الأربعاء 26 يونيو 2024, 00:44

ثقافة-وفن

مهرجان مراكش.. 10 شخصيات من السينما العالمية ستشارك في برنامج المحادثات ” حوار مع…”


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2023

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.

يقدم البرنامج المتميز للحوارات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، " حوار مع..."، للجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية، القادمين من جميع أنحاء العالم. ينتظر هذه السنة حضور 10 شخصية متميزة من السينما العالمية من القارات الخمس إلى مراكش للمشاركة في برنامج "حوار مع...". من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية، سيقوم الممثلون والسينمائيون وكتاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم بكل حرية مع جمهور المهرجان.
حوارات هذه السنة تعد بأن تكون غنية ومشوقة، وستكون مع كل من الممثل الأسترالي ذو الشخصية الجذابة سيمون بيكر؛ المخرج المغربي الموهوب فوزي بنسعيدي الذي سيحظى بتكريم المهرجان؛ المخرج الفرنسي المفعم بالحرية والجرأة برتراند بونيلو؛ الممثل الأمريكي الذي يتوفر على فيلموغرافيا متميزة ويليم دافو؛ المخرج والمنتج الهندي المتألق أنوراغ كاشياب؛ المخرجة اليابانية المتفردة نعومي كاواسي؛ الممثل الدانماركي المتألق مادس ميكلسن الذي سيحصل على النجمة الذهبية للمهرجان؛ الممثل والمخرج الأمريكي الدانماركي الملتزم فيجو مورتنسن؛ الممثلة الاسكتلندية ذات الأدوار المتنوعة تيلدا سوينتون؛ والمخرج وكاتب السيناريو الروسي الحائز على العديد من الجوائز والذي يحظى بتقدير كبير أندري زفياجينتسيف.

سيمون بيكر
ممثل، مخرج - أستراليا
يعرف الممثل والمخرج سيمون بيكر لدى الجمهور بأدواره في السينما وفي التلفزيون. فقد لعب دور البطولة في الفيلم الحائز على العديد من جوائز الأوسكار "ل. أ. سري للغاية" (1997، كورتيس هانسون) وفي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" ( 2006، ديفيد فرانكل)، وفي "نداء الهامش" ( 2011، ج. س. شاندور)، ونال عن دوره في مسلسل "الوسيط الروحى" (2008-2015) شهرة دولية كما ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة (الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون) وجوائز إيمي وغولدن غلوب. فاز أول فيلم من إخراجه، "نفس" (2018) بجائزة أفضل مخرج من نقابة المخرجين الأستراليين، وبجائزة أفضل ممثل في دور ثاني الذي قام نفسه بتجسيده. في سنة 2020، أدى دور البطولة في فيلم "أرض مرتفعة" للمخرج ستيفن جونسون، الذي شارك في مهرجان برلين. لعب دور البطولة رفقة جوليا سافاج في فيلم "بليز" (2022) للمخرجة الأسترالية ديل كاثرين بارتون، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان تريبيكا. كما لعب الدور الرئيسي في فيلم "ليمبو" (2023) لإيفان سين، الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين وعرض كذلك في مهرجان تورونتو. عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة منذ سنة 2012. في سنة 2013، حظي بنجمته في ممشى المشاهير في هوليوود لمساهماته القيمة في الصناعة الترفيهية.

فوزي بنسعيدي
مخرج، كاتب سيناريو، ممثل – المغرب
مسرحي وسينمائي وكاتب سيناريو وممثل، أخرج فوزي بنسعيدي سنة 1997 فيلمه القصير الأول "الحافة " الذي نال العديد من الجوائز، قبل أن يشارك أندري تيشيني في كتابة سيناريو فيلمه "بعيدا" سنة 2000، أعقب ذلك إخراجه لفيلمين قصيرين: "الحيط ...الحيط " المتوج في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان، و"خيط الشتا" الذي توج في مهرجان البندقية. فاز فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" (2003) بجائزتي النظرة الأولى ولجنة الشباب في قسم "نظرة ما" بكان. وأتبع ذلك بفيلم "يا له من عالم رائع" (2006) الذي عرض في مهرجان البندقية، وبفيلم "بيع الموت" (2011)، المتوج بجائزة "فن وتجريب" في مهرجان برلين. ثم فيلم "وليلي" (2017) الذي تم اختياره في قسم "أيام البندقية"، ونال سبعة جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة. شارك مع مؤسسة "الفن من أجل العالم" في إنتاج فيلمين جماعيين حول تغير المناخ: Interdépendance مع الفيلم القصير A sunny Day سنة 2019، و Interaction سنة 2022 عن العناية بالحيواناتWhy did you leave the horse alone ? . في سنة 2022، أخرج فيلم "أيام الصيف" المقتبس في مغرب اليوم عن رواية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف. تم عرض أحدث أفلامه الطويلة "الثلث الخالي" في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2023. فوزي بنسعيدي ممثل أيضا، فقد لعب في أفلام برتراند بونيلو، نذير مقناش، داود أولاد السيد وجاك أوديار.

برتران بونيلو
مخرج، كاتب سيناريو - فرنسا
ولد برتران بونيلو سنة 1968. عُرض فيلمه الطويل الأول "شيء عضوي" (1998) في قسم "البانوراما" بمهرجان برلين. وشارك فيلمه "المصور الإباحي" (2001) في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. اختيرت جميع أفلامه الموالية في مهرجان كان: "تيريزيا" (2003) (المسابقة الرسمية)، "في الحرب"(2008) (قسم "أسبوعي المخرجين")، "التسامح: ذكريات من منزل الدعارة" (2011) (المسابقة الرسمية، وثمانية ترشيحات لجوائز سيزار)، و "سان لوران" (2014)، (المسابقة الرسمية، ومثل فرنسا في جوائز الأوسكار، وعشرة ترشيحات لجوائز سيزار). بعد ذلك أخرج" نوكتوراما" (2016)، وتم اختيار "طفلة زومبي" في قسم "أسبوعي المخرجين" (2019)، و"الغيبوبة" (2022) في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، حيث نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. فيلمه الأخير "الوحش" (2023)، عرض في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

وليام دافو
ممثل – الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال مسيرة فنية أسطورية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، اكتسب ويليم دافو شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في عصرنا. دفعه فضوله الفني لاستكشاف الوضع الإنساني إلى المشاركة في مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. توجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار: ثلاثة كأفضل ممثل في دور ثاني عن "الفصيلة" (1986، أوليفر ستون) و" شبح مصاص الدماء " (إدموند إلايس مهيج (2000 و "مشروع فلوريدا" (شين بيكر (2017، وواحد كأفضل ممثل عن دوره فيلم "عند بوابة الخلود" (2018، جوليان شنابل). حصل على جائزتين من جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة من دائرة نقاد السينما في نيويورك، وأخرى من المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، وجائزة الروح المستقلة، وكأس فولبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وجائزة الدب الذهبي الشرفية عن مجمل مسيرته المهنية من مهرجان برلين. مؤسس مجموعة ووستر، وهي فرقة مسرحية تجريبية يوجد مقرها بنيويورك، كتب ولعب أدوارا أولى في جميع مسرحيات الفرقة من سنة 1977 إلى سنة 2005. منذ ذلك الحين، عمل مع ريتشارد فورمان، روبرت ويلسون وروميو كاستيلوتشي. وسيظهر قريبا في فيلم "كائنات مسكينة" (2023) ليورجوس لانثيموس، وفي "نوسفيراتو" (2024) لروبرت إيجرز، الفيلم الثالث له مع هذا المخرج.

أنوراغ كاشياب
مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل - الهند
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز "فيلم فير". منحته فرنسا وسام الفنون والآداب سنة 2013 لمساهماته القيمة في مجال السينما، وهي نفس السنة الذي حظيت فيها الهند بالتكريم في مهرجان كان السينمائي احتفاء بالذكرى المئوية للسينما الهندية. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، من بينها " عصابات واسيبور "(2012)، " أوغلي" (2013)، " رامان راجيف "(2016)، "ديف.دي" (2009)، و "الجمعة السوداء" (2007). أحد مخرجي سلسلة "الألعاب المحرمة" (2018-2019)، أول مسلسل هندي على منصة Netflix. اختير فيلمه الأخير "كينيدي" (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.

نعومي كاواسي
مخرجة، كاتبة سيناريو – اليابان
تواصل نعومي كاواسي إنتاج الأفلام في مدينة نارا حيث ولدت وترعرعت. تستوحي حكاياتها من الواقع، وتتخطى أفلامها الحدود الفاصلة بين الوثائقي والروائي، نالت العديد من الجوائز في أكبر المهرجانات الدولية، أبرزها الكاميرا الذهبية عن فيلمها الأول "سوزاكو" (1997)، والجائزة الكبرى عن فيلم "غابة الحداد" (2007) في مهرجان كان السينمائي. من بين أفلامها الجديدة فيلم "لا يزال الماء" (2014)، و"نحو الضوء" (2017)، و"رحلة إلى يوشينو" (2018) من بطولة الممثلة المتوجة بجائزة الأوسكار جولييت بينوش، و"الأمهات الحقيقيات" (2020). مع استمرارها في استكشاف فضاءات جديدة للتعبير حول العالم، أنشأت سنة 2010 في مسقط رأسها، المهرجان السينمائي الدولي بنارا، حيث كرست جهودها لتكوين الأجيال الصاعدة. مخرجة الفيلم الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، هي أيضا منتجة ومستشارة لمعرض إكسبو 2025 أوساكا-كانساي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، ومنحت سنة 2022 وساما برتبة ضابط في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية. كما كتبت العديد من المقالات، وتواصل إبداعاتها الانتقائية على نحو تتجاوز به مسألة النوع الاجتماعي.

مادس ميكلسن
ممثل - الدانمارك
تخرج مادس ميكلسن من مدرسة آرهوس المسرحية، وكان أول ظهور له في الفيلم الأول لنيكولاس ويندينج ريفن "تاجر مخدرات" (1996)، ثم استمرا في العمل معا في أفلام "بليدر" (1999) و "تاجر مخدرات II" (2004) و" صعود فالهالا "(2009). في سنة 2011، فاز بجائزة الفيلم الأوربي. لعب العديد من الأدوار الأولى تحت إدارة مخرجين دانماركيين، أبرزها دوره في فيلمي "رجال ودجاج" (2015)، و"غرام ملكي" (2012) الذي ترشح لجائزة الأوسكار. بعد فيلم "الصيد" (2013) الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان، عمل مادس ميكلسن مجددا مع توماس فينتربيرج وحصل مرة أخرى على جائزة الفيلم الأوربي عن فيلم " جولة أخرى" (2020، أوسكار أفضل فيلم أجنبي). لعب مؤخرا دور البطولة في فيلم "إنديانا جونز ونداء القدر" (2023)، و " الشماليون" (2019)، و "دكتور سترينج" (2016)، و" المارقة: قصة من حرب النجوم "(2016)، و " كازينو رويال" (2006) وكذا في السلسلة الشهيرة "هانيبال" التي لاقت نجاحا كبيرا (2013-2015).

فيجو مورتنسن
ممثل، مخرج، كاتب سيناريو – الولايات المتحدة الأمريكية، الدانمارك
نال فيجو مورتنسن، الحائز على عدة ترشيحات لجائزة أوسكار أفضل ممثل وجوائز غولدن غلوب، اعتراف الجمهور والنقاد بفضل موهبته وقدرته على تخطي حدود السينما. فقد تنتقل بسهولة بين أنواع متنوعة من الأفلام، من الخيال الملحمي إلى الواقعية الحميمية. تتأرجح إبداعاته بين الأعمال الدرامية المؤثرة إلى قصص الحرب، وبين الملاحم الخيالية إلى أفلام الإثارة المليئة بالتشويق. بمسيرة فنية تتخللها أعمال خالدة، تميز فيجو مورتنسن بتنوعه وقدرته على تجاوز سيكولوجية الشخصيات. وقف كذلك خلف الكاميرا، حينما أخرج فيلمه الطويل الأول "السقوط" سنة 2020. وفيا لرغبته في تقديم أفلام تتناول موضوعات قوية، يستعد ليكشف سنة 2024 عن فيلمه الطويل الثاني "The Dead Don’t Hurt".

تيلدا سوينتون
ممثلة، كاتبة سيناريو، منتجة - اسكتلندا
بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها في فن التمثيل سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جارمان. ونتج عن عملهما معا سبعة أفلام سينمائية، منها " آخر إنجلترا" (1987)، " إدوارد الثاني " (1991، جائزة أفضل ممثلة بمهرجان البندقية السينمائي الدولي)، و" فيتغنشتاين" (1993). استطاعت أن تقيم علاقات عمل وفية مع مخرجين كبار أمثال جيم جارموش ("العشاق فقط يبقون أحياء "، 2013 و "الموتى لا يموتون"، 2019)، ولوكا غواداغنينو ("أموري"، 2009؛ "دفقة كبيرة"، 2015؛ "تشويق"، 2018)، وجوانا هوغ ("التذكار"، الجزء الأول والجزء الثاني، 2019 و2021؛ و "الابنة الخالدة"، 2022)، و بونغ جون-هو ("محطم الثلج"، 2013 و "أوكجا"، 2017). عملت تيلدا سوينتون أيضا تحت إدارة المخرجة لين رامزي ("نحتاج للتحدث عن كيفين "، 2011) والمخرج المجري الكبير بيلا تار ("رجل من لندن"، 2017). في سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقية، وجائزة مهرجان لندن السينمائي تقديرا لها عن مجمل أعمالها الفنية. لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "ثلاثة آلاف عام من الشوق" (2022) لجورج ميلر، وفي "مدينة الكويكب" (2023) لويس أندرسون، و"القاتل" (2023) لديفيد فينشر، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي.

أندري زفياجينتسيف
مخرج، كاتب سيناريو - روسيا
ولد أندري زفياجينتسيف سنة 1964، وتكون في معهد نوفوسيبيرسك للمسرح، وفي المعهد الروسي للفنون المسرحية بموسكو. لعب بعد ذلك على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما. في سنة 2003، أخرج فيلمه الأول "العودة" الذي نال عنه جائزة الأسد الذهبي وجائزة لويجي دو لورينتيس لأفضل أول فيلم في الدورة الستين لمهرجان البندقية. فيلمه الثاني "الإبعاد" (2007)، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مكن كونستانتين لافرونينكو بالفوز بأول جائزة روسية في التمثيل. في سنة 2011، فاز فيلمه الثالث "إيلينا" بجائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما" بكان. كما فاز فيلم "ليفياثان" (2014)، الذي شاركه في كتابته أوليك نيجين، بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة مهرجان كان وبأول جائزة غولدن غلوب لفيلم روسي منذ سنة 1969 في العام الموالي. كما نال فيلمه "خطأ الحب" (2017) جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان وترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفي سابقة من نوعها في السينما الروسية، فاز بجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي. في سنة 2018، عاد إلى مهرجان كان ليشارك في عضوية لجنة التحكيم. أندري زفياجينتسيف هو عضو في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وفي أكاديمية السينما الأوربية.



اقرأ أيضاً
مشاركة حمزة نمرة وفايا يونان في مهرجان تيميتار بأكادير
تحتضن مدينة أكادير النسخة الـ19 من فعاليات مهرجان تيميتار الموسيقي الدولي، في الفترة الممتدة من مساء الخميس 4 إلى 6 من يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب. ومن المرتقب أن تعرف في هذه الدورة مشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة الذي يتولى مهمة حفل الافتتاح، والمطربة السورية فايا يونان والفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي والفنانة المغربية أوم، هذا إلى جانب المطرب المصري أبو. ويحتفي تيميتار بالموسيقى الأمازيغية الأصيلة بمشاركة الفنانين حميد إنرزاف وفاطمة تاشتوكت وفرقة أودادن، وفرق أحواش، وحفلات لنجوم الموسيقى الشبابية المغربية، من بينهم فرقة «رباب فيزيون» وفرقة «ميتيور أيرلاين» وفرقة «جوبانتونجا»، إضافة إلى مهدي قموم وعزيز أوزوس والمطرب زكريا الغفولي، مع حفلات تكريمية خاصة لفنون الروايس والرايسات. ويقدم مهرجان تيميتار الدولي للموسيقى الأمازيغية والعالمية 40 حفلة غنائية من مختلف الألوان الموسيقية بين الجاز والبلوز والجناوة والراب والبوب، في نسخة تشهد عودة المهرجان لموعده الصيفي الأصلي في شهر يوليوز، بعد تقديمه العام الماضي دورة استثنائية خلال شهر شتنبر.
ثقافة-وفن

الفيلم الدرامي “قارب الحب” يحصد جائزتين بمهرجان الدراما بمكناس
حصد الفيلم الأمازيغي المتميز "أغرابو ن تايري" أو "قارب الحب"، في أول مشاركة له في المسابقات الفنية، جائزتان في مهرجان الدراما التلفزية بمكناس، وتتعلق الأولى بجائزة أفضل تشخيص نسائي، والتي نالتها الممثلة المقتدرة كريمة غيث، فيما كانت الجائزة الثانية حول أحسن سيناريو من نصيب علي كزوز الإدريسي. ويعد فيلم "أغرابو ن تايري" لمخرجه يوسف إكورد تحفة فنية بحسب التقييم الإجمالي للمهرجان، حيث استطاع انتزاع أصوات لجنة التحكيم لنيل جائزتين من أصل خمس جوائز، والفيلم يشكل دراما رومانسية، وعرف مشاركة الممثلين كريمة غيث ورضوان الكرضوم وعبد الله بوصامص وهشام ورقة، وتم تصوير أحداثه بمنطقة تغازوت. ويحكي الفيلم التلفزي قصة حب قوية تجمع بين تيليلا ويوسف في أحضان شاطئ تغازوت حيث يعيش يوسف في صراع مع عبد الرحيم الذي يريد أن يأخذ منه تيليلا ومحماد أبوه الذي لم يستسغ عدم خضوع يوسف لإرادته وبالتالي باع مركبه له ليصل الأمر إلى محاولة قتله، وتتوالى أحداث الفيلم في دراما تتسم بالحبكة والاتساق الفني، لتنتهي بتجلي الحقيقة حول دور عبد الرحيم في محاولة قتل يوسف ودور أبيه في قتل أب صديق يوسف إسماعيل وسرقته لأموال الجْمَاعَة ليتم القبض عليه، ويعود حب يوسف وتيليلا ليسدل الدفء على شاطئ تغازوت. وللإشارة، فإن الأعمال المتنافسة جرى تقييمها من طرف لجنتي تحكيم، الأولى تمثلت في لجنة الأفلام التلفزية، وترأسها الدكتور حسن الصميلي، إلى جانب كل من المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، والثانية لجنة المسلسلات التلفزية والسلسلات الكوميدية، وترأستها المخرجة والمنتجة زكية الطاهيري، بعضوية الممثل والمخرج سعيد آيت باجا إلى جانب الإعلامي والسيناريست سعيد نافع.
ثقافة-وفن

هل نجحت “مقاطعة” مهرجان موازين؟..حضر نجوم في عالم الفن وغاب الجمهور
هل نجحت دعوات "مقاطعة" مهرجان موازين في دورته الـ19؟ ليلة الافتتاح في مختلف منصات المهرجان شهدت إقبالا ضعيفا للجمهور، رغم الحضور الوازن لنجوم من عالم الفن، داخل المغرب وخارجه. لكن الفعاليات المتتبعة، قالت إنه يصعب الحكم على ربط هذا الغياب المثير للجمهور بنجاح دعوات المقاطعة، منذ اليوم الأول لفعاليات هذه الدورة. المهرجان كان يحظى طيلة دوراته السابقة بإقبال كبير للجمهور، لكن يوم الافتتاح في دورة هذه السنة، كان الغياب مثيرا للانتباه في كل من منصة النهضة و السويس وأبي رقرار وسلا. وغنت أنغام في مهرجان النهضة، وحضر الفنان "ديدي بي" لمنصة أبي رقراق. وغنت لطيفة رأفت في منصة سلا. وحضرت الفنانة "كيلي مينوك" إلى المنصة العالمية بالسويسي. بينما غنت كارول سماحة في المسرح الوطني محمد الخامس. وارتفعت عدد من الأصوات في المغرب تطالب بإلغاء الدورة الحالية للمهرجان، أو على الأقل تأجيل فعالياتها. وارتبطت هذه الدعوات بقضية فلسطين، والعدوان الوحشي للجيش الإسرائيلي. واعتبر الداعون للمقاطعة بأنه من غير المقبول أن يرقص المغاربة على جراح فلسطين. كما أن البعض ربط الدعوة للمقاطعة بالأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المغاربة.  و يشير هؤلاء إلى أنه من غير المقبول أن يحظى نجوم الأغنية باحتضان كبير من قبل هذا المهرجان، ومعه الشركات والمؤسسات الداعمة، بينما فئات اجتماعية واسعة تعاني من أوضاع صعبة مرتبطة بغلاء المعيشة.  
ثقافة-وفن

الأكاديمية الفرنسية تمنح الكاتب المغربي كيليطو الجائزة الكبرى للفرونكوفونية
مُنح الكاتب المغربي، عبد الفتاح كيليطو، الجائزة الكبرى للفرونكوفونية من الأكاديمية الفرنسية للعام 2024، وفقا لما أعلنت عنه المؤسسة في بيان لها. وتهدف الجائزة الكبرى للفرونكوفونية، التي تأسست عام 1986، إلى تتويج عمل شخصية ناطقة باللغة الفرنسية ساهمت، في بلدها أو على نطاق دولي، بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتعزيز إشعاعها، بحسب ما جاء في تقديم هذه الجائزة. $ وتضمنت لائحة الفائزين لعام 2024، والتي كشفت عنها الأكاديمية الفرنسية مساء أمس الخميس، 67 جائزة في مجالات الأدب والشعر والنقد والفلسفة والتاريخ والسينما والمسرح والموسيقى الفرنسية. ويعمل عبد الفتاح كيليطو، الذي رأى النور عام 1945 بالرباط، أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. كما قام بالتدريس في باريس وبرينستون وهارفارد. وله العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث منشورة في مجلات علمية وجرائد مغربية وعربية. وهو كذلك عضو لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، كما حصل على عدة جوائز آخرها جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب 2023.
ثقافة-وفن

مراكش وجيجيانغ الصينية يعززان التبادل الثقافي والسياحي بيـن المغرب والصيـن
احتضن قصر بلدية مراكش معرضا موضوعاتيا حول السياحة والثقافة والموروث الحضاري، تحت شعار: "روعة عشرة آلاف سنة وأغاني أراضي جيجيانغ، التبادل الثقافي والسياحي بين منطقة جيجيانغ وشركائها بالمغرب، وذلك في إطار علاقات الشراكة والتعاون الموقعة منذ سنة 2006 بين مدينة مراكش ومدينتي نينغبو وسوجو بإقليم جيجيانغ بجمهورية الصين الشعبية، ويهدف هذه المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة، مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة جيجيانغ، مدينة جينهوا، وحكومة منطقة فنغهوا، إلى مواصلة تعزيز التبادل والتواصل بين الصين والمغرب في المجال الثقافي والسياحي، وتشجيع التعاون بين وكالات أسفار البلدين، والترويج المتبادل للوجهات السياحية ومدن اللقاءات والمؤتمرات. ويقدّم هذا المعرض لمحة عامة عن تاريخ جيجيانغ القديم، وتراثها الثقافي الغني، ومختلف خصائصها الفنية والإنسانية، وذلك عبر 4 أقسام: عشرة آلاف سنة من الحضارة - المصدر العالمي للأرز؛ كنوز الأوبرا – مصدر الفن الدرامي؛ التراث الحرَفي - تألق الحرف التقليدية؛ الرياح من أماكن أخرى - جيجيانغ والعالم. هذا إلى جانب تفاعلات مباشرة حول تذوق الشاي الصيني، وحرفة الخيزران، وتجربة المعرض الافتراضي "عالم جيجيانغ الرائع - السحب فوق أفريقيا".
ثقافة-وفن

الصويرة تحتضن الدورة ال 11 لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة
تحتضن مدينة الصويرة يومي 28 و29 يونيو الجاري الدورة الحادية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تحت شعار “المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد”. وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذا المنتدى، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يستضيف، ككل دورة، شخصيات من خلفيات مختلفة للنقاش بحرية في إطار 3 محاور موضوعاتية ومداخلة تمهيدية للرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو. وأبرزوا أنه “بحلول سنة 2030، سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال دورة مشتركة لكأس العالم لكرة القدم، إذ يعد هذا الترشيح الموحد دليلا قويا على الروابط المتينة التي تجمع البلدان الثلاث منذ أزيد من ألف سنة، طبعتها تدفقات إنسانية واقتصادية وثقافية متفاوتة حسب الظروف والأحداث دون أن تعرف انقطاعا أو توقفا”. وأكد المصدر ذاته، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والتنظيم المشترك لمونديال 2030 يشكل تقدما حقيقيا وفرصا ثمينة للحوار والتعاون، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الدول تغيرت من حيث طبيعتها، متطلبة قدرا أكبر من الإبداع والتفاهم والاحترام المتبادل. وفي هذا السياق، سيتناول المنتدى الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث، ودور المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، وتطور التدفقات الإنسانية بين هذه الدول، وتمثلات الجاليات الثلاثة للمنفى والمجتمع والوطن. وأضاف البلاغ أن هذا المنتدى منذ إحداثه يشكل “مبادرة تصغي إلى النقاشات والموضوعات التي تطبع وتشكل مجتمعاتنا”. ونقل البلاغ عن نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، قولها إن “تنظيم بطولة كأس العالم يمثل لحظة عظيمة في تاريخنا المعاصر”، مبرزة أن “دورة هذه السنة هي وسيلتنا لدعم هذا المشروع من خلال تقديم رؤى ومساهمات الشخصيات البارزة المشاركة”. من جهته، أبرز إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه “نظرا للتحديات الجديدة التي تواجه هذه الدول، سنتساءل عن أدوار المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء علاقات صحية ودائمة”. وأضاف اليزمي، أنه “من المهم أيضا استكشاف تطور التنقلات في هذا الجزء من العالم ومعرفة كيف تُمثل وتناقش مواضيع كالمنفى والمجتمع والوطن”.
ثقافة-وفن

تتويج الكاتبة المغربية زينب مكوار في باريس
توجت الكاتبة المغربية زينب مكوار، بـ “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” التي تمنحها دار النشر الفرنسية “بوان” عن روايتها (La poule et son cumin)، وذلك خلال حفل نظم بسفارة المغرب بفرنسا مساء أمس الثلاثاء، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وثلة من المثقفين والفنانين. وتحكي الرواية، التي صدرت سنة 2022 عن دار النشر (جي سي لاتيس) ضمت مجموعة (لاغروناد)، قصة شابتين مغربيتين متعارضتين جذريا: كنزة وفتيحة. وقررت كنزة، التي تنحدر من أسرة غنية وتتابع دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس (سيونس بو) العودة إلى الدار البيضاء وإعادة التواصل مع فتيحة، ابنة مربيتها وصديقة طفولتها. ومن خلال الروايتين المتقاطعتين لكل من كنزة وفتيحة، تنسج زينب مكوار مصائر بطلتين بين الخضوع والتجاوز. وتتلاقى في هذه اللوحة الجدارية الكبيرة جراحهما ومآسيهما في المغرب المعاصر. وخلال حفل تسليم هذه الجائزة، أعربت سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، عن إعجابها بأسلوب زينب مكوار في تصوير المجتمع المغربي في رواياتها مع “نقل الواقع بكل صدق وبأسلوب يجعلنا نحلم”. وسلطت سيطايل الضوء على موهبة زينب مكوار، قائلة “ليس فقط أنا من يقول ذلك، بل أيضا لجنة التحكيم والقراء الذين أتيحت لهم فرصة تقدير المسار التي قطعته الكاتبة”. وأكدت السفيرة على أن زينب مكوار، الكاتبة الفرنسية-المغربية، “تجسد أجمل وأقوى الروابط التي تجمع بين المغرب وفرنسا”. واختتمت سيطايل كلمتها بالإشادة بدور زينب مكوار في تعزيز الصداقة الفرنسية-المغربية، مشيرة إلى أن مسيرتها تعد نموذجا يحتذى به ومنبع إلهام لجميع الطامحين إلى الكتابة ونشر إبداعاتهم في يوم ما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت زينب مكوار عن فخرها الكبير بتلقي هذه الجائزة في سفارة المغرب. وقالت الكاتبة: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنه بلدي. فكتابتي مستوحاة من هذا الحب الذي أكنه للمغرب والشغف الشديد لاكتشافه من خلال كلماتي”، موضحة أن “تيمات رواية (La poule et son cumin)، لاسيما المساواة بين الجنسين في المغرب وعلاقتنا بالأجنبي في فرنسا، تهمني بشكل خاص”. وأردفت “أنا سعيدة أيضا لأن روايتي الثانية (Souviens-toi des abeilles)، التي صدرت مؤخرا، ظهرت في قائمة الرويات المفضلة للصيف الصادرة عن أكاديمية غونكور”، معربة عن أملها في أن تجد الرواية جمهورها، مثل (La poule et son cumin). أما بالنسبة لمشاريعها المستقبلية، فلدى زينب مكوار فكرة الرواية ثالثة، حيث قالت “أنا حاليا في خضم التفكير لرواية ثالثة”، مؤكدة أن كتابتها ستظل دائما متأثرة بالمغرب، بلد طفولتها. من جهتها، أشارت مديرة التسويق في دار النشر (بوان)، ميريل تايكارت، إلى أن زينب مكوار حصلت على “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لعام 2024 عن روايتها (La poule et son cumin) من بين 12 رواية تم ترشيحها هذا العام، وذلك “بأغلبية ساحقة من الأصوات”، مشيدة بفرادة رواية مكوار التي نجحت في إقناع لجنة التحكيم. وتابعت تايكارت أن الروايات المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام كانت “متنوعة” و”عالية الجودة”، مما يعكس تنوع الإصدارات الأدبية. يذكر أن رواية (La poule et son cumin) كانت من بين الإصدارات النهائية المرشحة لجائزة غونكور للرواية الأولى 2022، كما ظهرت في قائمة “الرويات المفضلة لصيف 2022” الصادرة عن أكاديمية غونكور. ورأت زينب مكوار النور في الدار البيضاء عام 1991، وتعيش في باريس منذ 2009. وبعد دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة العليا للتجارة بباريس، عملت في الاستشارات الإستراتيجية ثم كانت مسؤولة عن الشؤون العامة في حاضنة للمقاولات الناشئة. وتمنح “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لدار النشر الفرنسية “بوان”، والتي أنشأت عام 2013، من قبل لجنة تحكيم مكونة من 100 قارئ وحوالي ثلاثين مهنيا (مكتبات)، لنحو عشرة أعمال يتم اختيارها كل عام.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة