سياسة

تضارب في تطبيق قانون الحالة المدنية بالمغرب


أمال الشكيري نشر في: 27 يناير 2024

وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب نجوى ككوس، سؤالاً شفوياً اَنياً، لوزير الداخلية، الإشكالات الناتجة عن التضارب الحاصل في تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.

وقالت ككوس في سؤالها: "بعد صدور المرسوم رقم 2.22.04 في 3 ذي الحجة 1444 (22 يونيو 2023) لتطبيق القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، والذي نقل جملة من اختصاصات النيابة العامة في ميدان الحالة المدنية إلى السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، توصل الوكلاء العامون للملك ووكلاء الملك بجميع محاكم المملكة بمنشور من رئاسة النيابة العامة تخبرهم فيه بصدور المرسوم التطبيقي المذكور، ومباشرة بعد ذلك عمدت بعض المحاكم، خصوصا محكمة الأسرة لمدينة الدار البيضاء، إلى رفض جميع الدعاوى التي يتقدم بها المتقاضون والتي يكون موضوعها مرتبطا بالحالة المدنية، سواء بهدف استصدار إذن من وكيل الملك أو استصدار حكم قضائي".

وأضافت أن "ذلك نتج عنه قراءة مختلفة لمواد قانون الحالة المدنية الجديد ومرسومه التطبيقي، فرئاسة النيابة العامة رأت أن القانون يصير نافذا بمجرد نشره في الجريدة الرسمية، وبناء على ذلك فالنيابة العامة لم تعد لها أي علاقة بالحالة المدنية بعد نقل الاختصاص إلى وزارة الداخلية، في حين أن وزارة الداخلية ترى أن نشر القانون في الجريدة الرسمية لا يمنحه قوة تنفيذية مادام أن ذلك مقيد بمرور أجل ثلاث سنوات وصدور القرارات المنصوص عليها في القانون نفسه، وفي مرسومه التطبيقي".

وسجلت البرلمانية ذاته "استمرار العمل بالسجلات الورقية إلى جانب المنظومة الرقمية، عملا بأحكام المادة 59من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وأمام هذا الخلاف والاختلاف فإن الوضع الحالي يطرح العديد من الإشكالات"، منها "تحميل المواطنين وزر خلاف بين وزارة الداخلية ورئاسة النيابة العامة لا دخل لهم فيه، خصوصا في ظل وجود محاكم ما زالت تطبق القانون رقم 37.99 وتنظر في قضايا الحالة المدنية، ومحاكم ترفض استقبال طلبات المواطنين".

وأكدت ككوس "عجز ضباط الحالة المدنية عن التعامل مع الوضع الجديد والتضارب الحاصل بينهم في تطبيق القانون رقم 37.99 المتعلق بالحالة المدنية (السابق)، والقانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية (الحالي)، ورفض وكلاء الملك تلقي نظائر سجلات سنة 2023، ورفض التأشير على سجلات سنة 2024، ورفضهم التأشير على الوصلات التكميلية".

وساءلت ككوس وزير الداخلية، عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم القيام بها لإيجاد حلول للإشكالات الناتجة عن التضارب الحاصل في تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.

وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب نجوى ككوس، سؤالاً شفوياً اَنياً، لوزير الداخلية، الإشكالات الناتجة عن التضارب الحاصل في تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.

وقالت ككوس في سؤالها: "بعد صدور المرسوم رقم 2.22.04 في 3 ذي الحجة 1444 (22 يونيو 2023) لتطبيق القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، والذي نقل جملة من اختصاصات النيابة العامة في ميدان الحالة المدنية إلى السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، توصل الوكلاء العامون للملك ووكلاء الملك بجميع محاكم المملكة بمنشور من رئاسة النيابة العامة تخبرهم فيه بصدور المرسوم التطبيقي المذكور، ومباشرة بعد ذلك عمدت بعض المحاكم، خصوصا محكمة الأسرة لمدينة الدار البيضاء، إلى رفض جميع الدعاوى التي يتقدم بها المتقاضون والتي يكون موضوعها مرتبطا بالحالة المدنية، سواء بهدف استصدار إذن من وكيل الملك أو استصدار حكم قضائي".

وأضافت أن "ذلك نتج عنه قراءة مختلفة لمواد قانون الحالة المدنية الجديد ومرسومه التطبيقي، فرئاسة النيابة العامة رأت أن القانون يصير نافذا بمجرد نشره في الجريدة الرسمية، وبناء على ذلك فالنيابة العامة لم تعد لها أي علاقة بالحالة المدنية بعد نقل الاختصاص إلى وزارة الداخلية، في حين أن وزارة الداخلية ترى أن نشر القانون في الجريدة الرسمية لا يمنحه قوة تنفيذية مادام أن ذلك مقيد بمرور أجل ثلاث سنوات وصدور القرارات المنصوص عليها في القانون نفسه، وفي مرسومه التطبيقي".

وسجلت البرلمانية ذاته "استمرار العمل بالسجلات الورقية إلى جانب المنظومة الرقمية، عملا بأحكام المادة 59من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وأمام هذا الخلاف والاختلاف فإن الوضع الحالي يطرح العديد من الإشكالات"، منها "تحميل المواطنين وزر خلاف بين وزارة الداخلية ورئاسة النيابة العامة لا دخل لهم فيه، خصوصا في ظل وجود محاكم ما زالت تطبق القانون رقم 37.99 وتنظر في قضايا الحالة المدنية، ومحاكم ترفض استقبال طلبات المواطنين".

وأكدت ككوس "عجز ضباط الحالة المدنية عن التعامل مع الوضع الجديد والتضارب الحاصل بينهم في تطبيق القانون رقم 37.99 المتعلق بالحالة المدنية (السابق)، والقانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية (الحالي)، ورفض وكلاء الملك تلقي نظائر سجلات سنة 2023، ورفض التأشير على سجلات سنة 2024، ورفضهم التأشير على الوصلات التكميلية".

وساءلت ككوس وزير الداخلية، عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم القيام بها لإيجاد حلول للإشكالات الناتجة عن التضارب الحاصل في تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة