رياضة

الكان .. المغرب والسينغال والكوت ديفوار يتقدمون صراع المنافسة على اللقب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 يناير 2024

في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق، السبت 13 يناير 2024، نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم "كان الكوت ديفوار 2023"، حيث سيدور صراع ناري على اللقب، يتقدّمه المغرب، أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسينغال، حاملة اللقب والكوت ديفوار، البلد المضيف.

تقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاء، وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا.

ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير.

ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول الانجليزي)، المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والنيجيري فيكتور أوسيمهن (نابولي الإيطالي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الانكليزي) متأخرا، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الإثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد. 14 يناير 2024.

وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (بايرن ميونيخ الألماني)، المهاجم العاجي ويلفريد زاها (غلطة سراي التركي)، مواطنه المدافع إريك بايي (بشيكتاش التركي)، بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة.

ووصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي، بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو، ومدينة بواكي الكبيرة، وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب)، وكورهوغو (شمال).

وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعدادا لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبا.

وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء المنتخبات.

ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء.

وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام ساحل العاج وقمصان المنتخب المُلقب "الفيلة" برتقالية اللون معلقة في كل مكان.

رغبة مغربية

بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد إفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حد لانتظار دام 48 عاما للظفر بلقب ثان في كأس الأمم الإفريقية.

ورغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق "أسود الأطلس" الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004.

ويدخل المنتخب المصنف 13 عالميا، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لإحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل إلى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين.

وقال مدرّبه وليد الركراكي : "قلت للاعبين إننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا".

ويدخل المغرب البطولة متسلحا بكتيبة قوية في كافة الخطوط يتقدمها نجوم المونديال بدءا من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي)، وحكيمي، وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وعزّ الدين اوناحي (مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (إشبيليه الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

السينغال و"كسر النحس"

تعيش السينغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على كافة المستويات والأعمار.

فالمنتخب الأول توّج بطلا لإفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022)، وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس إفريقيا في الجزائر (فبراير 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا في مصر (مارس 2023).

وبالإضافة لتواجد كافة كبار القارة تاريخيا، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا وساحل العاج والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه "أسود التيرانغا" تحديا خاصا يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحد كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسيه.

ويزين المهاجم ساديو مانيه (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشلسي الانجليزي) قائمة السينغال الطامحة للقبها الثاني تواليا وفي البطولة عموما.

لعنة المضيف؟

لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنيا على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية.

وسيتعين على منتخب "الفيلة" المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل ساحل العاج على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي)، الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم.

وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها، في الترشيحات، على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي)، بقيادة صلاح، متصدر هدّافي الدوري الإنجليزي (د14)، ونيجيريا مع أوسيمهين، أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب إفريقيا وغانا المنافسة نظريا.

وبعيدا عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور الحصان الأسود على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزامبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا.

في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق، السبت 13 يناير 2024، نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم "كان الكوت ديفوار 2023"، حيث سيدور صراع ناري على اللقب، يتقدّمه المغرب، أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسينغال، حاملة اللقب والكوت ديفوار، البلد المضيف.

تقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاء، وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا.

ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير.

ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول الانجليزي)، المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والنيجيري فيكتور أوسيمهن (نابولي الإيطالي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الانكليزي) متأخرا، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الإثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد. 14 يناير 2024.

وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (بايرن ميونيخ الألماني)، المهاجم العاجي ويلفريد زاها (غلطة سراي التركي)، مواطنه المدافع إريك بايي (بشيكتاش التركي)، بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة.

ووصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي، بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو، ومدينة بواكي الكبيرة، وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب)، وكورهوغو (شمال).

وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعدادا لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبا.

وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء المنتخبات.

ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء.

وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام ساحل العاج وقمصان المنتخب المُلقب "الفيلة" برتقالية اللون معلقة في كل مكان.

رغبة مغربية

بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد إفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حد لانتظار دام 48 عاما للظفر بلقب ثان في كأس الأمم الإفريقية.

ورغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق "أسود الأطلس" الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004.

ويدخل المنتخب المصنف 13 عالميا، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لإحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل إلى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين.

وقال مدرّبه وليد الركراكي : "قلت للاعبين إننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا".

ويدخل المغرب البطولة متسلحا بكتيبة قوية في كافة الخطوط يتقدمها نجوم المونديال بدءا من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي)، وحكيمي، وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وعزّ الدين اوناحي (مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (إشبيليه الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

السينغال و"كسر النحس"

تعيش السينغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على كافة المستويات والأعمار.

فالمنتخب الأول توّج بطلا لإفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022)، وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس إفريقيا في الجزائر (فبراير 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا في مصر (مارس 2023).

وبالإضافة لتواجد كافة كبار القارة تاريخيا، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا وساحل العاج والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه "أسود التيرانغا" تحديا خاصا يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحد كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسيه.

ويزين المهاجم ساديو مانيه (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشلسي الانجليزي) قائمة السينغال الطامحة للقبها الثاني تواليا وفي البطولة عموما.

لعنة المضيف؟

لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنيا على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية.

وسيتعين على منتخب "الفيلة" المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل ساحل العاج على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي)، الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم.

وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها، في الترشيحات، على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي)، بقيادة صلاح، متصدر هدّافي الدوري الإنجليزي (د14)، ونيجيريا مع أوسيمهين، أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب إفريقيا وغانا المنافسة نظريا.

وبعيدا عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور الحصان الأسود على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزامبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا.



اقرأ أيضاً
فاتي من برشلونة إلى موناكو على سبيل الإعارة
انضم المهاجم الإسباني أنسو فاتي إلى موناكو، ثالث الدوري الفرنسي لكرة القدم للموسم المنصرم، قادماً من برشلونة بطل إسبانيا على سبيل الإعارة لموسم، مع خيار التعاقد معه نهائياً، وذلك وفق ما أعلن نادي الإمارة الثلاثاء. ووصل ابن الـ22 عاماً إلى الإمارة الخميس الماضي، وخضع للفحوص الطبية الروتينية في اليوم التالي، قبل توقيع عقد انتقاله إلى موناكو على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع خيار البقاء نهائياً مقابل 11 مليون يورو. ووفق مصدر مقرب من الملف، سيتكفل برشلونة بجزء مهم من راتب اللاعب الدولي الذي خاض 11 مباراة بألوان إسبانيا سجل خلالها هدفين، على أن يحصل النادي الكاتالوني على قسم من أي مكاسب مستقبلية ناجمة عن بيع اللاعب، شرط أن يُفعّل موناكو خيار الانتقال الدائم في ماي المقبل. وُلِد فاتي في بيساو (غينيا بيساو) في 31 أكتوبر 2002 وخاض أول مباراة احترافية له مع برشلونة وهو في السادسة عشرة من عمره في 25 غشت 2019. دافع عن ألوان النادي الكاتالوني في 123 مباراة (29 هدفاً و8 تمريرات حاسمة) وفاز بلقب الدوري الإسباني مرتين (2023 و2025)، والكأس الإسبانية مرتين أيضاً (2021 و2025) على غرار الكأس السوبر الإسبانية (2023 و2025). وعانى الموسم الماضي من كثرة الإصابات، واكتفى بخوض 11 مباراة فقط من دون أن يُسجل أي هدف، ما يجعله متحفزاً لإعادة إطلاق مسيرته بألوان موناكو الذي ضم هذا الصيف لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، بطل مونديال 2018، والمدافع الإنجليزي إريك داير. وسيتم تقديم اللاعبين الثلاثة إلى وسائل الإعلام الخميس.
رياضة

تحديد موعد “الميركاتو” الصيفي وتاريخ قرعة البطولة الاحترافية
كشفت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن موعد إجراء قرعة البطولة الاحترافية “إنوي”، في قسميها الأول والثاني للموسم الجديد. وقررت العصبة، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي، إجراء قرعة البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني في موسمها الجديد، يوم الجمعة 18 يوليوز القادم، وفقا لما أكدته في بلاغ رسمي. وانطلقت فترة الانتقالات الصيفية في المغرب يومه الثلاثاء، وتستمر إلى غاية الخامس عشر من غشت، أي قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة القسم الأول. وقررت العصبة الاحترافية منح الأندية الوطنية شهرا ونصف لإجراء تعاقداتها الصيفية، وإغلاق “الميركاتو” قبل انطلاق المنافسات، على عكس مواسم سابقة كانت تستمر فيها التعاقدات إلى غاية الجولات الأولى من البطولة. يذكر أن نادي نهضة بركان، توج بلقب البطولة الاحترافية للموسم المنقضي، حيث احتل صدارة جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثاني الجيش الملكي.
رياضة

إدارة الكوكب المراكشي تحذر وتلوّح بالقضاء بسبب استغلال شعار واسم النادي
أعلنت إدارة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمعية إدريس حنيفة وأعضاء المكتب المديري، عن إصدار بلاغ رسمي يحذر من الاستعمال غير القانوني لاسم وشعار النادي من قبل بعض صفحات الفيسبوك والمواقع الإعلامية، إضافة إلى بعض الجهات التجارية. وأكد البلاغ أن الكوكب الرياضي المراكشي، بماضيه العريق وحاضره ومستقبله، هو ملك لأنصاره ومحبيه، . والذين تنبثق منهم مجموعة المناديب "المنخرطين" المكونين للمجلس التشريعي للجمعية والذي من خلاله يتم انتخاب الرئيس، ومكتبه المديري. وبناءً عليه، شدد البلاغ، يكون المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئيسه هو الممثل الشرعي والوحيد للجمعية والنادي. وعلى عاتقه يبقى واجب صون موروثهما والدفاع عنهما، استناداً على كون اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم هو علامة تجارية مسجلة بالمكتب المغربي للملكية الصناعية. وعليه، أهابت إدارة النادي بكل اصحاب ومسيري صفحات الفايسبوك والمواقع الإعلامية، بالتخلي عن استعمال اسم وشعار جمعية " الكوكب الرياضي المراكشي " باللغتين العربية والفرنسية KACM. وحذرت إدارة الكوكب كل من يتمادى في استغلال اسم وشعار النادي. انطلاقاً من تاريخ نشر هذا البلاغ بالموقع الرسمي للنادي www.kacmfoot.com وصفحات الفريق الرسمية. كما تشعر الإدارة كل من تمادى في استعمال شعار النادي واسمه أنها ستسلك كافة المساطر القانونية لاتخاذ المتعين، في حقه حفاظا على مصالح النادي وصوناً لسمعته. ووفق البلاغ ذاته، يمكن لإدارة الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، متى انتهكت حقوقه من خلال استعمال اسمه "و، او" شعاره بدون موجب حق، أن تطالب بجبر الضرر. وشدد البلاغ، أن إدارة نادي الكوكب المراكشي ستسلك هذه نفس المساطر ، اتجاه تجار البدل الرياضية بكل أصنافها. وكذا جمعيات الانصار، ومجموعة المشجعين ممن يستغلون العلامة التجارية المسجلة للفريق، وكذا اسمه "و، أو" شعاره باللغتين، بدون ترخيص، دفاعاً على مصالح النادي، وذلك احتراماً للعقد التجاري المبرم بين جمعية النادي والرعاة والشركة المزودة للنادي بألبسته الرياضية. وفي ختام البلاغ، أهابت إدارة النادي بجميع المعنيين التخلي عن استعمال اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي باللغتين الفرنسية والعربية، خلال أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام من تاريخ نشر البلاغ، وإلا ستجبر على سلك كل المساطر القانونية ضدهم. كما التمست تفهم وانخراط محبي وأنصار في الدفاع على مصلحة الكوكب الرياضي
رياضة

تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة