضحيات مناضلاتها ومناضليها وصمودهم في محطات مصيرية.

واعلن المكتب الوطني، وهو يستحضر مختلف السياقات المناوئة لمختلف التطلعات، ويقف على استمرار الإدارة في إدارة الظهر لمطالب الشغيلة، يعلن عن إشادته بالدينامية التنظيمية التي تعرفها نقابتنا الوطنية، ودعوته التنسيقيات واللجان لمواصلة اليقظة التواصلية والتنظيمية، بالموازاة مع التحضير للتصعيد في وجه ما يحاك ضد الشغيلة، مؤكدا على أن اختيار النقابة هو اختيار واضح، وهو النضال من أجل تحقيق مطالب موظفات وموظفي القطاع دون مساومة، وأنها ستقطع الطريق على كل من يحاول الركوب على نضالاتنا أيا كان موقعه؛

وعبر المكتب عن رفضه التام للمذكرة الإدارية عدد 04 المؤرخة في 26 يناير 2024 التي تتحجج فيها الإدارة بذرائع واهية لتشطير الإجازة السنوية إلى مدد قصيرة وعدم الاستجابة لطلبات الموظفين/ات للاستفادة من مجموع أيام الرخصة دفعة واحدة وكأن القاعدة هي تشطير الإجازة، وعزمه النضال حتى إلغاؤها وضمان استفادة الموظفين/ات من حقهم في إجازاتهم السنوية دون قيد أو شرط، مستنكرا الاستمرار في استهداف جيوب الموظفين واستنزاف طاقاتهم بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا على المستوى الوطني وبنفقة صفر درهم؛

كما استنر المكتب التعامل غير المسؤول إزاء معالجة ملف الاقتطاعات من الأجور والتعويضات، وعدم تحمل المسؤول الأول بالقطاع لمسؤوليته في البث إلى حدود الآن في تظلمات الشغيلة بما يتماشى والقوانين الجاري بها العمل، وعدم التزام المسؤول الأول قطاعيا بتعهداته السابقة المتعلقة بمأسسة الحوار الاجتماعي ورفض توقيع محضر الحوار السابق، ويشجب النموذج الإقصائي في تناول ملفاتنا المطلبية وعدم التعاطي معها بالجدية المطلوبة، فضلا عن تمادي الإدارة في الإبقاء على مجموعة من الأطر في نفس أماكن تعيينها انتقاميا في مناطق نائية ووعرة تضاريسيا ومناخيا، وكأن قدرهم قضاء كل حياتهم الإدارية بتلك المناطق النائية، ودون الاستجابة لمطالبهم بالانتقال إلى مناطق أخرى، لاعتبارات اجتماعية أو صحية أو للالتحاق بالأزواج، في غياب حركية إدارية عادلة وظيفيا ومجاليا تشمل المصالح المركزية والخارجية معا في إطار إعادة الانتشار.

كما عبر المكتب عن استنكاره استمرار الإدارة في نهج سياسة الأذن الصماء ضد الموظفين والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخفافها بمطالبهم العادلة، و استنكاره حرمان الموظفين الدكاترة من اجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي، وحرمان باقي الموظفين من الالتحاق بقطاعات أخرى، أو من استكمال التكوين والمشاركة في الدورات التكوينية لموظفي الإدارات العمومية، وتأكيده على أن النقابة شريك اجتماعي مسؤول وستظل كذلك فاتحة يدها للحوار الجدي والمنتج مع من يتوفر فيه شرط الجدية والمسؤولية، ورفضه لكل أشكال الحوارات الفارغة والمغشوشة التي لا طائل منها.

وعبر المكتب ايضا عن حرصه على مساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين دون استثناء خاصة وأن هناك من ثبت عليه التلاعب بسندات الطلب، الأمر الذي يعتبر إشارة سلبية لا تخدم المؤسسة وتضرب عرض الحائط المجهود الذي تبذله بلادنا لمحاربة الفساد الإداري والمالي، خاصة أن عدم المحاسبة الجدية قد يعتبر بمثابة تستر من قبل الإدارة على ما يقوم به هذا المسؤول الذي أغرق الإدارة بمشاكل لا زال أثرها ساريا إلى حدود اليوم.

ودعا المكتب النقابي رئيس الإدارة إلى كشف نتائج التحقيق للشغيلة حول "الافتحاص المالي لجمعية الأعمال الاجتماعية" وهو الأمر الذي كان موضوع مراسلات سابقة موجهة للإدارة مشيرا ان إن المكتب الوطني وهو يشد على أيادي مناضلات ومناضلي نقابتنا الصامدات والصامدين، يدعوهم إلى توحيد الصف مع اليقظة والحذر من سياسة التفرقة المفضوحة، معلنا عن جعل فبراير شهر الغضب وفقمجموعة من الخطوات النضالية التي تشمل استثمار الأنشطة المنظمة بالوحدات الإدارية من أجل التعريف بالوضعية التي تعيشها الشغيلة، والمرافعة أمام مختلف المؤسسات وتعبئة المجتمع المدني من أجل التضامن مع القضية، وحمل الشارة يوم 13 فبراير 2024، ويومي 20 و 21 فبراير 2024، وأيام 27 و 28 و 29 فبراير 2024؛

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اجتماعه العادي عن بعد، حيث تم الوقوف على المشهد المؤسساتي الذي تمر منه الإدارة، وما يميزه من مستجدات خاصة التحولات القيصرية والمفروضة التي تشهدها المؤسسة،

وحسب بلاغ للمكتب الوطني لنقابة المقاومة فإن هذه التحولات جعلت من المندوبية "مؤسسة مناولة" يراد لها أن تتخلى تدريجيا عن هويتها خدمة للأجندات الشخصية للمسؤول الأول بالقطاع وقراراته التي تتسم بالضبابية وعدم الانسجام، مما أدى إلى تحريف المندوبية عن رسالتها وأهدافها وإخراجها عن مسارها الحقيقي لينحرف في اتجاه تفكيكها المنهجي وما الارتجالية وضعف الرؤية التي يعرفها تدبير ملفات (الإجازات السنوية، الذكريات الوطنية، الصفقات العمومية، التعويضات التحفيزية، الأعمال الاجتماعية إلخ...) إلا خير دليل، مما أدى إلى تكريس أسلوب تدبير ارتجالي واستمرار حالة التخبط، مما يطرح العديد من التساؤلات حول جدية نوايا رئيس الإدارة في الارتقاء بالمؤسسة وكذلك لتصفية الإشكالات المطروحة.

واضاف بلاغ للمكتب النقابي أن التجربة أثبتت أن استقلالية النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وقراراتها قد عزز قوتها وفعاليتها لصالح القضايا النقابية والمطلبية التي تقودها، وجعلها ذلك تتطور بمستويات معتبرة، بل وزادها صلابة في البقاء مخلصة للمبادئ والقيم الأساسية التي قامت عليها كنقابة، والتي لم تكن لتتحقق لولا تضحيات مناضلاتها ومناضليها وصمودهم في محطات مصيرية.

واعلن المكتب الوطني، وهو يستحضر مختلف السياقات المناوئة لمختلف التطلعات، ويقف على استمرار الإدارة في إدارة الظهر لمطالب الشغيلة، يعلن عن إشادته بالدينامية التنظيمية التي تعرفها نقابتنا الوطنية، ودعوته التنسيقيات واللجان لمواصلة اليقظة التواصلية والتنظيمية، بالموازاة مع التحضير للتصعيد في وجه ما يحاك ضد الشغيلة، مؤكدا على أن اختيار النقابة هو اختيار واضح، وهو النضال من أجل تحقيق مطالب موظفات وموظفي القطاع دون مساومة، وأنها ستقطع الطريق على كل من يحاول الركوب على نضالاتنا أيا كان موقعه؛

وعبر المكتب عن رفضه التام للمذكرة الإدارية عدد 04 المؤرخة في 26 يناير 2024 التي تتحجج فيها الإدارة بذرائع واهية لتشطير الإجازة السنوية إلى مدد قصيرة وعدم الاستجابة لطلبات الموظفين/ات للاستفادة من مجموع أيام الرخصة دفعة واحدة وكأن القاعدة هي تشطير الإجازة، وعزمه النضال حتى إلغاؤها وضمان استفادة الموظفين/ات من حقهم في إجازاتهم السنوية دون قيد أو شرط، مستنكرا الاستمرار في استهداف جيوب الموظفين واستنزاف طاقاتهم بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا على المستوى الوطني وبنفقة صفر درهم؛

كما استنر المكتب التعامل غير المسؤول إزاء معالجة ملف الاقتطاعات من الأجور والتعويضات، وعدم تحمل المسؤول الأول بالقطاع لمسؤوليته في البث إلى حدود الآن في تظلمات الشغيلة بما يتماشى والقوانين الجاري بها العمل، وعدم التزام المسؤول الأول قطاعيا بتعهداته السابقة المتعلقة بمأسسة الحوار الاجتماعي ورفض توقيع محضر الحوار السابق، ويشجب النموذج الإقصائي في تناول ملفاتنا المطلبية وعدم التعاطي معها بالجدية المطلوبة، فضلا عن تمادي الإدارة في الإبقاء على مجموعة من الأطر في نفس أماكن تعيينها انتقاميا في مناطق نائية ووعرة تضاريسيا ومناخيا، وكأن قدرهم قضاء كل حياتهم الإدارية بتلك المناطق النائية، ودون الاستجابة لمطالبهم بالانتقال إلى مناطق أخرى، لاعتبارات اجتماعية أو صحية أو للالتحاق بالأزواج، في غياب حركية إدارية عادلة وظيفيا ومجاليا تشمل المصالح المركزية والخارجية معا في إطار إعادة الانتشار.

كما عبر المكتب عن استنكاره استمرار الإدارة في نهج سياسة الأذن الصماء ضد الموظفين والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخفافها بمطالبهم العادلة، و استنكاره حرمان الموظفين الدكاترة من اجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي، وحرمان باقي الموظفين من الالتحاق بقطاعات أخرى، أو من استكمال التكوين والمشاركة في الدورات التكوينية لموظفي الإدارات العمومية، وتأكيده على أن النقابة شريك اجتماعي مسؤول وستظل كذلك فاتحة يدها للحوار الجدي والمنتج مع من يتوفر فيه شرط الجدية والمسؤولية، ورفضه لكل أشكال الحوارات الفارغة والمغشوشة التي لا طائل منها.

وعبر المكتب ايضا عن حرصه على مساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين دون استثناء خاصة وأن هناك من ثبت عليه التلاعب بسندات الطلب، الأمر الذي يعتبر إشارة سلبية لا تخدم المؤسسة وتضرب عرض الحائط المجهود الذي تبذله بلادنا لمحاربة الفساد الإداري والمالي، خاصة أن عدم المحاسبة الجدية قد يعتبر بمثابة تستر من قبل الإدارة على ما يقوم به هذا المسؤول الذي أغرق الإدارة بمشاكل لا زال أثرها ساريا إلى حدود اليوم.

ودعا المكتب النقابي رئيس الإدارة إلى كشف نتائج التحقيق للشغيلة حول "الافتحاص المالي لجمعية الأعمال الاجتماعية" وهو الأمر الذي كان موضوع مراسلات سابقة موجهة للإدارة مشيرا ان إن المكتب الوطني وهو يشد على أيادي مناضلات ومناضلي نقابتنا الصامدات والصامدين، يدعوهم إلى توحيد الصف مع اليقظة والحذر من سياسة التفرقة المفضوحة، معلنا عن جعل فبراير شهر الغضب وفقمجموعة من الخطوات النضالية التي تشمل استثمار الأنشطة المنظمة بالوحدات الإدارية من أجل التعريف بالوضعية التي تعيشها الشغيلة، والمرافعة أمام مختلف المؤسسات وتعبئة المجتمع المدني من أجل التضامن مع القضية، وحمل الشارة يوم 13 فبراير 2024، ويومي 20 و 21 فبراير 2024، وأيام 27 و 28 و 29 فبراير 2024؛



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة