

سياسة
ربط موقع الحكومة بحزب “الأحرار”..بووانو: فضيحة سياسية جديدة وشبهة تدليس واحتيال
انتقادات لاذعة وجهها عبد الله بووانو، رئيس مجموعة العمل النيابي لحزب العدالة والتنمية، لحزب التجمع الوطني للأحرار في قضية ربط الموقع الرسمي الذي أطقلته الحكومة السنة المنصرمة بموقع حزب التجمع الوطني للأحرار. رئيس مجموعة "المصبح" في مجلس النواب اعتبر بأن الأمر يتعلق بفضيحة سياسية جديدة، وبشبهة تدليس واحتيال تعيد إلى الأذهان حكاية جمعية "جود" واستغلالها في العضوية بالحزب.
الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال ندوة المجلس الحكومي المنعقد يوم الاربعاء 10 يناير الجاري، في جواب له على سؤال حول شبهة استغلال المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين من خلال ربط موقع رسمي للحكومة بموقع حزبي، تحدث عن الجانب القانوني، في تواصل الحكومة مع لجنة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عند إطلاقها لموقعها المعلوم، ولم يجب عن استغلال هذه المعطيات من جانبها السياسي، دون أن ينفي التهمة والشبهة عن رئاسة الحكومة وعن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وعمد القائمون على الموقع التواصلي للحكومة إلى حذف الإحالة على موقع حزب التجمع الوطني للأحرار، عند النقر على "شروط الاستخدام" في نافذة شارك برأيك"...!
القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو اعتبر أن الأمر سقطة سياسية وأخلاقية، تستلزم ترتيب المسؤوليات اللازمة، "لأن الأمر وبالاضافة لكونه يحتمل شبهة استغلال حزبي لموقع رئاسة الحكومة، فإنه يشوه صورة مؤسسة الحكومة، ويسفه كل المجهودات التي تبذل من طرف مؤسسات وطنية موثوقة وذات مصداقية، في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".
انتقادات لاذعة وجهها عبد الله بووانو، رئيس مجموعة العمل النيابي لحزب العدالة والتنمية، لحزب التجمع الوطني للأحرار في قضية ربط الموقع الرسمي الذي أطقلته الحكومة السنة المنصرمة بموقع حزب التجمع الوطني للأحرار. رئيس مجموعة "المصبح" في مجلس النواب اعتبر بأن الأمر يتعلق بفضيحة سياسية جديدة، وبشبهة تدليس واحتيال تعيد إلى الأذهان حكاية جمعية "جود" واستغلالها في العضوية بالحزب.
الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال ندوة المجلس الحكومي المنعقد يوم الاربعاء 10 يناير الجاري، في جواب له على سؤال حول شبهة استغلال المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين من خلال ربط موقع رسمي للحكومة بموقع حزبي، تحدث عن الجانب القانوني، في تواصل الحكومة مع لجنة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عند إطلاقها لموقعها المعلوم، ولم يجب عن استغلال هذه المعطيات من جانبها السياسي، دون أن ينفي التهمة والشبهة عن رئاسة الحكومة وعن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وعمد القائمون على الموقع التواصلي للحكومة إلى حذف الإحالة على موقع حزب التجمع الوطني للأحرار، عند النقر على "شروط الاستخدام" في نافذة شارك برأيك"...!
القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو اعتبر أن الأمر سقطة سياسية وأخلاقية، تستلزم ترتيب المسؤوليات اللازمة، "لأن الأمر وبالاضافة لكونه يحتمل شبهة استغلال حزبي لموقع رئاسة الحكومة، فإنه يشوه صورة مؤسسة الحكومة، ويسفه كل المجهودات التي تبذل من طرف مؤسسات وطنية موثوقة وذات مصداقية، في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".
ملصقات
