قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، بالبراءة في حق البرلماني التجمعي رشيد الفايق، في قضية اغتصاب فتاة قاصر تعاني من ضعف قواها العقلية.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها، قد أدانته في هذه القضية بخمس سنوات سجنا نافذا.

ودافع الفايق عن براءته، وقال إن العلاقة التي كانت تربطه بالفتاة لا تتجاوز حدود السياسة، حيث انتمت بدورها إلى نفس الحزب.

وظهرت هذه الفتاة في فيديو اتهمت فيه البرلماني الفايق بالاعتداء الجنسي، وهو ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق.

ولم تحضر الفتاة المعنية لأطوار المحاكمة رغم الاستدعاءات الموجهة إليها. وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن مغادرتها للمغرب.

وتمت إدانة الفايق في ملف آخر يتعلق بمخالفات التعمير في أولاد الطيب بـ8 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، إلى جانب عدد من المتابعين في هذا الملف، ومنهم شقيقه، الرئيس السابق لمجلس عمالة فاس.