مجتمع

ثناء واعتراف بجهود المغرب في مكافحة العنصرية


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2023

أكدت "الرابطة الدولية للأقليات" على الجهود التشريعية “القوية” للمغرب لوقف جميع “أشكال الميز العنصري”، رغم وجود آثار “التمييز المجتمعي ضد المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء والمغاربة أصحاب البشرة السوداء”، لذلك تحتاج إلى جهود موازية ومكثفة من منظمات المجتمع المدني للتوعية على المستوى الشعبي.

وجاء في تقرير "الرابطة الدولية للأقليات" بالشراكة مع منظمة “صوت المرأة الأمازيغية” وجمعية “تاماينوت”، أن الدستور المغربي ينص على حظر كل أشكال التمييز العنصري والعنف والكراهية، وعلى حماية حقوق غير المواطنين، فضلا عن وجود قوانين واضحة تعاقب على هذه التصرفات. ورغم ذلك، فإن أصحاب البشرة السوداء في المملكة ما يزالون يواجهون معاملات عنصرية وألفاظا وعبارات احتقار.

ويعيش معظم المغاربة ذوي البشرة السوداء في الجزء الجنوبي من البلاد، وبسبب النقص الرسمي في البيانات الإحصائية المصنفة على أساس عرقي وأصل إثني، فإن نسبتهم من مجموع السكان يقدر أنه 10 بالمئة.

ورصد التقرير حضور عبارات داخل المحيط المجتمعي توجه لأصحاب البشرة السوداء المغاربة، وأيضا للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، مثل (العبد/الخدام/الحراتين)، وغيرها من المصطلحات التي يتواصل ترسيخها في ظل المعالجة غير السليمة لقضايا الهجرة داخل المجتمع، التي ازدادت تعقيدا منذ الجائحة، حيث يصور المهاجرون من جنوب الصحراء على أنهم مجرمين خطرين وناقلين للأمراض، فيما انتشرت في وقت قريب حملة إلكترونية لطردهم من أجل حماية النسيج السكاني.

وبينت الرابطة الدولية للأقليات أن “التمييز ضد المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء يتجلى أيضا بالنسبة للنساء منهم من خلال تعرضهن للاستغلال، وأيضا للحرمان من بعض الحقوق كالتطبيب، والبيروقراطية. أما فيما يهم الأطفال منهم فإن عدد كبيرا يتعرض لاعتقالات تعسفية، وتنقيل إلى مدن أخرى”.

ويقول متابعون وخبراء اجتماع أن محاربة التمييز العنصري تحتاج إلى جهود المنظمات المدنية المحلية، إذ لا يمكن أن الاكتفاء بالإجراءات والقرارات الحكومية بهذا الشأن خصوصا أن بعض أشكال التمييز راسخة منذ مئات السنين في أذهان المجتمع.

وسبق أن أطلقت منظمات محلية حملة رقمية لمناهضة التمييز العرقي والعنصرية ضد المهاجرين، في سياق “حملة التحريض على الكراهية العرقية في وسائل التواصل الاجتماعي، والاستهداف ورفض الأشخاص السود الأجانب بالمغرب”.

وقالت “غاديم”؛ وهي مجموعة مغربية مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الأجانب، أن هذه الوضعية “مقلقة” بالنسبة للمجموعة المغربية، وتتطلب “أفعالا عملية” و”نقاشا ديمقراطيا حقيقيا ومفتوحا ومباشرا”.

وجاءت الحملة الرقمية إسهاما في “النقاش العمومي الأساسي حول سؤال التمييز العرقي، في السياق الراهن”، ولهذا تم نشر مضامينه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت مريم بنهيدا، مسؤولة عن التواصل في “غاديم”، في تصريحات سابقة إن الحملة انطلقت “بمناسبة يوم مناهضة التمييز العنصري، الذي أعلنته الأمم المتحدة ضد العنصرية”.

وأضافت “نستفيد من هذا اليوم من أجل التذكير بمناهضتنا للعنصرية في عملنا، والتحسيس بماهية التمييز والعنصرية، وتقديم أرضيات لمناهضتهما، إضافة إلى التعريف بميكانيزمات مناهضة العنصرية بالمغرب”.

وذكرت أن هذه الحملة تستهدف “جميع من يريدون معلومات، بالإضافة إلى ضحايا التمييز العرقي، من الأجانب وسود البشرة خاص؛ لأنهم بصراحة المستهدفون من الحملات العنصرية، فالتمييز وإن كان يمارس ضد النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفئات أخرى، إلا أننا في هذا اليوم نركز على التمييز العرقي”.

وحول سبيل التوعية الذي اختارته “غاديم”، قالت المتحدثة “هي حملة رقمية حتى تنتشر المعلومة بسرعة أكبر، لنمسّ المغرب كله وما خارج حدوده، ليكون لنا تأثير ذو أهمية في مجال مناهضة التمييز العرقي والعنصرية”.

يذكر في هذا الإطار أن تعبيرات عنصرية قد تواترت في صفحات مغربية ومغاربية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ تستهدف مواطنين ومهاجرين ولاجئين من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.

وشهدت مجموعات مغلقة ومفتوحة، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بتونس والمغرب والجزائر، في العام الحالي 2023، “مقالات وتدوينات وصورا ومقاطع مصورة، تنتقد سياسات الهجرة واللجوء، وتصل إلى حد الدعوة إلى التمييز في المعاملة بناء على لون البشرة. ومن ذلك، مثلا، عدم الزواج من “السود”.

وفيما يتعلق بالمغاربة الأمازيغ، نوه التقرير بـ”مجهودات الدولة في الحفاظ على هذا الموروث، سواء من خلال إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي قدم دورا كبيرا في صيانة هذه الثقافة، أو عبر تضمين الدستور للأمازيغية كلغة رسمية، يتم إدماجها في التعليم والمؤسسات الرسمية ومختلف المؤسسات والقطاعات الأخرى، وأيضا إقرار العاهل المغربي رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا”.

لكنه لفت إلى وجود “أوجه القصور” في مجهودات محاربة تهميش الأمازيغية بالمغرب، أهمها “طغيان العربية في المحاكم، وغياب الأمازيغية بشكل كلي، والعربية بشكل جزئي، عن المراسلات والوثائق الرسمية، فضلا عن غياب الأمازيغية عن بطاقة الهوية الوطنية، واستمرار التهميش الحاصل على المستوى التعليمي”.

أكدت "الرابطة الدولية للأقليات" على الجهود التشريعية “القوية” للمغرب لوقف جميع “أشكال الميز العنصري”، رغم وجود آثار “التمييز المجتمعي ضد المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء والمغاربة أصحاب البشرة السوداء”، لذلك تحتاج إلى جهود موازية ومكثفة من منظمات المجتمع المدني للتوعية على المستوى الشعبي.

وجاء في تقرير "الرابطة الدولية للأقليات" بالشراكة مع منظمة “صوت المرأة الأمازيغية” وجمعية “تاماينوت”، أن الدستور المغربي ينص على حظر كل أشكال التمييز العنصري والعنف والكراهية، وعلى حماية حقوق غير المواطنين، فضلا عن وجود قوانين واضحة تعاقب على هذه التصرفات. ورغم ذلك، فإن أصحاب البشرة السوداء في المملكة ما يزالون يواجهون معاملات عنصرية وألفاظا وعبارات احتقار.

ويعيش معظم المغاربة ذوي البشرة السوداء في الجزء الجنوبي من البلاد، وبسبب النقص الرسمي في البيانات الإحصائية المصنفة على أساس عرقي وأصل إثني، فإن نسبتهم من مجموع السكان يقدر أنه 10 بالمئة.

ورصد التقرير حضور عبارات داخل المحيط المجتمعي توجه لأصحاب البشرة السوداء المغاربة، وأيضا للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، مثل (العبد/الخدام/الحراتين)، وغيرها من المصطلحات التي يتواصل ترسيخها في ظل المعالجة غير السليمة لقضايا الهجرة داخل المجتمع، التي ازدادت تعقيدا منذ الجائحة، حيث يصور المهاجرون من جنوب الصحراء على أنهم مجرمين خطرين وناقلين للأمراض، فيما انتشرت في وقت قريب حملة إلكترونية لطردهم من أجل حماية النسيج السكاني.

وبينت الرابطة الدولية للأقليات أن “التمييز ضد المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء يتجلى أيضا بالنسبة للنساء منهم من خلال تعرضهن للاستغلال، وأيضا للحرمان من بعض الحقوق كالتطبيب، والبيروقراطية. أما فيما يهم الأطفال منهم فإن عدد كبيرا يتعرض لاعتقالات تعسفية، وتنقيل إلى مدن أخرى”.

ويقول متابعون وخبراء اجتماع أن محاربة التمييز العنصري تحتاج إلى جهود المنظمات المدنية المحلية، إذ لا يمكن أن الاكتفاء بالإجراءات والقرارات الحكومية بهذا الشأن خصوصا أن بعض أشكال التمييز راسخة منذ مئات السنين في أذهان المجتمع.

وسبق أن أطلقت منظمات محلية حملة رقمية لمناهضة التمييز العرقي والعنصرية ضد المهاجرين، في سياق “حملة التحريض على الكراهية العرقية في وسائل التواصل الاجتماعي، والاستهداف ورفض الأشخاص السود الأجانب بالمغرب”.

وقالت “غاديم”؛ وهي مجموعة مغربية مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الأجانب، أن هذه الوضعية “مقلقة” بالنسبة للمجموعة المغربية، وتتطلب “أفعالا عملية” و”نقاشا ديمقراطيا حقيقيا ومفتوحا ومباشرا”.

وجاءت الحملة الرقمية إسهاما في “النقاش العمومي الأساسي حول سؤال التمييز العرقي، في السياق الراهن”، ولهذا تم نشر مضامينه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت مريم بنهيدا، مسؤولة عن التواصل في “غاديم”، في تصريحات سابقة إن الحملة انطلقت “بمناسبة يوم مناهضة التمييز العنصري، الذي أعلنته الأمم المتحدة ضد العنصرية”.

وأضافت “نستفيد من هذا اليوم من أجل التذكير بمناهضتنا للعنصرية في عملنا، والتحسيس بماهية التمييز والعنصرية، وتقديم أرضيات لمناهضتهما، إضافة إلى التعريف بميكانيزمات مناهضة العنصرية بالمغرب”.

وذكرت أن هذه الحملة تستهدف “جميع من يريدون معلومات، بالإضافة إلى ضحايا التمييز العرقي، من الأجانب وسود البشرة خاص؛ لأنهم بصراحة المستهدفون من الحملات العنصرية، فالتمييز وإن كان يمارس ضد النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفئات أخرى، إلا أننا في هذا اليوم نركز على التمييز العرقي”.

وحول سبيل التوعية الذي اختارته “غاديم”، قالت المتحدثة “هي حملة رقمية حتى تنتشر المعلومة بسرعة أكبر، لنمسّ المغرب كله وما خارج حدوده، ليكون لنا تأثير ذو أهمية في مجال مناهضة التمييز العرقي والعنصرية”.

يذكر في هذا الإطار أن تعبيرات عنصرية قد تواترت في صفحات مغربية ومغاربية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ تستهدف مواطنين ومهاجرين ولاجئين من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.

وشهدت مجموعات مغلقة ومفتوحة، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بتونس والمغرب والجزائر، في العام الحالي 2023، “مقالات وتدوينات وصورا ومقاطع مصورة، تنتقد سياسات الهجرة واللجوء، وتصل إلى حد الدعوة إلى التمييز في المعاملة بناء على لون البشرة. ومن ذلك، مثلا، عدم الزواج من “السود”.

وفيما يتعلق بالمغاربة الأمازيغ، نوه التقرير بـ”مجهودات الدولة في الحفاظ على هذا الموروث، سواء من خلال إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي قدم دورا كبيرا في صيانة هذه الثقافة، أو عبر تضمين الدستور للأمازيغية كلغة رسمية، يتم إدماجها في التعليم والمؤسسات الرسمية ومختلف المؤسسات والقطاعات الأخرى، وأيضا إقرار العاهل المغربي رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا”.

لكنه لفت إلى وجود “أوجه القصور” في مجهودات محاربة تهميش الأمازيغية بالمغرب، أهمها “طغيان العربية في المحاكم، وغياب الأمازيغية بشكل كلي، والعربية بشكل جزئي، عن المراسلات والوثائق الرسمية، فضلا عن غياب الأمازيغية عن بطاقة الهوية الوطنية، واستمرار التهميش الحاصل على المستوى التعليمي”.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة