سياسة

المغرب يدعو لاجتماع رفيع حول العلاقة بين المخدرات والجريمة العابرة للحدود


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2023

دعا المغرب، أمس الجمعة بفيينا، إلى تنظيم اجتماع رفيع المستوى بين لجنة المخدرات ولجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، قصد معالجة العلاقة القائمة بين المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وأوضح المستشار لدى البعثة الدائمة للمغرب بفيينا، محمد أمين بوخريص، في كلمته بمناسبة انعقاد دورة استئناف أشغال لجنة المخدرات ولجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، أن الهدف من هذا الاجتماع رفيع المستوى هو تسليط الضوء على التقاطع، التكامل والدينامية القائمة بين اللجنتين بشأن هذه القضية الجوهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من مظاهر الارتباط بين الاتجار بالمخدرات وأشكال الجريمة الأخرى لا تزال غير مستكشفة بالقدر الكافي.

وأشار بوخريص، خلال هذه الجلسة التي شارك المغرب في رئاستها، إلى أن هذا الاجتماع سيكتسي أهمية أكبر في سياق إعداد الوثيقة النهائية لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والإعلان الوزاري الذين ينبغي اعتمادهما، على التوالي، في العامين 2026 و2029.

من جهة أخرى، رحب المغرب بمبادرة باكستان المتعلقة بتقديم إعلان مشترك حول الإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين الأديان، والذي يذكر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/77/L.89 بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية، الذي قدمته المملكة وجرى اعتماده بالإجماع في 25 يوليوز من هذا العام.

كما رحبت المملكة بالتنظيم الناجح للنقاشات الموضوعاتية الثلاث بين الدورات، التي تهدف إلى ضمان المتابعة الفعالة لإعلان كيوتو، من خلال تبادل المعلومات، الممارسات الفضلى والدروس المستخلصة.

وفي هذا السياق، ذكر بوخريص بأن المغرب شارك على نحو فعال وبناء في المناقشة الموضوعاتية الأولى، التي تمحورت حول الركيزة الأولى لإعلان كيوتو، المتعلقة بتقدم الوقاية من الجريمة، والتي انعقدت في نونبر 2021، والمناقشة الثانية في دجنبر 2022، والتي همت الركيزة الثانية من الإعلان بشأن نظام العدالة الجنائية، بالإضافة إلى المناقشة الموضوعاتية الثالثة حول “تعزيز سيادة القانون”، والتي عقدت في شتنبر 2023.

من جهة أخرى، جدد الدبلوماسي التأكيد على “دعم المغرب الكامل” لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في سنة 2026، معتبرا أن موضوع المؤتمر المتعلق بحماية الإنسان وكوكب الأرض وتحقيق خطة التنمية المستدامة في أفق العام 2030 في العصر الرقمي، أمر مهم ومناسب.

دعا المغرب، أمس الجمعة بفيينا، إلى تنظيم اجتماع رفيع المستوى بين لجنة المخدرات ولجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، قصد معالجة العلاقة القائمة بين المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وأوضح المستشار لدى البعثة الدائمة للمغرب بفيينا، محمد أمين بوخريص، في كلمته بمناسبة انعقاد دورة استئناف أشغال لجنة المخدرات ولجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، أن الهدف من هذا الاجتماع رفيع المستوى هو تسليط الضوء على التقاطع، التكامل والدينامية القائمة بين اللجنتين بشأن هذه القضية الجوهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من مظاهر الارتباط بين الاتجار بالمخدرات وأشكال الجريمة الأخرى لا تزال غير مستكشفة بالقدر الكافي.

وأشار بوخريص، خلال هذه الجلسة التي شارك المغرب في رئاستها، إلى أن هذا الاجتماع سيكتسي أهمية أكبر في سياق إعداد الوثيقة النهائية لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والإعلان الوزاري الذين ينبغي اعتمادهما، على التوالي، في العامين 2026 و2029.

من جهة أخرى، رحب المغرب بمبادرة باكستان المتعلقة بتقديم إعلان مشترك حول الإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين الأديان، والذي يذكر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/77/L.89 بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية، الذي قدمته المملكة وجرى اعتماده بالإجماع في 25 يوليوز من هذا العام.

كما رحبت المملكة بالتنظيم الناجح للنقاشات الموضوعاتية الثلاث بين الدورات، التي تهدف إلى ضمان المتابعة الفعالة لإعلان كيوتو، من خلال تبادل المعلومات، الممارسات الفضلى والدروس المستخلصة.

وفي هذا السياق، ذكر بوخريص بأن المغرب شارك على نحو فعال وبناء في المناقشة الموضوعاتية الأولى، التي تمحورت حول الركيزة الأولى لإعلان كيوتو، المتعلقة بتقدم الوقاية من الجريمة، والتي انعقدت في نونبر 2021، والمناقشة الثانية في دجنبر 2022، والتي همت الركيزة الثانية من الإعلان بشأن نظام العدالة الجنائية، بالإضافة إلى المناقشة الموضوعاتية الثالثة حول “تعزيز سيادة القانون”، والتي عقدت في شتنبر 2023.

من جهة أخرى، جدد الدبلوماسي التأكيد على “دعم المغرب الكامل” لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في سنة 2026، معتبرا أن موضوع المؤتمر المتعلق بحماية الإنسان وكوكب الأرض وتحقيق خطة التنمية المستدامة في أفق العام 2030 في العصر الرقمي، أمر مهم ومناسب.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة