مجتمع

صادم: جزّار يذبح زوجته من الوريد إلى الوريد أمام أعين أبنائهما


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2017

اهتز دوار الشرفاء بالجماعة القروية قصبة الطرش بوادي زم، أمس أمس الخميس، على وقع جريمة بشعة، بعدما ذبح جزار زوجته بسكين من الوريد إلى الوريد أمام أبنائهما الثمانية، قبل أن يلوذ بالفرار تاركة الضحية مضرجة في دمائها.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المركز القضائي للدرك بالمدينة زود مصلحة الشرطة الإدارية والقضائية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، برقم هاتف الجاني، بعدما حصلت عليه من أحد أبنائه، وجرى رصده بمدخل محطة الأداء بالطريق السيار وادي زم بخريبكة، قبل أن تتمكن الضابطة القضائية من القبض عليه بعد مرور ساعة من ارتكابه للجريمة.

وأمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بخريبكة بنقل جثة الهالكة البالغة من العمر 53 سنة، إلى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة، فيما نقل زوجها البالغ من العمر 51 سنة إلى المركز القضائي للدرك الملكي بسرية واد زم ووضع رهن الحراسة النظرية.

وتضيف الجريدة، أن الجاني صرح بكل تلقائية بالتهمة المنسوبة إليه في ذبح زوجته، مؤكدا أنها "لئيمة"، وقضى معها 35 سنة من العشرة الزوجية، وأنهما كانا في المراحل الأخيرة للطلاق، امام قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بواد زم، مضيفا أنها تستفزه باستمرار.

وانتقل المحققون إلى الدوار مسرح الجريمة، وحجزوا الأدوات المستعملة في ارتكاب الفعل الجرمي، ضمنها سكاكين كان الجزار يستعملها في الأسواق الأسبوعية بإقليم خريبكة، وأمرت النيابة العامة بإعادة تمثيل الجريمة، ومن المحتمل أن تقوم بها، اليوم السبت، وسط حضور غفير من سكان الجماعة.

وتردف اليومية، أن الضابطة القضائية استدعت أبناء الهالكة للإستماع إلى أقوالهم في موضوع الصراعات التي كانت بين والديهما، وتتراوح أعمار الأبناء ما بين 13 و32 سنة، ومازالوا متأثرين بصدمة الفاجعة، كما سيستعين المحققون بوثائق الملف القضائي المتعلق بالطلاق للشقاق.

وسيأمر الوكيل العام للملك عناصر الضابطة القضائية، بتمديد الحراسة النظرية للموقوف مدة 3 أيام في إنتظار الإفراج عن نتائج التشريح العلمي بمستشفى المدينة، إضافة إلى تمثيل الجريمة بحضور الجاني وممثل النيابة العامة.

اهتز دوار الشرفاء بالجماعة القروية قصبة الطرش بوادي زم، أمس أمس الخميس، على وقع جريمة بشعة، بعدما ذبح جزار زوجته بسكين من الوريد إلى الوريد أمام أبنائهما الثمانية، قبل أن يلوذ بالفرار تاركة الضحية مضرجة في دمائها.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن المركز القضائي للدرك بالمدينة زود مصلحة الشرطة الإدارية والقضائية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، برقم هاتف الجاني، بعدما حصلت عليه من أحد أبنائه، وجرى رصده بمدخل محطة الأداء بالطريق السيار وادي زم بخريبكة، قبل أن تتمكن الضابطة القضائية من القبض عليه بعد مرور ساعة من ارتكابه للجريمة.

وأمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بخريبكة بنقل جثة الهالكة البالغة من العمر 53 سنة، إلى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة، فيما نقل زوجها البالغ من العمر 51 سنة إلى المركز القضائي للدرك الملكي بسرية واد زم ووضع رهن الحراسة النظرية.

وتضيف الجريدة، أن الجاني صرح بكل تلقائية بالتهمة المنسوبة إليه في ذبح زوجته، مؤكدا أنها "لئيمة"، وقضى معها 35 سنة من العشرة الزوجية، وأنهما كانا في المراحل الأخيرة للطلاق، امام قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بواد زم، مضيفا أنها تستفزه باستمرار.

وانتقل المحققون إلى الدوار مسرح الجريمة، وحجزوا الأدوات المستعملة في ارتكاب الفعل الجرمي، ضمنها سكاكين كان الجزار يستعملها في الأسواق الأسبوعية بإقليم خريبكة، وأمرت النيابة العامة بإعادة تمثيل الجريمة، ومن المحتمل أن تقوم بها، اليوم السبت، وسط حضور غفير من سكان الجماعة.

وتردف اليومية، أن الضابطة القضائية استدعت أبناء الهالكة للإستماع إلى أقوالهم في موضوع الصراعات التي كانت بين والديهما، وتتراوح أعمار الأبناء ما بين 13 و32 سنة، ومازالوا متأثرين بصدمة الفاجعة، كما سيستعين المحققون بوثائق الملف القضائي المتعلق بالطلاق للشقاق.

وسيأمر الوكيل العام للملك عناصر الضابطة القضائية، بتمديد الحراسة النظرية للموقوف مدة 3 أيام في إنتظار الإفراج عن نتائج التشريح العلمي بمستشفى المدينة، إضافة إلى تمثيل الجريمة بحضور الجاني وممثل النيابة العامة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة