مجتمع

الأكبر في الأقاليم الجنوبية للمملكة.. أشغال بناء سد فاصك بكلميم تصل مراحلها النهائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2023

بلغت نسبة تقدم أشغال بناء سد فاصك (30 كلم شرق كلميم)، حوالي 97 بالمائة.

ويعد سد فاصك بجماعة فاصك، الذي انطلقت أشغاله في 2018، من المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة والمندرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة للجهة الموقع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة الداخلة سنة 2016.

وأكدت إيمان نشاط، مهندسة مدنية، مكلفة بمصلحة الخرسانة بإعداد سد فاصك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال بناء هذا السد هي في طور الانتهاء حيث بلغت نسبتها 97 بالمائة، مضيفة أن سد فاصك مستعد لاستقبال الحمولات المائية ابتداء من هذه السنة، وأنه يتم حاليا إنجاز مجموعة من الأشغال المرافقة للسد والتي نحن بصدد الانتهاء منها كتعبيد الطرقات المؤدية لهذه المنشأة المائية من أجل تسهيل عملية الولوج للأراضي الفلاحية المجاورة.

واعتبرت نشاط أن هذا السد الذي رصد له تكلفة مالية تبلغ 1,5 مليار درهم، يعد معلمة مائية مهمة سيكون لها إيجابيات سوسيو – اقتصادية على المنطقة، منها حماية المناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات، وتغذية الفرشة المائية، وتمكين الفلاحين من تنويع منتوجاتهم الفلاحية عن طريق سقي حوالي 20 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الموجودة بالسافلة، وتزويد مدينة كلميم والأقاليم المجاورة بالماء الصالح للشرب عبر تغذية الفرشة المائية، فضلا عن خلق تنوع بيئي مهم، وخلق نقطة جذب للاستثمارات الفلاحية والسياحية.

من جهته، أكد حمزة الشرقي، مدير الأشغال بسد فاصك، في تصريح مماثل، أن هذا السد يعتبر من أكبر المنشآت المائية التي سترى النور عند متم سنة 2023 حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 97 بالمائة وهو قابل لاستقبال الحمولات المائية.

وأضاف أنه في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها المغرب من توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية وتغيرات مناخية، تم تعبئة كافة المجهودات من أجل تسريع وتيرة أشغال بناء السد لتنتهي قبل الآجال المحددة، مؤكدا بهذا الخصوص، أنه تم الاشتغال ليل نهار وباستعمال تقنيات متطورة وخاصة تلك المتعلقة بالتكيف مع المناخ الذي يميز الأقاليم الجنوبية للمملكة وهو مناخ حار.

من جانبه، أكد خالد العصري، مهندس بوكالة الحوض المائي لدرعة وادنون، أن تقدم أشغال سد فاصك تسير بوتيرة جد متقدمة وأن السد على استعداد لتجميع مياه الأمطار في حالة حدوث حمولات على مستوى واد الصياد، مبرزا الأهمية الكبرى لهذا المشروع الضخم الذي يأتي بناؤه في ظل انعكاسات التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وأشار في هذا السياق، إلى أنه تم تسجيل على مستوى حوض كلميم عجز في التساقطات المطرية بالنسبة للسنوات الهيدرولوجية بلغ في بعض السنوات 60 بالمائة مما انعكس أساسا على الفرشة المائية، بالإضافة إلى تزايد الطلب على الموارد المائية وخاصة الجوفية والسطحية، مؤكدا أن هذا التزايد جاء نتيجة الطلب المتزايد على مياه السقي والتزود بالماء الصالح للشرب، ومن هنا، يضيف السيد العصري، تأتي أهمية سد فاصك الذي سيمكن من تعبئة موارد مائية مهمة حيث تبلغ حقينة هذا السد 79 مليون متر مكعب.

كما أبرز أن من أهداف هذا السد التطعيم الاصطناعي للفرشة المائية ودعم تزود مدينة كلميم بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية المتواجدة على السافلة، مما سيمكن من تعزيز العرض المائي على مستوى حوض كلميم.

أما إسماعيل بحري، مهندس مدني بمكتب دراسات، مكلف بتتبع الأشغال بسد فاصك، فأبرز أن هذا السد الذي توجد الأشغال به في طور الانتهاء، قد شكل مجموعة من الرهانات التقنية تتمثل في حجم الخرسانة الذي يتجاوز مليون متر مكعب، واستعمال مجموعة من التقنيات المتطورة تتعلق بالحفريات والخرسانة المدكوكة بشكل مائل والخرسانة العادية، وكذا الأنفاق الجوفية.

وأشار إلى أن مكتب الدراسات قد عبأ مجموعة تضم عدة مهندسين وتقنيين مكلفين بعدة مجالات منها الهندسة المدنية والهندسة المائية والجيولوجيا مما مكن من إنجاز هذه الأشغال مع احترام للجودة.

بلغت نسبة تقدم أشغال بناء سد فاصك (30 كلم شرق كلميم)، حوالي 97 بالمائة.

ويعد سد فاصك بجماعة فاصك، الذي انطلقت أشغاله في 2018، من المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة والمندرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة للجهة الموقع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة الداخلة سنة 2016.

وأكدت إيمان نشاط، مهندسة مدنية، مكلفة بمصلحة الخرسانة بإعداد سد فاصك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال بناء هذا السد هي في طور الانتهاء حيث بلغت نسبتها 97 بالمائة، مضيفة أن سد فاصك مستعد لاستقبال الحمولات المائية ابتداء من هذه السنة، وأنه يتم حاليا إنجاز مجموعة من الأشغال المرافقة للسد والتي نحن بصدد الانتهاء منها كتعبيد الطرقات المؤدية لهذه المنشأة المائية من أجل تسهيل عملية الولوج للأراضي الفلاحية المجاورة.

واعتبرت نشاط أن هذا السد الذي رصد له تكلفة مالية تبلغ 1,5 مليار درهم، يعد معلمة مائية مهمة سيكون لها إيجابيات سوسيو – اقتصادية على المنطقة، منها حماية المناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات، وتغذية الفرشة المائية، وتمكين الفلاحين من تنويع منتوجاتهم الفلاحية عن طريق سقي حوالي 20 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الموجودة بالسافلة، وتزويد مدينة كلميم والأقاليم المجاورة بالماء الصالح للشرب عبر تغذية الفرشة المائية، فضلا عن خلق تنوع بيئي مهم، وخلق نقطة جذب للاستثمارات الفلاحية والسياحية.

من جهته، أكد حمزة الشرقي، مدير الأشغال بسد فاصك، في تصريح مماثل، أن هذا السد يعتبر من أكبر المنشآت المائية التي سترى النور عند متم سنة 2023 حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 97 بالمائة وهو قابل لاستقبال الحمولات المائية.

وأضاف أنه في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها المغرب من توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية وتغيرات مناخية، تم تعبئة كافة المجهودات من أجل تسريع وتيرة أشغال بناء السد لتنتهي قبل الآجال المحددة، مؤكدا بهذا الخصوص، أنه تم الاشتغال ليل نهار وباستعمال تقنيات متطورة وخاصة تلك المتعلقة بالتكيف مع المناخ الذي يميز الأقاليم الجنوبية للمملكة وهو مناخ حار.

من جانبه، أكد خالد العصري، مهندس بوكالة الحوض المائي لدرعة وادنون، أن تقدم أشغال سد فاصك تسير بوتيرة جد متقدمة وأن السد على استعداد لتجميع مياه الأمطار في حالة حدوث حمولات على مستوى واد الصياد، مبرزا الأهمية الكبرى لهذا المشروع الضخم الذي يأتي بناؤه في ظل انعكاسات التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وأشار في هذا السياق، إلى أنه تم تسجيل على مستوى حوض كلميم عجز في التساقطات المطرية بالنسبة للسنوات الهيدرولوجية بلغ في بعض السنوات 60 بالمائة مما انعكس أساسا على الفرشة المائية، بالإضافة إلى تزايد الطلب على الموارد المائية وخاصة الجوفية والسطحية، مؤكدا أن هذا التزايد جاء نتيجة الطلب المتزايد على مياه السقي والتزود بالماء الصالح للشرب، ومن هنا، يضيف السيد العصري، تأتي أهمية سد فاصك الذي سيمكن من تعبئة موارد مائية مهمة حيث تبلغ حقينة هذا السد 79 مليون متر مكعب.

كما أبرز أن من أهداف هذا السد التطعيم الاصطناعي للفرشة المائية ودعم تزود مدينة كلميم بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية المتواجدة على السافلة، مما سيمكن من تعزيز العرض المائي على مستوى حوض كلميم.

أما إسماعيل بحري، مهندس مدني بمكتب دراسات، مكلف بتتبع الأشغال بسد فاصك، فأبرز أن هذا السد الذي توجد الأشغال به في طور الانتهاء، قد شكل مجموعة من الرهانات التقنية تتمثل في حجم الخرسانة الذي يتجاوز مليون متر مكعب، واستعمال مجموعة من التقنيات المتطورة تتعلق بالحفريات والخرسانة المدكوكة بشكل مائل والخرسانة العادية، وكذا الأنفاق الجوفية.

وأشار إلى أن مكتب الدراسات قد عبأ مجموعة تضم عدة مهندسين وتقنيين مكلفين بعدة مجالات منها الهندسة المدنية والهندسة المائية والجيولوجيا مما مكن من إنجاز هذه الأشغال مع احترام للجودة.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة