قال خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن “جميع التلاميذ يدرسون في أقسماهم، إلا في غزة والمغرب، غزة لأن تشهدها حربا وعدوانا صهيونيا عليها، والمغرب لأن أساتذته يريدون سحب النظام الأساسي، فلو تمت عملية السحب لمرت باقي الأمور بسلاسة”.

ودعا المتحدث إلى إدخال مسألة التعويض عن المناطق الصعبة والنائية، في صلب التعديل المرتقب على النظام الأساسي المجمد، كي يتم تشجيع التعليم بالمناطق القروية.

وفيما يخص الزيادة العامة التي أقرتها الحكومة في أجور الشغيلة التعليمية،

كما اعتبر السطي، أن الزيادة العامة التي أقرتها الحكومة في أجور الأساتذة "أتت متأخرا حيث كان يستحسن طرحه أثناء اعتماد النظام الأساسي الجديد وليس بعد احتجاجات الشغيلة، كما أنه لا ينسجم مع الوعود التي طُرحت قبل الانتخابات، حيث أن الحزب الذي يترأس الحكومة، كان قد وعد بزيادة قدرها 2500 درهم، وعلى الحكومة أن تفي بذلك الآن”.

وأكد البرلماني، بأن “قادة الإضرابات هم مغاربة وهم إخوان الجميع، وليسوا عدميين”، مبرزا أن الإضراب قائم ونسبته فاقت 90 في المئة،” مطالبا بضرورة البحث عن حلول.