رياضة

كان الكوت ديفوار.. الأسود في مهمة صعبة لتأكيد مسار عالمي استثنائي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يناير 2024

يتطلع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وهو يستعد لخوض منافسات النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024 بكوت ديفوار، إلى التأكيد على المسار العالمي الاستثنائي الذي بصم عليه "أسود الأطلس" في كأس العالم بقطر.

بتوفره على مجموعة من اللاعبين الممارسين ضمن أفضل البطولات في العالم، سيتنافس المنتخب المغربي في هذه النسخة بثوب المرشح الأوفر حظا للظفر باللقب، علما بأن العناصر الوطنية كانت أنهت سنة 2023، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، في المركز الـ13 عالميا، والأول إفريقيا.

وسيكون المنتخب المغربي، الذي أوقعته القرعة في المجموعة السادسة إلى جانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، مطالبا بالتحلي بقدر كبير من الحيطة والحذر خصوصا عند مواجهة منتخبات أكبر طموحاتها هو الفوز على المنتخب الذي حل رابعا في كأس العالم بقطر.

وخلال المواجهات السابقة بين المغرب وتنزانيا، مالت الكفة لصالح "أسود الأطلس" بأربعة انتصارات، كان آخرها يوم 21 نونبر الماضي بنتيجة (2 - 0) برسم التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مقابل هزيمة واحدة فقط.

من جهته، سيسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي خاض تربصا إعداديا بالإمارات العربية المتحدة، أجرى خلاله مباراتين وديتين أمام كل من أنغولا وبوركينا فاسو، إلى الثأر من إقصائه على يد "أسود الأطلس" في الملحق المؤهل لكأس العالم (قطر 2022).

أما المنتخب الزامبي، الخصم القوي المعروف لدى الجمهور المغربي، فسيكون، ما لم تحدث مفاجأة، المنافس الرئيسي للمغرب على ورقة التأهل إلى الدور الموالي.

وفي سجل المواجهات الـ18 بين المنتخبين، والتي جرت ما بين 1973 و2022، حقق أسود الأطلس 9 انتصارات مقابل 6 هزائم و3 تعادلات.

وتمكنت زامبيا، التي كان أهم إنجازاتها في المنافسة القارية هو بلوغ دور نصف النهاية في نسخ 1982 و1990 و1996، من تكذيب كل التكهنات في نسخة 2012، والفوز باللقب بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.

وعن حظوظ "أسود الأطلس" في دورة كوت ديفوار، قال الدولي المغربي السابق، حسن ناظر، إن "المنافسة ستكون قوية في هذه الكأس القارية، التي تعرف مشاركة أفضل المنتخبات الإفريقية، ثمانية منها مرشحة للتتويج".

وأكد المهاجم السابق لناديي الوداد الرياضي، وبنفيكا البرتغالي، أن "المنتخب المغربي مدعو لطي صفحة كأس العالم قطر 2022، التي بلغ فيها دور نصف النهاية، والتركيز أكثر على كأس إفريقيا"، مشددا على أن مهمة وليد الركراكي "لن تكون سهلة".

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أسلوب اللعب في إفريقيا مختلف، وظروف إجراء البطولة لا تمت بصلة لكأس العالم. فالمباريات ستكون قوية، لكن عزيمة اللاعبين تمنحنا الثقة في قدرة أسود الأطلس على الفوز باللقب".

من جهته، قال الدولي المغربي السابق خالد راغب، إن الوقت قد حان لتعانق النخبة الوطنية هذه الكأس بعد غياب طويل.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن المنتخب الوطني، الذي يتوفر على تركيبة بشرية قوية ومتكاملة، سيخوض هذه المنافسة القارية بإرادة تأكيد التكهنات بتتويجه باللقب.

وسيخوض زملاء حارس المرمى ياسين بونو، الذين سيلعبون مبارياتهم برسم الدور الأول في مدينة سان بيدرو (جنوب - غرب)، أول مباراة لهم أمام تنزانيا يوم 17 يناير الجاري، قبل أن يواجهوا الكونغو الديمقراطية في الـ21 منه، ثم زامبيا يوم 24 يناير .

يتطلع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وهو يستعد لخوض منافسات النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024 بكوت ديفوار، إلى التأكيد على المسار العالمي الاستثنائي الذي بصم عليه "أسود الأطلس" في كأس العالم بقطر.

بتوفره على مجموعة من اللاعبين الممارسين ضمن أفضل البطولات في العالم، سيتنافس المنتخب المغربي في هذه النسخة بثوب المرشح الأوفر حظا للظفر باللقب، علما بأن العناصر الوطنية كانت أنهت سنة 2023، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، في المركز الـ13 عالميا، والأول إفريقيا.

وسيكون المنتخب المغربي، الذي أوقعته القرعة في المجموعة السادسة إلى جانب كل من تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، مطالبا بالتحلي بقدر كبير من الحيطة والحذر خصوصا عند مواجهة منتخبات أكبر طموحاتها هو الفوز على المنتخب الذي حل رابعا في كأس العالم بقطر.

وخلال المواجهات السابقة بين المغرب وتنزانيا، مالت الكفة لصالح "أسود الأطلس" بأربعة انتصارات، كان آخرها يوم 21 نونبر الماضي بنتيجة (2 - 0) برسم التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مقابل هزيمة واحدة فقط.

من جهته، سيسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي خاض تربصا إعداديا بالإمارات العربية المتحدة، أجرى خلاله مباراتين وديتين أمام كل من أنغولا وبوركينا فاسو، إلى الثأر من إقصائه على يد "أسود الأطلس" في الملحق المؤهل لكأس العالم (قطر 2022).

أما المنتخب الزامبي، الخصم القوي المعروف لدى الجمهور المغربي، فسيكون، ما لم تحدث مفاجأة، المنافس الرئيسي للمغرب على ورقة التأهل إلى الدور الموالي.

وفي سجل المواجهات الـ18 بين المنتخبين، والتي جرت ما بين 1973 و2022، حقق أسود الأطلس 9 انتصارات مقابل 6 هزائم و3 تعادلات.

وتمكنت زامبيا، التي كان أهم إنجازاتها في المنافسة القارية هو بلوغ دور نصف النهاية في نسخ 1982 و1990 و1996، من تكذيب كل التكهنات في نسخة 2012، والفوز باللقب بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.

وعن حظوظ "أسود الأطلس" في دورة كوت ديفوار، قال الدولي المغربي السابق، حسن ناظر، إن "المنافسة ستكون قوية في هذه الكأس القارية، التي تعرف مشاركة أفضل المنتخبات الإفريقية، ثمانية منها مرشحة للتتويج".

وأكد المهاجم السابق لناديي الوداد الرياضي، وبنفيكا البرتغالي، أن "المنتخب المغربي مدعو لطي صفحة كأس العالم قطر 2022، التي بلغ فيها دور نصف النهاية، والتركيز أكثر على كأس إفريقيا"، مشددا على أن مهمة وليد الركراكي "لن تكون سهلة".

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أسلوب اللعب في إفريقيا مختلف، وظروف إجراء البطولة لا تمت بصلة لكأس العالم. فالمباريات ستكون قوية، لكن عزيمة اللاعبين تمنحنا الثقة في قدرة أسود الأطلس على الفوز باللقب".

من جهته، قال الدولي المغربي السابق خالد راغب، إن الوقت قد حان لتعانق النخبة الوطنية هذه الكأس بعد غياب طويل.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن المنتخب الوطني، الذي يتوفر على تركيبة بشرية قوية ومتكاملة، سيخوض هذه المنافسة القارية بإرادة تأكيد التكهنات بتتويجه باللقب.

وسيخوض زملاء حارس المرمى ياسين بونو، الذين سيلعبون مبارياتهم برسم الدور الأول في مدينة سان بيدرو (جنوب - غرب)، أول مباراة لهم أمام تنزانيا يوم 17 يناير الجاري، قبل أن يواجهوا الكونغو الديمقراطية في الـ21 منه، ثم زامبيا يوم 24 يناير .



اقرأ أيضاً
هل حسم “الفيفا” ملعب نهائي كأس العالم 2030؟
تداولت تقارير إعلامية، يومه الجمعة، بشكل واسع معطيات جديدة بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لمونديال 2030، المنظم بصيغة مشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. ووفق ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن العلاقة القوية بين فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وجياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أثمرت عن اتفاق واضح يقضي باستضافة ملعب سانتياغو برنابيو لنهائي مونديال 2030. وأبرزت الصحيفة بأن "معقل ريال مدريد سيُصبح بذلك واحدا من الملاعب القليلة في العالم التي احتضنت نهائيين لكأس العالم، إلى جانب ملعب الأزتيكا في المكسيك والماراكانا في البرازيل". وأضافت الصحيفة أن هذا الاتفاق جاء بعد شهور من المباحثات، التي بدأت في  الدوحة خلال بطولة "الإنتركونتيننتال"، قبل أن عقد لقاءات جديدة في الولايات المتحدة على هامش مونديال الأندية 2025، مشيرة إلى أن "فيفا" ترى في ريال مدريد علامة تجارية عالمية قادرة على منح البطولة زخما جماهيريا وإعلاميا واسعا. وفي المقابل، كشفت تقارير إعلامية وطنية أن هذا الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يتخذ قراره النهائي بخصوص الملعب الذي سيستضيف "مونديال 2030".
رياضة

فريق فينكس لكرة القدم النسوية ينفي تسريح لاعباته بغرض بيع الفريق
نفى فريق فينكس لكرة القدم النسوية ما تم تداوله بشأن تسريح لاعباته بغرض بيع الفريق، مؤكدا للرأي العام الرياضي أن ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة. وتزامنا مع استعداد النادي المراكشي للموسم الرياضي الجديد بكل جدية ومسؤولية، طمانت إدارة النادي جمهوره الوفي وكل شركائه أن فريق فينكس مستمر في مشروعه الرياضي والتنموي، الهادف إلى تطوير كرة القدم النسوية، وتعزيز مكانته ضمن النخبة الوطنية. واضاف بلاغ للنادي أن كل قرارات التسيير تتخذ وفق رؤية احترافية وبعيدة كل البعد عن منطق البيع أو التفريط في الفريق.
رياضة

النصر السعودي يحقق مبلغا خرافيا بسبب قمصان رونالدو
نجح نادي النصر السعودي في تحقيق قفزة تجارية غير مسبوقة خلال الموسم الماضي بعد أن تمكن من بيع قمصان الفريق في 70 دولة حول العالم مدفوعا بشعبية نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشفت إحصائية نشرتها صحيفة "الرياضية" عن ارتفاع الإيرادات التجارية للنادي بنسبة 129% لتصل إلى 323 مليون ريال سعودي مقارنة بالموسم السابق. وشملت هذه الإيرادات نموا في عوائد الرعاية بنسبة 132%، بإجمالي 304 ملايين ريال بينما قفزت إيرادات المتاجر ومبيعات المنتجات بنسبة 88% محققة 18 مليون ريال. ويعتبر انضمام كريستيانو رونالدو إلى صفوف النصر في يناير 2023 أحد العوامل الحاسمة وراء هذه الطفرة التجارية. وكان النصر قد جدد عقد رونالدو هذا الصيف ليبقى مع الفريق حتى عام 2027 مما يضمن استمرار تأثيره التسويقي والجماهيري خلال السنوات المقبلة. ومن المقرر أن يبدأ موسم النصر الجديد في نهاية غشت حيث يسعى رونالدو لإضافة المزيد من الألقاب وتحقيق حلمه بتسجيل الهدف رقم 1000 في مسيرته الكروية.
رياضة

“كان السيدات”.. “الكاف” يفتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، مساء الخميس، أنه فتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر للسيدات، على خلفية مزاعم بارتكاب مخالفات لأنظمة ولوائح (الكاف)، خلال كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات، (المغرب 2024)، الجارية حاليا. وأوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بيان، أنه لن يُدلي بأي تعليق إضافي بشأن هذه المسألة، إلى حين الانتهاء من الإجراءات.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة