

سياسة
هل يقف “البيجيدي” وراء الشعارات التهجمية ضد الشرعي في مسيرة طنجة؟
هذا السؤال لم يتردد فقط في عدد من المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، على خلفية الشعارات التهجمية التي رفعت ضد أحمد الشرعي، مالك مجموعة إعلامية معروفة بالدار البيضاء، وضد رضوان الرمضاني، أحد الصحفيين العاملين في ذات المؤسسة الإعلامية؛ بل إن عددا من الفعاليات الإعلامية والجمعوية حسمت الأمر، وقالت إن حزب "المصباح" هو الجهة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذه الشعارات، وما يرتبط بها من انتقادات.
وأوضحت هذه الفعاليات بأن الجهة التي أطرت هذه المسيرة الاحتجاجية بطنجة مقربة من حزب العدالة والتنمية، وتقدم على أنها من الأذرع التي ينشط فيها حزب "البيجيدي" لنصرة القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، ذهبت الصحفية حنان رحاب، وهي أيضا نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن شعارات المسيرة تتحمل فيها المسؤولية الجهة المنظمة، والتي هي مجموعة العمل الوطنية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انسحاب عدد من التنظيمات السياسية بسبب انتقادات موجهة إلى "المصباح" بعد توقيع أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
الفعاليات المنتقدة لهذه الشعارات ضد إعلاميين اعتبرت بأن الأمر قد يتحول إلى تحريض على العنف، ودقت ناقوس الخطر بخصوص استغلال مثل هذه القضايا لتصفية حسابات عالقة مع مؤسسات إعلامية لها سياساتها التحريرية الخاصة، وللمنتسبين إليها مواقف تجاه عدد من القضايا.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية اعتبرت أن الشعارات التي رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين احمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية. ونبهت، في هذا الصدد، إلى مخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين، من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيآت.
وسبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعات أخيرة للأمانة العامة للحزب والتي هيمنت عليها النقاشات التي تخص مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، أن وجه انتقادات لاذعة لأحمد الشرعي، وذلك على خلفية نشره لمقال حول هجوم حماس على كبيوتس بإسرائيل في 7 أكتوبر، وعنونه "كلنا إسرائيليون". ويقول نشطاء متضامنون مع الصحفي الشرعي إن عددا كبيرا من "الأتباع" لم يطلعوا على مضمون المقال، والمقالات التي كتبها الشرعي حول تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، وانبروا مع ذلك للتهجم عليه، وذلك بسبب تغليطهم من قبل قيادات في حزب "المصباح" يظهر أن غرضها هو تصفية حسابات عالقة مع هذه المؤسسة الإعلامية التي ظلت توجه انتقادات للحزب عندما كان يتولى تدبير الشأن العام الوطني في الولايتين الحكوميتين السابقتين.
هذا السؤال لم يتردد فقط في عدد من المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، على خلفية الشعارات التهجمية التي رفعت ضد أحمد الشرعي، مالك مجموعة إعلامية معروفة بالدار البيضاء، وضد رضوان الرمضاني، أحد الصحفيين العاملين في ذات المؤسسة الإعلامية؛ بل إن عددا من الفعاليات الإعلامية والجمعوية حسمت الأمر، وقالت إن حزب "المصباح" هو الجهة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذه الشعارات، وما يرتبط بها من انتقادات.
وأوضحت هذه الفعاليات بأن الجهة التي أطرت هذه المسيرة الاحتجاجية بطنجة مقربة من حزب العدالة والتنمية، وتقدم على أنها من الأذرع التي ينشط فيها حزب "البيجيدي" لنصرة القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، ذهبت الصحفية حنان رحاب، وهي أيضا نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن شعارات المسيرة تتحمل فيها المسؤولية الجهة المنظمة، والتي هي مجموعة العمل الوطنية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انسحاب عدد من التنظيمات السياسية بسبب انتقادات موجهة إلى "المصباح" بعد توقيع أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
الفعاليات المنتقدة لهذه الشعارات ضد إعلاميين اعتبرت بأن الأمر قد يتحول إلى تحريض على العنف، ودقت ناقوس الخطر بخصوص استغلال مثل هذه القضايا لتصفية حسابات عالقة مع مؤسسات إعلامية لها سياساتها التحريرية الخاصة، وللمنتسبين إليها مواقف تجاه عدد من القضايا.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية اعتبرت أن الشعارات التي رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين احمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية. ونبهت، في هذا الصدد، إلى مخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين، من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيآت.
وسبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعات أخيرة للأمانة العامة للحزب والتي هيمنت عليها النقاشات التي تخص مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، أن وجه انتقادات لاذعة لأحمد الشرعي، وذلك على خلفية نشره لمقال حول هجوم حماس على كبيوتس بإسرائيل في 7 أكتوبر، وعنونه "كلنا إسرائيليون". ويقول نشطاء متضامنون مع الصحفي الشرعي إن عددا كبيرا من "الأتباع" لم يطلعوا على مضمون المقال، والمقالات التي كتبها الشرعي حول تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، وانبروا مع ذلك للتهجم عليه، وذلك بسبب تغليطهم من قبل قيادات في حزب "المصباح" يظهر أن غرضها هو تصفية حسابات عالقة مع هذه المؤسسة الإعلامية التي ظلت توجه انتقادات للحزب عندما كان يتولى تدبير الشأن العام الوطني في الولايتين الحكوميتين السابقتين.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

