مجتمع

المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن تسجيل ارتفاع في حجم البطالة بالمغرب


كريم بوستة نشر في: 3 نوفمبر 2023

سجلت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاعا في حجم البطالة بـ248 ألف شخص عاطل عن العمل، وذلك نتيجة ارتفاع قدره 181 ألف عاطل بالوسط الحضري و67 ألفا بالوسط القروي، ليبلغ عدد العاطلين، على المستوى الوطني، مليونا و625 ألف شخص خلال الفصل الثالث من سنة 2023.

وحسب ما أوردته المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من العام الجاري، فقد انتقل معدل البطالة، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، من 11,4 في المائة إلى 13,5 في المائة على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن هذا المعدل انتقل من 15 في المائة إلى 17 في المائة بالوسط الحضري ومن 5,2 في المائة إلى 7 في المائة بالوسط القروي.

وانتقل بذلك حجم العاطلين ما بين الفصلين من مليون و378 ألف عاطل إلى مليون و625 ألف عاطل عن العمل، وهو ما يمثل، وفق أرقام المندوبية، ارتفاعا بـ18 في المائة.

وهم ارتفاع البطالة، حسب معطيات المندوبية، جميع فئات السكان، إلا أن أكبر ارتفاع لهذا المعدل (6,5+ نقطة) سجل في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة، منتقلا من 31,7 في المائة إلى 38,2 في المائة، متبوعا بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (+2,5)، منتقلا من 18,4 في المائة إلى 20,9 في المائة.

كما ارتفع معدل البطالة بـ2,2 نقطة لدى الرجال، منتقلا من 9,5 في المائة إلى 11,7 في المائة، وبـ2 نقطة لدى النساء، منتقلا من 17,8 في المائة إلى 19,8 في المائة.

وحسب الشهادة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بـ2,1 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 17,7 في المائة إلى 19,8 في المائة، وبـ1,4 نقطة لدى الأشخاص بدون شهادة، من 4,1 في المائة إلى 5,5 في المائة.

من جهة أخرى، تفيد أرقام المندوبية بأن البطالة تميزت خلال هذه الفترة بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين حديثا، حيث ارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين لمدة أقل من سنة من 31 في المائة إلى 33,7 في المائة، وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 31 شهرا.

وأكدت أن نصف العاطلين (50,1 في المائة) أصبحوا في هذه وضعية إثر الانتهاء من الدراسة أو التوقف عنها (38,1 في المائة) أو بلوغ سن العمل (12 في المائة).

من جهة أخرى، ارتفع حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على المستوى الوطني بـ94 ألف شخص، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 والفصل ذاته من سنة 2023، منتقلا من 911 ألفا إلى مليون و5 آلاف شخص، ومن 488 ألفا إلى 523 ألف شخص بالوسط الحضري ومن 423 ألفا إلى 482 ألف شخص بالوسط القروي.

وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها، أن معدل الشغل الناقص انتقل، بذلك، من 8,5 في المائة إلى 9,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 7,5 في المائة إلى 8,1 في المائة بالوسط الحضري ومن 9,9 في المائة إلى 12 في المائة بالوسط القروي.

وفي ما يتعلق بحجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل، فقد ارتفع، بدوره، وفق أرقام المندوبية، من 401 ألفا إلى 501 ألف شخص على المستوى الوطني.

أما عدد السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدم كفاية الدخل أو عدم التوافق بين الدراسة والشغل فقد انتقل من 510 آلاف إلى 505 آلاف شخص على المستوى الوطني.

وعرف قطاع البناء، حيث الشغل الناقص أكثر انتشارا، ارتفاعا في معدل الشغل الناقص بـ3,1 نقطة (من 15,8 في المائة إلى 18,9 في المائة)، يليه قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية " بنسبة 2,1 نقطة (من 5,6 في المائة إلى 7,7 في المائة).

سجلت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاعا في حجم البطالة بـ248 ألف شخص عاطل عن العمل، وذلك نتيجة ارتفاع قدره 181 ألف عاطل بالوسط الحضري و67 ألفا بالوسط القروي، ليبلغ عدد العاطلين، على المستوى الوطني، مليونا و625 ألف شخص خلال الفصل الثالث من سنة 2023.

وحسب ما أوردته المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من العام الجاري، فقد انتقل معدل البطالة، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، من 11,4 في المائة إلى 13,5 في المائة على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن هذا المعدل انتقل من 15 في المائة إلى 17 في المائة بالوسط الحضري ومن 5,2 في المائة إلى 7 في المائة بالوسط القروي.

وانتقل بذلك حجم العاطلين ما بين الفصلين من مليون و378 ألف عاطل إلى مليون و625 ألف عاطل عن العمل، وهو ما يمثل، وفق أرقام المندوبية، ارتفاعا بـ18 في المائة.

وهم ارتفاع البطالة، حسب معطيات المندوبية، جميع فئات السكان، إلا أن أكبر ارتفاع لهذا المعدل (6,5+ نقطة) سجل في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة، منتقلا من 31,7 في المائة إلى 38,2 في المائة، متبوعا بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (+2,5)، منتقلا من 18,4 في المائة إلى 20,9 في المائة.

كما ارتفع معدل البطالة بـ2,2 نقطة لدى الرجال، منتقلا من 9,5 في المائة إلى 11,7 في المائة، وبـ2 نقطة لدى النساء، منتقلا من 17,8 في المائة إلى 19,8 في المائة.

وحسب الشهادة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بـ2,1 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 17,7 في المائة إلى 19,8 في المائة، وبـ1,4 نقطة لدى الأشخاص بدون شهادة، من 4,1 في المائة إلى 5,5 في المائة.

من جهة أخرى، تفيد أرقام المندوبية بأن البطالة تميزت خلال هذه الفترة بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين حديثا، حيث ارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين لمدة أقل من سنة من 31 في المائة إلى 33,7 في المائة، وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 31 شهرا.

وأكدت أن نصف العاطلين (50,1 في المائة) أصبحوا في هذه وضعية إثر الانتهاء من الدراسة أو التوقف عنها (38,1 في المائة) أو بلوغ سن العمل (12 في المائة).

من جهة أخرى، ارتفع حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على المستوى الوطني بـ94 ألف شخص، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 والفصل ذاته من سنة 2023، منتقلا من 911 ألفا إلى مليون و5 آلاف شخص، ومن 488 ألفا إلى 523 ألف شخص بالوسط الحضري ومن 423 ألفا إلى 482 ألف شخص بالوسط القروي.

وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها، أن معدل الشغل الناقص انتقل، بذلك، من 8,5 في المائة إلى 9,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 7,5 في المائة إلى 8,1 في المائة بالوسط الحضري ومن 9,9 في المائة إلى 12 في المائة بالوسط القروي.

وفي ما يتعلق بحجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل، فقد ارتفع، بدوره، وفق أرقام المندوبية، من 401 ألفا إلى 501 ألف شخص على المستوى الوطني.

أما عدد السكان النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدم كفاية الدخل أو عدم التوافق بين الدراسة والشغل فقد انتقل من 510 آلاف إلى 505 آلاف شخص على المستوى الوطني.

وعرف قطاع البناء، حيث الشغل الناقص أكثر انتشارا، ارتفاعا في معدل الشغل الناقص بـ3,1 نقطة (من 15,8 في المائة إلى 18,9 في المائة)، يليه قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية " بنسبة 2,1 نقطة (من 5,6 في المائة إلى 7,7 في المائة).



اقرأ أيضاً
توقيف صاحب سوابق تورط في سرقة سيارتين لنقل الركاب باستعمال التطبيقات
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 11 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وترويج المخدرات، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة السيارات باستعمال العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير. وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه وشخص آخر على استدراج سائق سيارة لنقل الركاب باستعمال التطبيقات بالمنطقة القروية "أبي القنادل" ضواحي مدينة سلا، حيث قاما بالاستيلاء على هذه المركبة باستعمال العنف قبل أن يرتكبا حادثة سير مادية بمدينة سلا، ويعملا على إلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات المستوقفة بالشارع العام، ويغادرا قبل وصول دوريات الشرطة تاركين السيارة المسروقة بعين المكان. وبعد ذلك مباشرة، قام المشتبه بهما باستدراج سائق سيارة ثانية للنقل بالتطبيقات باستعمال نفس الأسلوب الإجرامي، حيث قاما بتعنيفه باستعمال السلاح الأبيض وسرقا السيارة ومبلغ مالي كان بحوزته، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة عن توقيف أحدهما وهو في حالة تخدير متقدمة بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. كما أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن استرجاع السيارتين موضوع السرقة، علاوة على حجز السلاحين الأبيضين المستعملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأورد مصدر أمني أنه تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعد أن تم تحديد هويته بشكل كامل.
مجتمع

سلطات سيدي يوسف بن علي تباشر حملاتها ضد العشوائية وانتشار المتشردين
شنت السلطات المحلية التابعة لملحقة سيدي يوسف بن علي الجنوبية مساء امس الخميس 10 يوليوز، حملة واسعة استهدفت المتشردين و المختلين عقليا ، و المنتشرين بمختلف مناطق و احياء تراب الملحقة الادارية و حسب مصادر "كشـ24" فقد شملت الحملة التي ترأسها باشا المنطقة وقائد الملحقة الادارية مدعومين بأعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة، شارع تسلطانت وشارع الكولف الملكي، و تم خلالها ضبط مجموعة من المتشردين و المختلين عقليا كما تم تحرير الملك العام من بعض مظاهر الاحتلال الغير قانوني.كما تم خلال الحملة ثم تنظيم عملية شاملة بدعم من عمال الأغراس بواحة الحسن التاني وعمال شركة النظافة ارما لضمان نظافة الشارع بواحة الحسن الثاني وجنبات حاويات الأزبال المتفرقة في الشارع. 
مجتمع

اشتغال محل منذ الساعات الاولى للصباح يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
وجه مواطنون من ساكنة الحي المحمدي الجنوبي بلوك 7 بمنطقة الداوديات يمراكش، شكاية الى والي الجهة ضد صاحب محل تجاري بنفس العنوان، مطالبين برفع الضرر الذي يتسبب فيه نشاط المحل المذكور. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن المحل التجاري المذكور يسبب للمشتكين الازعاج والفوضى، اذ ينطلق نشاطه على الساعة الثالثة والنصف صباحا، دون مراعاة لكبار السن أو الاطفال أو حتى العاملين باكرا، وهذا السلوك الذي يقوم به يؤدي إلى تجمع الناس حول محله واطلاق مكبرات الصوت الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وكذا كثرة الأدخنة. التي تزعج راحة الساكنة، اذ لا تجد راحتها في النوم ولا حتى هدوء البال. ووفق المصدر ذاته فقد حاول المتضررون التحاور مع المشتكى به صاحب المحل، الا انه أبى للاستماع والامتثال إلى اقتراحتهم و التي شملت فتح المحل في الصباح الباكر على الساعة السابعة صباحا على اقل تقدير، لكن دون جدوى تذكر. واضافت الشكاية ان المشتكين صاروا يعانون نفسيا وجسديا جراء ما يقوم به المشتكى به من ازعاج وقلة احترام صارت تؤثر على مزاولتهم لمختلف مهام حياتهم اليومية بشكل طبيعي وفق تعبير الشكاية. ولكل هذه الاسباب التمس المتضضرون من والي الجهة اعطاء تعليماته من اجل التحقيق في هذه القضية من اجل رفع الضرر الذي لحق بهم من المشتكى به، ومنعه من ازعاجهم.
مجتمع

بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة