سياسة

المغرب في مصاف البلدان التي تولي أهمية كبرى للحوار حول قضايا حقوق الانسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2023

أكد مدير قسم معاهدات حقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إبراهيم سلامة، اليوم الجمعة بالقنيطرة، أن المغرب في مصاف البلدان التي تولي أهمية كبرى للحوار حول قضايا حقوق الانسان.

وقال سلامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في ورشة تفاعلية تمحورت حول موضوع "عمل الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب"، نظمت في إطار المؤتمر الإقليمي حول "دور المؤسسات الأمنية في الوقاية من التعذيب"، بالمعهد الملكي للشرطة، إن "المغرب يؤكد موقعه وباستمرار كأحد البلدان التي تولي أهمية كبرى للنهوض بالحوار حول قضايا حقوق الانسان إن على الصعيد الإقليمي أو الدولي".

وأضاف مدير قسم معاهدات حقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن التجربة المغربية في مجال إعمال ثقافة حقوق الإنسان "مهمة للغاية".

وبخصوص تجربة الآلية المغربية للوقاية من التعذيب، أكد المسؤول الأممي أن هذه الآلية تقوم بعمل "طموح" و"متنوع" و"مفيد جدا"، معتبرا إياها في "طليعة الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب التي تولي اتفاقية مناهضة التعذيب أهمية كبرى".

وعن فحوى النقاشات التي تطبع جلسات هذا المؤتمر الإقليمي، قال سلامة، إن هذا اللقاء الدولي يعرف حضورا متميزا بالنظر إلى المداخلات النوعية المقدمة والنقاش التفاعلي الغني ورفيع المستوى الذي تعرفه الورشات ذات الصلة، مؤكدا أن اختيار المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للمغرب الذي يعد من أوائل الدول العربية التي صادقت على اتفاقية مناهضة التعذيب، لعقد هذا المؤتمر الدولي "لم يكن اعتباطيا".

ويعرف هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تجارب وتحديات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط"، مشاركة مسؤولين حكوميين وقضائيين وأمنيين وخبراء مغاربة وأجانب، ويتوخى تشجيع المؤسسات الأمنية المعنية بدول منطقة "مينا" على مواصلة إعمال التزاماتها الدولية وتشريعاتها الوطنية في مجال الوقاية من التعذيب.

كما يتيح هذا المؤتمر، المنظم بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للمؤسسات الأمنية المشاركة فرص تقاسم الخبرات والتجارب المؤسساتية في مجال الوقاية من التعذيب وبحث وتدارس سبل تطوير الممارسة في مجال الوقاية من هذه الآفة، وفتح المجال لمناقشة إمكانات التعاون المشترك لدعم فعاليات المؤسسات المعنية وتفعيل الالتزامات الدولية ذات الصلة.

أكد مدير قسم معاهدات حقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إبراهيم سلامة، اليوم الجمعة بالقنيطرة، أن المغرب في مصاف البلدان التي تولي أهمية كبرى للحوار حول قضايا حقوق الانسان.

وقال سلامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في ورشة تفاعلية تمحورت حول موضوع "عمل الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب"، نظمت في إطار المؤتمر الإقليمي حول "دور المؤسسات الأمنية في الوقاية من التعذيب"، بالمعهد الملكي للشرطة، إن "المغرب يؤكد موقعه وباستمرار كأحد البلدان التي تولي أهمية كبرى للنهوض بالحوار حول قضايا حقوق الانسان إن على الصعيد الإقليمي أو الدولي".

وأضاف مدير قسم معاهدات حقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن التجربة المغربية في مجال إعمال ثقافة حقوق الإنسان "مهمة للغاية".

وبخصوص تجربة الآلية المغربية للوقاية من التعذيب، أكد المسؤول الأممي أن هذه الآلية تقوم بعمل "طموح" و"متنوع" و"مفيد جدا"، معتبرا إياها في "طليعة الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب التي تولي اتفاقية مناهضة التعذيب أهمية كبرى".

وعن فحوى النقاشات التي تطبع جلسات هذا المؤتمر الإقليمي، قال سلامة، إن هذا اللقاء الدولي يعرف حضورا متميزا بالنظر إلى المداخلات النوعية المقدمة والنقاش التفاعلي الغني ورفيع المستوى الذي تعرفه الورشات ذات الصلة، مؤكدا أن اختيار المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للمغرب الذي يعد من أوائل الدول العربية التي صادقت على اتفاقية مناهضة التعذيب، لعقد هذا المؤتمر الدولي "لم يكن اعتباطيا".

ويعرف هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تجارب وتحديات في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط"، مشاركة مسؤولين حكوميين وقضائيين وأمنيين وخبراء مغاربة وأجانب، ويتوخى تشجيع المؤسسات الأمنية المعنية بدول منطقة "مينا" على مواصلة إعمال التزاماتها الدولية وتشريعاتها الوطنية في مجال الوقاية من التعذيب.

كما يتيح هذا المؤتمر، المنظم بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للمؤسسات الأمنية المشاركة فرص تقاسم الخبرات والتجارب المؤسساتية في مجال الوقاية من التعذيب وبحث وتدارس سبل تطوير الممارسة في مجال الوقاية من هذه الآفة، وفتح المجال لمناقشة إمكانات التعاون المشترك لدعم فعاليات المؤسسات المعنية وتفعيل الالتزامات الدولية ذات الصلة.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة