سياسة

إسرائيل تستعرض بمراكش وجهة نظهرها حول الحرب في غزة


خليل الروحي نشر في: 19 ديسمبر 2023

تتواصل الحرب في غزة ، وعدد القتلى يتزايد يوماً بعد يوم، سواء بين سكان غزة التعساء أو بين الإسرائيليين، وذلك في سياق رد إسرائيل على أحداث 7 أكتوبر الماضي، وهو رد غير مسبوق، سواء في غزة أو في جميع أنحاء السلطة الفلسطينية.

وبهدف الكشف عن عن وجهة نظرها حول ما يحدث في غزة، لا سيما في ظل التعاطف الكبير للمغاربة مع الفلسطينيين، قامت فعاليات اسرائيلية بالتواصل يوم الخميس 14 دجنبر في مراكش مع صحفيين ورؤساء منظمات غير حكومية، بهدف مشاهدة الفيلم الذي يطلق عليه الإسرائيليون "فيلم الرعب" وهو فيلم وثائي خاص جدا، لكن في النهاية لم يتم عرض الفيلم، لأنه لا يمكن تداوله او ارساله عبر الوسائط التقليدية، ولا يمكن عرضه إلا من قبل وكالة حكومية إسرائيلية رسمية، بسبب الصور ومقاطع الفيديو الصعبة المشاهدة والتي تتطلب مرافقة رسمية مناسبة، وهو ما تعذر وحال دون عرض الفيلم.

ومع ذلك، تحدث مبعوث اسرائيلي في مراكش عن محتويات الفيلم الذي يوثق لاحداث7 أكتوبر، ودخول جنود حماس إلى المستوطنات والقرى في إسرائيل، وقتل المدنيين ، وحرق الناس أحياء بمن فيهم الأطفال، وإخراج طفل من رحم أمه وفظائع مروعة أخرى وفق تعبير وراوية إسرائيل، في محاولة لتوفير زاوية أخرى حول ما وقع، وتبريرا لرد إسرائيل في صراعها مع حماس في غزة.

وقد أكد مصدر يمثل الجهات الاسرائيلية أن الهدف توعية الرأي العام المغربي، أو على الأقل محاولة فهم سبب الرد الإسرائيلي ضد حماس، مؤكدا في الوقت ذاته أن اسرائيل تتفهم تمامًا الدعم الواسع الذي يقدمه المغرب لفلسطين، وأنها تريد السلام وأن يعيش الجميع في سلام في بلادهم، لكنها تشدد أيضًا على أن المغاربة في إسرائيل يأسفون لأن المغرب لم يقم على الأقل بإدانة حركة حماس الإرهابية، والأعمال الوحشية التي ارتكبتها يوم 7 أكتوبر.

وأكد المتحدث أنه من الضروري فهم أن حماس لا تمثل فلسطين، لانها وفق تعبيره منظمة إرهابية، مثل داعش، ومثل جبهة البوليساريو- وهي مدعومة من طرف قطر وإيران، معبرا عن امله في أن يظل المغرب دائمًا بلدًا لجميع الشعوب والأديان، ومعربا عن أسفه لان هناك موجة من معاداة السامية ضد اليهود صارت في المغرب الذي طالما اعتبره الجميع أرض سلام، وأرضا لجميع الشعوب والأديان، ونموذجا للتعايش، متمنيا نهاية سريعة للحرب، واستمرار تعزيز اتفاقات السلام بين إسرائيل وجميع الأمم.

تتواصل الحرب في غزة ، وعدد القتلى يتزايد يوماً بعد يوم، سواء بين سكان غزة التعساء أو بين الإسرائيليين، وذلك في سياق رد إسرائيل على أحداث 7 أكتوبر الماضي، وهو رد غير مسبوق، سواء في غزة أو في جميع أنحاء السلطة الفلسطينية.

وبهدف الكشف عن عن وجهة نظرها حول ما يحدث في غزة، لا سيما في ظل التعاطف الكبير للمغاربة مع الفلسطينيين، قامت فعاليات اسرائيلية بالتواصل يوم الخميس 14 دجنبر في مراكش مع صحفيين ورؤساء منظمات غير حكومية، بهدف مشاهدة الفيلم الذي يطلق عليه الإسرائيليون "فيلم الرعب" وهو فيلم وثائي خاص جدا، لكن في النهاية لم يتم عرض الفيلم، لأنه لا يمكن تداوله او ارساله عبر الوسائط التقليدية، ولا يمكن عرضه إلا من قبل وكالة حكومية إسرائيلية رسمية، بسبب الصور ومقاطع الفيديو الصعبة المشاهدة والتي تتطلب مرافقة رسمية مناسبة، وهو ما تعذر وحال دون عرض الفيلم.

ومع ذلك، تحدث مبعوث اسرائيلي في مراكش عن محتويات الفيلم الذي يوثق لاحداث7 أكتوبر، ودخول جنود حماس إلى المستوطنات والقرى في إسرائيل، وقتل المدنيين ، وحرق الناس أحياء بمن فيهم الأطفال، وإخراج طفل من رحم أمه وفظائع مروعة أخرى وفق تعبير وراوية إسرائيل، في محاولة لتوفير زاوية أخرى حول ما وقع، وتبريرا لرد إسرائيل في صراعها مع حماس في غزة.

وقد أكد مصدر يمثل الجهات الاسرائيلية أن الهدف توعية الرأي العام المغربي، أو على الأقل محاولة فهم سبب الرد الإسرائيلي ضد حماس، مؤكدا في الوقت ذاته أن اسرائيل تتفهم تمامًا الدعم الواسع الذي يقدمه المغرب لفلسطين، وأنها تريد السلام وأن يعيش الجميع في سلام في بلادهم، لكنها تشدد أيضًا على أن المغاربة في إسرائيل يأسفون لأن المغرب لم يقم على الأقل بإدانة حركة حماس الإرهابية، والأعمال الوحشية التي ارتكبتها يوم 7 أكتوبر.

وأكد المتحدث أنه من الضروري فهم أن حماس لا تمثل فلسطين، لانها وفق تعبيره منظمة إرهابية، مثل داعش، ومثل جبهة البوليساريو- وهي مدعومة من طرف قطر وإيران، معبرا عن امله في أن يظل المغرب دائمًا بلدًا لجميع الشعوب والأديان، ومعربا عن أسفه لان هناك موجة من معاداة السامية ضد اليهود صارت في المغرب الذي طالما اعتبره الجميع أرض سلام، وأرضا لجميع الشعوب والأديان، ونموذجا للتعايش، متمنيا نهاية سريعة للحرب، واستمرار تعزيز اتفاقات السلام بين إسرائيل وجميع الأمم.



اقرأ أيضاً
ظاهرة “البيزوطاج” تجر الميداوي للمساءلة
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، بشأن تنامي ظاهرة "البيزوطاج" داخل الجامعات المغربية، وما تطرحه من مخاطر على كرامة الطلبة الجدد وسلامتهم الجسدية والنفسية. وأكد الزعيم، في سؤاله الكتابي، أن الفضاء الجامعي من المفترض أن يكون محطة مفصلية في حياة الشباب المغربي، حيث يُنتظر منه أن يحتضنهم في مسار التحصيل الأكاديمي وتشكيل الشخصية وتعزيز قيم المواطنة، إلا أن السنوات الأخيرة، يضيف النائب، شهدت بروز ممارسات مقلقة في بعض المؤسسات، تتمثل في طقوس "البيزوطاج" التي يُخضع فيها الطلبة القدامى زملاءهم الجدد لمعاملات مهينة تحت غطاء "الترحيب والإدماج"، لكنها تتجاوز هذا الطابع الرمزي لتأخذ منحى عنيفاً ومذلاً. وأشار البرلماني إلى أن العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وثّقت، خلال المواسم الجامعية الماضية، حالات اعتداءات جسدية ونفسية طالت طلبة جدداً، شملت الحلق القسري للشعر، وارتداء ملابس غريبة، والتعرض للضرب والإهانات، مشيراً إلى أن بعض الحالات انتهت بنقل الطلبة إلى المستشفيات إثر تعرضهم لإصابات خطيرة بسبب رفضهم الخضوع لهذه الطقوس. وأبرز الزعيم أن خطورة الظاهرة لا تتجلى فقط في الأذى الجسدي، بل تمتد إلى آثار نفسية عميقة من إحباط وقلق واضطرابات قد ترافق الطالب طيلة مسيرته الجامعية، فضلاً عن تشويه صورة الجامعة المغربية وتدهور مناخ الثقة داخل الحرم الجامعي. وأوضح النائب أن هذه السلوكيات غالباً ما تتم في غياب تام للرقابة الجامعية أو تدخل فعّال من الإدارات، مما يطرح تساؤلات حول دور المؤسسات في حماية الطلبة وتوفير بيئة سليمة وآمنة، تضمن إدماجهم بطريقة حضارية، ودون المساس بكرامتهم. وفي هذا السياق، ساءل الزعيم وزير التعليم العالي حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، داعياً إلى بلورة تدابير عملية تضمن حماية الطلبة الجدد من العنف والإذلال، وتوفير فضاءات وبرامج بديلة للإدماج، تحفظ كرامتهم وتكرّس قيم الاحترام والتضامن داخل الجامعة المغربية.
سياسة

“تسييس” مستشفى ابن مسيك يسائل التهراوي
وجه النائب البرلماني، توفيق كميل، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بخصوص "الاختلالات الخطيرة التي يعرفها مستشفى ابن مسيك بالدار البيضاء". وأوضح النائب البرلماني أن مستشفى بن مسيك بالدار البيضاء يعيش منذ أكثر من ثلاث أو أربع سنوات وضعية مقلقة، حيث أصبح المواطنون يعانون من صعوبات كبيرة في الولوج إلى خدمات المستشفى، إضافة إلى ممارسات تمييزية خطيرة ضد المرضى الذين لا ينتمون أو لا يتماشون مع التوجه السياسي لبعض العاملين داخل المؤسسة. وأضاف البرلماني، أن "هذه الوضعية تفاقمت في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت مقاومة شديدة داخلية ضد تعيين المدير الجديد للمستشفى، من طرف مجموعة من الأطر التي يبدو أنها حولت هذا المرفق العمومي إلى فرع غير معلن لكيان سياسي معين، يتم فيه تمرير أجندات حزبية ضيقة على حساب المصلحة العامة والصحة العمومية". وأشار المتحدث إلى أنه تم تسجيل حالات تحويل ممنهجة للمرضى نحو بعض المصحات الخاصة، في تجاوز خطير لأخلاقيات المهنة ومبدأ تكافؤ الفرص في العلاج، مما يمس بسمعة قطاع الصحة العمومية وبثقة المواطن في مؤسساته. وأبرز كميل أن استمرار هذا الوضع غير المقبول يضرب في العمق الجهود الوطنية الرامية إلى إصلاح المنظومة الصحية، ويكرس شعوراً بالإقصاء والتمييز لدى فئة عريضة من المواطنين. واستفسر البرلماني عن "التدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارة الصحة اتخاذها لوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وعن إمكانية فتح تحقيق نزيه وشامل لمحاسبة المتورطين في هذه الممارسات التي تمس بحقوق المرضى وبنزاهة المرفق العمومي.
سياسة

الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة