ثقافة-وفن

مهرجان مراكش.. 10 شخصيات من السينما العالمية ستشارك في برنامج المحادثات ” حوار مع…”


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2023

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة